قلم البرهان
30-12-2013, 07:49 AM
تربة الإمام الحسين وعلاج سبط آية الله العظمى السيد الروحاني من مرض صعب ومستعصي
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1530377_389543771181219_972838611_n.jpg
في لقاء جمع عدة من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة مع سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني ، حيث قدم فضلاء النجف عرض عن وضع الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
وفي آخر هذا اللقاء مع سماحة المرجع الروحاني ، (سأل أحد العلماء الحاضرين سماحته ، انتهى إلى مسامعي أن آية الله الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره) كان قد أهدى لكم شيئاً من التربة المقدسة لمولى الكونين أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) تقديراً لتأليفكم الموسوعة المباركة ﴿فقه الصادق﴾ وقد شاهد سماحتكم بعض الكرامات لهذه التربة المقدسة ونحب أن نسمع منكم في محضر العلماء والفضلاء ذلك .
فتفضل سماحتة المرجع الروحاني بذكر هذه الكرامة حيث يقول. " حينما طبع عدة مجلدات من موسوعة ﴿فقه الصادق﴾ أهديت جملة منها إلى بعض العلماء الأعلام وكان من هؤلاء العلماء المرحوم آية الله الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره)، وبعد عدة أيام بعث لي سماحته شيئاً من تراب القبر الشريف مع رسالة أفاد فيها ( أني كلما حاولت التفكير بكيفية الشكر والتقدير لك على هذا الجهد المبارك في ترويج الفقه الجعفري لم يخطر ببالي شيء عدا أن أهديكم قليلاً من تراب القبر الشريف والذي أخذته حينما تشرفت بالنزول إلى سرداب قبر سيد الشهداء "عَليهِ السَّلام"، لذلك بعثته لكم كتقدير لخدماتكم العلمية على هذا الصعيد ) .
ثم أفاد آية الله العظمى الروحاني : " ثم مرت سنوات على هذه القصة إلى أن أبتلي سبطي السيد محمود خسروشاهي بمرض صعب بحيث عجز الأطباء عن علاجه ، إلى درجة أنهم قالوا بأنه لا أمل في شفائه .
وفي هذا الوضع الصعب خطر ببالي أن أعطيه شيئاً من تراب القبر الشريف ، وفعلاً ألقمناه شيئاً منها مع الدعاء والتوسل ، وبمجرد أن وضعنا التربة المباركة في فمه لم يمضِ الا وقت قصير حتى نهض معافى كأنه لم يكن في حالة مرض مع أنه أشرف على الموت. "
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1530377_389543771181219_972838611_n.jpg
في لقاء جمع عدة من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة مع سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني ، حيث قدم فضلاء النجف عرض عن وضع الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
وفي آخر هذا اللقاء مع سماحة المرجع الروحاني ، (سأل أحد العلماء الحاضرين سماحته ، انتهى إلى مسامعي أن آية الله الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره) كان قد أهدى لكم شيئاً من التربة المقدسة لمولى الكونين أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) تقديراً لتأليفكم الموسوعة المباركة ﴿فقه الصادق﴾ وقد شاهد سماحتكم بعض الكرامات لهذه التربة المقدسة ونحب أن نسمع منكم في محضر العلماء والفضلاء ذلك .
فتفضل سماحتة المرجع الروحاني بذكر هذه الكرامة حيث يقول. " حينما طبع عدة مجلدات من موسوعة ﴿فقه الصادق﴾ أهديت جملة منها إلى بعض العلماء الأعلام وكان من هؤلاء العلماء المرحوم آية الله الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره)، وبعد عدة أيام بعث لي سماحته شيئاً من تراب القبر الشريف مع رسالة أفاد فيها ( أني كلما حاولت التفكير بكيفية الشكر والتقدير لك على هذا الجهد المبارك في ترويج الفقه الجعفري لم يخطر ببالي شيء عدا أن أهديكم قليلاً من تراب القبر الشريف والذي أخذته حينما تشرفت بالنزول إلى سرداب قبر سيد الشهداء "عَليهِ السَّلام"، لذلك بعثته لكم كتقدير لخدماتكم العلمية على هذا الصعيد ) .
ثم أفاد آية الله العظمى الروحاني : " ثم مرت سنوات على هذه القصة إلى أن أبتلي سبطي السيد محمود خسروشاهي بمرض صعب بحيث عجز الأطباء عن علاجه ، إلى درجة أنهم قالوا بأنه لا أمل في شفائه .
وفي هذا الوضع الصعب خطر ببالي أن أعطيه شيئاً من تراب القبر الشريف ، وفعلاً ألقمناه شيئاً منها مع الدعاء والتوسل ، وبمجرد أن وضعنا التربة المباركة في فمه لم يمضِ الا وقت قصير حتى نهض معافى كأنه لم يكن في حالة مرض مع أنه أشرف على الموت. "