م_علي
17-12-2013, 04:20 AM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
من معجزات ابا عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
عن أبي خالد الكابلي عن يحيى ابن أم الطويل : قال كنا عند الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه شاب يبكي فقال له الحسين ما يبكيك قال إن والدتي توفيت في هذه الساعة و لم توص و لها مال و كانت قد أمرتني أن لا أحدث في أمرها شيئا حتى أعلمك خبرها فقال الحسين (عليه السلام) قوموا بنا حتى نصير إلى هذه الحرة فقمنا معه حتى انتهينا إلى باب البيت الذي فيه المرأة و هي مسجاة فأشرف على البيت و دعا الله ليحييها حتى توصي بما تحب من وصيتها فأحياها الله و إذا المرأة جلست و هي تتشهد ثم نظرت إلى الحسين (عليه السلام) فقالت ادخل البيت يا مولاي و مرني بأمرك فدخل و جلس على مخدة ثم قال لها وصي يرحمك الله فقالت يا ابن رسول الله إن لي من المال كذا و كذا في مكان كذا و كذا و قد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك و الثلثان لابني هذا إن علمت أنه من مواليك و أوليائك و إن كان مخالفا فخذه إليك فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين ثم سألته أن يصلي عليها و أن يتولى أمرها ثم صارت المرأة ميتة كما كانت .
و منها ما روي عن جابر الجعفي عن زين العابدين (عليه السلام) قال : أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين (عليه السلام) لما ذكر له من دلائله فلما صار بقرب المدينة خضخض و دخل المدينة فدخل على الحسين و هو جنب فقال له أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) أ ما تستحيي يا أعرابي أن تدخل إلى إمامك و أنت جنب و قال أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم فقال الأعرابي يا مولاي قد بلغت حاجتي مما جئت فيه فخرج من عنده فاغتسل و رجع إليه فسأله عما كان في قلبه .
و منها ما روي عن مندل عن هارون بن خارجة عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال : إن الحسين (عليه السلام) إذا أراد أن ينفذ غلمانه في بعض أموره قال لهم لا تخرجوا يوم كذا و اخرجوا يوم كذا فإنكم أن خالفتموني قطع عليكم فخالفوه مرة و خرجوا فقتلهم اللصوص و أخذوا ما معهم و اتصل الخبر بالحسين (عليه السلام) فقال لقد حذرتهم فلم يقبلوا مني ثم قام من ساعته و دخل على الوالي فقال الوالي يا أبا عبد الله بلغني قتل غلمانك فآجرك الله فيهم فقال الحسين (عليه السلام) فإني أدلك على من قتلهم فاشدد يدك بهم قال أ و تعرفهم يا ابن رسول الله قال نعم كما أعرفك و هذا منهم و أشار بيده إلى رجل واقف بين يدي الوالي فقال الرجل و من أين قصدتني بهذا و من أين تعرف أني منهم فقال له الحسين (عليه السلام) إن أنا صدقتك تصدقني فقال الرجل نعم و الله لأصدقنك فقال خرجت و معك فلان و فلان و ذكرهم كلهم فمنهم أربعة من موالي المدينة و الباقون من حبشان المدينة فقال الوالي للرجل و رب القبر و المنبر لتصدقني أو لأهرأن لحمك بالسياط فقال الرجل و الله ما كذب الحسين و قد صدق و كأنه كان معنا فجمعهم الوالي جميعا فأقروا جميعا فضرب أعناقهم .
و منها : أن رجلا صار إلى الحسين (عليه السلام) فقال جئتك أستشيرك في تزويجي فلانة فقال لا أحب ذلك لك و كانت كثيرة المال و كان الرجل أيضا مكثرا فخالف الحسين فتزوج بها فلم يلبث الرجل حتى افتقر فقال له الحسين (عليه السلام) قد أشرت إليك فخل سبيلها فإن الله يعوضك خيرا منها ثم قال و عليك بفلانة فتزوجها فما مضت سنة حتى كثر ماله و ولدت له ولدا ذكرا و رأى منها ما أحب .
و منها : أنه لما ولد الحسين (عليه السلام) أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملإ من الملائكة فيهنئ محمدا فهبط فمر بجزيرة فيها ملك يقال له فطرس بعثه الله في شيء فأبطأ فكسر جناحه و ألقاه في تلك الجزيرة فعبد الله سبعمائة عام فقال فطرس لجبرئيل إلى أين قال إلى محمد قال احملني معك إلى محمد لعله يدعو لي فلما دخل جبرئيل و أخبر محمدا بحال فطرس قال له النبي قل له يمسح بهذا المولود جناحه فمسح فطرس بمهد الحسين (عليه السلام) فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء فسمي عتيق الحسين (عليه السلام) .
و منها : أنه (عليه السلام) لما أراد العراق قالت له أم سلمة لا تخرج إلى العراق فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يقتل ابني الحسين بأرض العراق و عندي تربة دفعها إلي في قارورة فقال و الله إني مقتول كذلك و إن لم أخرج إلى العراق يقتلونني أيضا و إن أحببت أن أريك مضجعي و مصرع أصحابي ثم مسح بيده على وجهها ففسح الله في بصرها حتى أراها ذلك كله و أخذ تربة فأعطاها من تلك التربة أيضا في قارورة أخرى و قال (عليه السلام) فإذا فاضتا دما فاعلمي أني قد قتلت فقالت أم سلمة فلما كان يوم عاشوراء نظرت إلى القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دما فصاحت و لم يقلب في ذلك اليوم حجر و لا مدر إلا وجد تحته دم عبيط .
و منها ما روي عن زين العابدين (عليه السلام) أنه قال : لما كانت الليلة التي قتل فيها الحسين (عليه السلام) في صبيحتها قام في أصحابه فقال (عليه السلام) إن هؤلاء يريدونني دونكم و لو قتلوني لم يقبلوا إليكم فالنجاء النجاء و أنتم في حل فإنكم إن أصبحتم معي قتلتم كلكم فقالوا لا نخذلك و لا نختار العيش بعدك فقال (عليه السلام) إنكم تقتلون كلكم حتى لا يفلت منكم واحد فكان كما قال (عليه السلام)
نسألكم الدعـاء
من معجزات ابا عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
عن أبي خالد الكابلي عن يحيى ابن أم الطويل : قال كنا عند الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه شاب يبكي فقال له الحسين ما يبكيك قال إن والدتي توفيت في هذه الساعة و لم توص و لها مال و كانت قد أمرتني أن لا أحدث في أمرها شيئا حتى أعلمك خبرها فقال الحسين (عليه السلام) قوموا بنا حتى نصير إلى هذه الحرة فقمنا معه حتى انتهينا إلى باب البيت الذي فيه المرأة و هي مسجاة فأشرف على البيت و دعا الله ليحييها حتى توصي بما تحب من وصيتها فأحياها الله و إذا المرأة جلست و هي تتشهد ثم نظرت إلى الحسين (عليه السلام) فقالت ادخل البيت يا مولاي و مرني بأمرك فدخل و جلس على مخدة ثم قال لها وصي يرحمك الله فقالت يا ابن رسول الله إن لي من المال كذا و كذا في مكان كذا و كذا و قد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك و الثلثان لابني هذا إن علمت أنه من مواليك و أوليائك و إن كان مخالفا فخذه إليك فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين ثم سألته أن يصلي عليها و أن يتولى أمرها ثم صارت المرأة ميتة كما كانت .
و منها ما روي عن جابر الجعفي عن زين العابدين (عليه السلام) قال : أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين (عليه السلام) لما ذكر له من دلائله فلما صار بقرب المدينة خضخض و دخل المدينة فدخل على الحسين و هو جنب فقال له أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) أ ما تستحيي يا أعرابي أن تدخل إلى إمامك و أنت جنب و قال أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم فقال الأعرابي يا مولاي قد بلغت حاجتي مما جئت فيه فخرج من عنده فاغتسل و رجع إليه فسأله عما كان في قلبه .
و منها ما روي عن مندل عن هارون بن خارجة عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال : إن الحسين (عليه السلام) إذا أراد أن ينفذ غلمانه في بعض أموره قال لهم لا تخرجوا يوم كذا و اخرجوا يوم كذا فإنكم أن خالفتموني قطع عليكم فخالفوه مرة و خرجوا فقتلهم اللصوص و أخذوا ما معهم و اتصل الخبر بالحسين (عليه السلام) فقال لقد حذرتهم فلم يقبلوا مني ثم قام من ساعته و دخل على الوالي فقال الوالي يا أبا عبد الله بلغني قتل غلمانك فآجرك الله فيهم فقال الحسين (عليه السلام) فإني أدلك على من قتلهم فاشدد يدك بهم قال أ و تعرفهم يا ابن رسول الله قال نعم كما أعرفك و هذا منهم و أشار بيده إلى رجل واقف بين يدي الوالي فقال الرجل و من أين قصدتني بهذا و من أين تعرف أني منهم فقال له الحسين (عليه السلام) إن أنا صدقتك تصدقني فقال الرجل نعم و الله لأصدقنك فقال خرجت و معك فلان و فلان و ذكرهم كلهم فمنهم أربعة من موالي المدينة و الباقون من حبشان المدينة فقال الوالي للرجل و رب القبر و المنبر لتصدقني أو لأهرأن لحمك بالسياط فقال الرجل و الله ما كذب الحسين و قد صدق و كأنه كان معنا فجمعهم الوالي جميعا فأقروا جميعا فضرب أعناقهم .
و منها : أن رجلا صار إلى الحسين (عليه السلام) فقال جئتك أستشيرك في تزويجي فلانة فقال لا أحب ذلك لك و كانت كثيرة المال و كان الرجل أيضا مكثرا فخالف الحسين فتزوج بها فلم يلبث الرجل حتى افتقر فقال له الحسين (عليه السلام) قد أشرت إليك فخل سبيلها فإن الله يعوضك خيرا منها ثم قال و عليك بفلانة فتزوجها فما مضت سنة حتى كثر ماله و ولدت له ولدا ذكرا و رأى منها ما أحب .
و منها : أنه لما ولد الحسين (عليه السلام) أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملإ من الملائكة فيهنئ محمدا فهبط فمر بجزيرة فيها ملك يقال له فطرس بعثه الله في شيء فأبطأ فكسر جناحه و ألقاه في تلك الجزيرة فعبد الله سبعمائة عام فقال فطرس لجبرئيل إلى أين قال إلى محمد قال احملني معك إلى محمد لعله يدعو لي فلما دخل جبرئيل و أخبر محمدا بحال فطرس قال له النبي قل له يمسح بهذا المولود جناحه فمسح فطرس بمهد الحسين (عليه السلام) فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء فسمي عتيق الحسين (عليه السلام) .
و منها : أنه (عليه السلام) لما أراد العراق قالت له أم سلمة لا تخرج إلى العراق فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يقتل ابني الحسين بأرض العراق و عندي تربة دفعها إلي في قارورة فقال و الله إني مقتول كذلك و إن لم أخرج إلى العراق يقتلونني أيضا و إن أحببت أن أريك مضجعي و مصرع أصحابي ثم مسح بيده على وجهها ففسح الله في بصرها حتى أراها ذلك كله و أخذ تربة فأعطاها من تلك التربة أيضا في قارورة أخرى و قال (عليه السلام) فإذا فاضتا دما فاعلمي أني قد قتلت فقالت أم سلمة فلما كان يوم عاشوراء نظرت إلى القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دما فصاحت و لم يقلب في ذلك اليوم حجر و لا مدر إلا وجد تحته دم عبيط .
و منها ما روي عن زين العابدين (عليه السلام) أنه قال : لما كانت الليلة التي قتل فيها الحسين (عليه السلام) في صبيحتها قام في أصحابه فقال (عليه السلام) إن هؤلاء يريدونني دونكم و لو قتلوني لم يقبلوا إليكم فالنجاء النجاء و أنتم في حل فإنكم إن أصبحتم معي قتلتم كلكم فقالوا لا نخذلك و لا نختار العيش بعدك فقال (عليه السلام) إنكم تقتلون كلكم حتى لا يفلت منكم واحد فكان كما قال (عليه السلام)
نسألكم الدعـاء