قلم البرهان
25-12-2013, 08:31 AM
تقرير للنشر| كواليس منع الإسعاف وعيادة الإمام الحسين في عاصمة الشعائر الحسينية
خلافا للحرية الدينية وممارسة الشعائر والطقوس لكل فئة وطائفة كما تنص عليها قوانين السماء قبل الأرض قامت بعض الجهات الحزبية الدينية في البحرين والمعروفة بعدائها الشديد المستميت لشعيرة "التطبير المقدس" وبقية الشعائر بشكل عام وتشكيكها فيها والدعوة للتجديد ونبذ "الخرفات وما يخجل وما يسبب فشيلتنا عند الغرب" حسب تعبيرهم الإنهزامي! بتوصية لأجهزة الدولة من إغلاق عيادة الإمام الحسين "عليه السلام" ومنع دخول الإسعاف للمنامة و تستقبل العيادة قرابة المائة حالة يوميا في شهري الأحزان محرم وصفر، و خمسة آلالاف حالة في يومي العاشر والأربعين.
العيادة مكفولة من وزارة الصحة وليس لها علاقة بالشؤون السياسية المحلية في البلاد، ومدير العيادة "سيد حسين العلوي" أكد أنه قام بالتنسيق مع الوزراء المعنيين وفي طليعتهم "صادق الشهابي" وله دخل رئيسي بالمنع إذ أنه الوزير ويتبع حزبياً ودينياً تلك الجهات السياسية المدعية للتشيع التي تحارب هذه الشعائر .
ويعزى هذا المنع لتعاون سياسي بين الحكومة وبعض الجهات الشيعية السياسية التي لا تعجبها هذه الشعائر وذلك على طاولة المساومة السياسية في شأن الثورة البحرانية بثقافة "خذ وأعطي" "أنقلب على صديقي لأجلك!"
كما أنه منعت المستشفيات كمستشفى السلمانية الطبي والإرسالية الأميركية من استقبال الحالات الطارئة كوسيلة ضغط لمنع هذه الشعائر ولو بالقوة، وذلك بعد فشل المحاولات العديدة من قبل هؤلاء الحزبيين من محاصرة الشعائر الحسينية في عاصمة الشعائر وهي "المنامة" الذين يميلون لمرجعيات منتحلة للمرجعية طردتهم الحوزة العلمية في عهد الميرزا جواد التبريزي"
وأفاد بعض مراسلونا عن استعداد هؤلاء للمواجهة السياسية "القوة" بعد فشلهم من المواجهة الفكرية، وأدلى بعض الكبار من الإعلاميين الحزبيين في ملتقى فجر البحرين بأنهم سيبيدون هذا التيار "التكفيري" حسب تعبيرهم، وسيحاربون "خرافة التطبير والمشي على الجمر" حينما يصير الشعب مصدر السلطات!
خاص / الوكالة الرافضية للأنباء (https://www.facebook.com/Rafidhya.News.Agency)
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1185483_387189131416683_1519084416_n.jpg
خلافا للحرية الدينية وممارسة الشعائر والطقوس لكل فئة وطائفة كما تنص عليها قوانين السماء قبل الأرض قامت بعض الجهات الحزبية الدينية في البحرين والمعروفة بعدائها الشديد المستميت لشعيرة "التطبير المقدس" وبقية الشعائر بشكل عام وتشكيكها فيها والدعوة للتجديد ونبذ "الخرفات وما يخجل وما يسبب فشيلتنا عند الغرب" حسب تعبيرهم الإنهزامي! بتوصية لأجهزة الدولة من إغلاق عيادة الإمام الحسين "عليه السلام" ومنع دخول الإسعاف للمنامة و تستقبل العيادة قرابة المائة حالة يوميا في شهري الأحزان محرم وصفر، و خمسة آلالاف حالة في يومي العاشر والأربعين.
العيادة مكفولة من وزارة الصحة وليس لها علاقة بالشؤون السياسية المحلية في البلاد، ومدير العيادة "سيد حسين العلوي" أكد أنه قام بالتنسيق مع الوزراء المعنيين وفي طليعتهم "صادق الشهابي" وله دخل رئيسي بالمنع إذ أنه الوزير ويتبع حزبياً ودينياً تلك الجهات السياسية المدعية للتشيع التي تحارب هذه الشعائر .
ويعزى هذا المنع لتعاون سياسي بين الحكومة وبعض الجهات الشيعية السياسية التي لا تعجبها هذه الشعائر وذلك على طاولة المساومة السياسية في شأن الثورة البحرانية بثقافة "خذ وأعطي" "أنقلب على صديقي لأجلك!"
كما أنه منعت المستشفيات كمستشفى السلمانية الطبي والإرسالية الأميركية من استقبال الحالات الطارئة كوسيلة ضغط لمنع هذه الشعائر ولو بالقوة، وذلك بعد فشل المحاولات العديدة من قبل هؤلاء الحزبيين من محاصرة الشعائر الحسينية في عاصمة الشعائر وهي "المنامة" الذين يميلون لمرجعيات منتحلة للمرجعية طردتهم الحوزة العلمية في عهد الميرزا جواد التبريزي"
وأفاد بعض مراسلونا عن استعداد هؤلاء للمواجهة السياسية "القوة" بعد فشلهم من المواجهة الفكرية، وأدلى بعض الكبار من الإعلاميين الحزبيين في ملتقى فجر البحرين بأنهم سيبيدون هذا التيار "التكفيري" حسب تعبيرهم، وسيحاربون "خرافة التطبير والمشي على الجمر" حينما يصير الشعب مصدر السلطات!
خاص / الوكالة الرافضية للأنباء (https://www.facebook.com/Rafidhya.News.Agency)
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1185483_387189131416683_1519084416_n.jpg