مصحح المسار
25-12-2013, 12:49 PM
إحذروا السلفيين الشيعة !!!
مقال ... لنبيل فارس
http://im40.gulfup.com/IPXMw.jpg
نعم .. فبالأمس كنا نخشى التكفير من (السلفيين السنة) وها نحن اليوم وببركات مخابرات الثالوث الأمريكي البريطاني الإسرائيلي نشهد ولادة ونمو تيار (سلفي شيعي) تكفيري تجهيلي همجي جديد ، ولكن هذه المرة من داخل البيت الشيعي !!
أبطال هذا التيار (السلفي الشيعي) معدودين ولكن صوتهم عالي ومؤثر بسبب سكوت وتساهل العقلاء وبعض العلماء عن إنحرافات هذه الثلة التكفيرية السلفية (الشيعية) ..
ولذلك فإنهم إستغلوا هذا الجو من التساهل والمجاملة وحسن الظن والسكوت فبدأوا يتكاثرون ويؤثرون على المشهد الشيعي إلى درجة أن كل أحد من خارج المذهب يتصور لأول وهلة أنهم يمثلون فعلاً التشيع وأنهم الناطقين والممثلين عنه .
معالم التيار الشيعي السلفي ؟؟!
معالم هذا التيار لا تختلف كثيراً عن (التيار السني السلفي) .. فكلاهما وجهان لعملة واحدة ..
أما أبرز معالم هذا التيار ورموزه فيمكن تشخيصها من خلال الأمور التالية :
1/ العداء الشديد ، بل المركز والعميق تجاه نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وقادتها المخلصين لمبادءها وعلى رأسهم سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف”
ولذا فإنهم قد يتفقون معك في كل شيء سوى سياسة ونظام الجمهورية الإسلامية ومواقف قائدها السيد الخامنئي ، بل يسعون بأقصى جهودهم للنيل من سمعة وسيرة ومكانة السيد الخامنئي الراسخة في قلوب المؤمنين والأحرار في العالم .
2/ العداء الشديد لنظرية (ولاية الفقيه) والسعي من أجل تشويه حقيقتها والعمل حثيثاً من أجل تنفير المجتمع منها والإيحاء بأنها نظرية حكم سلبية فاشلة .
3/ العداء للمراجع والعلماء المجاهدين والحركيين وذوي المواقف السياسية والطعن بأخلاقهم ومواقفهم المذهبية وإظهارهم بمظهر المفرط بعقيدته ومذهبه والمزايدة على إيمانهم .
4/ البعد عن أي موقف سياسي وخصوصاً في المواقف الحساسة ، كما رأينا في سكوتهم المعلن وتآمرهم المبطن ضد جبهة المقاومة والممانعة وإستهداف المقدسات الإسلامية وخصوصاً الشيعية في سوريا وتخذيل الناس عن إتخاذ أي موقف من هذه الأحداث المصيرية الحساسة في تأريخ الأمة الإسلامية عموماً والمذهب الشيعي خصوصاً
5/ الترويج والتمسك بالعقائد والممارسات الخرافية والتجهيلية التي لا تملك جذوراً تأريخية أو عقلية بأي شكل من الأشكال والحديث عنها على أنها قضايا مصيرية ينتهي الدين من دونها مثل قضية التطبير والمشي على الجمر وما شابه .
6/ ترسيخ وترويج مصطلحات تكفيرية داخل البيت الشيعي مثل (بكري) ، (عمري) ، (بتري) .. إلخ من العبارات والمصطلحات المعلبة الجاهزة التي يرمون بها كل مخالف ومعارض لأفكارهم التكفيرية الهدامة .
7/ السعي دؤوب بكُلّ قوّة للتركيز على الخصوصيّات المذهبية ، مقابل تقليص الإضاءة على العناصر المشتركة بين المذاهب ، وهذا ما يجرّ في شكل تلقائي إلى محاولة الحفر في التراث لإلتقاط كلّ عنصر مختلف ، بوصفه معلماً من معالم التشيّع .
8/ توجيه سهام التسقيط والهجوم إلى داخل المذهب وإعتبار مشروع التقريب بين المذاهب تضحيةً بالمذهب لمصالح سياسية بحتة .
9/ العمل على إخراج المذهب الشيعي من مرحلة التقية والمعارضة إلى مرحلة الإعلان والمواجهة الصريحة والشفافة بما يقضي على أي مساحة هدوء فكري وعقائدي يلتقي خلاله أبناء المذاهب المختلفة .
10/ رفض أن يمثل التشيّع أيّ تيار فكري آخر داخل المذهب الشيعي، والتشكيك في طهارة مولد الكثير من التيارات الفكرية الشيعيّة المعاصرة الأخرى التي لا تذهب هذا المذهب .
11/ المبالغة في إبراز الجوانب الشعائريّة للمذهب الشيعي وتحويلها من طقوس وشعائر ظاهريّة إلى جوهر أصيل للمذهب الشيعي ، تماماً كتحويل التأريخ إلى معتقدات ، وهو تحويل بالغ الخطورة .
أهداف بعيدة المدى ..
القادة الحقيقيون للتيار السلفي الشيعي هم أجهزة المخابرات العالمية وتحديداً مخابرات بريطانيا وأمريكا وإسرائيل ، وهم من يحرك ويوجه ويمول هذا التيار بشكل غير مباشر على أمل تحقيق أهداف بعيدة المدى .
ولعل حرب تموز 2006 على حزب الله في لبنان والهزيمة النكراء للكيان الصهيوني ووصوله إلى نتيجة مؤكدة وهي أن التغلب عسكرياً على محور المقاومة لا يمكن أن يتحقق إطلاقاً لأن هذا المحور بلغ من القوة والعزة والمناعة ما جعله عصياً على أي عدوان عسكري فلم تتأثر ترسانة حزب الله العسكرية وبقي الحزب بل زاد قوة وشعبية بعد الإنتصار ونشأت وتنامت أحزاب وحركات مقاومة أخرى في المنطقة مشابهة لحزب الله كما في العراق واليمن .
حينها بدأ التفكير جدياً منذ ذلك الحين بضرورة إعادة تفعيل الورقة المذهبية وإثارة السعار الطائفي وبأقصى ما يمكن بهدف خلق حالة عداء طائفي شديد في المشرق العربي وهي المنطقة التي تتواجد فيها دول وحركات محور المقاومة (إيران + العراق + سوريا + لبنان) فبدأوا بفتح فضائيات طائفية سلفية (سنية) تكفيرية تكفر الشيعة علناً مثل (وصال) و(صفا) وغيرها ، وبالمقابل فتحت قنوات (شيعية) تكفر السنة مثل (فدك) و(صوت العترة) و(أهل البيت) وغيرها ..
حينها إزداد السعار الطائفي والأحقاد في العالم الإسلامي بمنسوب عالي جداً مهّد الأمور لإستغلال أحداث ما يسمى بالربيع العربي الذي تبين زيفه لاحقاً فأصبحت الأرضية مواتية ومناسبة للبدأ بالضربات القاضية لمحور المقاومة والممانعة وذلك من خلال إستهداف أخطر جزء في هذا المحور وهو (سوريا)
فكان التحشيد ضد النظام السوري كله يستند إلى دعوات ونعرات طائفية تكفيرية يقودها القرضاوي والعرعور والشافي والعريفي وو يستندون في دعواتهم ضد النظام على تصريحات ومواقف رموز (التيار السلفي الشيعي) ويخوفون بها أبناء السنة من (المد الشيعي !) والإيراني الصفوي مستفيدين مما تعرضه القنوات السلفية الشيعية من مواقف وتصريحات مسيئة ومستفزة وتكفيرية ضد رموزهم ولا سيما عائشة بنت أبي بكر والخلفاء الثلاثة
وهو ما وفر التبرير الكافي للطرف المقابل لقول وفعل ما يشاء علناً فتمكنت هذه الجهات من تسويق آلاف المقاتلين العرب والأجانب للمشاركة في (الجهاد !) والقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد الذي يصفونه بالنظام الصفوي العميل إلى إيران وحزب الله وهو ما كان يلهب حماس أتباع التيارات التكفيرية والمتطرفة في الوسط السني .
ولذا فإن هذا التيار بشقيه السني والشيعي قدم خدمة هائلة للثالوث المشؤوم (بريطانيا وأمريكا وإسرائيل) حين شغل المسلمين بمعارك وفتن داخلية طاحنة سهلت لهم إستنزاف الكثير من طاقات الأمة الإسلامية عموماً ومحور المقاومة والممانعة خصوصاً وهو ما عجزت عنه أحدث وأقوى الآلات العسكرية لجيوشهم .
من رموز التيار (السلفي ـ الشيعي) :
1-/ (الشيخ) حليم الغزي :
هو عبد الحليم الغزي والمعروف بأبو هدى الغزي ، ولد في قضاء الشطرة عام 1964 ، أعتقل عام 1979 وأفرج عنه بعد أيام فهاجر إلى الكويت ومنها إلى سوريا ثم إيران مع بعض الدعاة من منطقته وإلتحق بمعكسر قوات الشهيد الصدر “رض” في الأهواز ليعمل خياطاً في المعسكر .
وأثناء تواجده في الكويت حضر دروس الشيخ محمد علي اليعقوبي وإستمرت علاقته به بعد سفره إلى إيران .
ترك معسكر الأهواز مع غيره بعد سيطرة المجلس الأعلى على المعسكر ، وفي قم بدأ مباشرة دروس الحوزة العلمية ، وخلال تلك الفترة الزمنية القصيرة ترك حزب الدعوة وإرتبط بالشيخ محمد علي اليعقوبي ليأخذ من أفكاره .
وبدأ بمهاجمة حزب الدعوة وبقية الحركات الإسلامية وقام بفتح مكتباً له في مركز مدينة قم زقاق عشق علي . وبدأ يلقي محاضراته في الأسفار الأربعة ويتحدث عن علاقته بصاحب الزمان عليه السلام ولقاءاته معه !!!!
وكوّن له مجموعة أطلق عليها فيما بعد “جماعة الشيخ أبو هدى” وقد إمتازت مجموعته بالمبالغة في ممارسة الشعائر الحسينية ، بل كان بعضهم يبدأ بالنباح كالكلاب
في بداية المجلس لعقيدتهم بأنهم (كلاب الحسين) كما يعتقدون !!!
فتجمع حول الشيخ الغزي العشرات من الشباب العاطلين عن العمل والذين كانوا يعتمدون في معيشتهم على ما يدفعه لهم من أموال مجهولة المصدر !!
وهو ما يؤشر حجم إمكانياته المادية التي تمكنه من الصرف على هكذا أعداد من الشباب العاطل .
وعندما إزداد نشاطه وبدأ يشكل خطورة مع تزايد نشاط الحجتية في إيران (وهي حركة سلوكية منحرفة) أعتقل من قبل السلطات الإيرانية وتشتت مجموعته التي بقيت مخلصة له وبقت تقول بأنه سيظهر قريباً . وأخيراً إستقر به الحال في أوربا ثم في بريطانيا عاصمة الماسونية العالمية ومرتع الحركات والشخصيات الجاسوسية المعادية للإسلام .
كما أن للشيخ الغزي وأتباعه العديد من الدعاوى منها :
1ـ أن الأرض تطوى له ، وأنه يسمع رفيف الملائكة .
2ـ يدعي أنه من أبناء الإمام المهدي عليه السلام وكان يثقف أتباعه على أن ينادونه بإبن الإمام !!
3ـ أغلب الأفكار التي نادى بها المدعو بـ(اليماني) في البصرة وحركة (جند السماء) لضياء الكرعاوي هي من بنات أفكار الغزي .
إذ أن المدعو السيد محمد وهو من المقربين للغزي في إيران ورافقه عند خروجه منها دخل العراق عام 1997 وأعتقل وتعرف في تلك الفترة على ضياء الكرعاوي قاضي السماء وشكلا معاً تنظيم سلوكي وإستطاعوا جذب العديد من السجناء إلى صفوفهم .
ثم ظهر من خلال قناة فضائية تدعى (المودة) ليبدأ نشاطاً جديداً لحركاته المنحرفة التي تنشر الشبهات على العلماء والخطباء كالشيخ الوائلي “قدس سره” مستغلاً الإعلام بعد أن فشل في حركاته السابقة .
4ـ لم تسلم أي شخصية شيعية معتدلة أو علمية من تسقيطاته ، وتهجم على جميع العلماء إبتداءً من الشيخ الطوسي والشيخ محمد حسن النجفي والشيخ كاشف الغطاء وحتى الشهيد الأول والسيد كاظم الحائري بإعتبارهم إعتمدوا في علومهم وعقائدهم على روايات وأحاديث المخالفين وكذلك مفسري القرآن الكريم وكتاب سيرة أهل البيت “ع” بإستثناء الشيخ حسين وحيد الخراساني الذي دائماً ما يشيد به وبمرجعيته .
ووصل به الأمر إلى التصريح بين أتباعه بأنه (الأعلم) من جميع العلماء .
وحين تلكأ دعمه المادي من المخابرات البريطانية ذهب مُتصلاً مع من يدافعون عن التطبير والممارسات التي تهين المذهب . ورحبوا به كونهُم يدعون إلى هذه الممارسات وهذا الغزي أصبح لسان يروج لهم كما هُم يروجوا له .
2/ (الشيخ) ياسر الحبيب :
هو ياسر يحيى عبد الله حبيب سلام الحبيب من مواليد الكويت 20/كانون الثاني ـ يناير/1979 .
بدأ بطرح رؤيته الفتنوية من خلال التركيز على الروايات والأحاديث التكفيرية المشبوهة وتفسير روايات أخرى بما يتلائم مع مشروعه الفتنوي القائم على تكفير المخالفين وخلق تيار سلفي تجهيلي داخل رحم المذهب الشيعي، وكانت بداية الطرح في مجالسه الخاصة في الكويت ، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الإعتداء على رموز المذهب الإسلامي الآخر في الكويت،
وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في آيار ـ مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية !!! ، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط ؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسمياً فيما بعد بأنه “خطأ إداري” !!!
فقد أصدرت بعد ذلك مذكرة إعتقال ثانية بحق الحبيب ؛ إلا أنّه تمكّن من الفرار إلى العراق ثم إلى إيران ثم سافر وإستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة في جوار ورعاية الملكة إليزابيث !!!
وفي سبتمبر ـ أيلول 2010 رفضت الشرطة الدولية (الإنتربول) وفي خطوة غير مسبوقة طلب الحكومة الكويتية لها بإلقاء القبض عليه ، وبرر الأنتربول ذلك بأن قضية “ياسر الحبيب” تولّدت نتيجة أفكار ومعتقدات مذهبية ودينية لا يجب عقابه أو محاكمته عليها !!!
قام بتنظيم إحتفالٍ في 17/رمضان/1431 هـ بيوم وفاة (عائشة بنت أبي بكر) مما أدى إلى قيام ضجة في الكويت ؛ ثم أصدر بعدها آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف” فتوى (مكررة) بتحريم الإساءة للسيدة عائشة زوج الرسول “ص” ورموز المسلمين السنة .
كما وصفه أمين عام المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب له بأن هذا الإحتفال جاء من (شخص شيعي غير معروف عند الشيعة أساساً) وأثنى على فتوى السيد الخامنئي الموجّهة ضد كل من يسيء لعائشة ورموز المسلمين السنة .
وقامت الحكومة الكويتية بعد ذلك بخطوة إعلامية تمثلت بتجريده من جنسيته الكويتية ثم أقام إحتفالاً ثانياً في السنة التي تلت الإحتفال الأول ؛ غير أنها لم تثر ضجة ولم يكن لها صدى قوي كما في الإحتفال الأول .
له تصريحات مسيئة ضد كل العلماء والخطباء المجاهدين والعاملين ومنهم عميد المنبر الحسيني العلامة الخطيب الشيخ أحمد الوائلي “قدس سره” ووصفه بأوصاف مشينة وشتمه ،
يحصل ياسر الحبيب على تمويل غير محدود رغم إدعاءه بشحة موارده ، فلديه مؤسسات إجتماعية وإعلامية وثقافية ضخمة تعمل على نشر وترويج التيار الشيعي السلفي ومن أهمها قناتي (فدك) و(صوت العترة) الفضائيتين اللتان تبثان من لندن في بريطانيا !!
3/ (الشيخ) حسن اللهياري :
طالب حوزة أفغاني الجنسية يبلغ حوالي الثلاثين من عمره ، يعرفه مريدوه على أنه أحد طُلاب الشيخ الوحيد الخراساني ، فيما قامت حوزات المراجع الأخرى بطرده بعد كشف إنحرافات أخلاقية لديه مع بعض رفاقه من المقربين منه ،
ثم قامت السلطات الأمنية الإيرانية بطرده بعد تجرأه بالإساءة البالغة بحق المرجع الولي الفقيه السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف” فخرج من إيران إلى عدة دول حتى تلقفته المخابرات الأمريكية (C.I.A) وقامت بتجنيده والإستفادة من إجادته لأربعة لغات هي : العربية والفارسية والإنجليزية والأردو ففتحت له محطة فضائية أطلق عليها إسم (أهل البيت) تبث من مدينة (سان دييغو) بولاية (كاليفورنيا) الأمريكية يقوم من خلالها بترويج النهج السلفي ـ التكفيري (الشيعي) من خلال التأكيد على منهجية الشتم والسباب والتكفير حتى أصبح يتفوق على الوهابية بقدرته على تكفير بعض رموز المسلمين السنة بأقل من خمسة دقائق !!!
كما يؤكد في فضائيته هذه على محاربة نظرية (ولاية الفقيه) والطعن بالسيد الخامنئي وكل المراجع والعلماء المجاهدين والحركيين بالوقت الذي يروج فيه إلى علماء آخرين مثل الشيخ وحيد الخراساني ..
وإشتهر عنه شتمه وإساءته للسيد الخامنئي “دام ظله” وإتهامه بأوصاف قذرة ذكر الكثير من الطلبة الأفغانيين أنها كانت موجودة فيه (حسن اللهياري) فأراد أن يرمي بها غيره ،
4/ (السيد) مجتبى الشيرازي :
هو مجتبى بن مهدي بن حبيب الله الشيرازي ، ولد في كربلاء عام 1943 ، وهو شقيق السادة الشيرازيين حسن ومحمد وصادق ، وكان من المساهمين في دعم الثورة الإسلامية في إيران أول إنطلاقتها ويكتب لها الشعر الحماسي المحرض على الثورة والجهاد يوم كان وأسرته يمنون أنفسهم بتبوأ منصب رفيع يؤهلهم للسيطرة على الملف العراقي ومرجعيته الدينية والسياسية ، حتى أن أتباع السيد محمد الشيرازي كانوا يطلقون عليه لقب (خميني العراق) .
وبعد تبدل الأوضاع وإنكشاف النوايا أصبح مجتبى الشيرازي من أشد الناقمين على نظام الجمهورية الإسلامية وسياستها وقادتها ونظرية ولاية الفقيه .
فأخذ بنهج إسلوب يتصف بالمواجهة والعداء للجمهورية الإسلامية وقائدها السيد الخامنئي من خلال الطعن والسب والشتم والإستهزاء وخصوصاً بعد خروجه من إيران ثم إستقراره في لندن ببريطانيا عاصمة الماسونية العالمية .
ومن هناك قاد حملة تسقيطية شرسة ضد المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله ثم عاد إلى التهجم على السيد الخامنئي “دام ظله” خصوصاً بعد فتنة عام 2009م عقب إنتخابات الرئاسة الإيرانية .
إشتهر بالكلمات البذيئة السوقية العجيبة التي يستخدمها في سب وشتم مخالفيه وخصوصاً السيد الخامنئي “دام ظله” ، ومن ذلك هذا المقطع الشهير الذي بثته قناة (العالم) الفضائية الإيرانية لإطلاع المشاهدين على طبيعة الهجمة الإستكبارية ضد الجمهورية الإسلامية :
وغيرها الكثير مما إشتهر به الشيرازي في إسلوب السباب والشتائم القذرة التي يعجز عنها حتى أراذل وفسقة الناس .
5/ ثائر (الميرزا) الدراجي :
ثائر محسن الدراجي ، والذي غيّر لقبه مؤخراً إلى (ثائر الميرزا الدراجي) شاب في مطلع الثلاثينيات من العمر إشتهر في بدايته بإتصالاته الهاتفية الكثيرة مع أشهر وأبرز الشخصيات الحوزوية والمنبرية والسياسية وغيرها حاصلاً على أرقامهم بسهولة ويسر وسرعة ومتفرغاً لمكالمتهم والإشكال عليهم في معتقداتهم المذهبية وتصوير وتسجيل مكالماتهم وإظهارهم في موقع المدافع عن صحة عقائده ومتبنياته ومواقفه السياسية أو الإجتماعية أو العقائدية .
بالإضافة إلى إتصالاته مع شخصيات البرامج العقائدية والمذهبية من الشيعة والسنة والوهابية وعرض إسمه كـ(ماركة مذهبية) تمثل المذهب الشيعي الحق وتدافع عن مظلومية أئمته وقضيته مع التحفظ على تكاليف هذه الإتصالات الداخلية والدولية وما تحتاج إليه من أموال توفرها له المخابرات البريطانية بسخاء .
وقد إستحسن الكثير من الشيعة البسطاء جهود الدراجي (الإعلامية) المدافعة عن المذهب هذه جهلاً بحقيقته وهدفه خصوصاً مع تزايد الإساءات والتجاوزات وحملات التكفير من التيار السلفي التكفيري السني والذي إستفحل وإنتشر مؤخراً .
تواترت الأنباء من بعض قبيلة آل دراج العراقية العربية الجنوبية أن ثائر كان شخصية مغمورة لم يكن له شأن يذكر حتى تعرف على جماعة ذات سلوك عقائدي منحرف تحلل وتجيز فعل المنكرات والكبائر بعد بلوغ مرحلة سلوكية ما تحددها هذه الجماعة ، ثم إبتعد شيئاً فشيئاً عن محيطه ليتصل ويتواصل مع جماعة ياسر الحبيب وحسن اللهياري وحليم الغزي بواسطة خلية مخابراتية بريطانية تصول وتجول في العراق وتعمل على تجنيد وتأسيس تيار (شيعي سلفي تكفيري تجهيلي) مدعوم إعلامياً ومرجعياً .
ثم حاول ثائر هذا ترسيخ إسمه على أنه (ماركة شيعية مذهبية) من خلال تنظيم وقيادة مظاهرة إحتجاجية إستنكارية لبعض الشيعة الناقمين على جريمة إغتيال الشهيد المصري المستبصر حسن شحاته حيث يجهل جميع المشاركين في هذه المظاهرات حقيقة ثائر الدراجي هذا وأجندته البريطانية السلفية التكفيرية .
ثم سعى إلى إقامة إحتفال مشابه لصاحبه اللندني ياسر الحبيب هذا العام عندما نظم إحتفالية في 17 رمضان من هذا العام (1434 هـ) إحتفالاً بذكرى وفاة “عائشة بنت أبي بكر” في بغداد والسماوة ومناطق أخرى ومعه مجموعة من السذج ممن لا تتجاوز أعمارهم الـ(15) سنة فتلقفتها فوراً قناة (صفا) التكفيرية لتعرضه بدورها وتحرض على رد فعل تكفيري من السنة ، وفي اليوم التالي ضرب البلاد تفجيرات كثيرة وتحديداً بغداد والسماوة وأطلقت عليها القاعدة إسم (حملة الثأر لـ أم ألمؤمنين) .
وأصبح (ثائر الدراجي) اليوم اللسان التكفيري السليط على كل من يفكر بالحديث عن عقلنة الخطاب وإمكانية التعايش مع المخالف الآخر أياً كان مذهبه أو دينه ، حينها سيتصدى الثائر !! له بمكالمة صوتية عبر الإنترنت وما شابه بحملة تشويه وتسقيط وطعن لا أول لها ولا آخر من المفردات السلفية التجهيلية المتحجرة ولكن .. بقالب شيعي !!!
مقال ... لنبيل فارس
http://im40.gulfup.com/IPXMw.jpg
نعم .. فبالأمس كنا نخشى التكفير من (السلفيين السنة) وها نحن اليوم وببركات مخابرات الثالوث الأمريكي البريطاني الإسرائيلي نشهد ولادة ونمو تيار (سلفي شيعي) تكفيري تجهيلي همجي جديد ، ولكن هذه المرة من داخل البيت الشيعي !!
أبطال هذا التيار (السلفي الشيعي) معدودين ولكن صوتهم عالي ومؤثر بسبب سكوت وتساهل العقلاء وبعض العلماء عن إنحرافات هذه الثلة التكفيرية السلفية (الشيعية) ..
ولذلك فإنهم إستغلوا هذا الجو من التساهل والمجاملة وحسن الظن والسكوت فبدأوا يتكاثرون ويؤثرون على المشهد الشيعي إلى درجة أن كل أحد من خارج المذهب يتصور لأول وهلة أنهم يمثلون فعلاً التشيع وأنهم الناطقين والممثلين عنه .
معالم التيار الشيعي السلفي ؟؟!
معالم هذا التيار لا تختلف كثيراً عن (التيار السني السلفي) .. فكلاهما وجهان لعملة واحدة ..
أما أبرز معالم هذا التيار ورموزه فيمكن تشخيصها من خلال الأمور التالية :
1/ العداء الشديد ، بل المركز والعميق تجاه نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وقادتها المخلصين لمبادءها وعلى رأسهم سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف”
ولذا فإنهم قد يتفقون معك في كل شيء سوى سياسة ونظام الجمهورية الإسلامية ومواقف قائدها السيد الخامنئي ، بل يسعون بأقصى جهودهم للنيل من سمعة وسيرة ومكانة السيد الخامنئي الراسخة في قلوب المؤمنين والأحرار في العالم .
2/ العداء الشديد لنظرية (ولاية الفقيه) والسعي من أجل تشويه حقيقتها والعمل حثيثاً من أجل تنفير المجتمع منها والإيحاء بأنها نظرية حكم سلبية فاشلة .
3/ العداء للمراجع والعلماء المجاهدين والحركيين وذوي المواقف السياسية والطعن بأخلاقهم ومواقفهم المذهبية وإظهارهم بمظهر المفرط بعقيدته ومذهبه والمزايدة على إيمانهم .
4/ البعد عن أي موقف سياسي وخصوصاً في المواقف الحساسة ، كما رأينا في سكوتهم المعلن وتآمرهم المبطن ضد جبهة المقاومة والممانعة وإستهداف المقدسات الإسلامية وخصوصاً الشيعية في سوريا وتخذيل الناس عن إتخاذ أي موقف من هذه الأحداث المصيرية الحساسة في تأريخ الأمة الإسلامية عموماً والمذهب الشيعي خصوصاً
5/ الترويج والتمسك بالعقائد والممارسات الخرافية والتجهيلية التي لا تملك جذوراً تأريخية أو عقلية بأي شكل من الأشكال والحديث عنها على أنها قضايا مصيرية ينتهي الدين من دونها مثل قضية التطبير والمشي على الجمر وما شابه .
6/ ترسيخ وترويج مصطلحات تكفيرية داخل البيت الشيعي مثل (بكري) ، (عمري) ، (بتري) .. إلخ من العبارات والمصطلحات المعلبة الجاهزة التي يرمون بها كل مخالف ومعارض لأفكارهم التكفيرية الهدامة .
7/ السعي دؤوب بكُلّ قوّة للتركيز على الخصوصيّات المذهبية ، مقابل تقليص الإضاءة على العناصر المشتركة بين المذاهب ، وهذا ما يجرّ في شكل تلقائي إلى محاولة الحفر في التراث لإلتقاط كلّ عنصر مختلف ، بوصفه معلماً من معالم التشيّع .
8/ توجيه سهام التسقيط والهجوم إلى داخل المذهب وإعتبار مشروع التقريب بين المذاهب تضحيةً بالمذهب لمصالح سياسية بحتة .
9/ العمل على إخراج المذهب الشيعي من مرحلة التقية والمعارضة إلى مرحلة الإعلان والمواجهة الصريحة والشفافة بما يقضي على أي مساحة هدوء فكري وعقائدي يلتقي خلاله أبناء المذاهب المختلفة .
10/ رفض أن يمثل التشيّع أيّ تيار فكري آخر داخل المذهب الشيعي، والتشكيك في طهارة مولد الكثير من التيارات الفكرية الشيعيّة المعاصرة الأخرى التي لا تذهب هذا المذهب .
11/ المبالغة في إبراز الجوانب الشعائريّة للمذهب الشيعي وتحويلها من طقوس وشعائر ظاهريّة إلى جوهر أصيل للمذهب الشيعي ، تماماً كتحويل التأريخ إلى معتقدات ، وهو تحويل بالغ الخطورة .
أهداف بعيدة المدى ..
القادة الحقيقيون للتيار السلفي الشيعي هم أجهزة المخابرات العالمية وتحديداً مخابرات بريطانيا وأمريكا وإسرائيل ، وهم من يحرك ويوجه ويمول هذا التيار بشكل غير مباشر على أمل تحقيق أهداف بعيدة المدى .
ولعل حرب تموز 2006 على حزب الله في لبنان والهزيمة النكراء للكيان الصهيوني ووصوله إلى نتيجة مؤكدة وهي أن التغلب عسكرياً على محور المقاومة لا يمكن أن يتحقق إطلاقاً لأن هذا المحور بلغ من القوة والعزة والمناعة ما جعله عصياً على أي عدوان عسكري فلم تتأثر ترسانة حزب الله العسكرية وبقي الحزب بل زاد قوة وشعبية بعد الإنتصار ونشأت وتنامت أحزاب وحركات مقاومة أخرى في المنطقة مشابهة لحزب الله كما في العراق واليمن .
حينها بدأ التفكير جدياً منذ ذلك الحين بضرورة إعادة تفعيل الورقة المذهبية وإثارة السعار الطائفي وبأقصى ما يمكن بهدف خلق حالة عداء طائفي شديد في المشرق العربي وهي المنطقة التي تتواجد فيها دول وحركات محور المقاومة (إيران + العراق + سوريا + لبنان) فبدأوا بفتح فضائيات طائفية سلفية (سنية) تكفيرية تكفر الشيعة علناً مثل (وصال) و(صفا) وغيرها ، وبالمقابل فتحت قنوات (شيعية) تكفر السنة مثل (فدك) و(صوت العترة) و(أهل البيت) وغيرها ..
حينها إزداد السعار الطائفي والأحقاد في العالم الإسلامي بمنسوب عالي جداً مهّد الأمور لإستغلال أحداث ما يسمى بالربيع العربي الذي تبين زيفه لاحقاً فأصبحت الأرضية مواتية ومناسبة للبدأ بالضربات القاضية لمحور المقاومة والممانعة وذلك من خلال إستهداف أخطر جزء في هذا المحور وهو (سوريا)
فكان التحشيد ضد النظام السوري كله يستند إلى دعوات ونعرات طائفية تكفيرية يقودها القرضاوي والعرعور والشافي والعريفي وو يستندون في دعواتهم ضد النظام على تصريحات ومواقف رموز (التيار السلفي الشيعي) ويخوفون بها أبناء السنة من (المد الشيعي !) والإيراني الصفوي مستفيدين مما تعرضه القنوات السلفية الشيعية من مواقف وتصريحات مسيئة ومستفزة وتكفيرية ضد رموزهم ولا سيما عائشة بنت أبي بكر والخلفاء الثلاثة
وهو ما وفر التبرير الكافي للطرف المقابل لقول وفعل ما يشاء علناً فتمكنت هذه الجهات من تسويق آلاف المقاتلين العرب والأجانب للمشاركة في (الجهاد !) والقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد الذي يصفونه بالنظام الصفوي العميل إلى إيران وحزب الله وهو ما كان يلهب حماس أتباع التيارات التكفيرية والمتطرفة في الوسط السني .
ولذا فإن هذا التيار بشقيه السني والشيعي قدم خدمة هائلة للثالوث المشؤوم (بريطانيا وأمريكا وإسرائيل) حين شغل المسلمين بمعارك وفتن داخلية طاحنة سهلت لهم إستنزاف الكثير من طاقات الأمة الإسلامية عموماً ومحور المقاومة والممانعة خصوصاً وهو ما عجزت عنه أحدث وأقوى الآلات العسكرية لجيوشهم .
من رموز التيار (السلفي ـ الشيعي) :
1-/ (الشيخ) حليم الغزي :
هو عبد الحليم الغزي والمعروف بأبو هدى الغزي ، ولد في قضاء الشطرة عام 1964 ، أعتقل عام 1979 وأفرج عنه بعد أيام فهاجر إلى الكويت ومنها إلى سوريا ثم إيران مع بعض الدعاة من منطقته وإلتحق بمعكسر قوات الشهيد الصدر “رض” في الأهواز ليعمل خياطاً في المعسكر .
وأثناء تواجده في الكويت حضر دروس الشيخ محمد علي اليعقوبي وإستمرت علاقته به بعد سفره إلى إيران .
ترك معسكر الأهواز مع غيره بعد سيطرة المجلس الأعلى على المعسكر ، وفي قم بدأ مباشرة دروس الحوزة العلمية ، وخلال تلك الفترة الزمنية القصيرة ترك حزب الدعوة وإرتبط بالشيخ محمد علي اليعقوبي ليأخذ من أفكاره .
وبدأ بمهاجمة حزب الدعوة وبقية الحركات الإسلامية وقام بفتح مكتباً له في مركز مدينة قم زقاق عشق علي . وبدأ يلقي محاضراته في الأسفار الأربعة ويتحدث عن علاقته بصاحب الزمان عليه السلام ولقاءاته معه !!!!
وكوّن له مجموعة أطلق عليها فيما بعد “جماعة الشيخ أبو هدى” وقد إمتازت مجموعته بالمبالغة في ممارسة الشعائر الحسينية ، بل كان بعضهم يبدأ بالنباح كالكلاب
في بداية المجلس لعقيدتهم بأنهم (كلاب الحسين) كما يعتقدون !!!
فتجمع حول الشيخ الغزي العشرات من الشباب العاطلين عن العمل والذين كانوا يعتمدون في معيشتهم على ما يدفعه لهم من أموال مجهولة المصدر !!
وهو ما يؤشر حجم إمكانياته المادية التي تمكنه من الصرف على هكذا أعداد من الشباب العاطل .
وعندما إزداد نشاطه وبدأ يشكل خطورة مع تزايد نشاط الحجتية في إيران (وهي حركة سلوكية منحرفة) أعتقل من قبل السلطات الإيرانية وتشتت مجموعته التي بقيت مخلصة له وبقت تقول بأنه سيظهر قريباً . وأخيراً إستقر به الحال في أوربا ثم في بريطانيا عاصمة الماسونية العالمية ومرتع الحركات والشخصيات الجاسوسية المعادية للإسلام .
كما أن للشيخ الغزي وأتباعه العديد من الدعاوى منها :
1ـ أن الأرض تطوى له ، وأنه يسمع رفيف الملائكة .
2ـ يدعي أنه من أبناء الإمام المهدي عليه السلام وكان يثقف أتباعه على أن ينادونه بإبن الإمام !!
3ـ أغلب الأفكار التي نادى بها المدعو بـ(اليماني) في البصرة وحركة (جند السماء) لضياء الكرعاوي هي من بنات أفكار الغزي .
إذ أن المدعو السيد محمد وهو من المقربين للغزي في إيران ورافقه عند خروجه منها دخل العراق عام 1997 وأعتقل وتعرف في تلك الفترة على ضياء الكرعاوي قاضي السماء وشكلا معاً تنظيم سلوكي وإستطاعوا جذب العديد من السجناء إلى صفوفهم .
ثم ظهر من خلال قناة فضائية تدعى (المودة) ليبدأ نشاطاً جديداً لحركاته المنحرفة التي تنشر الشبهات على العلماء والخطباء كالشيخ الوائلي “قدس سره” مستغلاً الإعلام بعد أن فشل في حركاته السابقة .
4ـ لم تسلم أي شخصية شيعية معتدلة أو علمية من تسقيطاته ، وتهجم على جميع العلماء إبتداءً من الشيخ الطوسي والشيخ محمد حسن النجفي والشيخ كاشف الغطاء وحتى الشهيد الأول والسيد كاظم الحائري بإعتبارهم إعتمدوا في علومهم وعقائدهم على روايات وأحاديث المخالفين وكذلك مفسري القرآن الكريم وكتاب سيرة أهل البيت “ع” بإستثناء الشيخ حسين وحيد الخراساني الذي دائماً ما يشيد به وبمرجعيته .
ووصل به الأمر إلى التصريح بين أتباعه بأنه (الأعلم) من جميع العلماء .
وحين تلكأ دعمه المادي من المخابرات البريطانية ذهب مُتصلاً مع من يدافعون عن التطبير والممارسات التي تهين المذهب . ورحبوا به كونهُم يدعون إلى هذه الممارسات وهذا الغزي أصبح لسان يروج لهم كما هُم يروجوا له .
2/ (الشيخ) ياسر الحبيب :
هو ياسر يحيى عبد الله حبيب سلام الحبيب من مواليد الكويت 20/كانون الثاني ـ يناير/1979 .
بدأ بطرح رؤيته الفتنوية من خلال التركيز على الروايات والأحاديث التكفيرية المشبوهة وتفسير روايات أخرى بما يتلائم مع مشروعه الفتنوي القائم على تكفير المخالفين وخلق تيار سلفي تجهيلي داخل رحم المذهب الشيعي، وكانت بداية الطرح في مجالسه الخاصة في الكويت ، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الإعتداء على رموز المذهب الإسلامي الآخر في الكويت،
وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في آيار ـ مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية !!! ، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط ؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسمياً فيما بعد بأنه “خطأ إداري” !!!
فقد أصدرت بعد ذلك مذكرة إعتقال ثانية بحق الحبيب ؛ إلا أنّه تمكّن من الفرار إلى العراق ثم إلى إيران ثم سافر وإستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة في جوار ورعاية الملكة إليزابيث !!!
وفي سبتمبر ـ أيلول 2010 رفضت الشرطة الدولية (الإنتربول) وفي خطوة غير مسبوقة طلب الحكومة الكويتية لها بإلقاء القبض عليه ، وبرر الأنتربول ذلك بأن قضية “ياسر الحبيب” تولّدت نتيجة أفكار ومعتقدات مذهبية ودينية لا يجب عقابه أو محاكمته عليها !!!
قام بتنظيم إحتفالٍ في 17/رمضان/1431 هـ بيوم وفاة (عائشة بنت أبي بكر) مما أدى إلى قيام ضجة في الكويت ؛ ثم أصدر بعدها آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف” فتوى (مكررة) بتحريم الإساءة للسيدة عائشة زوج الرسول “ص” ورموز المسلمين السنة .
كما وصفه أمين عام المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب له بأن هذا الإحتفال جاء من (شخص شيعي غير معروف عند الشيعة أساساً) وأثنى على فتوى السيد الخامنئي الموجّهة ضد كل من يسيء لعائشة ورموز المسلمين السنة .
وقامت الحكومة الكويتية بعد ذلك بخطوة إعلامية تمثلت بتجريده من جنسيته الكويتية ثم أقام إحتفالاً ثانياً في السنة التي تلت الإحتفال الأول ؛ غير أنها لم تثر ضجة ولم يكن لها صدى قوي كما في الإحتفال الأول .
له تصريحات مسيئة ضد كل العلماء والخطباء المجاهدين والعاملين ومنهم عميد المنبر الحسيني العلامة الخطيب الشيخ أحمد الوائلي “قدس سره” ووصفه بأوصاف مشينة وشتمه ،
يحصل ياسر الحبيب على تمويل غير محدود رغم إدعاءه بشحة موارده ، فلديه مؤسسات إجتماعية وإعلامية وثقافية ضخمة تعمل على نشر وترويج التيار الشيعي السلفي ومن أهمها قناتي (فدك) و(صوت العترة) الفضائيتين اللتان تبثان من لندن في بريطانيا !!
3/ (الشيخ) حسن اللهياري :
طالب حوزة أفغاني الجنسية يبلغ حوالي الثلاثين من عمره ، يعرفه مريدوه على أنه أحد طُلاب الشيخ الوحيد الخراساني ، فيما قامت حوزات المراجع الأخرى بطرده بعد كشف إنحرافات أخلاقية لديه مع بعض رفاقه من المقربين منه ،
ثم قامت السلطات الأمنية الإيرانية بطرده بعد تجرأه بالإساءة البالغة بحق المرجع الولي الفقيه السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف” فخرج من إيران إلى عدة دول حتى تلقفته المخابرات الأمريكية (C.I.A) وقامت بتجنيده والإستفادة من إجادته لأربعة لغات هي : العربية والفارسية والإنجليزية والأردو ففتحت له محطة فضائية أطلق عليها إسم (أهل البيت) تبث من مدينة (سان دييغو) بولاية (كاليفورنيا) الأمريكية يقوم من خلالها بترويج النهج السلفي ـ التكفيري (الشيعي) من خلال التأكيد على منهجية الشتم والسباب والتكفير حتى أصبح يتفوق على الوهابية بقدرته على تكفير بعض رموز المسلمين السنة بأقل من خمسة دقائق !!!
كما يؤكد في فضائيته هذه على محاربة نظرية (ولاية الفقيه) والطعن بالسيد الخامنئي وكل المراجع والعلماء المجاهدين والحركيين بالوقت الذي يروج فيه إلى علماء آخرين مثل الشيخ وحيد الخراساني ..
وإشتهر عنه شتمه وإساءته للسيد الخامنئي “دام ظله” وإتهامه بأوصاف قذرة ذكر الكثير من الطلبة الأفغانيين أنها كانت موجودة فيه (حسن اللهياري) فأراد أن يرمي بها غيره ،
4/ (السيد) مجتبى الشيرازي :
هو مجتبى بن مهدي بن حبيب الله الشيرازي ، ولد في كربلاء عام 1943 ، وهو شقيق السادة الشيرازيين حسن ومحمد وصادق ، وكان من المساهمين في دعم الثورة الإسلامية في إيران أول إنطلاقتها ويكتب لها الشعر الحماسي المحرض على الثورة والجهاد يوم كان وأسرته يمنون أنفسهم بتبوأ منصب رفيع يؤهلهم للسيطرة على الملف العراقي ومرجعيته الدينية والسياسية ، حتى أن أتباع السيد محمد الشيرازي كانوا يطلقون عليه لقب (خميني العراق) .
وبعد تبدل الأوضاع وإنكشاف النوايا أصبح مجتبى الشيرازي من أشد الناقمين على نظام الجمهورية الإسلامية وسياستها وقادتها ونظرية ولاية الفقيه .
فأخذ بنهج إسلوب يتصف بالمواجهة والعداء للجمهورية الإسلامية وقائدها السيد الخامنئي من خلال الطعن والسب والشتم والإستهزاء وخصوصاً بعد خروجه من إيران ثم إستقراره في لندن ببريطانيا عاصمة الماسونية العالمية .
ومن هناك قاد حملة تسقيطية شرسة ضد المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله ثم عاد إلى التهجم على السيد الخامنئي “دام ظله” خصوصاً بعد فتنة عام 2009م عقب إنتخابات الرئاسة الإيرانية .
إشتهر بالكلمات البذيئة السوقية العجيبة التي يستخدمها في سب وشتم مخالفيه وخصوصاً السيد الخامنئي “دام ظله” ، ومن ذلك هذا المقطع الشهير الذي بثته قناة (العالم) الفضائية الإيرانية لإطلاع المشاهدين على طبيعة الهجمة الإستكبارية ضد الجمهورية الإسلامية :
وغيرها الكثير مما إشتهر به الشيرازي في إسلوب السباب والشتائم القذرة التي يعجز عنها حتى أراذل وفسقة الناس .
5/ ثائر (الميرزا) الدراجي :
ثائر محسن الدراجي ، والذي غيّر لقبه مؤخراً إلى (ثائر الميرزا الدراجي) شاب في مطلع الثلاثينيات من العمر إشتهر في بدايته بإتصالاته الهاتفية الكثيرة مع أشهر وأبرز الشخصيات الحوزوية والمنبرية والسياسية وغيرها حاصلاً على أرقامهم بسهولة ويسر وسرعة ومتفرغاً لمكالمتهم والإشكال عليهم في معتقداتهم المذهبية وتصوير وتسجيل مكالماتهم وإظهارهم في موقع المدافع عن صحة عقائده ومتبنياته ومواقفه السياسية أو الإجتماعية أو العقائدية .
بالإضافة إلى إتصالاته مع شخصيات البرامج العقائدية والمذهبية من الشيعة والسنة والوهابية وعرض إسمه كـ(ماركة مذهبية) تمثل المذهب الشيعي الحق وتدافع عن مظلومية أئمته وقضيته مع التحفظ على تكاليف هذه الإتصالات الداخلية والدولية وما تحتاج إليه من أموال توفرها له المخابرات البريطانية بسخاء .
وقد إستحسن الكثير من الشيعة البسطاء جهود الدراجي (الإعلامية) المدافعة عن المذهب هذه جهلاً بحقيقته وهدفه خصوصاً مع تزايد الإساءات والتجاوزات وحملات التكفير من التيار السلفي التكفيري السني والذي إستفحل وإنتشر مؤخراً .
تواترت الأنباء من بعض قبيلة آل دراج العراقية العربية الجنوبية أن ثائر كان شخصية مغمورة لم يكن له شأن يذكر حتى تعرف على جماعة ذات سلوك عقائدي منحرف تحلل وتجيز فعل المنكرات والكبائر بعد بلوغ مرحلة سلوكية ما تحددها هذه الجماعة ، ثم إبتعد شيئاً فشيئاً عن محيطه ليتصل ويتواصل مع جماعة ياسر الحبيب وحسن اللهياري وحليم الغزي بواسطة خلية مخابراتية بريطانية تصول وتجول في العراق وتعمل على تجنيد وتأسيس تيار (شيعي سلفي تكفيري تجهيلي) مدعوم إعلامياً ومرجعياً .
ثم حاول ثائر هذا ترسيخ إسمه على أنه (ماركة شيعية مذهبية) من خلال تنظيم وقيادة مظاهرة إحتجاجية إستنكارية لبعض الشيعة الناقمين على جريمة إغتيال الشهيد المصري المستبصر حسن شحاته حيث يجهل جميع المشاركين في هذه المظاهرات حقيقة ثائر الدراجي هذا وأجندته البريطانية السلفية التكفيرية .
ثم سعى إلى إقامة إحتفال مشابه لصاحبه اللندني ياسر الحبيب هذا العام عندما نظم إحتفالية في 17 رمضان من هذا العام (1434 هـ) إحتفالاً بذكرى وفاة “عائشة بنت أبي بكر” في بغداد والسماوة ومناطق أخرى ومعه مجموعة من السذج ممن لا تتجاوز أعمارهم الـ(15) سنة فتلقفتها فوراً قناة (صفا) التكفيرية لتعرضه بدورها وتحرض على رد فعل تكفيري من السنة ، وفي اليوم التالي ضرب البلاد تفجيرات كثيرة وتحديداً بغداد والسماوة وأطلقت عليها القاعدة إسم (حملة الثأر لـ أم ألمؤمنين) .
وأصبح (ثائر الدراجي) اليوم اللسان التكفيري السليط على كل من يفكر بالحديث عن عقلنة الخطاب وإمكانية التعايش مع المخالف الآخر أياً كان مذهبه أو دينه ، حينها سيتصدى الثائر !! له بمكالمة صوتية عبر الإنترنت وما شابه بحملة تشويه وتسقيط وطعن لا أول لها ولا آخر من المفردات السلفية التجهيلية المتحجرة ولكن .. بقالب شيعي !!!