الباحث الطائي
01-01-2014, 12:46 AM
غريبة من غرائب الدين
وهي من غرائب عقيدة الوهابية التكفيرية
نحن نعلم وكما ورد في القرآن : لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا .
اذن اليهود بنص القرآن اشد الناس عداوة للمؤمنين
ولكن ما موقف المؤمنين الذي يترتب على هذا التنبيه لهم . والجواب انه عندما يكون العدو خطير ومبين ولدود يكون القرآن بصدد الامر ان تتخذه عمليا وايمانيا بانه عدو لك*
لذالك يقول الله في اعداء بني آدم من الشياطين : إن الشيطان لكم عدو فأتخذوه عدوا
اي طالما هو لكم عدو مبين . وان لم تحسوا وتشاهدوا الشيطان ولكن عليكم باتخاذه عدوا مبين لكم وهذا يتطلب نوع عمل واقعي فعلي عملي اتجاههوليس فقط تعبدي
وعليه نفس الشيئ في عداوة الشيطان يصدق في عداوة اليهود والذين اشركوا ، حيث يتطلب الامر من المؤمنين ان يلتفتون لعداء اليهود الصهاينة وكذالك الذين اشركوا .
الى هنا لعله المطلب ولو حتى في الجانب المنطقي فهو واضح .
ولكن لما تأتي على ثقافة وعقيدة الوهابية تراهم اتخذوا من يفترض انهم اخوانهم في الدين الذين هم من اهل لا اله الاالله ومحمد ص رسول الله ( الشيعة ) هم العدو الاول لهم . وما يتعلق بموقفهم من اليهود فهو مجرد شعار بل وظهر منهم من يتحالف معهم ضد الشيعة*
هنا زاغ القوم عن الحق المبين . وحيث ان القران حق مبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . فهذا يعني ان الوهابية ليس هم مصداق المؤمنين حقا ويقينا سواء اشتبهوا او تعمدوا . بل هم حلفاء الشيطان لانهم حلفاء اليهود ( شياطين الجن والانس ) وهنا ليس تعبير انشائي لما نقول بان الوهابية بسلوكهم وعقيدتهم هذه حلفاء الشياطين*
لان الشيطان الذي من الجن ورئيسهم ابليس الملعون والذين امرنا الله باتخاذه عدو لنا نعرفه وشخصه القران .
واما شيطان الانس فمن اهم مصاديقه الحقيقية بنص القران هم اليهود والذين اشركوا . وهذه هي محل التامل والاعتبار ومنها الاستنتاج .
لذالك وهنا سيكون القول من هم المؤمنون الحق الذين هم اعدائهم اليهود والذين اشركوا في يومك هذا المشهود والمعهود
انظر وتفحص ساحة الدينية وعقائد اصحابها وكذالك تفحص اهل السياسة والحرب والعداء . ستجد الجواب لعله ممكن الوصول اليه من هذه الحيثية
ومنه يترتب الحذر في المواقف المترتبة على من يقف مع الحق ومصاديقه او من يقف مع الباطل او الشيطان ومصاديقه
وشكرا
لسلام عليكم
وهي من غرائب عقيدة الوهابية التكفيرية
نحن نعلم وكما ورد في القرآن : لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا .
اذن اليهود بنص القرآن اشد الناس عداوة للمؤمنين
ولكن ما موقف المؤمنين الذي يترتب على هذا التنبيه لهم . والجواب انه عندما يكون العدو خطير ومبين ولدود يكون القرآن بصدد الامر ان تتخذه عمليا وايمانيا بانه عدو لك*
لذالك يقول الله في اعداء بني آدم من الشياطين : إن الشيطان لكم عدو فأتخذوه عدوا
اي طالما هو لكم عدو مبين . وان لم تحسوا وتشاهدوا الشيطان ولكن عليكم باتخاذه عدوا مبين لكم وهذا يتطلب نوع عمل واقعي فعلي عملي اتجاههوليس فقط تعبدي
وعليه نفس الشيئ في عداوة الشيطان يصدق في عداوة اليهود والذين اشركوا ، حيث يتطلب الامر من المؤمنين ان يلتفتون لعداء اليهود الصهاينة وكذالك الذين اشركوا .
الى هنا لعله المطلب ولو حتى في الجانب المنطقي فهو واضح .
ولكن لما تأتي على ثقافة وعقيدة الوهابية تراهم اتخذوا من يفترض انهم اخوانهم في الدين الذين هم من اهل لا اله الاالله ومحمد ص رسول الله ( الشيعة ) هم العدو الاول لهم . وما يتعلق بموقفهم من اليهود فهو مجرد شعار بل وظهر منهم من يتحالف معهم ضد الشيعة*
هنا زاغ القوم عن الحق المبين . وحيث ان القران حق مبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . فهذا يعني ان الوهابية ليس هم مصداق المؤمنين حقا ويقينا سواء اشتبهوا او تعمدوا . بل هم حلفاء الشيطان لانهم حلفاء اليهود ( شياطين الجن والانس ) وهنا ليس تعبير انشائي لما نقول بان الوهابية بسلوكهم وعقيدتهم هذه حلفاء الشياطين*
لان الشيطان الذي من الجن ورئيسهم ابليس الملعون والذين امرنا الله باتخاذه عدو لنا نعرفه وشخصه القران .
واما شيطان الانس فمن اهم مصاديقه الحقيقية بنص القران هم اليهود والذين اشركوا . وهذه هي محل التامل والاعتبار ومنها الاستنتاج .
لذالك وهنا سيكون القول من هم المؤمنون الحق الذين هم اعدائهم اليهود والذين اشركوا في يومك هذا المشهود والمعهود
انظر وتفحص ساحة الدينية وعقائد اصحابها وكذالك تفحص اهل السياسة والحرب والعداء . ستجد الجواب لعله ممكن الوصول اليه من هذه الحيثية
ومنه يترتب الحذر في المواقف المترتبة على من يقف مع الحق ومصاديقه او من يقف مع الباطل او الشيطان ومصاديقه
وشكرا
لسلام عليكم