المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر يهدد صحابي و يساويه بكافر ملعون و يجهل ما بكتاب الله و ,,الخ الخ!!


كربلائية حسينية
21-12-2013, 09:24 PM
بسمه تعالى

مسند أحمد - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 2 الصفحة 14

4631 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ومحمد بن جعفر قالا ثنا معمر عن الزهري قال بن جعفر في حديثه أنا بن شهاب عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي : أسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم اختر منهن أربعا فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فقال إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وأيم الله لتراجعن نساءك ولترجعن في مالك أو لأورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
_________________

صحيح بن حبان - بأحكام الأرنؤوط - الجزء 9 الصفحة 463

4156 - أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا إسماعيل بن علية عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه : أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( اختر منهن أربعا ) فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فلقيه فقال : إني أظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وايم الله لتردن نساءك ولترجعن في مالك أولاورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
__________________

مسند أبي يعلى - بأحكام حسين سليم أسد - الجزء 9 الصفحة 325

5437 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه : أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : إختر منهن أربعا فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فلقيه فقال : إني أظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وايم الله لترجعن نساءك ولترجعن في مالك أو لأورثهن ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
____________________

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل - الألباني - الجزء 6 الصفحة 294

قلت : ومما يقوي نظر ابن القطان أن الامام أحمد أخرجه في " مسنده " ( 1 ) عن ابن علية ومحمد بن جعفر جميعا عن معمر بالحديثين معا : حديثه المرفوع وحديثه الموقوف على عمر ولفظه : " أن ابن سلمة الثقفي أسلم تحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إختر منهن أربعا فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فقال : إنى لأظن الشيطان مما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك وأعلمك أنك لا تمكث إلا قليلا وايم الله لتراجعن نساءك ولترجعن مالك أو لأورثنهن منك ولآمرن بقبرك في فيرجم كما رجم قبر أبي رغال " . قلت : والموقوف على عمر هو الذي حكم البخاري في بصحته عن الزهري عن سالم عن ابيه بخلاف أول القصة . والله أعلم " . قلت : وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع طريقيه عن سالم عن ابن عمر . وقد صححه ابن حبان والحاكم والبيهقي وابن القطان كما في " الخلاصة " ( ق 145 / 1 ) لا سيما وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في الكتاب بعده . وله شاهد من حديث عروة بن مسعود الثقفي قال : " أسلمت وتحتي عشر نسوة أربع منهم من قريش إحداهن بنت أبي سفيان فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اختر منهن أربعا وخل سائرهن فاخترت منهن أربعا منهنابنة أبي سفيان ..))
_____________

يقول سبحانه و تعالى :
{ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9) }

_____________

جامع البيان في تأويل القرآن - محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري، - الجزء 23 الصفحة 658
وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)
الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) }
يقول عزّ وجلّ: وأنا كنا معشر الجنّ نقعد من السماء مقاعد لنسمع ما يحدث، وما يكون فيها،( فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ ) فيها منا( يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) يعني: شهاب نار قد رصد له به.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ )... إلى قوله ( فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) كانت الجنّ تسمع سمع السماء؛ فلما بعث الله نبيه، حُرست السماء، ومُنعوا ذلك، فتفقَّدت الجنّ ذلك من أنفسها.
وذُكر لنا أن أشراف الجنّ كانوا بنصيبين، فطلبوا ذلك، وضربوا له حتى سقطوا على نبيّ الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بأصحابه عامدًا إلى عكاظ.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا )... حتى بلغ( فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) فلما وجدوا ذلك رجعوا إلى إبليس، فقالوا: منع منا السمع، فقال لهم: إن السماء لم تُحرس قطّ إلا على أحد أمرين: إما لعذاب يريد الله أن ينزله على أهل الأرض بغتة، وإما نبيّ مرشد مصلح؛ قال: فذلك قول الله ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ).
وقوله ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) يقول عزّ وجلّ مخبرا عن قيل هؤلاء النفر من الجنّ: وأنا لا ندري أعذابا أراد الله أن ينزله بأهل الأرض، بمنعه إيانا السمع من السماء ورجمه من استمع منا فيها بالشهب( أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) يقول: أم أراد بهم ربهم الهدى بأن يبعث منهم رسولا مرشدا يرشدهم إلى الحقّ وهذا التأويل على التأويل الذي ذكرناه عن ابن زيد قبل.وذُكر عن الكلبي في ذلك ما:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، عن الكلبي في قوله ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) أن يطيعوا هذا الرسول فيرشدهم أو يعصوه فيهلكهم.
وإنما قلنا القول الأوّل لأن قوله ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ ) عقيب قوله ( وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ )... الآية، فكان ذلك بأن يكون من تمام قصة ما وليه وقرب منه أولى بأن يكون من تمام خبر ما بعد عنه. )) انتهى

___________________________

و نقول :
1 - عمر لا يعرف شيئاً عن القرآن الكريم فهو لا يعلم أن الله تعالى قد أغلق كل الطرق التي كان ابليس و شياطينه يسترقون السمع منها في السماء و جعل عليها ملائكة ترصد كل شيطان يحاول استراق السمع فترجمه بالشهاب ..
2 - عمر أساء الظن بالرجل و جعل نفسه يعلم الغيب و ما تخفي الصدور و لم يسمع دفاع الرجل عن نفسه بل أنزل به الحكم و العقوبة إذا لم ينصاع لما أمره به - ارهاب -
و فوق كل هذا قال له سأرجم قبرك كما رجم قبر أبي رغال .. و قد يتسائل القارئ من هو أبي رغال نقول هو دليل أبرهة عليه اللعنة كما ذكرت المصادر التاريخية :

سيرة ابن هشام - الجزء 1 الصفحة 47
[ مَعُونَةُ أَبِي رِغَالٍ لِأَبْرَهَةَ وَمَوْتُهُ وَقَبْرُهُ ]
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَبَعَثُوا مَعَهُ أَبَا رِغَالٍ يَدُلّهُ عَلَى الطّرِيقِ إلَى مَكّةَ فَخَرَجَ أَبْرَهَةُ [ ص 48 ] أَبُو رِغَالٍ حَتّى أَنْزَلَهُ الْمُغَمّسَ ؛ فَلَمّا أَنْزَلَهُ بِهِ مَاتَ أَبُو رِغَالٍ هُنَالِكَ فَرَجَمَتْ قَبْرَهُ الْعَرَبُ ، فَهُوَ الْقَبْرُ الّذِي يَرْجُمُ النّاسُ بِالْمُغَمّسِ .
________

تاريخ الأمم و الملوك - الطبري - الجزء 1 الصفحة 441

وخرج به معه يدله على الطريق حتى إذا مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجال ثقيف فقال له أيها الملك إنما نحن عبيدك سامعون لك مطيعون ليس لك عندنا خلاف وليس بيتنا هذا بالبيت الذي تريد يعنون اللات إنما تريد البيت الذي بمكة يعنون الكعبة ونحن نبعث معك من يدلك فتجاوز عنهم وبعثوا معه أبا رغال فخرج أبرهة ومعه أبو رغال حتى أنزله المغمس فلما أنزله به مات أبو رغال هنالك فرجمت العرب قبره فهو القبر الذي يرجم الناس بالمغمس ))

___________

فأنظر أيها القارئ كيف يتعامل عمر حتى مع الصحابة حيث ينزل أحدهم منزلة أبي رغال الملعون الذي ساعد أبرهة لعنه الله .. !!!!


و بهذا عمر مرة أخرى لا يعرف شيئاً عن القرآن الكريم و لا عن الأحكام الشرعية و كيفية الحكم بها ...
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }

{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }

3 - عمر كما يبدو أنه تعود استراق السمع و التجسس على رسول الله و على الناس كما تخبرنا سيرته المتخمة بهكذا تصرفات فظن ظن السوء بالرجل و اعتقد أن الشياطين تجسست و استرقت السمع و أخبرت الرجل بما سمعت ..!

4 - طعن عمر بهذا الصحابي و هدده و تطاول عليه ( كعادته حتى رسول الله لم يوقره و لم يحترمه ) فهذا الرجل هو صحابي قالوا في سيرته غيلان بن سلمة الصحابي الشريف والسيد الغطريف من سادات العرب وحكامهم في الجاهلية، فارس وشاعر وكاتب لة الكثير من المأثر والأخبار وفد على كسرى ...
و يأتي عمر يتهمه بأنه أحد الكهنة الذين يتلقون ما توحي به إليهم شياطينهم من أخبار استرقوا سماعها من السماء ..!!
أي أنه جعل هذا الصحابي كاهن كافر ..!!

ثم ما دخل عمر بهذا الصحابي و بما يقرره يريد الرجل أن يطلق نساءه و يهب ماله أنت يا عمر أيها الحشري ما دخلك بالموضوع حاشر أنفك بكل شيء ..!!