المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفجيــر بيــروت.. السعوديـة تحضــر الأكفــان


عابر سبيل سني
28-12-2013, 11:39 AM
بانوراما الشرق الاوسط

الجمعة , 27 كانون اول / ديسمبر 2013

http://panorama.almadina.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2013/12/mepanorama271006.jpg

أحمد الشرقاوي

من المستفيد من الجريمة..؟

مقتل الوزير السابق محمد شطح ومرافقه في تفجير ‘ستاركو’ جريمة خطيرة بكل المقاييس من شأنها تفجير الوضع في لبنان في الساعات والأيام القليلة القادمة، وهو الأمر الذي لا يخرج عن سيناريو خلط الأوراق الذي تقوده دولة إقليمية متضرر من الإتفاق الأمريكي الروسي، والغربي الإيراني، حول جنيف السوري و جنيف النووي، بهدف إفشال الإتفاقين من البوابة اللبنانية ضدا في الإرادة الأمريكية الروسية والدولية، بالتعاون والتنسيق الوثيق مع إسرائيل.

ما هي الأهداف من وراء الجريمة

لتفجير بيروت هدفان: الأول توفير مبرر سياسي لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف للإسراع بتأليف حكومة أمر واقع قبل مؤتمر “جنيف 2″ بحجة ضرورة حفظ الأمن لتجنيب لبنان الفراغ والإنفجار في غياب التوافق السياسي بين الأفرقاء، وهو الهدف الذي في حال تحقق سيبعد الوزير عدنان منصور المحسوب على فريق 8 أذار عن المشاركة في المؤتمر، وبالتالي، ضرب تحالف مكافحة الإرهاب الذي يعتزم المجتمع الدولي تأسيسه بمشاركة لبنان.

ويأتي هذا التفجير الخطير في فترة حساسة، ينتظر فيها الرئيس ‘سليمان’ نتائج زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للسعودية بعد غد الأحد. وأشارت مصادر صحافية في هذا الصدد إلى أنّ “واشنطن ترحّب بتأليف الحكومة، لكنّها لا تحبّذ أيّ خطوة أو مبادرة يمكن أن تسيء الى الاستقرار الأمني الهَشّ، الأمر الذي يترك انطباعاً غامضا حول الموقف الأميركي”، وفق ما أفادت صحيفة الجمهورية اللبنانية اليوم.

أما الهدف الثاني، فهو تفجير فتنة مذهبية بين السنة والشيعة، من خلال اتهام حزب الله بالوقوف وراء التفجير، وفي المقابل، تحريك المليشيات الأمنية التي أعدّها اللواء ‘أشرف ريفي’ في طرابلس وغيرها من العصابات الإرهابية المنتشرة في مختلف مدن ومناطق لبنان ضد حزب الله والجيش اللبناني معا.

ولعل اصطياد حزب الله لـ 30 عنصر من جبهة النصرة في كمين أمس والقضاء عليهم يؤشر لهذا السيناريو المشبوه، والذي تأكد اليوم أن مقتل الوزير شطح الذي ينتمي للطائفة السنية الكريمة في طرابلس، وهو الرجل الذي عرف عنه إعتداله و وسطيته وبعده عن المواقف المتشنجة وحرصه على لبنان لكل اللبنانيين باعتباره أول من رفع شعار ‘لبنان أولا’، إنما يستدعي فتنة طائفية تقوم مليشيات تيار المستقبل بإفتعالها ضد حزب الله إنتقاما لمقتله.

وحال وقوع الإنفجار، خرجت المليشيات “الحريرية” إلى شوارع طرابلس حيث قطعت الطرقات وبدأت تطلق النار في الهواء في إنتظار التعليمات التي يتوقع أن تصلها من السعودية الراعية للإرهاب في لبنان والمنطقة.

الإتهـــام السياســـي المُسبّـــق

وقد جاء الإتهام السياسي بسرعة البرق، تماما كما حصل عقب إغتيال الرئيس رفيق الحريري في محاولة خبيثة لوضع دم الشهيد ‘محمد شطح’ في برصة المزايدة السياسوية الرخيصة. حيث اعتبر المراهق ‘الحريري’ في بيان يبدو أنه كان معدا سلفا: أنّ “الذين اغتالوا محمد شطح هم الذين اغتالوا رفيق الحريري، والذين يريدون اغتيال لبنان وتمريغ أنف الدولة بالذل والضعف والفراغ”، مشيراً إلى: أنّ “المتهمين بالنسبة لنا، وحتى إشعار آخر، هم أنفسهم الذين يتهربون من وجه العدالة الدولية، ويرفضون المثول امام المحكمة الدولية، إنهم أنفسهم الذين يفتحون نوافذ الشر والفوضى على لبنان واللبنانيين، ويستدرجون الحرائق الإقليمية الى البيت الوطني”. وهي إشارة مباشرة لحزب الله وضمنية للنظام السوري.

غير أن بيان كتلة 14 الشهر الذي تلاه ‘السنيورة، إكتفى بالقول أن: “القاتل هو نفسه الذي يستهدف أبطال لبنان من سورية إلى بيروت” مشيرا في ذلك إلى النظام السوري وحلفائه من دون أن يسمي أحدا. ومرد هذا التعديل في الإتهام قد يكون بسبب زيارة السفير الأمريكي و الفرنسي لبيت الوسط وحضور إجتماع كتلة المستقبل الذي عقد على عجل، لتعطيل مفاعيل التفجير في لبنان، وإن كان دور السفير الفرنسي مشبوها ولا يتوافق مع الرغبة الأمريكية في عدم التصعيد في هذه المرحلة الحساسة على أعتاب مؤتمر “جنيف 2″.

وهو ما يؤكد أن الإتهام السياسي لحزب الله والنظام السوري كان جاهزا، ويصب في ذات الأهداف التي وضعها سيدهم و ولي نعمتهم في الرياض. والغريب أن التفجير الذي استهدف الوزير السابق ‘شطح” تزامن مع تحليق الطيران الإسرائيلي في المنطقة، تماما كما حدث في واقعة إغتيال الشهيد رفيق الحريري، ما يؤشر إلى إحتمال أن تكون إسرائيل غير بعيدة عن هذا السيناريو الفتنوي الخطير الذي يريد أن يقذف بلبنان نحو المجهول.

مؤامـــرة غبيـــــة

ومهما يكن من أمر، فسيناريو الإغتيال وضع من قبل جهة محترفة وبشكل يجعل الأنظار تتجه مباشرة لحزب الله لتبرير إتهامه سياسيا من دون إنتظار نتائج التحقيق، وذلك من خلال ربطه مباشرة، وبشكل غبي ومكشوف مع التحذير الذي أطلقه سماحة السيد حسن نصر الله في إطلالته الأخيرة بقوله “لا تلعبوا معنا” ردا على مؤتمر طرابلس الذي حاولت أن تجعل منه قوى 14 الشهر نواة لمؤتمر تأسيسي يجمع ممثلين من مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية كبديل عن قوى 8 أذار. وقوله كذلك (أي سماحة السيد) أن “حكومة أمر واقع خدعة و نقطة أول السطر”. الأمر الذي إعتبره فريق 14 الشهر رسالة تهديد مبطن مفادها “نهاية الكلام السياسي المباح و بداية قرقعة السلاح”.

فجاء التفجير قرب بيت الوسط بوقت قصير من إجتماع ثاني لنفس الموزاييك الذي حضر مؤتمر طرابلس الأول، لبحث ما قيل أنها برامج تنموية تهم مدينة طرابلس وأمور سياسية أخرى، للإيهام الرأي العام اللبناني أن التفجير له علاقة مباشرة بتحذير حزب الله الأخير وتحامله على “المؤتمر” وعلى مساعي الرئيس سليمان لتأليف حكومة ‘أمر واقع’ تنقذ لبنان من التفجير وتجنب البلاد الفراغ.

لكن حزب الله من جهته، وإدراكا منه لخطورة المؤامرة، صرح: “أن كل ما يشاع حول اجراءات عسكرية لمواجهة حكومة الامر الواقع عار عن الصحة”، وفق ما كشفته صحيفة ‘القبس’ نقلاً عن مسؤول في حزب الله، مشيرا إلى: أن “الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تهويل وأن الحزب لا يعتزم القيام بأية ردة فعل ميدانية”، مؤكدا: أن “هناك وسائل سياسية فاعلة لابقاء هذه الحكومة على الورق”، ناصحا بـ”عدم زج البلاد في ازمة أشد تعقيدا”.

خيـــوط تديـــن السعوديـــة

من الواضح أن مسؤولين سعوديين وعلى رأسهم بندر بن سلطان وتركي الفيصل سبق وأن هددوا صراحة بتفجير الوضع في لبنان ردا على تدخل حزب الله في سورية وإفشال مخططاتهم التخريبية.

لكن الجديد في الأمر هذه المرة، هو ما ذكرته صحيفة سعودية أمس من أن “لبنان على فوهة بركان قابل للانفجار بأي لحظة”، حيث نقلت عن مصادر سياسية مطلعة: أن “الخطر الكبير لهذا الانفجار يكمن تحديدا في البقاع والشمال عبر فتنة يسير إليها الجميع عن وعي كامل، وهي فتنة لن تقتصر على عناصر محلية بقدر ما سيكون الانغماس السوري من الفريقين في سوريا كبير”.

وواضح من خلال ما أوردته الصحيفة السعودية أن الهدف هو خلط الأوراق في سورية لعرقلة إنعقاد مؤتمر “جنيف 2″ للتسوية السياسية، لعلم السعودية أن ما سيناقش كبند أول في هذه المرحلة هي الحرب على الإرهاب، حيث تعتزم الولايات المتحدة بتوافق مع روسيا تأسيس تحالف دولي لمحاربة الإرهاب الذي تعلم السعودية أنه السلاح الوحيد المتبقي في يدها للحفاظ على نفوذها في المنطقة، وأن لا مخرج لها من تعويض خسارتها المدوية في المنطقة إلا بتدمير سورية وتخريب لبنان.

وفي ذات الإطار يفهم كذلك التصعيد السعودي الأخير في سورية، الأمر الذي دعى الأمين العام للأمم المتحدة للقول اليوم الجمعة: أن “تصاعد العنف في سورية قبل مؤتمر ‘جنيف 2′ المقرر عقده في 22 يناير/كانون الثاني، لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري في النزاع”، وهي إشارة واضحة للسعودية.

خصوصا بعد أن وصلت الرياض إلى قناعة مفادها، أن تحييد “الجيش الحر” من خلال ضربه بـ”داعش” و “النصرة” وتعويضه بـ”الجبهة الإسلامية” لا يمكن أن يضمن لها اليد العليا في المفاوضات السياسية المرتقبة نظرا للشكوك التي تحوم حول هذا التحالف الإرهابي المشبوه، فأوعزت لـ”الجبهة الإسلامية” برفض لقاء الأمريكيين، وبالتالي، لم يعد لشيىء إسمه “معارضة” معتدلة من وجود فاعل على الأرض يخوله فرض شروطه في مؤتمر “جنيف 2″، وهو ما يصب في مصلحة النظام بالنهاية، وبالتالي، لم يعد أمام السعودية من حل سوى تفجير المؤتمر من خلال البوابة البنان.

لأن البوابة اللبنانية، ستمكن السعودية من الإستمرار في ضخ الإرهابيين والسلاح إلى سورية بأعداد ضخمة ووثيرة مرتفعة، بعد أن أصبح ذلك متعذرا من البوابة التركية وفاشلا من البوابة الأردنية بسبب يقضة الجيش العربي السوري وحلفائه في الحدود الجنوبية.

لكن الأخطر، هو ما تناقلته وسائل إعلام سعودية أول أمس وأمس، حيث سارعت أقلام الزيت لتركيز الخطاب على مسألة “محاربة الإرهاب” التي أفادت معلومات مؤكدة، أن المجتمع الدولي عازم على أن يتخد قرارا حاسما وحازما بشأنها في مؤتمر “جنيف 2″، خصوصا مع تصاعد التحذيرات الغربية الأخيرة، فخرجت الأقلام المأجورة تبشر بما أسمته بـ”الحرب على الإرهاب على حساب دماء السوريين”، وروجت لأفكار غريبة مفادها أن الرئيس ‘بشار الأسد” نجح في خداع العالم حين أدخل الإرهابيين إلى سورية للإجهاز على ثورة الشعب وتهويل خطر الإرهاب بالنسبة للغرب، وما إلى ذلك من ترهات وأكاذيب، وكأن النظام السعودي بريىء من الإرهاب ودماء السوريين، وهو المعروف دوليا بالمصنع والداعم والراعي الدولي الأول للإرهاب، وخصوصا في العراق وسورية ولبنان واليمن.

السعوديـــة تُحضّـــر الأكفـــان

لكن ما اشتشعرته السعودية من خطر عظيم، هو بداية الحملة العسكرية من قبل حكومة المالكي على الإرهاب في منطقة الأنبار، وإغلاق الحدود مع الأردن وسورية، الأمر الذي لن يترك للإرهابيين من منفذ للهروب سوى الحدود السعودية.

وهنا المعظلة، لأن الإستراتيجية الإخيرة لمملكة الرمال والزيت، كانت تقوم على استبدال “الإرهاب” بـ”الجهاد” في إطار خطة محكمة لأفغنة سورية، مع ضمانات للمقاتلين بعد المتابعة القضائية في حال عودتهم من سورية.. وهنا المأزق.

لأن خطة العراق تستهدف أساسا تضييق الخناق على الإرهابيين لعدم الهروب إلى الأردن أو سورية، بل إلى السعودية حيث تركت الحدود مفتوحة معها، وهي ذات الخطة التي التي يعتمد تفعيلها النظام السوري لدفع الإرهابيين في إتجاه الحدود الأردنية.

والسعودية التي استشعرت الخطر القادم من هكذا إستراتيجية لمحور المقاومة، أوعزت لكبير أحبارها، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المفتي الأعظم للوهابية التكفيرية الإجرامية، وعلى خلاف كلّ مواقفه السابقة والمعتادة، لإصدار فتوىً جديدة، رأى فيها أنّ مرتكبي الهجمات الانتحاريّة الذين أقدموا على قتل الناس من خلال تفجير أنفسهم استناداً إلى فتاوى كان أصدرها لهم مشايخ الوهابيّة ومفتوها، أنّ “هؤلاء الانتحاريّين هم مجرمون، ويستحقّون ورود النار بسبب جرائمهم هذه”. موضحا خىل محاضرة ألقاها في جامعة الإمام ‘تركي بن عبد الله’ في الرياض أمس: إن “قتل النفس يُعدّ جريمة كبيرة من كبائر الذنوب، وإنّ الذين يقتلون أنفسهم بهذه الأحزمة الناسفة هم قوم مجرمون عجّلوا بأنفسهم إلى نار جهنم؛ لأنّهم بذلك قتلوا أنفسهم وقتلوا غيرهم”.

أخيرا، فهمت السعودية أن إشارة سماحة السيد لما يتمتع به أمراء الزيت والدم في بلادهم من أمن وأمان وإستحمام وإستجمام، لم تكن من قبيل حشو الكلام، وأن سماحته لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا تحذير يعني ما يقول، ومفاده: أن السعودية ستحصد ما زرعت، وأن إرهابها سيرتد قريبا عليها، فتشرب من ذات السم الذي سقت منه جيرانها العرب والمسلمين خدمة لإسرائيل.

أخيرا، نستطيع أن نقول أن الرسالة وصلت، لكن الرد السعودي جاء سريعا بتفجير بيروت، إيذانا ببداية عصر الفتنة الكبرى في لبنان.. فهل ينجح حزب الله في إفشال هذا المخطط الجهنمي الجديد..؟

لا نشك في ذكاء وقدرة حزب الله في ذلك، وهو الذي عاهدناه حريصا على الدم البريىء وعلى أمن وإستقرار الوطن، لأن إفشاله لمشروع الفتنة الكبرى هو نجاح للمقاومة وفشل لمشروع المؤامرة، تماما كما عودنا حزب الله في أكثر من مرة ومناسبة.

عابر سبيل سني
28-12-2013, 03:59 PM
صدق سعد الحريري وفريقه وكانوا من الكاذبين !!!

بانوراما الشرق الاوسط
السبت , 28 كانون اول / ديسمبر 2013

http://panorama.almadina.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2013/12/mepanorama2719032.jpg

حسين الديراني

ما إن وقع الانفجار الارهابي في وسط بيروت, والذي إستهدف الوزير السابق محمد شطح وأودى بحياته مع عدد من مرافقيه, حتى تحركت إمبراطورية الاعلام الكاذب بكل أصنافها والوانها العربية واللبنانية العبرية التي يملكها روبرت ماردوخ الصهيوني, لإستغلال هذا العمل الاجرامي لإشعال لبنان في حرب اهلية ما برحوا يعملون لها ليل نهار, وكم هو مثير للتأمل, كيف بثت قناة العربية السعودية الحادثة ثوان قبل حصول الانفجار, كأن ملك الالهام او الاجرام أخبرهم بأن إنفجار سوف يحصل في هذا المكان فوجهوا كاميراتكم نحوه !!!!!!

المتهم جاهز وحاضر وعلى مدار 24 ساعة, سوريا وحزب الله ومن يكون غيرهم !!!!

اليس هم مسؤولون عن الحرب العالمية الاولى والثانية ؟ اليس هم مسؤولون عن إرتفاع درجة الحرارة في الصيف وإنخفاضها في الشتاء ؟ اليس هم سبب الزلازل والاعاصير والامراض الفتاكة في العالم ؟ اليس اليس اليس الخ الخ الخ……

لننقل جزء بسيط جدا من هذه الاتهامات.

قناة ام تي في اللبنانية والتي قبل اسبوع نقلت الى المشاهدين اللبنانيين خبر عن ” مصدر موثوق في وزارة الدفاع الاسرائيلي ” !!!, وخلال تغطيتها لحادثة الانفجار ذكرت بان المغدور به محمد شطح قد ترك تغريدة على صفحة توتيتر يقول بها “حزب الله يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة ١٥ عام، تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية ”

في إشارة على أن حزب الله إنتقم من محمد شطح على تغريدته هذه !!!

ويا لها من إهانة لعقول البشر, وهل كل من يغرد او ينبح ضد حزب الله يستحق سيارة تفجير؟ لو سلمنا بهذا الجنون الفرضي لإنتعش الاقتصاد الياباني بحيث عليها صناعة ملايين من سيارات هوندا سي آر في والتي سوف نأتي على ذكرها.

من الامراض الفتاكة المعدية الجديدة التي تجتاح لبنان مرض يشبه ” جنون البقر ” اسمه ” الجنون السعودي ” نسأل الله العافية لم أصابهم هذا المرض, واحد هؤلاء المرضى الذي يصعب علاجه ” نديم قطيش ” حيث يعمل بوق إعلامي في مؤسسة سعد الحريري, بلغ به الجنون ان يصرح ” لو سألتم محمد شطح من قتله لأجابكم (حزب الله ) “!!! يعني حتى الاموات يستفيقون من موتهم ليوجهوا تهمة القتل ل ” حزب الله “, ولائحة المرضى تطول وتطول..

لكن الابرز في إصدار البيانات والاتهامات الباطلة المضللة الكاذبة المريضة المغرضة, ما صدر عن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في بيان نعي تلاه بعد إجتماع لقيادات في قوى 14 أذار في منزل سعد الحريري, قال فيه : إن القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني, القاتل هو نفسه من بيروت الى طرابلس الى صيدا الى كل لبنان, القاتل نفسه من درعا الى حمص الى كل سوريا, وأضاف ” القاتل نفسه الذي إستهدف رفيق الحريري, حيث يقصد ( حزب الله وسوريا ).

جاء هذا الاتهام بعد إتهام مماثل لرئيس الحكومة المعزول سعد الحريري قال فيه ” المتهمون بالنسبة لنا, هم أنفسهم الذين يتهربون من وجه العدالة الدولية, ويرفضون المثول أمام المحكمة الدولية, وأضاف “الذين إغتالوا محمد شطح هم الذين إغتالوا رفيق الحريري” في إشارة واضحة ل (حزب الله ).

لقد صدق سعد الحريري وفريقه في قوله ” إن الذين إغتالوا محمد شطح هم أنفسهم من إغتالوا الحريري ” صدقوا القول من الناحية العملية, لأنه فعلا الفاعل واحد وهو الفكر التكفيري السعودي المدعوم من الصهيونة والماسونية العالمية.

ولكنهم من الكاذبين في تحديد هوية الفاعلين , كذب متعمد وعن سبق إصرار, كذب ضمن مشروع صهيوني سعودي للهيمنة على لبنان ولو دمر عن بكرة ابيه.

المفاجئة الصاعقة التي أُصيبت بها الابواق الاعلامية وكل فريق 14 أذار, كانت حين الكشف عن هوية مرتكبي جريمة إغتيال الوزير السابق محمد شطح, وجائت التحقيقات على النحو التالي.

كشفت مصادر معنية بالتحقيقات الجارية في قضية اغتيال وزير المال الأسبق الشهيد محمد شطح ل”السفير” أن السيارة التي استخدمت في التفجير هي من طراز “هوندا سي. آر. في” زيتية اللون كانت قد سرقت مطلع السنة الحالية من بلدة الرميلة في ساحل الشوف ورقمها 177647 / ص.

وقالت المصادر انه خلال التحقيقات الجارية تبين أن سيارة “هوندا سي. آر. في” سوداء اللون تعود للمؤهل في قوى الأمن الداخلي ايلي ف. كانت قد سرقت من منطقة ساحل الشوف وقد ضبطها الجيش اللبناني على أحد حواجزه عند مدخل مخيم عين الحلوة بعد ايام قليلة من سرقة السيارة الاولى(الزيتية) وكان يقودها أحمد أ. الملقب ب”ابو الداوود” الذي اعترف أثناء التحقيق معه بأن المدعو موسى م. ومحمد ص.

الملقب ب”محمد السريع” اشتركا معه في سرقة “هوندا سي. آر في” الزيتية حاملة الرقم 177647/ص التي انفجرت، في موكب شطح، وقال “ابو الداوود” ان هذه السيارة أدخلت منذ فترة الى مخيم عين الحلوة وأعطيت لشخص يحمل اسما حركيا ويدعى “طلال الأردني”.

وتضيف المصادر أن موسى م. و”محمد السريع” ينتميان الى “فتح الاسلام” ويأتمران بأوامر القيادي في التنظيم هيثم الشعبي.

وأشارت المصادر الى وجود موقوف حاليا في سجن روميه المركزي في قضية السيارتين ويدعى مرشد عبد الرحمن(من غير التابعية اللبنانية) ويتم إخضاعه للتحقيق حاليا من قبل الأجهزة المعنية وقد اعترف أمام المحققين أن سارقي السيارة المفخخة موسى م. و”محمد السريع” أدخلاها فعلا الى مخيم عين الحلوة وأنهما ينتميان الى “فتح الاسلام”.

كشف الحقيقة وبأقل من 24 ساعة على حصول الجريمة بالغ الاهمية,لأن لبنان يعيش على فوهة بركان, وامنه وإستقراره مهدد من قبل قوى خسرت معركتها في سوريا, والاكثر خسارة هم السعودية وإسرائيل, والذين يديرون معركة تدمير لبنان وسوريا هم بندر بن سلطان والامير تركي الفيصل ونتنياهو وكل عملائهم في لبنان, كشف الحقيقة سريعاً فوت الفرصة على المتعطشين لحرب أهلية مذهبية تضعف من قدرات المقاومة وتشغلها في الداخل.

بعد الكشف عن هوية الارهابيين المنفذين لعملية قتل الوزير شطح, توقعنا أن يخجلوا من اكاذيبهم لكن تبين عكس ذلك, كيف لا وهناك دوائر عالمية تصرف بلايين الدولارات على تشويه سمعة حزب الله كما ورد على لسان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته الاخيرة خلال تابين الشهيد حسان اللقيس, هذه الدوائر عندها من الامكانيات المذهلة لقلب الحقائق وتوزيع التهم , طالما عندهم معلومات كافية ودراسات إستراتجية عن طبيعة وذهنية اغلبية المسلمين والعرب الذين أقفلوا عقولهم على المذهبية والطائفية, ورموا مفاتيح عقلوهم وبصائرهم عند أبواب الجهل والعنصرية.

وبعد أن تبين ان مرتكبي الجريمة يعودون الى تنظيم” فتح الاسلام ” بدأت التصريحات والتغريدات والنباح تأخذ طابع جديد وهو ” إن حزب الله من يحمي ويأوي القاعدة وفتح الاسلام وهو من جلبهم الى لبنان !!! “, يعني لجنون الكذب فنون.

نحن نتوقع المزيد من الضربات والعمليات الارهابية على لبنان وسوريا والعراق وسوف تشتد ضراوتها كلما إقتربنا من موعد جنيف 2 ,حيث سيتحول الى مؤتمر دولي عالمي للحرب على الارهاب حيث تكون السعودية محور الشر ومصدر الارهاب بالدلائل القاطعة, لذلك تريد حماية نفسها بالقتل والدمار والارهاب.

عابر سبيل سني
29-12-2013, 11:53 AM
لهذه الاسباب السعودية متورطة في اغتيال محمد شطح؟

احرار الحجاز
Saturday, 28 December

http://a.ahrarulhijaz.com/images/azar92/fourth_week/shath.jpg

إغتيل صباح امس الجمعة الوزير السابق محمد شطح وسط العاصمة اللبنانية بيروت ليسقط معه 5 ضحايا وعشرات الجرحى في العملية الاجرامية.

الاغتيال وبحسب وكالة انباء "اسيا" يأتي بظل تكشف الساحة اللبنانية لاجهزة مخابرات عديدة، كما إنكشافها تحت أعين التنظيمات التكفيرية التي كان لها العديد من العمليات الارهابية التي إستهدفت مناطق لبنانية عديدة في الاشهر الماضية بذات الاسلوب الاجرامي الذي إستخدم في إغتيال شطح، ما يشير لعلاقة ما أو رابط بين التفجيرات المتعددة.

ولا شك بأن التفجير أتى بذروة الخروقات الامنية التكفيرية للساحة اللبنانية التي باتت مكشوفة، وذلك على أعقاب مخططات لتسويات سياسية شاملة في المنطقة يراها البعض تضر بمصالحه الإقليمية، ومخططات أخرى بات معروف من يقف خلفها من دول خليجية هدفها تأجيج نار الصراع المذهبي وتسعيره في لبنان من خلال زج هؤلاء التكفيريون في قلب المشهد اللبناني العاصف أصلا. لا شك أيضا بأن السعودية عبر أجهزة مخابراتها ليست بعيدة عن هذا المشهد أبدا، فهي صاحبة سيناريو تأجيج الصراع المذهبي وإدخال النمط التكفيري التفجيري الانتحاري إلى لبنان، ذلك يستند للعديد من التقارير الأمنية اللبنانية والدولية المتقاطعة، والتي تشير إلى تسهيل المخابرات السعودية لعمل التنظيمات القاعدية داخل الساحة اللبنانية عبر إستقدامها من الداخل السوري، ودعم أخرى تستغل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتدعم صفوفها بـ “جهاديين” عرب.

ما يعزز هذه الفرضية، هي الخطط التي سربت أخيرا، ومتعلقة بخطط الأمير بندر بن سلطان من أجل تأجيج الصراعات في المنطقة، والتي لم تبعد عنها الساحة اللبنانية التي وضعت على رأس أولويات هذا المشروع.

فمنذ ما يقارب الشهر تقريبا، سرب تقرير إستخباراتي يكشف دعم السعودية لتنظيم يتخذ من مخيم عين الحلوة معقلا له، وهذا التنظيم يديره أشخاص سعوديون أحدهم مرتبط بالمخابرات السعودية وكان لها مشاركة في عملين إرهابيين إستهدفا الضاحية الجنوبية لبيروت، نقصد بذلك تنظيم “سرايا عبدالله عزام” التي يقودها أمير “جهادي” سعودي ونائبا له سعودي أيضا.

ونشط هذا التنظيم في مخيم عين الحلوة وإستثمر بذلك عناصر من حركة “فتح الإسلام” التي كانت قد لجأت إلى المخيم بعد إنتهاء المعارك مع الجيش اللبناني. تقرير نشر على صحيفة “السفير” منقول عن مصادر معنية بالتحقيقات في إغتيال الوزير شطح. يشير هذه التقارير إلى علاقة وثيقة بين عناصر من فتح الإسلام في التفجير الذي حصل وسط بيروت، حيث ان هؤلاء لهم علاقة بسرقة السيارة التي فخخت وفجرت في موكب شطح، وقد مرت هذه السيارة من مخيم عين الحلوة وعبره إلى ساحة التفجير!.

ويشير هذا الأمر بأن السيارة المذكورة قد فخخت في مخيم عين الحلوة، تماما كما حصل في السيارات المفخخة الاخرى التي ضبط بعضها قرب المخيم أو تلك التي إنفجرت في أماكن أخرى، او الاخرى القادمة من خلف الحدود التي تبين وجود علاقة تربطها بعناصر من المخيم، كما ان سرقة السيارات هو أسلوب يتبعه عناصر تنظيم “سرايا عبدالله عزام” من أجل إستقدام السيارات وتفخيخها ومن ثم إستغلالها بعمليات أمنية. هذه المعلومات مسندة على تقارير أمنية أخرى خرجت على الإعلام تتحدث عن نشاط كبير لعناصر سلفية تكفيرية في عين الحلوة تقوم بسرقة وتفخيخ السيارات، وهذا ما أكده الجيش اللبناني. ولكن الخطير في هذه التقارير هو المعلومات عن الدعم السعودي الذي يتلقاه هؤلاء، ما يربط بشكل وثيق هؤلاء بالمصالح السعودية، اي وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة للسعودية في عمليات التفجير التي حصلت صباح اليوم، أو غيرها من عمليات بذات الأسلوب.

وهنا يبرز التحليل التالي، طالما أن المعلومات التي نشرت اليوم عن علاقة لافراد من فتح الإسلام في مخيم عين الحلوة بالسيارة المستخدمة بتفجير ستاركو الذي اودى بحياة محمد شطح، وطالما أن هؤلاء مرتبطون بشكل وثيق بالمخابرات السعودية إستنادا للتقارير الأمنية التي نشرت سابقا والقيادة السعودية عبر افراد لهذا التنظيم، يتضح بروز دور ما للسعودية في هذا الاغتيال نظرا لما تقدم، ونظرا لسعي السعودية لجر الساحة اللبنانية لمعركة مذهبية بين السنة والشيعة يحضر لها منذ مدة، حيث ان إغتيال شطح يراد منه تأجيج هذه النزعات، وهو أيضا مصلحة إسرائيلية، فتقاطع المصالح لدى السعودية وإسرائيل أدى لفتح الطريق أمام الجماعات التكفيرية لاغتيال محمد شطح، خدمة لهذه المشاريع.

وأيضا نستطيع تحليل هدف آخر تسعى له السعودية، هو إعادة الزخم لقوى 14 آذار، ذلك الزخم الذي إنهار عقب الإنتصارات المتتالية لبنانيا وسوريا لفريق المقاومة (8 آذار). هذا الزخم لا يتم إلا عبر الدماء، ونستطيع أن نتخذ هذا المثل للمرحلة الماضية التي واجه فيها هذا الفريق إغتيالات كانت في كل مرة تعزز الزخف لديه. ربما دماء “شطح” هي الزخم الجديد لـ 14 آذار لتعزيز مواقعها بوجه حزب الله وخلق حالة رد على إنتصارات الحزب تكون من خلال العصبيات المذهبية التي تعتبر العدو الأبرز لحزب الله والمقاومة.

عابر سبيل سني
29-12-2013, 11:53 AM
لهذه الاسباب السعودية متورطة في اغتيال محمد شطح؟

احرار الحجاز
Saturday, 28 December

http://a.ahrarulhijaz.com/images/azar92/fourth_week/shath.jpg

إغتيل صباح امس الجمعة الوزير السابق محمد شطح وسط العاصمة اللبنانية بيروت ليسقط معه 5 ضحايا وعشرات الجرحى في العملية الاجرامية.

الاغتيال وبحسب وكالة انباء "اسيا" يأتي بظل تكشف الساحة اللبنانية لاجهزة مخابرات عديدة، كما إنكشافها تحت أعين التنظيمات التكفيرية التي كان لها العديد من العمليات الارهابية التي إستهدفت مناطق لبنانية عديدة في الاشهر الماضية بذات الاسلوب الاجرامي الذي إستخدم في إغتيال شطح، ما يشير لعلاقة ما أو رابط بين التفجيرات المتعددة.

ولا شك بأن التفجير أتى بذروة الخروقات الامنية التكفيرية للساحة اللبنانية التي باتت مكشوفة، وذلك على أعقاب مخططات لتسويات سياسية شاملة في المنطقة يراها البعض تضر بمصالحه الإقليمية، ومخططات أخرى بات معروف من يقف خلفها من دول خليجية هدفها تأجيج نار الصراع المذهبي وتسعيره في لبنان من خلال زج هؤلاء التكفيريون في قلب المشهد اللبناني العاصف أصلا. لا شك أيضا بأن السعودية عبر أجهزة مخابراتها ليست بعيدة عن هذا المشهد أبدا، فهي صاحبة سيناريو تأجيج الصراع المذهبي وإدخال النمط التكفيري التفجيري الانتحاري إلى لبنان، ذلك يستند للعديد من التقارير الأمنية اللبنانية والدولية المتقاطعة، والتي تشير إلى تسهيل المخابرات السعودية لعمل التنظيمات القاعدية داخل الساحة اللبنانية عبر إستقدامها من الداخل السوري، ودعم أخرى تستغل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتدعم صفوفها بـ “جهاديين” عرب.

ما يعزز هذه الفرضية، هي الخطط التي سربت أخيرا، ومتعلقة بخطط الأمير بندر بن سلطان من أجل تأجيج الصراعات في المنطقة، والتي لم تبعد عنها الساحة اللبنانية التي وضعت على رأس أولويات هذا المشروع.

فمنذ ما يقارب الشهر تقريبا، سرب تقرير إستخباراتي يكشف دعم السعودية لتنظيم يتخذ من مخيم عين الحلوة معقلا له، وهذا التنظيم يديره أشخاص سعوديون أحدهم مرتبط بالمخابرات السعودية وكان لها مشاركة في عملين إرهابيين إستهدفا الضاحية الجنوبية لبيروت، نقصد بذلك تنظيم “سرايا عبدالله عزام” التي يقودها أمير “جهادي” سعودي ونائبا له سعودي أيضا.

ونشط هذا التنظيم في مخيم عين الحلوة وإستثمر بذلك عناصر من حركة “فتح الإسلام” التي كانت قد لجأت إلى المخيم بعد إنتهاء المعارك مع الجيش اللبناني. تقرير نشر على صحيفة “السفير” منقول عن مصادر معنية بالتحقيقات في إغتيال الوزير شطح. يشير هذه التقارير إلى علاقة وثيقة بين عناصر من فتح الإسلام في التفجير الذي حصل وسط بيروت، حيث ان هؤلاء لهم علاقة بسرقة السيارة التي فخخت وفجرت في موكب شطح، وقد مرت هذه السيارة من مخيم عين الحلوة وعبره إلى ساحة التفجير!.

ويشير هذا الأمر بأن السيارة المذكورة قد فخخت في مخيم عين الحلوة، تماما كما حصل في السيارات المفخخة الاخرى التي ضبط بعضها قرب المخيم أو تلك التي إنفجرت في أماكن أخرى، او الاخرى القادمة من خلف الحدود التي تبين وجود علاقة تربطها بعناصر من المخيم، كما ان سرقة السيارات هو أسلوب يتبعه عناصر تنظيم “سرايا عبدالله عزام” من أجل إستقدام السيارات وتفخيخها ومن ثم إستغلالها بعمليات أمنية. هذه المعلومات مسندة على تقارير أمنية أخرى خرجت على الإعلام تتحدث عن نشاط كبير لعناصر سلفية تكفيرية في عين الحلوة تقوم بسرقة وتفخيخ السيارات، وهذا ما أكده الجيش اللبناني. ولكن الخطير في هذه التقارير هو المعلومات عن الدعم السعودي الذي يتلقاه هؤلاء، ما يربط بشكل وثيق هؤلاء بالمصالح السعودية، اي وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة للسعودية في عمليات التفجير التي حصلت صباح اليوم، أو غيرها من عمليات بذات الأسلوب.

وهنا يبرز التحليل التالي، طالما أن المعلومات التي نشرت اليوم عن علاقة لافراد من فتح الإسلام في مخيم عين الحلوة بالسيارة المستخدمة بتفجير ستاركو الذي اودى بحياة محمد شطح، وطالما أن هؤلاء مرتبطون بشكل وثيق بالمخابرات السعودية إستنادا للتقارير الأمنية التي نشرت سابقا والقيادة السعودية عبر افراد لهذا التنظيم، يتضح بروز دور ما للسعودية في هذا الاغتيال نظرا لما تقدم، ونظرا لسعي السعودية لجر الساحة اللبنانية لمعركة مذهبية بين السنة والشيعة يحضر لها منذ مدة، حيث ان إغتيال شطح يراد منه تأجيج هذه النزعات، وهو أيضا مصلحة إسرائيلية، فتقاطع المصالح لدى السعودية وإسرائيل أدى لفتح الطريق أمام الجماعات التكفيرية لاغتيال محمد شطح، خدمة لهذه المشاريع.

وأيضا نستطيع تحليل هدف آخر تسعى له السعودية، هو إعادة الزخم لقوى 14 آذار، ذلك الزخم الذي إنهار عقب الإنتصارات المتتالية لبنانيا وسوريا لفريق المقاومة (8 آذار). هذا الزخم لا يتم إلا عبر الدماء، ونستطيع أن نتخذ هذا المثل للمرحلة الماضية التي واجه فيها هذا الفريق إغتيالات كانت في كل مرة تعزز الزخف لديه. ربما دماء “شطح” هي الزخم الجديد لـ 14 آذار لتعزيز مواقعها بوجه حزب الله وخلق حالة رد على إنتصارات الحزب تكون من خلال العصبيات المذهبية التي تعتبر العدو الأبرز لحزب الله والمقاومة.