كربلائية حسينية
17-12-2013, 03:43 AM
بسمه تعالى
حاول الأمويين الجدد أن يدافعوا عن جدتهم آكلة الأكباد هند بنت عتبة عليها اللعنة و سوء العذاب و هي من البغايا عدوة الله و رسوله في عصرنا هذا بتكذيب ما عرف عنها بأنها توعدت رسول الله محمد صلوات ربي و سلامه عليه بالانتقام منه لأنه حارب و قتل رجال عائلتها المشؤومة الكافرة ..
و في دفاعهم الهزيل قالوا أنها أسلمت و الإسلام يجب ما قبله ..
ثم حاولوا تصوير العلاقة بين بنو أمية و بين رسول الله و آل بيته الكرام بأنها علاقة ودية لا يشوبها شائب تسودها المحبة و الوئام ..
و قد رد أحباب رسول الله و أهل بيته هذا المدعى بشتى أنواع النصوص النقلية المدحضة لمدعيات الأمويين الجدد البائسة ..
لكنني أريد أن أغير بالأسلوب الدارج بالرد من نقل الروايات و ما إلى ذلك ..
أريد مخاطبة العقل مباشرة و الأخذ بيد القارئ الكريم لأرض الواقع ليحكم بنفسه هل تحقق ما توعدت به هند رسول الله على أرض الواقع خلال عصور مختلفة من التاريخ أم لا ..
مع الإشارة أن كل ما سيأتي هو بالمصادر الصحيحة و المعتبرة و لا يشوبها شائب ..!!
أولاً : حرب و بغض و سب معاوية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه
ثانياً : العداوة التي أظهرها معاوية للإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله و نزع الخلافة ( الصورية ) من الإمام المنصب من الله تعالى ..
ثالثاً : قنل معاوية لسبط رسول الله الحسن المجتبى من خلال دس السم له عن طريق زوجة الإمام الحسن جعدة بنت الأشعث عليها و على أبيها و أخيها اللعنة و سوء العذاب ..
ثالثاً : قتل يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب للإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه و سبي نسائه و أطفاله ..
رابعاً : تعذيب الإمام علي ابن الحسين ابن علي زين العابدين ثلوات ربي و سلامه عليه بيد جيش معاوية الأجلاف من خلال تقييده بالجامعة و السير به بين البلدان و نعته مع الحسين و أنصاره بالخوارج ..
خامساً : الفتن التي كان يفتعلها معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب بين المسلمين للقضاء على الدين الإسلامي و كلما أوقد ناراً للفتنة أطفأها الله بيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و ابنه الحسن المجتبى عليهم السلام ..
سادساً : تغيير معاوية و بنو أمية عامة لسنة رسول الله و تلاعبه بالأحاديث النبوية الشريفة بشكل كبير تغلغل لأبعد الحدود في الدين الإسلامي حتى جعل الحق باطلاً و الباطل حقاً ..!!
سابعاً : هند تكلف وحشي قتل الحمزة صلوات ربي و سلامه عليه و تأتي بكل وحشية تمزق جسده الشريف و تقطع أجزاءا منه ترتديها كقلادة تتزين بها ثم تحاول مضغ كبده الطاهر فيأبى الله أن يدخل جوفها الطهر فتلفظه ..
و الكثير من الأمور الأخرى التي فعلها بنو أمية من نسل هند البغية على مر العصور و الأزمان لا أريد ذكرها كلها بل أترك الباحث يبحث عنها بنفسه إنما أعطيتكم مفتاح صغير و قبس لتجدوا الحقيقة بأنفسكم ..
فهل بعد كل ما سبق يشك أي عاقل بأن يزيد قال :
لما بَدتْ تـلـك الحمولُ وأشرقتْ تـلـكَ الشموسُ عـلى ربا جـيـرون ِ
نعـقَ الغـرابُ فـقـلتُ صحْ أو لا تصحْ فـلقـد قضيتُ من النبي ديوني
و الله ما قولته هذه إلا امتثالاً لرغبة البغية هند بنت عتبة للانتقام من رسول الله محمد و من آله بيته الأطهار ..
هذا ما زرعته هند يمتد قطافه على مر العصور و التاريخ حتى خرج لنا هذه الأيام عباد هند الجدد و حصادها " العصري " من الأمويين الذين يأكلون القلوب و لحوم البشر و يذبحون الرضع و النساء و الأطفال في كل مكان ...
و ما مقولتها الشهيرة : ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا إلا تنفيساً عن هذا البغض الشديد الذي كان بداخلها و اعلانا للحرب على رسول الله ..
الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر - الجزء 8 الصفحة 155
11856 - هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية والدة معاوية بن أبي سفيان أخبارها قبل الإسلام مشهورة وشهدت أحدا وفعلت ما فعلت بحمزة ثم كانت تؤلب على المسلمين إلى أن جاء الله بالفتح فأسلم زوجها ثم أسلمت هي يوم الفتح وقصتهما في قولها عند بيعة النساء وأن لا يسرقن ولا يزنين فقالت وهل تزني الحرة وعند قوله ولا يقتلن أولادهن وقد ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا مشهورة ومن طرقه ما أخرجه بن سعد بسند صحيح مرسل عن الشعبي وعن ميمون بن مهران ففي رواية الشعبي ولا يزنين قالت هند وهل تزني الحرة ولا تقتلن أولادكن قالت أنت قتلتهم وفي رواية نحوه لكن قالت وهل تركت لنا ولدا يوم بدر وسؤالها عن أخذها من مال زوجها بغير ادنه ما يكفيها وهل عليها فيه من حرج مخرج في الصحيحين وفيه خذى من ماله بالمعروف ما يكفيك وولدك وهو من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وشذ عبد الله بن محمد بن عروة فقال عن هشام عن أبيه عن هند أخرجه .
حاول الأمويين الجدد أن يدافعوا عن جدتهم آكلة الأكباد هند بنت عتبة عليها اللعنة و سوء العذاب و هي من البغايا عدوة الله و رسوله في عصرنا هذا بتكذيب ما عرف عنها بأنها توعدت رسول الله محمد صلوات ربي و سلامه عليه بالانتقام منه لأنه حارب و قتل رجال عائلتها المشؤومة الكافرة ..
و في دفاعهم الهزيل قالوا أنها أسلمت و الإسلام يجب ما قبله ..
ثم حاولوا تصوير العلاقة بين بنو أمية و بين رسول الله و آل بيته الكرام بأنها علاقة ودية لا يشوبها شائب تسودها المحبة و الوئام ..
و قد رد أحباب رسول الله و أهل بيته هذا المدعى بشتى أنواع النصوص النقلية المدحضة لمدعيات الأمويين الجدد البائسة ..
لكنني أريد أن أغير بالأسلوب الدارج بالرد من نقل الروايات و ما إلى ذلك ..
أريد مخاطبة العقل مباشرة و الأخذ بيد القارئ الكريم لأرض الواقع ليحكم بنفسه هل تحقق ما توعدت به هند رسول الله على أرض الواقع خلال عصور مختلفة من التاريخ أم لا ..
مع الإشارة أن كل ما سيأتي هو بالمصادر الصحيحة و المعتبرة و لا يشوبها شائب ..!!
أولاً : حرب و بغض و سب معاوية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه
ثانياً : العداوة التي أظهرها معاوية للإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله و نزع الخلافة ( الصورية ) من الإمام المنصب من الله تعالى ..
ثالثاً : قنل معاوية لسبط رسول الله الحسن المجتبى من خلال دس السم له عن طريق زوجة الإمام الحسن جعدة بنت الأشعث عليها و على أبيها و أخيها اللعنة و سوء العذاب ..
ثالثاً : قتل يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب للإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه و سبي نسائه و أطفاله ..
رابعاً : تعذيب الإمام علي ابن الحسين ابن علي زين العابدين ثلوات ربي و سلامه عليه بيد جيش معاوية الأجلاف من خلال تقييده بالجامعة و السير به بين البلدان و نعته مع الحسين و أنصاره بالخوارج ..
خامساً : الفتن التي كان يفتعلها معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب بين المسلمين للقضاء على الدين الإسلامي و كلما أوقد ناراً للفتنة أطفأها الله بيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و ابنه الحسن المجتبى عليهم السلام ..
سادساً : تغيير معاوية و بنو أمية عامة لسنة رسول الله و تلاعبه بالأحاديث النبوية الشريفة بشكل كبير تغلغل لأبعد الحدود في الدين الإسلامي حتى جعل الحق باطلاً و الباطل حقاً ..!!
سابعاً : هند تكلف وحشي قتل الحمزة صلوات ربي و سلامه عليه و تأتي بكل وحشية تمزق جسده الشريف و تقطع أجزاءا منه ترتديها كقلادة تتزين بها ثم تحاول مضغ كبده الطاهر فيأبى الله أن يدخل جوفها الطهر فتلفظه ..
و الكثير من الأمور الأخرى التي فعلها بنو أمية من نسل هند البغية على مر العصور و الأزمان لا أريد ذكرها كلها بل أترك الباحث يبحث عنها بنفسه إنما أعطيتكم مفتاح صغير و قبس لتجدوا الحقيقة بأنفسكم ..
فهل بعد كل ما سبق يشك أي عاقل بأن يزيد قال :
لما بَدتْ تـلـك الحمولُ وأشرقتْ تـلـكَ الشموسُ عـلى ربا جـيـرون ِ
نعـقَ الغـرابُ فـقـلتُ صحْ أو لا تصحْ فـلقـد قضيتُ من النبي ديوني
و الله ما قولته هذه إلا امتثالاً لرغبة البغية هند بنت عتبة للانتقام من رسول الله محمد و من آله بيته الأطهار ..
هذا ما زرعته هند يمتد قطافه على مر العصور و التاريخ حتى خرج لنا هذه الأيام عباد هند الجدد و حصادها " العصري " من الأمويين الذين يأكلون القلوب و لحوم البشر و يذبحون الرضع و النساء و الأطفال في كل مكان ...
و ما مقولتها الشهيرة : ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا إلا تنفيساً عن هذا البغض الشديد الذي كان بداخلها و اعلانا للحرب على رسول الله ..
الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر - الجزء 8 الصفحة 155
11856 - هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية والدة معاوية بن أبي سفيان أخبارها قبل الإسلام مشهورة وشهدت أحدا وفعلت ما فعلت بحمزة ثم كانت تؤلب على المسلمين إلى أن جاء الله بالفتح فأسلم زوجها ثم أسلمت هي يوم الفتح وقصتهما في قولها عند بيعة النساء وأن لا يسرقن ولا يزنين فقالت وهل تزني الحرة وعند قوله ولا يقتلن أولادهن وقد ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا مشهورة ومن طرقه ما أخرجه بن سعد بسند صحيح مرسل عن الشعبي وعن ميمون بن مهران ففي رواية الشعبي ولا يزنين قالت هند وهل تزني الحرة ولا تقتلن أولادكن قالت أنت قتلتهم وفي رواية نحوه لكن قالت وهل تركت لنا ولدا يوم بدر وسؤالها عن أخذها من مال زوجها بغير ادنه ما يكفيها وهل عليها فيه من حرج مخرج في الصحيحين وفيه خذى من ماله بالمعروف ما يكفيك وولدك وهو من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وشذ عبد الله بن محمد بن عروة فقال عن هشام عن أبيه عن هند أخرجه .