علي معجزة النبي
01-01-2014, 09:16 PM
أحد اسباب انشقاق الكثير عن التيار الصدري هو عدم اهتمام قياداته بتضحيات أبناءه فلنأخذ الدرس من ذلك ولا نفرط بتضحيات جيشنا الباسل
التقيت بالكثير من الأخوة والأصدقاء الذين كانت تربطهم علاقة تنظيمية مع التيار الصدري وخصوصاً في فترة جيش الإمام المهدي (عليه السلام) وعندما استمع لأحاديثهم واستفسر عن انتماءاتهم اجد أنهم تركوا سيد مقتدى الصدر والتحقوا بتنظيمات أخرى وبعضهم اعتزل وأصبح مستقلاً ...
ومما اثاري استغرابي أن الأعم الأغلب من الذين كانوا يشاركون في المعارك سواء كانت ضد الجيش والشرطة أو الامريكان تركوا التيار ولم يعد لهم أي ارتباط بمقتدى الصدر !!!
فسألت الكثير منهم قائلاً لهم انتم كنتم تحملون السلاح (بترميشه!) من مدراء المكتب وتدخلون في جبهات قتالية لا أول لها ولا أخر فماذا حصل حتى تركتم ما انتم عليه بل اصبح بعضكم (أن لم نقل كلكم) تتهجمون على التيار وتنتقدونه وتتمنون ان تقضوا عليه ؟؟؟
سبحان الله مع عدم اجتماعهم في مجلس واحد وبعضهم لا يعرف الأخر كان جوابهم مشابهاً وهو أن الأوضاع لم تكن منظمة والأوامر متناقضه والأهداف غير واضحة ونحن كجنود نرى قائدنا يأمرنا بشيء فنخوض اللجج فيه وبعد أشهر نراه يتصرف بخلاف ما أمرنا أو ندخل في مهمة معينة فما أن نصل إلى اقتطاف الأثمار والوصول إلى الهدف المنشود حتى تأتي الأوامر ناهيه لنا عن المسير وتجبرنا على الرجوع دون تحقيق أي شيء يذكر !!!
الله يشهد أنني لا أقصد الأساءة لشخص مقتدى الصدر أو تياره لأنني أحترمهم وأتمنى منهم أن يكونوا اليد الضاربه لأعداء الشيعة والقوة المدافعه عن الوسط والجنوب وما قلته ما هو إلا نقلاً لما سمعته ومهما يكن الأمر فلابد لنا أن نستفيد من هذا الدرس ونستثمره في قضايانا وخصوصاً ما يتعلق بما تقدمه المؤسسة العسكرية الباسلة بكل انواعها وصنوفها ...
أن الذي نريد أن نوصله للسادة المسؤولين وخصوصاً المتفاعلين والمؤيدين لما يقوم به الجيش البطل في الغربية (أم الأرهاب وحاضنته) عليكم أيها الأحبة أن لا تعيدوا نفس الشيء مع الجندي فهو الآن يقاتل بشجاعه منقطه النظير فلا تخيبوا ظنه فيكم وتتصالحوا مع الداعشيين سواء كانوا يتقلدون مناصب رفيعه في الدولة أو لا ، فكل من يدعم مشاغبات الأقلية السنية فلا ترحموا ولا تعطفوا عليه فو الذي لا إله إلا هو لا ينوون إلا أبادتنا عن بكرة أبينا فلنرح العالم منهم ... والعالم من وراء القصد .
والحمد لله رب العالمين
استشهاد الثائر الأعظم والمصلح الذي لم ترى البشرية مثله رسولنا الخاتم صلى الله عليه وآله
28 صفر / 1435 هـ
1 / 1 / 2013 م
صفاء علي حميد
التقيت بالكثير من الأخوة والأصدقاء الذين كانت تربطهم علاقة تنظيمية مع التيار الصدري وخصوصاً في فترة جيش الإمام المهدي (عليه السلام) وعندما استمع لأحاديثهم واستفسر عن انتماءاتهم اجد أنهم تركوا سيد مقتدى الصدر والتحقوا بتنظيمات أخرى وبعضهم اعتزل وأصبح مستقلاً ...
ومما اثاري استغرابي أن الأعم الأغلب من الذين كانوا يشاركون في المعارك سواء كانت ضد الجيش والشرطة أو الامريكان تركوا التيار ولم يعد لهم أي ارتباط بمقتدى الصدر !!!
فسألت الكثير منهم قائلاً لهم انتم كنتم تحملون السلاح (بترميشه!) من مدراء المكتب وتدخلون في جبهات قتالية لا أول لها ولا أخر فماذا حصل حتى تركتم ما انتم عليه بل اصبح بعضكم (أن لم نقل كلكم) تتهجمون على التيار وتنتقدونه وتتمنون ان تقضوا عليه ؟؟؟
سبحان الله مع عدم اجتماعهم في مجلس واحد وبعضهم لا يعرف الأخر كان جوابهم مشابهاً وهو أن الأوضاع لم تكن منظمة والأوامر متناقضه والأهداف غير واضحة ونحن كجنود نرى قائدنا يأمرنا بشيء فنخوض اللجج فيه وبعد أشهر نراه يتصرف بخلاف ما أمرنا أو ندخل في مهمة معينة فما أن نصل إلى اقتطاف الأثمار والوصول إلى الهدف المنشود حتى تأتي الأوامر ناهيه لنا عن المسير وتجبرنا على الرجوع دون تحقيق أي شيء يذكر !!!
الله يشهد أنني لا أقصد الأساءة لشخص مقتدى الصدر أو تياره لأنني أحترمهم وأتمنى منهم أن يكونوا اليد الضاربه لأعداء الشيعة والقوة المدافعه عن الوسط والجنوب وما قلته ما هو إلا نقلاً لما سمعته ومهما يكن الأمر فلابد لنا أن نستفيد من هذا الدرس ونستثمره في قضايانا وخصوصاً ما يتعلق بما تقدمه المؤسسة العسكرية الباسلة بكل انواعها وصنوفها ...
أن الذي نريد أن نوصله للسادة المسؤولين وخصوصاً المتفاعلين والمؤيدين لما يقوم به الجيش البطل في الغربية (أم الأرهاب وحاضنته) عليكم أيها الأحبة أن لا تعيدوا نفس الشيء مع الجندي فهو الآن يقاتل بشجاعه منقطه النظير فلا تخيبوا ظنه فيكم وتتصالحوا مع الداعشيين سواء كانوا يتقلدون مناصب رفيعه في الدولة أو لا ، فكل من يدعم مشاغبات الأقلية السنية فلا ترحموا ولا تعطفوا عليه فو الذي لا إله إلا هو لا ينوون إلا أبادتنا عن بكرة أبينا فلنرح العالم منهم ... والعالم من وراء القصد .
والحمد لله رب العالمين
استشهاد الثائر الأعظم والمصلح الذي لم ترى البشرية مثله رسولنا الخاتم صلى الله عليه وآله
28 صفر / 1435 هـ
1 / 1 / 2013 م
صفاء علي حميد