رافل الاوسي
23-12-2013, 05:06 PM
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=6399
نعم يبدو الي الامور سائرة في هذا الاتجاه خصوصا بعد ان اشار رئيس الوزراء العراقي في بيانه المتاخر الى اشياء لم يشر اليها سابقا حين قال :
من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة، لكن عليه ايضا ان لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ[المحاكم الشرعية] سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات.
بل ذهب المالكي بعيد الى ان اعتبر اي رد من مقتدى الصدر سوف يقابل بحزم قائلا :
نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على مقتدى ومن يتحالف معه، وان لا يضطرنا للرد مرة اخرى لانه سيكون قاسيا جدا، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم .
وبنطري القاصر لم تعد هناك اي ضرورات مذهبية تحفظ لهذا الرجل مكانة ما وخصوصا لدى القوة المؤثرى في الوجود الشيعي متمثلة بايران الاسلامية التي دافعت عن مقتدى كثيرا ولم تسمح باعتقاله ضمن صولة الفرسان رصا للصف الشيعي لكنها ايقنت الان بما لايدانيه شك ان هذا الرجل ابتعد كثيرا عن المصلحة الشيعيه بل عن المصلحة العراقية وبات يشير ضمن الدول الراعية للارهاب وهذا مايلتمس من بيان رئيس الوزراء العراقي نفسه :
المسؤولية تقع على السيد مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص اخر مكان شخص في رئاسة الوزراء، ويبين أسفه لفشل الخطة، كما لم تعد جهوده القديمة – الجديدة خافية في التواطؤ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي، ولذلك فقد كان من الاجدر بمقتدى ان يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطؤ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين”.
ان العزيمة التي جاء بها رئيس الوزراء العراقي من خلال عودته الاخيره من ايران وتوجيهه للخطاب نحو المليشيات والقاعده ترسل بما لا يدانيه شك اشارات الى قرب تصفية هذا الرجل وباعتقادي ان اكبر مشروع انتخابي قادر على تحريك الشارع العراقي نحو تائيد المالكي لدى الناخب الشيعي لدورة ثالثة هو احالة هذا لرجل للقضاء والقصاص منه اذا ما اخذنا ان الرصيد الجماهيري الذي حاز عليه المالكي لم يكن الا بضرب مليشيات هذا الرجل والذي يبعث على التفائل بمثل هذه القراءه البيان الذي صدر اليوم من قائد الفرقة الذهبيه القريبة للمالكي والذي نقله الاخ البغدادي فانه فيه توجيه انذار نحو المليشيات فهل نشهد قريبا تالتخلص من ابطيحان العراق :
اليوم يومك يبطيحان ....اليوم يومك يبطيحان
نعم يبدو الي الامور سائرة في هذا الاتجاه خصوصا بعد ان اشار رئيس الوزراء العراقي في بيانه المتاخر الى اشياء لم يشر اليها سابقا حين قال :
من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة، لكن عليه ايضا ان لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ[المحاكم الشرعية] سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات.
بل ذهب المالكي بعيد الى ان اعتبر اي رد من مقتدى الصدر سوف يقابل بحزم قائلا :
نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على مقتدى ومن يتحالف معه، وان لا يضطرنا للرد مرة اخرى لانه سيكون قاسيا جدا، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم .
وبنطري القاصر لم تعد هناك اي ضرورات مذهبية تحفظ لهذا الرجل مكانة ما وخصوصا لدى القوة المؤثرى في الوجود الشيعي متمثلة بايران الاسلامية التي دافعت عن مقتدى كثيرا ولم تسمح باعتقاله ضمن صولة الفرسان رصا للصف الشيعي لكنها ايقنت الان بما لايدانيه شك ان هذا الرجل ابتعد كثيرا عن المصلحة الشيعيه بل عن المصلحة العراقية وبات يشير ضمن الدول الراعية للارهاب وهذا مايلتمس من بيان رئيس الوزراء العراقي نفسه :
المسؤولية تقع على السيد مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص اخر مكان شخص في رئاسة الوزراء، ويبين أسفه لفشل الخطة، كما لم تعد جهوده القديمة – الجديدة خافية في التواطؤ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي، ولذلك فقد كان من الاجدر بمقتدى ان يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطؤ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين”.
ان العزيمة التي جاء بها رئيس الوزراء العراقي من خلال عودته الاخيره من ايران وتوجيهه للخطاب نحو المليشيات والقاعده ترسل بما لا يدانيه شك اشارات الى قرب تصفية هذا الرجل وباعتقادي ان اكبر مشروع انتخابي قادر على تحريك الشارع العراقي نحو تائيد المالكي لدى الناخب الشيعي لدورة ثالثة هو احالة هذا لرجل للقضاء والقصاص منه اذا ما اخذنا ان الرصيد الجماهيري الذي حاز عليه المالكي لم يكن الا بضرب مليشيات هذا الرجل والذي يبعث على التفائل بمثل هذه القراءه البيان الذي صدر اليوم من قائد الفرقة الذهبيه القريبة للمالكي والذي نقله الاخ البغدادي فانه فيه توجيه انذار نحو المليشيات فهل نشهد قريبا تالتخلص من ابطيحان العراق :
اليوم يومك يبطيحان ....اليوم يومك يبطيحان