مشاهدة النسخة كاملة : بن تيمية : علي قاتل كي يطاع كفرعون / النبي من أطاع أميري أطاعني ..فبهت بن تيمية!
كربلائية حسينية
28-12-2013, 05:21 PM
بسمه تعالى
سبق و بيّنا أن بن تيمية يقول بقول النواصب بأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه قد قاتل على الرئاسة لكي يطاع فحكم على نفسه بن تيمية بأنه ناصبي ..
الموضوع : بن تيمية الأحمق يحكم على نفسه بأنه ناصبي باعترافه هذا سيخرس كل الوهابية ..!! (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=189304)
و الآن سوف نقلب على بن تيمية الطاولة و نرد كلامه الطاعن بأمير المؤمنين عليه السلام ليكون حجة عليه و على أتباعه كما سنبين مدى جهل بن تيمية حتى بأحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم..
يقول بن تيمية طاعناً بأمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قاتل على الرئاسة و لكي يطاع و من يقاتل لكي يطاع هو كفرعون ...
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 6 الصفحة 117
(( ..والمقصود هنا أن ما يعتذر به عن علي فيما أنكر عليه يعتذر بأقوى منه عن عثمان فإن عليا قاتل على الولاية وقتل بسبب ذلك خلق كثير عظيم ولم يحصل في ولايته لا قتال للكفار ولا فتح لبلادهم ولا كان المسلمون في زيادة خير وقد ولى من أقاربه من ولاه فولاية الأقارب مشتركة ونواب عثمان كانوا أطوع من نواب على وأبعد عن
الشر وأما الأموال التي تأول فيها عثمان فكما تأول على في الدماء وأمر الدماء أخطر وأعظم ..))
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 292
(( .. ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت لكم النواصب علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وقال
ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون علي كافرا لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة وأيضا فيقولون قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون والله تعالى يقول تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله لا على طاعته، فإن الزكاة فرض عليهم فقاتلهم عللا الإقرار بها وعلى أدائها. بخلاف من قاتل ليطاع هو.
ولهذا قال للإمام أحمد وأبو حنيفة وغيرهما من قال أنا أؤدي الزكاة ولا أعطيها للإمام لم يكن للإمام أن يقاتله وهذا فيه نزاع بين الفقهاء فمن يجوز القتال على ترك طاعة ولي الأمر جوز قتال هؤلاء وهو قول طائفة من الفقهاء ويحكى هذا عن الشافعي رحمه الله
ومن لم يجوز القتال إلا على ترك طاعة الله ورسوله لا على ترك طاعة شخص معين لم يجوز قتال هؤلاء وفي الجملة فالذين قاتلهم الصديق رضي الله عنه كانوا ممتنعين عن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإقرار بما جاء به فلهذا كانوا مرتدين بخلاف من أقر بذلك ولكن امتنع عن طاعة شخص معين كمعاوية وأهل الشام فإن هؤلاء كانوا مقرين بجميع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وقالوا نحن نقوم بالواجبات من غير دخول في طاعة علي رضي الله عنه لما علينا في ذلك من الضرر فأين هؤلاء من هؤلاء ..)) انتهى
السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية - بن تيمية - الجزء 1 الصفحة 217 ( الشاملة )
(( .. (( يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين إلا بها ............... إلى أن قال ................
فالواجب اتخاذ الإمارة دينا وقربة يتقرب بها إلى الله فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات وإنما يفسد فيها حال كثير الناس لابتغاء الرياسة أو المال بها وقد روى كعب بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال أو الشرف لدينه ] قال الترمذي حديث حسن صحيح فأخبر أن حرص المرء على المال والرياسة يفسد دينه مثل أو أكثر من إرسال الذئبين الجائعين لزريبة الغنم
وقد أخبر الله تعالى عن الذي يؤتي كتابه بشماله أنه يقول : { ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه }
وغاية مريد الرياسة أن يكون كفرعون وجامع المال أن يكون كقارون وقد بين الله تعالى في كتابه حال فرعون وقارون فقال تعالى : { أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق } وقال تعالى : { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين } ..)) انتهى المراد .
____________________
و أقول :
الإمام علي عليه السلام كان الخليفة واجب الطاعة ( عند الشيعة هو الولي منذ وفاة رسول الله و عند السنة هو الخليفة الرابع ) و في وقت تلك الحروب كحرب الجمل و صفين و غيرها كان هو الخليفة الرسمي عند السنة أي أنه واجب الطاعة .. لنركز على واجب الطاعة ... و لنذهب و نرى رسول الله ماذا يقول عن طاعة أميره :
صحيح مسلم - كتاب الإمارة - نزل يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي
3417 - ص 1466 - 1835 حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد بهذا الإسناد ولم يذكر ومن يعص الأمير فقد عصاني .
-----------------------
صحيح البخاري - كتاب الأحكام - باب قول الله تعالى و أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
- ص 2611 - بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الأحكام باب قول الله تعالى و أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
6718 حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني .
~~~~~~~~~~~~~~
ماذا قال رسول الله ؟
قال رسول الله : من أطاع أميري فقد أطاعني و من عصى أميري فقد عصاني ..
فإذاً قول بن تيمية أن الامام علي قاتل كي يطاع هو تطبيق لكلام رسول الله فطاعة الولي " الأمير " هي طاعة لرسول الله و ليس كما افتى الكذاب بن تيمية بأنه معصية لرسول الله و أنه كفرعون و أنه كافر كما قال الناصبي الملعون بن تيمية ..
فهذه حجة بن تيمية قلبناها عليه ..
أراد أن يطعن بمن حبه إيمان و بغضه نفاق و كفر فجعله كفرعون و كفّر الامام علي فكذّب رسول الله و لنرى كيف سيخرجه أتباع من هذا المأزق و رسول الله يفرض الطاعة لأميره على الناس و أمير المؤمنين كان أمير رسول الله و وليه عندما قامت تلك الحروب فإذاً يكون قاتلهم لطاعة رسول الله لأن طاعة الامام علي من طاعة رسول الله و بنص صريح من رسول الله ..
و بهذا يرتد كلام بن تيمية ليصبح كارثة على كلاً من :
عائشة
معاوية
طلحة
الزبير
الخ الخ الخ
كل من خرج على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فهو عاصي لرسول الله و بنص الحديث
طبعاً كل ما سبق هو بحسب قول بن تيمية بأن الامام علي قاتل كي يطاع و إلا فإن كلامه هذا لا نعترف فيه كشيعة لكننا نلزمهم بما ألزموا أنفسهم فيه ..
بن تيمية قال : علي قاتل كي يطاع و هو كفرعون
رسول الله قال : من أطاع أميري فقد أطاعني و من عصى أميري فقد عصاني
النتيجة =
قتال علي كان لطاعة لرسول الله
و بهذا نقول :
فَبهتَ بن تيمية ...
الذي كفر ..
مرة أخرى أقول لأتباع هذا الناصبي هنيئاً لكم بهذا الجهبذ الذي كلما قال شيئاً قلب ضده فوراً ..!!!
{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }
~ كربلائية حسينية ~
الطالب313
28-12-2013, 05:34 PM
لااله الا الله احسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنتم خمس نجوم
كربلائية حسينية
28-12-2013, 06:02 PM
بسمه تعالى
حيا الله الطالب أسد من آساد الله .. وفقكم الرحمن ...
نضيف :
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - من نزع يدا من طاعة لم تكن له حجة يوم القيامة
5685 حدثنا يونس بن محمد حدثنا ليث عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم أنه حدثه أن عبد الله بن عمر أتى ابن مطيع ليالي الحرة فقال ضعوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آت لأجلس إنما جئت لأخبرك كلمتين سمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزع يدا من طاعة لم تكن له حجة يوم القيامة ومن مات مفارقا للجماعة فإنه يموت موت الجاهلية .
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيــــح ...
|
|
فبهت بن تيمية الذي كفر ...
الطالب313
28-12-2013, 10:54 PM
تعرفين يامكرمة هذاالموضوع ماذا سيفعل سانقله بالوثائق
وهذا الموضوع شوكه بحلق وبعين المدافعين عن الشيطان الاكبر ابن تيميه
الطالب313
28-12-2013, 10:55 PM
يعلم الله لو قدرت ان اضع 100 نجمة لفعلت
كربلائية حسينية
30-12-2013, 04:45 PM
حلالكم أخي الطالب انقله كما تشاء كل حرف هو بخدمة المؤمنين و دائماً تذكر هذه الآية الشريفة : { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }
مسددين بحيدرة أخي المؤمن وفقكم الرحمن
كربلائية حسينية
30-12-2013, 08:03 PM
بسمه تعالى
نظراً لمعرفتنا الجيدة بتفكير الوهابية الأعوج و تلككهم المائع فنتوقع منهم أن يقولوا الطاعة التي يعنيها النبي هي طاعة الله و ليست الطاعة على معصيته ..
نقول لهم مقدماً :
1 - و بماذا عصى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام أو أمر بالمعصية كي لا يطاع يا وهابية ؟
رسول الله يقول لكم :
صحيح البخاري - أَبْوَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ - لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة
661 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ .
صحيح البخاري - أَبْوَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ - الصلاة أحسن ما يعمل الناس
664 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ .
_________________________
اسمع و أطيع يا وهابي و لو كان ولي أمرك عبد حبشي رأسه كالزبيبة .. و ليس فقط أن يكون أحد الصحابة بل حتى العبد الحبشي أنت يا وهابي ملزم باطاعته فما بالكم بأحد كبار الصحابة عندكم و هو الامام علي ..؟؟
فهل أطاعت عائشة أو معاوية أمير المؤمنين أحد خلفائكم الراشدين و لو كرهوا منه شيء معين ؟؟
ثم إن قلتم انتصاراً لبن تيمية لعنه الله أن أمير المؤمنين علي أمر بمعصية أولاً طالبناكم بالدليل الذي لن تجدونه أبداً .. ثانياً أنتم طعنتم بأحد صحابة رسول الله طعناً فاضحاً .. و كشفتم وجهكم الحقيقي للناس بأنكم نواصب كبن تيمية ..
2 - أوصى رسول الله بالسمع و الطاعة في غير معصية صحيح ؟ اليكم الأحاديث :
صحيح البخاري - كِتَاب الْأَحْكَامِ - بَاب كَيْفَ يُبَايِعُ الْإِمَامُ النَّاسَ
6774 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَأَنْ نَقُومَ أَوْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
قلت كربلائية حسينية : تذكروا قول رسول الله من أطاع أميري فقط أطاعني ...
و نكمل ....
صحيح البخاري - كِتَاب الْأَحْكَامِ - من رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر
6725 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ
__________________
صحيح مسلم - كِتَاب الْإِمَارَةِ - إن أمر عليكم عبد مجدع حسبتها قالت أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا
3423 - ص 1469 - 1839 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ وَحَدَّثَنَاه زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ الْقَطَّانُ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي كِلَاهُمَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
_______________
المستدرك - الحاكم - بتعليق الذهبي - الجزء 1 الصفحة 582
1534 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب إملاء ثنا بكار بن قتيبة القاضي ثنا أبو داود الطيالسي ثنا إبان بن يزيد العطار عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن الحارث الأشعري : أن رسول الله قال : إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات أن يعمل بهن و يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن و كأنه أبطأ بهن فأتاه عيسى عليه السلام فقال : إن الله أمرك بخمس كلمات أن تعمل بهن و تأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تخبرهم و إما أن أخبرهم قال : يا أخي لا تفعل فإني أخاف إن سبقتني بهن أن يخسف بي و أعذب قال : فجمع بني إسرائيل ببيت المقدس حتى امتلأ المسجد و قعدوا على الشرفات ثم خطبهم فقال : إن الله أوحى إلي بخمس كلمات أن أعمل بهن و آمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن أولاهن : أن لا تشركوا بالله شيئا فإن مثل من أشرك كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم أسكنه دارا فقال : اعمل و ارفع إلي فجعل يعمل و يرفع إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك فإن الله خلقكم و رزقكم فلا تشركوا به شيئا و إذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا فإن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده ما لم يلتفت و أمركم بالصيام و مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة مسك كلهم يحب أن يجد ريحها و إن ريح الصيام كريح المسك و أمركم بالصدقة و مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه و قربوه ليضربوا عنقه فجعل يقول : هل لكم أن أفدي نفسي منكم و جعل يعطي القليل و الكثير حتى فدى نفسه و أمركم بذكر الله كثيرا و مثل ذكر الله كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه و كذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و أنا آمركم بخمس أمرني الله بهن : الجماعة و السمع و الطاعة و الهجرة و الجهاد في سبيل الله و من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ـ أو من رأسه ـ إلا أن يراجع و من ادعى دعوى جاهلية فهو من جثاء جهنم قيل : يا رسول الله و إن صام و صلى ؟ قال : و إن صام و صلى و يدعي بدعوى الله التي سماكم بها المؤمنين المسلمين عباد الله
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
________________________________
فنقول ما هي المعصية التي أمر بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام كي لا يطاع من قبل عائشة و معاوية و غيرهم ..؟؟
ألا تحتجون بهذا الحديث ( سنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين )
المستدرك - الحاكم - بتعليق الذهبي عليه في التلخيص - الجزء 1 الصفحة 174
329 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو عاصم ثنا ثور بن يزيد ثنا خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال : صل لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن أمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
هذا حديث صحيح ليس له علة و قد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمر و ثور بن يزيد و روي هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام بالسنة و الذي عندي أنهما رحمهما الله توهما أنه ليس له راو عن خالد بن معدان غير ثور بن يزيد و قد رواه محمد بن إبراهيم بن الحارث المخرج حديثه في الصحيحين عن خالد بن معدان
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ليس له علة
________________
مسند أحمد - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 4 الصفحة 126
17185 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا ثور بن يزيد ثنا خالد بن معدان قال ثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر قالا : أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه { ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه } فسلمنا وقلنا أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين فقال عرباض صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الصبح ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كان هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
17184 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ووجلت منها القلوب قلنا أو قالوا يا رسول الله كان هذه موعظة مودع فأوصنا قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وان كل بدعة ضلالة
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ورجاله ثقات
_______________
سنن بن ماجه - بأحكام الألباني - الجزء 1 الصفحة 15
42 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الله بن العلاء ( يعني ابن زبر ) . حدثني يحيى بن أبي المطاع قال
: - سمعت العرباض ابن سارية يقول قال فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون . فقيل يا رسول الله صلى الله عليه و سلم . وعظتنا موعظة مودع . فاعهد إلينا بعهد . فقال ( عليكم بتقوى الله . والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا . وسترون من بعدي اختلافا شديدا . فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين . عضوا عليها بالنواجذ . وإياكم والأمور المحدثات . فان كل بدعة ضلالة )
[ ش ( ذات يوم ) لفظة " ذات " مقحمة . ( بليغة ) من المبالغة . أي بالغ فيها بالإنذار والتخويف . ( وجلت ) كسمعت أي خافت . ( وذرفت ) أي سالت . وفي إسنادها إلى العيون مع أن السائل دموعها مبالغة . والمقصود أنها أثرت فيهم ظاهرا وباطنا . ( وان عبدا حبشيا ) أي وإن كان الأمير عبدا حبشيا . ( الخلفاء الراشدين ) قيل هم الأربعة رضي الله عنهم . وقيل بل هم ومن سار سيرتهم من أئمة الإسلام . فانهم خلفاء الرسول عليه الصلاة و السلام في إعلاء الحق وإحياء الدين وإرشاد الخلق إلى الصراط المستقيم . ( النواجذ ) الأضراس . قيل أراد به الجد في لزوم السنة كفعل من امسك الشيء بين أضراسه وعض عليه منعا من أن ينتزع . أو الصبر على ما يصيب من التعب في ذات الله . كما يفعل المتألم بالوجع يصيبه ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح
______________
فأمير المؤمنين هو رغماً عنكم من الخلفاء الراشدين كما سميتموهم فطاعته واجبة و هو لم يأمر بمعصية .. فيكون بن تيمية أخذ أكبر صفعة له على مر التاريخ ...
و الزاماً للمخالفين اليكم بعض أقوال علمائهم بذلك :
التوحيد : مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد - بن عثيمين -
فصل في حقوق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه -
(( .. وهؤلاء الأربعة هم الخلفاء الراشدون المهديون الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ"(245).
وقال: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة". رواه أحمد وأبو داود والترمذي(246). قال الألباني: وإسناده حسن. فكان آخرها خلافة علي، هكذا قال المؤلف وكأنه جعل خلافة الحسن تابعة لأبيه، أو لم يعتبرها حيث إنه رضي الله عنه تنازل عنها.
فخلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتان وثلاثة أشهر وتسع ليال من 13 ربيع الأول سنة 11هـ إلى 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ.
وخلافة عمر رضي الله عنه عشر سنوات وستة أشهر وثلاثة أيام من 23 جمادى الآخرة سنة 13هـ إلى 26 ذي الحجة سنة 23هـ .
وخلافة عثمان رضي الله عنه أثنتا عشرة سنة إلا اثني عشر يوماً من 1 محرم سنة 24هـ إلى 18 ذي الحجة سنة 35هـ.
وخلافة علي رضي الله عنه أربع سنوات وتسعة أشهر من 19 ذي الحجة سنة 35هـ إلى 19 رمضان سنة 40هـ.
فمجموع خلافة هؤلاء الأربعة تسع وعشرون سنة وستة أشهر وأربعة أيام.
ثم بويع الحسن بن علي رضي الله عنهما يوم مات أبوه علي رضي الله عنه، وفي ربيع الأول سنة 41هـ سلم الأمر إلى معاوية وبذلك ظهرت آية النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة" وقوله في الحسن: "إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين". رواه البخاري(247). ..))
الرابط من موقعه الرسمي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16865.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16865.shtml)
_________________
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا - الجزء
7 الصفحة 368
(( وقال القارىء في المرقاة قيل هم الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم لأنه عليه الصلاة و السلام قال الخلافة بعدي ثلاثون سنة وقد انتهى بخلافة علي كرم الله وجهه
قال بعض المحققين وصف الراشدين بالمهديين لأنه إذا لم يكن مهتديا في نفسه لم يصلح
أن يكون هاديا لغيره لأنه يوقع الخلق في الضلالة من حيث لا يشعر وهم الصديق والفاروق وذو النورين وأبو تراب على المرتضى رضي الله عنهم أجمعين لأنهم لما كانوا أفضل الصحابة وواظبوا على استمطار الرحمة من الصحابة النبوية وخصهم الله بالمراتب العلية والمناقب السنية ووطنوا أنفسهم عل مشاق الأسفار ومجاهدة القتال مع الكفار
أنعم الله عليهم بمنصب الخلافة العظمى والتصدي إلى الرياسة الكبرى لإشاعة أحكام الدين وإعلاء أعلام الشرع المتين رفعا لدرجاتهم وإزديادا لمثوباتهم انتهى ))
__________________
تَهْذِيْبُ سُنَنِ أَبِي دَاودَ وَإيضاحِ مُشكِلاتِهِ - ابن قيّم الجوزية - الجزء 2 الصفحة 257
(( وَهَذَا مَذْهَب رَابِع الْخُلَفَاء الرَّاشِدِينَ , وَأَحَد الْأَئِمَّة الْمَهْدِيِّينَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِي الْلَّه عَنْهُ وَحُجَّة هَذَا الْقَوْل : حَدِيث اِبْن عَبَّاس الْمُتَقَدِّم , وَهُوَ حَدِيث حَسَن , قَدْ رُوِيَ مِنْ وُجُوه مُتَعَدِّدَة , وَرَاوِيهِ أَئِمَّة ثِقَات لَا مَطْعَن فِيهِمْ , وَلَا تَعَلُّق عَلَيْهِمْ فِي الْحَدِيث , سِوَى الْوَقْف أَوْ الْإِرْسَال , وَقَدْ رُوِيَ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا وَمُرْسَلًا وَمُسْنَدًا , وَاَلَّذِينَ رَفَعُوهُ ثِقَات , وَاَلَّذِينَ وَقَفُوهُ ثِقَات . وَقَدْ أَعَلَّهُ قَوْم بِتَفَرُّدِ حَمَّاد بْن سَلَمَة بِهِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ , فَقَدْ رَوَاهُ وُهَيْب وَحَمَّاد بْن زَيْد وَإِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم عَنْ أَيُّوب , وَلَهُ طُرُق قَدْ ذَكَرْنَا بَعْضهَا .)) انتهى
_________________
إلى هنا أثبتنا على المسلم اطاعة ولي أمره في الطاعة و أثبتنا أن الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام من الخلفاء الراشدين عند السنة الذين أوصى رسول الله بالتمسك بسنتهم ( طبعاً نلزمهم بما عندهم و إلا فحديث كتاب الله و عترتي أهل بيتي أشهر من نار على علم ) ...
فنقول ما الذي جعل عائشة و معاوية يعصيان ولي أمرهما بعد كل ما سبق ...؟؟
إن تشبثتم بقتلة عثمان قلنا لكم لكن رسول الله أخير الامام علي أنه على الحق و جل علمائكم قالوا أن علي كان مع الحق و عائشة و معاوية على خطئ في خروجهم فكيف يستقيم احتجاجكم بقميص عثمان ..؟؟
اليكم الأدلة الوافية :
صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
6687 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَدِمَا عَلَيْنَا - ص 2601 - الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلَاهُ وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنْ الْحَسَنِ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ وَ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ . انتهى
~~~~~~~~~~~~~~~~
السلسلة الصحيحة المجلد الاول رقم الحديث 474 يقول الالباني مانصه:و لا نشك أن
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء 1 الصفحة 473 ( الشاملة )
474 - " أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب " .
(( .... و السني لا ينبغي له أن يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصاف الأئمة الشيعة
المعصومين ! و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع
حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب ، و لكن الزبير رضي
الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله " عسى الله أن يصلح بك بين الناس " و لا نشك
أنه كان مخطئا في ذلك أيضا .
و العقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين
وقع فيهما مئات القتلى و لا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة
و أدلة واضحة ، و منها ندمها على خروجها ، و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها ،
و ذلك مما يدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور ...)) انتهى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
( اللقاء الشهري [50] ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين )
اللقاء الشهري [50]
التطفيف بين الرعاة والرعية
في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، منذ قتل عثمان حصلت فتن عظيمة بين الصحابة أنفسهم، لكن هذه الفتن التي حصلت زاد الناس فيها ونقصوا، وكذبوا -أيضاً- ووضعوا، فالكثير من التاريخ في هذه المسألة بالذات -أي: في ما وقع بين الصحابة- في صفين والجمل وغيرها كثير منها كذب، وكثير منها ضعيف، والصحيح فيها كما قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية : الصحيح منها هم فيه معذورون متأولون، من أخطأ منهم فله أجر، ومن أصاب فله أجران. ولا يحل لنا أن نميل مع واحد منهم أبداً، وإن كنا نعتقد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الخليفة الرابع، وأن خلافته لم تنته إلا بموته، وأنه أقرب إلى الحق من غيره، هذا لا شك عندنا فيه، لكن كوننا نبغض هذا ونحب هذا غلط، ولذلك قال العلماء: يجب علينا -وهو مذهب أهل السنة والجماعة - أن نمسك عما جرى بين الصحابة. وعبر بعضهم بقوله:
ونسكت عن حرب الصحابة فالذي جرى بينهم كان اجتهاداً مجرداً
أي: نسكت، ولا نتكلم فيه، ولا ننشره بين الناس؛ لأنك إذا نشرت هذا بين الناس فلا بد أن ينقدح في قلب أحدهم الميل إلى هذا أو إلى هذا فيهلك، فالأولى أن ندع الحديث عما جرى بين الصحابة، ولهذا لما سئل عمر بن عبد العزيز رحمه الله الذي اعتبره بعض العلماء الخليفة الخامس لما سئل عما وقع بين علي ومعاوية قال كلمةً هي جديرة أن تكتب بماء الذهب، قال للذي سأله: [هذه دماء طهر الله أسيافنا منها، فيجب أن نطهر ألسنتنا منها] يعني: تلك أمة قد خلت، ولا ينبغي لنا أن نقرأ ما جرى بينهم؛ لأن هذا لا بد أن يوقع في قلب الإنسان الميل مع أحدهم، وما ذهب إليه أهل السنة والجماعة هو الحق، وهو الخير؛ أن نمسك عما جرى بينهم كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وغيره من العلماء، وأن نقول: هؤلاء أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا، ولا نسأل عما كانوا يعملون.
الرابط و فيه الصوتية أيضا لن أراد الاستماع ...
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=112367 (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=112367)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إخبار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأمير المؤمنين علي عليه السلام بما سيكون من عائشة و وصيته له بأن يرددها لمأمنها ... كما أنه قال لهم أنك يا علي لست أشقى الطرفين في الحرب بمعنى أنك يا علي على الحق و هم الأشقياء ...
مسند أحمد - مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ - إنه سيكون بينك وبين عائشة
26657 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى بَنِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أَمْرٌ قَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَنَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا
_________
مسند البزار - الجزء 5 الصفحة 292
3881ـ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى آلِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ : إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ شَيْءٌ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَا ؟ قَالُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَنَا أَشْقَاهُمْ ، قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَرُدَّهَا إِلَى مَأْمَنِهَا.
____________________
المعجم الكبير - سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني - الجزء 1 الصفحة 332
995 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا الحسن بن قزعة ثنا الفضيل بن سليمان عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن أبي أسماء مولى آل جعفر عن أبي رافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه : ( سيكون بينك وبين عائشة رضي الله عنها أمر ) قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : ( نعم ) قال : فأنا أشقاهم ؟ قال : ( لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها )
____________
مشكل الآثار للطحاوي - الجزء 12 الصفحة 299
4899 - وذكر ما قد حدثنا ابن أبي داود ، حدثنا المقدمي ، حدثنا الفضيل بن سليمان النميري ، حدثنا محمد بن أبي يحيى ، عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : « إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء » قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : « نعم » قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : « نعم » قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : « لا ، فإذا كان ذلك ، فأبلغها إلى مأمنها » هكذا حدثنا ابن أبي داود هذا الحديث ، فقال فيه : عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع وكذلك حدثنا محمد بن علي بن داود ، حدثنا الحسين بن محمد المروذي ، حدثنا الفضيل بن سليمان ، حدثنا محمد بن سليمان بن يحيى ، عن أبي أسماء مولى أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : « إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر » ، ثم ذكر بقية الحديث . قال : ففي هذا الحديث : أن الذي يكون ذلك منها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ، وهذا تضاد شديد . فكان جوابنا له في ذلك : أنه لا تضاد في ذلك كما توهم ، ولكنه عندنا - والله أعلم - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه ما رواه ابن عباس عنه ، مما ذكرنا بعد أن أعلمه الله عز وجل أن من نسائه من يكون ذلك منها من غير أن يكون أعلمه من هي منهن ، ثم أعلمه من هي منهن بعد ذلك ، فخاطب عليا رضي الله عنه بما خاطبه به من ذلك في حديث أبي رافع ، فبان بحمد الله وعونه أن لا تضاد في شيء مما ذكرنا في هذا الباب من هذين الأمرين ، وبالله التوفيق
___________________
فتح الباري شرح صحيح البخاري - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي -
- كِتَاب الْفِتَنِ - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أَمْرٌ ، قَالَ : فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا
_______________________
سنن ابن ماجه - الجزء 2 الصفحة 826
وهذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأعله بعلي بن زيد بن جدعان وقال بعضهم كل حديث ورد فيه ( الحميراء ) ضعيف . واستثنى من ذلك ما أخرجه الحاكم من طريق عبد الجبار بن الورد عن عمار الذهبي عن سالم بن أبي الجعد عن أم سلمة قالت ذكر النبي صلى الله عليه و سلم خروج بعض أمهات المؤمنين . فضحكت عائشة . فقال ( انظري ياحميراء أن لا تكوني أنت ) ثم التفت إلى علي فقال ( إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها ) قال الحاكم صحيح على شرط البخاري ومسلم
______________
مستدرك الحاكم - الجزء 3 الصفحة 129
4610 - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن نصر ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا عبد الجبار بن الورد عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ذكر النبي صلى الله عليه و سلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال : انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت ثم التفت إلى علي فقال : إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها
صحيح على شرط البخاري ومسلم
____________
.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الهيثمي -
أبواب في وقعتي الجمل وصفين
باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما
12023-وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنه سيكون [بعدي] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل".
رواه عبد الله ورجاله ثقات.
"إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر". قال: أنا يا رسول الله؟ قال: "نعم". قال: أنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: "لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها".
رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
__________________
مسند أحمد - مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ - مُسْنَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ - سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
697 حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ يَعْنِي النُّمَيْرِيَّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي اخْتِلَافٌ أَوْ أَمْرٌ فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ السِّلْمَ فَافْعَلْ .
_________________________
و بهذا أثبتنا أحقية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليهما فيما قام به و عائشة و معاوية معتديان آثمان غادران خائنان كاذبان عاصيان ...
+ اعتماداً على حديث رسول الله الذي أوردناه في صدر البحث اعلاه (( من أطاع أميري أطاعني )) ...
قرن رسول الله طاعته بطاعة أميره ..
فهل أطاعت عائشة و معاوية ؟؟
و هل صدق بن تيمية الناصبي عندما قال أنه قاتل كي يطاع ... ؟؟
إن قلتم بن تيمية صادق قلنا لكم حسناً رسول الله قال من أطاع أميري أطاعني و علي عليه السلام أمير و وصي و خليفة فطاعته واجبة و إن قاتل على طاعته كما قال الناصبي بن تيمية فهو على حق و يتبع قول رسول الله
و إن قلتم بن تيمية كذب في كلامه قلنا لكم شكراً أثبتم أنه ناصبي ..
انتهى
الطالب313
16-09-2014, 11:01 PM
ررررررررررررررررررفع
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024