خادمة الكوثر
22-12-2013, 06:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تزوج الإمام الحسن ( عليه السلام )
من جعدةو أبوها الأشعث بن قيس أحد أبطال المؤامرة لاغتيال أمير المؤمنين ( عليه السلام)؟
إنَّ زواج الإمام الحسن ( عليه السلام ) من جعدة بنت الأشعث
كان في حياة أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب ( عليه السلام)
أيام خلافته كما ذكر ذلك ابنُ عساكر في تاريخ مدينة دمشق وغيره.
وكان عليٌّ (عليه السلام) هو مَن زوَّجه إياها بعد انْ عرضها عليه أبوها الأشعث
والأشعث بن قيس الكندي كان زعيمًا لقبيلته في الكوفة التي كان عددها يربو على الآلاف
فكانت مصاهرته مؤثِّرة في تأليف قومه، فلعل ذلك هو منشأ
قبول أمير المؤمنين بتزويج الحسن (عليه السلام) من جعدة خصوصًا
بعد انْ كان قد عرضها أبوها على عليٍّ (عليه السلام) ليتزوَّجها من ابنه الحسن (عليه السلام)
هذا وقد سُرَّ الاشعثُ وقبيلتهُ بزواج الحسن من جعدة
حتى انَّه قال للإمام الحسن (عليه السلام) بعد تزويجه لجعدة:
(يا أبا محمد ألا تزور أهلك فلَّما أراد ذلك قال الأشعث للحسن (عليه السلام):
لا تمشي والله إلا على أردية قومي فقامت له قبيلة كندة سماطين وجَعلت له أرديتها بُسُطًا من بابه إلى باب
الأشعث)
لاحظ تهذيب الكمال للمزي ج3/ 294،تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج9/ 139
ورد أنّ الإمام الحسن (عليه السلام) قال لأهل بيته:
إني أموت بالسم كما مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
فقالوا: ومن يفعل ذلك؟ قال: امرأتي جعدة بنت الأشعث بن قيس
فإنّ معاوية يدس إليها، ويأمرها بذلك، قالوا:
أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك
قال: كيف أخرجها ولم تفعل بعد شيئاً؟
ولو أخرجتها ما قتلني غيرها، وكان لها عذر عند الناس
فما ذهبت الأيام حتّى بعث إليها معاوية مالاً جسيماً
وجعل يمنّيها بأن يعطيها مائة ألف درهم أيضاً ويزوجها من يزيد
وحمل إليها شربة سمّ لتسقيها الامام الحسن (عليه السلام)
فانصرف إلى منزله وهو صائم، فأخرجت له وقت الإفطار
وكان يوماً حاراً - شربة لبن، وقد ألقت فيها ذلك السم فشربها
وقال: ياعدوة الله قتلتيني قتلك الله، والله لا تصيبينّ مني خلفاً
ولقد غرّك وسخر منك، والله يخزيك ويخزيه
فمكث (عليه السلام) يومين، ثمّ مضى، فغدر معاوية بها ولم يف لها بما عاهد عليه
فسلام الله عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت ويوم أستشهدت
ويوم تبعث حيا
كيف تزوج الإمام الحسن ( عليه السلام )
من جعدةو أبوها الأشعث بن قيس أحد أبطال المؤامرة لاغتيال أمير المؤمنين ( عليه السلام)؟
إنَّ زواج الإمام الحسن ( عليه السلام ) من جعدة بنت الأشعث
كان في حياة أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب ( عليه السلام)
أيام خلافته كما ذكر ذلك ابنُ عساكر في تاريخ مدينة دمشق وغيره.
وكان عليٌّ (عليه السلام) هو مَن زوَّجه إياها بعد انْ عرضها عليه أبوها الأشعث
والأشعث بن قيس الكندي كان زعيمًا لقبيلته في الكوفة التي كان عددها يربو على الآلاف
فكانت مصاهرته مؤثِّرة في تأليف قومه، فلعل ذلك هو منشأ
قبول أمير المؤمنين بتزويج الحسن (عليه السلام) من جعدة خصوصًا
بعد انْ كان قد عرضها أبوها على عليٍّ (عليه السلام) ليتزوَّجها من ابنه الحسن (عليه السلام)
هذا وقد سُرَّ الاشعثُ وقبيلتهُ بزواج الحسن من جعدة
حتى انَّه قال للإمام الحسن (عليه السلام) بعد تزويجه لجعدة:
(يا أبا محمد ألا تزور أهلك فلَّما أراد ذلك قال الأشعث للحسن (عليه السلام):
لا تمشي والله إلا على أردية قومي فقامت له قبيلة كندة سماطين وجَعلت له أرديتها بُسُطًا من بابه إلى باب
الأشعث)
لاحظ تهذيب الكمال للمزي ج3/ 294،تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج9/ 139
ورد أنّ الإمام الحسن (عليه السلام) قال لأهل بيته:
إني أموت بالسم كما مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
فقالوا: ومن يفعل ذلك؟ قال: امرأتي جعدة بنت الأشعث بن قيس
فإنّ معاوية يدس إليها، ويأمرها بذلك، قالوا:
أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك
قال: كيف أخرجها ولم تفعل بعد شيئاً؟
ولو أخرجتها ما قتلني غيرها، وكان لها عذر عند الناس
فما ذهبت الأيام حتّى بعث إليها معاوية مالاً جسيماً
وجعل يمنّيها بأن يعطيها مائة ألف درهم أيضاً ويزوجها من يزيد
وحمل إليها شربة سمّ لتسقيها الامام الحسن (عليه السلام)
فانصرف إلى منزله وهو صائم، فأخرجت له وقت الإفطار
وكان يوماً حاراً - شربة لبن، وقد ألقت فيها ذلك السم فشربها
وقال: ياعدوة الله قتلتيني قتلك الله، والله لا تصيبينّ مني خلفاً
ولقد غرّك وسخر منك، والله يخزيك ويخزيه
فمكث (عليه السلام) يومين، ثمّ مضى، فغدر معاوية بها ولم يف لها بما عاهد عليه
فسلام الله عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت ويوم أستشهدت
ويوم تبعث حيا