الباحث الطائي
05-01-2014, 11:31 PM
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
...........
تصريحات لبابا الفاتيكان ، مثيرة للجدل في العالم المسيحي في كل العالم
قال البابا فرانسوا في أخر تصريح له: "اننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهما جديدا لبعض العقائد.*
مضيفا، "الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللّامتناهي للإله. الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية. الله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم(جهنم) مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله.."
في خطابه الصادم الذي انتشر صيته عبر العالم قال البابا: ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟ يضيف البابا قبل ان يجيب ان "الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. اما اليوم نحن لم تعد قضاة. نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن ان ندين أطفالنا. ان كنيستنا كبيرة بما يكفي لتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسيا، وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض ! للمحافظين والليبراليين والشيوعيين الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا الينا. نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله.."
وأضاف البابا ان الكاثوليكية "عرفت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حداثية وعقلانية. حان الوقت للتخلي عن التعصب. يجب الاعتراف بان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور. الحقيقة ليست مطلقة او منقوشة فوق حجر. حتى الملحدين بعترفون بالإله. ومن خلال أعمال الحب والمحبة يقر الملحد بالله ومن تم بتخليص روحه، ليصبح بذلك مشاركا نشطا في فداء البشرية."
الاله، يقول البابا "في طور تغيير وتطور مستمر كما هو الشأن بالنسبة إلينا نحن. لأن الرب يسكن فينا وفي قلوبنا. عندما ننشر الحب والجمال في العالم فإننا نلمس إلهنا ونعترف به. الانجيل كتاب مقدس جميل، لكنه ككل الاعمال العظيمة القديمة هناك بعض الاجزاء منه عفى عليها الزمن وتحتاج إلى تحيين، وهناك بعض المقاطع التي تدعو حتى إلى التعصب ونصب المحاكم.. آن الاوان لمراجعة هذه الآيات واعتبارها كزيادات لاحقة التي تتناقض مع رسالة الحب والحقيقة التي سطعت من خلال الكتابة.."
وفقا لفهمنا الجديد، يختم البابا، "سوف نبدأ في ترسيم نساء "كرادلة" وأساقفة وكهنة. وآمل في المستقبل أن تكون لدينا في يوم من الايام امرأة "بابا". فلتشرع الابواب أمام النساء كما هي مفتوحة أمام الرجال
http://www.alyaoum24.com/akhbar/البا...5#.UsfSwH8gGK3
....... انتهى ......
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد . وعجل فرجهم
واقول : ما يجري في الفاتيكان امور غريبة ولعلها تخفي ورائها اسرار كبيرة
فلعل استقالة البابا السابق هي المؤشر الاهم الذي به يبداء الخيط للاحداث الجارية اليوم في الكنيسة . ومثلما تفاجئ العالم المسيحي ومن حوله من الاستقالة المريبة والغير مقنعة للبابا السابق والتي يظن البعض ان ورائها اسرار او ضغط ما .
فان التصريحات اعلاه فيها جملة من المواقف الدينية الكاثولكية الجديدة .
فآدم وحواء هي امور اشبه بالرمزية
وجهنم لا حقيقة لها ثابته
وليس بالضرورة ان تؤمن بالله لتدخل الجنه
واعطاء الضوء الاخضر والسماح والمسامحة للمثليين
وغيرها من العناوين الجديدة والخطيرة وكلها في تصريح واحد
* فماذا يريد اكثر حكومة الدجال في اخر الزمان اكثر من هذا الاساس الذي سوف يبني عليه الفكر الديني الدجلي المتسامح بالثوابت وجعل الدين تحت تصرف الاهواء لا هو من يحكم الاهواء .
اخواني المتابعين تأملوا في ما اعلاه جيدا وستجدون كم هو خطير ما جاء به على الفكر . وان كان هو متعلق بالديانة المسيحية ولكنها سابقة خطيرة في الدين المسيحي وهذه مقدماتها ان كتب لها الاستمرار والدعم .
والسلام عليكم
..........
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
...........
تصريحات لبابا الفاتيكان ، مثيرة للجدل في العالم المسيحي في كل العالم
قال البابا فرانسوا في أخر تصريح له: "اننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهما جديدا لبعض العقائد.*
مضيفا، "الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللّامتناهي للإله. الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية. الله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم(جهنم) مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله.."
في خطابه الصادم الذي انتشر صيته عبر العالم قال البابا: ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟ يضيف البابا قبل ان يجيب ان "الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. اما اليوم نحن لم تعد قضاة. نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن ان ندين أطفالنا. ان كنيستنا كبيرة بما يكفي لتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسيا، وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض ! للمحافظين والليبراليين والشيوعيين الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا الينا. نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله.."
وأضاف البابا ان الكاثوليكية "عرفت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حداثية وعقلانية. حان الوقت للتخلي عن التعصب. يجب الاعتراف بان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور. الحقيقة ليست مطلقة او منقوشة فوق حجر. حتى الملحدين بعترفون بالإله. ومن خلال أعمال الحب والمحبة يقر الملحد بالله ومن تم بتخليص روحه، ليصبح بذلك مشاركا نشطا في فداء البشرية."
الاله، يقول البابا "في طور تغيير وتطور مستمر كما هو الشأن بالنسبة إلينا نحن. لأن الرب يسكن فينا وفي قلوبنا. عندما ننشر الحب والجمال في العالم فإننا نلمس إلهنا ونعترف به. الانجيل كتاب مقدس جميل، لكنه ككل الاعمال العظيمة القديمة هناك بعض الاجزاء منه عفى عليها الزمن وتحتاج إلى تحيين، وهناك بعض المقاطع التي تدعو حتى إلى التعصب ونصب المحاكم.. آن الاوان لمراجعة هذه الآيات واعتبارها كزيادات لاحقة التي تتناقض مع رسالة الحب والحقيقة التي سطعت من خلال الكتابة.."
وفقا لفهمنا الجديد، يختم البابا، "سوف نبدأ في ترسيم نساء "كرادلة" وأساقفة وكهنة. وآمل في المستقبل أن تكون لدينا في يوم من الايام امرأة "بابا". فلتشرع الابواب أمام النساء كما هي مفتوحة أمام الرجال
http://www.alyaoum24.com/akhbar/البا...5#.UsfSwH8gGK3
....... انتهى ......
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد . وعجل فرجهم
واقول : ما يجري في الفاتيكان امور غريبة ولعلها تخفي ورائها اسرار كبيرة
فلعل استقالة البابا السابق هي المؤشر الاهم الذي به يبداء الخيط للاحداث الجارية اليوم في الكنيسة . ومثلما تفاجئ العالم المسيحي ومن حوله من الاستقالة المريبة والغير مقنعة للبابا السابق والتي يظن البعض ان ورائها اسرار او ضغط ما .
فان التصريحات اعلاه فيها جملة من المواقف الدينية الكاثولكية الجديدة .
فآدم وحواء هي امور اشبه بالرمزية
وجهنم لا حقيقة لها ثابته
وليس بالضرورة ان تؤمن بالله لتدخل الجنه
واعطاء الضوء الاخضر والسماح والمسامحة للمثليين
وغيرها من العناوين الجديدة والخطيرة وكلها في تصريح واحد
* فماذا يريد اكثر حكومة الدجال في اخر الزمان اكثر من هذا الاساس الذي سوف يبني عليه الفكر الديني الدجلي المتسامح بالثوابت وجعل الدين تحت تصرف الاهواء لا هو من يحكم الاهواء .
اخواني المتابعين تأملوا في ما اعلاه جيدا وستجدون كم هو خطير ما جاء به على الفكر . وان كان هو متعلق بالديانة المسيحية ولكنها سابقة خطيرة في الدين المسيحي وهذه مقدماتها ان كتب لها الاستمرار والدعم .
والسلام عليكم
..........