مشاهدة النسخة كاملة : وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
فداء الزهراء ع
05-01-2014, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTfVCMSY04pTqrPOp6tSM0cXsSwVLo7Z AESCyaOIlzwniSJVuCF
السلام عليكم أخواني واخواتي الموالين إداريي واعضاء
(شبكة منتديات أنا شيعي العالمية ) الموقر
أود اليوم أن اقـدم لكم
موضوع من فقرة .. ذكر.. من شبكة السراج المباركة
تذكيراً لنفسي اولاً وموعظة للمؤمنين والمؤمنات
واتمنى ان ينال اعجابكم
وسيكون هذا الموضوع متجدد أن شاء الله
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
إن التكبير في الصلاة بمثابة جرس الإنذار، أي أنه عبارة عن عملية تنبيه للإنسان بأنه في حضرة الله عز وجل، وأن عليه أن: يلتزم بالأدب، ويستحي، ولا يغفل وهو في الصلاة.. فكم من القبيح أن يعاهد الإنسان ربه في بداية الصلاة: بأنه أكبر من أن يوصف، ومن ثم هو يغفل هنا وهناك؛ مستغرقا في توافه الدنيا!....
>>
>>
إن البعض قد يترك المعاصي، ولكن مازال يعيش حالة الشرود والذهول؛ وذلك لأنه لم يصل إلى مرحلة اطمئنان القلب، {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. لذا عليه بصلاة أول الوقت، ولكن للفرائض الخمس، بما فيها صلاة الصبح؛ حيث أن فيها مفتاح كل خير..
يتبع أن شاء الله
ونسألكم الدعاء
حميد م
06-01-2014, 04:04 PM
جزاكِ الله خير الجزاء
عاشق نور فاطمة
06-01-2014, 05:40 PM
http://imageshack.us/a/img7/2433/9vff.png
فداء الزهراء ع
06-01-2014, 07:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
شكراً لردودكم اخوتي
الاخ الفاضل المشرف (م حميد )
والاخ الكريم (عاشق نور فاطمة )
انرتم متصفحي جزاكما الله كل خير
فداء الزهراء ع
06-01-2014, 07:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وذكر أن الذكرى تنفع المؤمنين
إن المتقين لهم موقف ومحطة في جوف الليل، فمن لا ليل له لا نهار له؛ أي من ليس له ليل إلهيّ رباني؛ فنهاره نهار الغافلين.
>>
>>
فداء الزهراء ع
07-01-2014, 09:19 AM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
علينا أن نكون عباداً لله -عزّ وجل-، ولكن عبودية مطلقة: عبودية في الفكر، وعبودية في القلب، وعبودية في الجوارح.. هذه الأيام أغلب الناس عبوديتهم في الجوارح، أما الجوانح فيها ما فيها من خلط.
فداء الزهراء ع
07-01-2014, 11:07 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن من أكبر صور الخسران: فقدان نعمة شفافية القلب، وسرعة الدمعة، والتفاعل مع ذكر الله عز وجل؛ بارتكاب المعاصي...
<<
<<
إن من موجبات التحول: التعرض للبلاء الشديد، فإنه بمثابة البوتقة التي تصهر المؤمن، لتحوله إلى وجود مقاوم لا تحركه العواصف، وقورعند الهزاهز.. وعليه، فإن المؤمن يتحين فرص البلاء، ليحول يقظته الطارئة إلى حالة متأصلة من الرقابة المتصلة...
فداء الزهراء ع
07-01-2014, 11:12 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
متى كانت التربية دائماً بالغضب؟.. الإنسان بإمكانه أن يربي من بيده بأساليب مختلفة، منها: الإعراض : عندما ترى المنكر، عليك بإبداء الاستياء.. بعض الأوقات الاستياء من الموقف، قد يكون أبلغ من حركات عنيفة في هذا المجال.
<<
<<
إن الإنسان الذي يعيش بلا هدف ولا غاية؛ يعيش حالة من حالات الكسل والتقاعس!....
فداء الزهراء ع
08-01-2014, 01:37 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
لاشك أن الذي يتهاون في صلاته، تمر عليه الأيام والليالي، والسنون تجر وراءها السنون، وينقضي عمره.. وإذا هو صفر اليدين مفلسٌ، يقلب كفيه حسرة على ما فرط في جنب الله، وحينئذ لا ينفع الندم ولات حين مناص!.
<<
<<
إن البعض يعلق تفاعله في الدعاء، على جو خاص، وجمع معين.. والحال أن عليه التحرر من كل قيد، فهو -تعالى- جليس من ذكره أينما كان، وهو الذي يحب أن يدعى في كل حال
حسين ال دخيل
08-01-2014, 05:26 PM
نصائح مباركة قيمة
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا
فداء الزهراء ع
09-01-2014, 07:39 AM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
احسن الله لك اخي الكريم
وشكراً جزيلاً لمروركم الكريم
فداء الزهراء ع
11-01-2014, 02:55 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن السير الهادئ الخفيف، بلا إتعاب للنفس والبدن، مع عدم المعصية.. أبلغ في الوصول إلى الله -عزّ وجلّ- من إتعاب البدن بالعبادة والكدح، ولكن مع المعصية..
<<
<<
إن من الأدخنة التي تسود القلب، احتقار الآخرين.. على الإنسان أن لا يحتقر أحدا.. بل كل ما رأى أحدا يقول: هذا خير مني؛ لا باعتبار حاضره ، وإنما باعتبار خواتيم عمله..
فداء الزهراء ع
14-01-2014, 11:57 AM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن الملكوت هي أن ينظر الإنسان إلى الأشياء على أنها بيد الله، وعندئذ يرى الوجود منسجماً معه، لا يخاف من الأشياء؛ لأن نواة الأمور كلها بيد رب العالمين.
<<
<<
إن بعض الناس أرادوا من الدنيا أن تكون حديقة الآخرة، لا مزرعة!.. وهناك فرق بين المزرعة وبين الحديقة.. فالمزرعة فيها زراعة، وفيها مزعجات، وفيها ديدان ضارة، وفيها ما فيها من الآفات؛ أما الحديقة فليست كذلك!.
فداء الزهراء ع
16-01-2014, 05:08 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
لو تدبرنا في القرآن الكريم، لوجدناه مليئا بالآيات التي تدعونا إلى السير إليه تعالى، وترك الانحدار والتثاقل..
فهو -سبحانه وتعالى- لا يرضى لعباده إلا بالحياة الأبدية في نعيمه المقيم....
<<
<<
إن المؤمن إذا وقع في البلاء بعد الطاعة المتواصلة، يُعلم أن هذا الإنسان -إن شاء الله- على خير، وهذا يسمى بلاء رفع الدرجة، لا بلاء رفع العقوبة..
فمرة ترفع عقوبة الإنسان بالبلاء، ومرة ترفع درجة الإنسان بالبلاء.. وفرق بين هذا وذاك!...
فداء الزهراء ع
25-01-2014, 01:01 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن اللجوء إلى الضرب والألفاظ النابية، يذهب ببهاء الحياة الزوجية، ويحدث شرخا من الصعب أن يلتئم، حتى بعد عودة الصفاء مرة أخرى
<<
<<
إن الاستناد إلى الأوهام، واللجوء إلى السحرة والمشعوذين، من الأساليب الخاطئة التي يتبعها البعض.. والحال أن الحل الصحيح -لمن يشتكي تغيراً في نفسه أو في الغير- هو أن يراجع سلوكياته، لعله هو السبب، واللجوء إلى مقلب القلوب والأبصار.
فداء الزهراء ع
30-01-2014, 05:58 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إذا أحسّ الإنسان بحالة الندامة الباطنية؛ يكون قد عاد إلى ربه.. لأن العودة إلى رب العالمين عودة قلبية، لا عودة مادية.. فالقلب إذا لم يندم: فلا رجوع، ولا إنابة، ولا توبة في البين...
<<
<<
قال النبي (http://www.alseraj.net/images/salawat.gif) : ( اتقوا الله في الضعيفين ) ويعني بذلك (المرأة واليتيم) .. ومن المعلوم أن ظلم من لا ناصر له إلا الله تعالى ، من موجبات التعجيل في الانتقام الإلهي .. ومن هنا نعتقد ان الظالم لأهله لا يمكنه أن يخطو نحو مدارج الكمال ، فكيف نتقرب إلى المولى ، مع سخطه علينا؟...
فداء الزهراء ع
19-02-2014, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن المؤمن في كلّ صغيرة وكبيرة يستفهم الله، فلا يتخذ قرارا من نفسه في الحياة، نعم هو يفكّر، ويدبّر؛ ولكن في آخر الأمر ينظر ما فيه لله رضا.. وهنيئاً لمن جاهد نفسه في هذا المجال!...
<<
<<
إن هنالك سفراً شاء العبد أم أبى، وإذا مات ابن آدم قامت قيامته.. فهو لا محالة صائر إلى لقاء الرب تعالى، سواءً في عالم البرزخ، أو في عرصات القيامة، أو في الجنة أو في النار...
am-jana
20-02-2014, 10:45 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بارك الله بجهودك ووفقك لكل خير
فداء الزهراء ع
22-02-2014, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
شكراً لردكِ اختي العزيزة ( ام جنة)
اسعدنــي مروركِ
الله يوفقك
فداء الزهراء ع
05-03-2014, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
اذا كان غسل الجمعة طُهرا للذنوب من الجمعة الى الجمعة ، فكيف اذا غسل المذنب قلبه بدموع التوبة الصادقة ؟!.. وهي التى تطفئ نيرانا من غضب الله تعالى .
<<
<<
كما أن لله تعالى تجليات في السنة مرة واحدة كليلة القدر وعرفة .. فان له كذلك تجليات اسبوعية في ليلة الجمعة ونهارها . وكذلك له تجليات يومية في ساعة الظهر وهي موعد الصلاة الوسطى .. وكذلك له تجليات ساعة السحرمن كل ليلة .. فهل من مغتنم قبل فوات الاوان ؟
فداء الزهراء ع
03-04-2014, 06:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
الكثيرون يشتكون من حالة الاثارة والغضب عند وجود ما يكدر مزاجهم ، وهذا بدوره يؤدى إلى الوقوع في المحرمات القولية المعروفة في هذا المجال ، بل أن هذا الوقت من أفضل الأوقات لنفوذ الشيطان إلى قلب العبد .. وعليه لا بد من المراقبة المضاعفة في مثل هذه الحالة التي طالما اورثت الندامة !!..
<<
<<
هل تتوقع صلاة خاشعة والحال انك امضيت النهار كله فى القيل والقال ، والخوض فى كل رطب ويابس ؟.. ان قلب الانسان فى صلاته مرآة لما يجرى عليه فى اليوم والليلة .. ومن الغريب ان الغالب على هم الانسان وفمه هو الذى يقتحم قلب المصلى اقتحاما !!
rafedy
04-04-2014, 10:28 PM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحيم
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb) الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
احسن الله اليكم
تحياتي
فداء الزهراء ع
05-04-2014, 12:35 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
شكراً لردكم الكريم اخي الرافضي المحترم
وجزاكم الله خيراً
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025