س البغدادي
05-01-2014, 08:54 PM
السومرية نيوز/ بغداد
انتقد السيناتوران البارزان في الحزب الجمهوري الاميركي جون ماكين وليندسي غراهام، الأحد، الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن طريقة إدارته للملف العراقي، فيما حملاه مسؤولية الفراغ الأمني وعودة القاعدة من جديد.
وقال ماكين وغراهام في بيان مشترك اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إنه "رغم مسؤولية العديد من العراقيين عن هذه الكارثة الاستراتيجية (عودة القاعدة) فإن الإدارة الأميركية لا يمكنها التنصل من تحمل جزء من المسؤولية"، مشيراً إلى أن "أمريكا خسرت الكثير من الوقت والخيارات والنفوذ والمصداقية خلال الأعوام الخمسة الماضية ولا يمكنها تحمل تبعات الاستمرار بذلك".
وأضاف البيان انه "عندما قرر الرئيس باراك أوباما سحب كل الجيش من العراق عام 2011، رغم التوصيات المخالفة لذلك من الضباط والقيادات العسكرية على الأرض، توقع الكثير منا أن يقوم أعداء أميركا بشغل الفراغ الذي ستتركه وسيهدد ذلك مصالح الأمن القومي الأميركي، وللأسف فإن هذه المخاوف قد باتت اليوم حقيقة واضحة للعيان".
ودعا ماكين وغراهام الإدارة الاميركية إلى أن "تدرك فشل سياساتها والحاجة إلى تغييرها"، ولفتا إلى أن "رفض واشنطن اتخاذ اي خطوة حيال الصراع في سوريا ادى الى عودة ظهور تنظيم القاعدة وتحول إلى صراع إقليمي بات يهدد أمننا القومي ومصالحنا في استقرار الدول المجاورة، بما فيها العراق".
واثارت محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق، قلق الولايات المتحدة التي أكدت بأنها تتابع "عن كثب" الوضع في محافظة الأنبار، معربة عن "قلقها" حيال محاولات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارا بتنظيم "داعش"، "فرض سيطرته على سوريا والعراق".
انتقد السيناتوران البارزان في الحزب الجمهوري الاميركي جون ماكين وليندسي غراهام، الأحد، الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن طريقة إدارته للملف العراقي، فيما حملاه مسؤولية الفراغ الأمني وعودة القاعدة من جديد.
وقال ماكين وغراهام في بيان مشترك اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إنه "رغم مسؤولية العديد من العراقيين عن هذه الكارثة الاستراتيجية (عودة القاعدة) فإن الإدارة الأميركية لا يمكنها التنصل من تحمل جزء من المسؤولية"، مشيراً إلى أن "أمريكا خسرت الكثير من الوقت والخيارات والنفوذ والمصداقية خلال الأعوام الخمسة الماضية ولا يمكنها تحمل تبعات الاستمرار بذلك".
وأضاف البيان انه "عندما قرر الرئيس باراك أوباما سحب كل الجيش من العراق عام 2011، رغم التوصيات المخالفة لذلك من الضباط والقيادات العسكرية على الأرض، توقع الكثير منا أن يقوم أعداء أميركا بشغل الفراغ الذي ستتركه وسيهدد ذلك مصالح الأمن القومي الأميركي، وللأسف فإن هذه المخاوف قد باتت اليوم حقيقة واضحة للعيان".
ودعا ماكين وغراهام الإدارة الاميركية إلى أن "تدرك فشل سياساتها والحاجة إلى تغييرها"، ولفتا إلى أن "رفض واشنطن اتخاذ اي خطوة حيال الصراع في سوريا ادى الى عودة ظهور تنظيم القاعدة وتحول إلى صراع إقليمي بات يهدد أمننا القومي ومصالحنا في استقرار الدول المجاورة، بما فيها العراق".
واثارت محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق، قلق الولايات المتحدة التي أكدت بأنها تتابع "عن كثب" الوضع في محافظة الأنبار، معربة عن "قلقها" حيال محاولات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارا بتنظيم "داعش"، "فرض سيطرته على سوريا والعراق".