ابو طالب العاملي
04-11-2007, 01:14 AM
في حرب صفين
شارفت الحرب على الإنتهاء
"كريب بن الصباح "لعنه الله من فرسان الشام المعدودين
إدخره" معاوية لعنه الله " للحالات الطارئة
كريب هذا كان ذا بأس شديد حتى أنه كان يمسك الدرهم بين سبابته وإبهامه فيفركه فيذهب بسكته (أي يمحو نقشه )
فنزل إلى المعركة يلاعب سيفه ويقول : من منكم يا رجال علي يريد الدخول إلى الجنة ، ويبعث بي إلى النار ؟
فبرز إليه أحدهم فقتله كريب ، ثم برز آخر فغقتله وهكذا حتى قتل عشرة من أنصار "أمير المؤمنين "(عليه السلام )0
وإذا بالفضل بن العباس بن عبد المطلب فقال له كريب لعنه الله : هاه ألا تريد أن تقاتل ؟
فقال الفضل : لابد أن أستأذن مولاي 0
فمضى إلى أمير المؤمنين (سلام الله عليه) يستأذنه
فلم يأذن له الإمام وأمره أن يخلع عمامته وثيابه فتنكر بها الإمام (ع)
ثم برز للميدان فقال كريب :هل أذن لك مولاك ؟
فقال الإمام (عليه السلام ):"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظولموا وأن الله على نصرهم لقدير "0
فضرب الإمام ضربة إتقاها الإمام (عليه السلام )
ثم رفع الإمام فرسه فارتفعت ورفع الإمام نفسه وأهوى علي كريب بضربة كانت كالبرق الخاطف ؛ ثم رجع الإمام إلى معسكره 0
فرجع جواد كريب بضع خطوات نحو معسكر معاوية واهتز براكبه فهوى نصف كريب من مغفره (جانب رقبته)الى خاصرته إلى الأرض 0
كبر الجيش !!!!
فقال معاوية: لعمرو بن العلص (لعنه الله) يالها من ضربة لقد أبلى الفضل بلاءا حسنا 0فقال عمرو : هذا ليس الفضل بل هي ضربة أبي تراب 0
فقال معاوية :ألا تراه ما يلبس ؟
فقال عمرو : إن أردت معرفة صدق كلامي فمر الجيش فاليهجم عليه 0
ومن المعروف أن أمير المؤمنين (عليه السلام ) لا يولي مدبرا 0
فأمر معاوية القلب والجناحين والميمنة والميسرة أن يهجموا على علي (ع)
فكشف الإمام قناعه فصار الجيش يسحق بعضه بعضا 0000
هوالضحاك في المحراب ليلا هو البكاء إذا اشتد الحراب
والسلا عليكم ورحمة الله وبركاته
شارفت الحرب على الإنتهاء
"كريب بن الصباح "لعنه الله من فرسان الشام المعدودين
إدخره" معاوية لعنه الله " للحالات الطارئة
كريب هذا كان ذا بأس شديد حتى أنه كان يمسك الدرهم بين سبابته وإبهامه فيفركه فيذهب بسكته (أي يمحو نقشه )
فنزل إلى المعركة يلاعب سيفه ويقول : من منكم يا رجال علي يريد الدخول إلى الجنة ، ويبعث بي إلى النار ؟
فبرز إليه أحدهم فقتله كريب ، ثم برز آخر فغقتله وهكذا حتى قتل عشرة من أنصار "أمير المؤمنين "(عليه السلام )0
وإذا بالفضل بن العباس بن عبد المطلب فقال له كريب لعنه الله : هاه ألا تريد أن تقاتل ؟
فقال الفضل : لابد أن أستأذن مولاي 0
فمضى إلى أمير المؤمنين (سلام الله عليه) يستأذنه
فلم يأذن له الإمام وأمره أن يخلع عمامته وثيابه فتنكر بها الإمام (ع)
ثم برز للميدان فقال كريب :هل أذن لك مولاك ؟
فقال الإمام (عليه السلام ):"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظولموا وأن الله على نصرهم لقدير "0
فضرب الإمام ضربة إتقاها الإمام (عليه السلام )
ثم رفع الإمام فرسه فارتفعت ورفع الإمام نفسه وأهوى علي كريب بضربة كانت كالبرق الخاطف ؛ ثم رجع الإمام إلى معسكره 0
فرجع جواد كريب بضع خطوات نحو معسكر معاوية واهتز براكبه فهوى نصف كريب من مغفره (جانب رقبته)الى خاصرته إلى الأرض 0
كبر الجيش !!!!
فقال معاوية: لعمرو بن العلص (لعنه الله) يالها من ضربة لقد أبلى الفضل بلاءا حسنا 0فقال عمرو : هذا ليس الفضل بل هي ضربة أبي تراب 0
فقال معاوية :ألا تراه ما يلبس ؟
فقال عمرو : إن أردت معرفة صدق كلامي فمر الجيش فاليهجم عليه 0
ومن المعروف أن أمير المؤمنين (عليه السلام ) لا يولي مدبرا 0
فأمر معاوية القلب والجناحين والميمنة والميسرة أن يهجموا على علي (ع)
فكشف الإمام قناعه فصار الجيش يسحق بعضه بعضا 0000
هوالضحاك في المحراب ليلا هو البكاء إذا اشتد الحراب
والسلا عليكم ورحمة الله وبركاته