المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خارطة طريق جنيف 2 باتجاه من المستقبل إلى الحاضر:


الباحث الدقيق
08-01-2014, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خارطة طريق جنيف 2 باتجاه من المستقبل إلى الحاضر:
1-من المفروض نهاية الولاية "الدستورية" لرئيس الجمهورية بشار الأسد في يوم الخميس 17 تموز 2014
2-يجب أن يعلن رئيس جديد لسوريا يوم الخميس 10 تموز 2014
3-هذا الإعلان يكون نتيجة انتخابات رئاسية يجب أن تجري في يوم الثلاثاء 1 تموز 2014 ويراعى فيها :
-ستكون بين مرشحين من المعارضة يتم الاتفاق على اسمائهم في جنيف والمرشح بشار الأسد -إن رشح نفسه-وقد يوجد مرشحين آخرين من "الموالاة"
-بما أنه من المهم جداُ أن تكون هذه الانتخابات ممثلة للإجماع الوطني السوري فيجب نشر أكبر عدد ممكن من صناديق الاقتراع في كل مناطق سوريا
-سيحضر مراقبين دوليين من هيئة الأمم المتحدة -على كل صندوق مراقب-إضافة إلى مراقب مندوب عن كل مرشح من المعارضة والموالاة
4-بما أن الانتخابات ستبدأ في 1 تموز فيجب أن تبدأ الحملات الانتخابية في يوم الخميس 1 أيار 2014 ويراعى فيها:
-عودة جميع المعارضين إلى أرض الوطن وممارسة الحملات الإنتخابية من الداخل
-أهم نقطة أمام المعارضة:هل سيثقون بأن النظام سينفذ تعهداته في جنيف دون أن تبقى المعارضة محتفظة بمنظماتها المسلحة كعامل ضغط لضمان استجابة النظام أم ستوافق المعارضة على حل منظماتها المسلحة قبل إجراء الانتخابات،ثم ما هي التعهدات المطلوب من النظام الوفاء بها قبل الانتخابات وأثنائها وبعدها:
-ضمان عدم اعتقال أي من المعارضين عند عودتهم لأرض الوطن
-ضمان عدم التضييق على المعارضين أثناء الحملات الانتخابية
-ضمان نزاهة الانتخابات
-ضمان التزام النظام بنتيجة الانتخابات مهما كانت
وفقكم الله

حسين ال دخيل
08-01-2014, 05:14 PM
متابعات جميلة وقيمة
بارك الله فيك

الباحث الدقيق
08-01-2014, 08:21 PM
الله يسلمك يا حسين آل دخيل

س البغدادي
08-01-2014, 09:00 PM
عزيزنا الباحث الدقيق ،،،
حياكم الله ،،
بما انه في طيات طرحكم تساؤلات مشروعية حول مدى التزام النظام بديناميكية العملية الانتقالية في ماقبلها وما بعدها ،،
لكن في نفس الوقت هناك تساؤلات اخرى حول مدى التزام الجانب الاخر ببنود الاتفاقية وماقبلها ومابعدها ،،،
اقول ،،
هل ان المعارضة بشقيها العسكري والمدني متوحدة حول اهداف وافكار محددة حول العملية الانتقالية ،،
وما مدى التزامهم بما اتفقوا هم عليه ،،،

الباحث الدقيق
10-01-2014, 04:26 PM
"هل ان المعارضة بشقيها العسكري والمدني متوحدة حول اهداف وافكار محددة حول العملية الانتقالية ،،"
الله محييك يا س البغدادي
لكل فكر سياسي جانبه المتطرف وهذا ينطبق على المعارضة والموالاة
فجواب سؤالك هو لا يوجد اتفاق-لكن عندما تكون خارطة الطريق عادلة وبعد ثلاث سنوات من تجربة الشعب السوري
لعبثية العنف فالرجاء من الله ان لا تستطيع القوة المتطرفة من الجانبين منع الاتفاق الشامل للشعب السوري

جعفر المندلاوي
10-01-2014, 06:54 PM
ان كانت - والله العالم - النيات صادقة لهذه المقدمات ،،
بما فيها الطرف الدولي اللاعب في خارطة الشرق الاوسط ،،
فستكون النتائج طيبة وهذا ما نتمناه للشقيقة سوريا ،،
ولو لم تكن كذلك - وهذا ما لا نتمناه ، ستتشوه الخارطة اكثر مما هي الآن ..
دعواتنا الخالصة لأهلنا في سوريا الجريحة بالنهوض من جديد وان تنعم بالأمن والأمان ...

نصير الأئمة
10-01-2014, 07:24 PM
الأوضاع السياسية في سوريا لا تبشر بخير , فالأحزاب في تزايد وحالياً الأحزاب الموجودة داعش , الجيش الحر , و جبهة النصر ..

وإلى جانب طبعاً الموالاة والجيش إلى النظام السوري , فالأمر بات صعباً بإرجاع المياه إلى مجاريها تحت حاكم جديد , وحتى إن نجح الحاكم الجديد في الإنتخابات فلا أتوقع بأن سيمكث في الحكم طويلاً , وربما قد يسوء الحال إلى الأسوء , وهذا مالا نتمناه , فالوضع الخارجي السوري بين المؤيد والمعارض وكلاً يريد بسط نفوذه فيها , ولا ننسى طبعاً الطمع الإسرائيلي بوضع حاكم موالي وإن كان بالخفاء لإسرائيل فقد تكون كارثة على الشرق الأوسط , فالوضع السوري جداً مهم اليوم ..

هذا ما أتوقعه والعلم عند رب العباد ..

وفقكم الباري

والله ولي التوفيق

س البغدادي
11-01-2014, 09:30 PM
لااتصور ان اي اتفاقية او معاهدات او مؤتمرات ممكن بها ان نجد الحل الشامل ولو جزيئيا للازمة في الشام وسوريا بالاخص ،،،
لسبب بسيط ،،،
ان الاطراف المتحاربة وخاصة في الجهة المقابل للنظام الذين يسمون بالمعارضة ،،فهؤلاء من مشارب مختلفة ومقاصد الكثير فيها تتقاطع مع غيرهم ،،وربما يصل الى الدماء والقتل والذبح في سبيل السيطرة على قطعة ما من الارض او بسط نفوذ ما ،،،
وهذا ما نحده الان على ارض الشام ،في الاقتتال الحاصل بين المجاميع المعارضة للنظام وهم على خلفيات مختلفة ،،،
من نتيجة ذلك فان اخذ تعهد او التزام وحتى لو كان خطيا من العسر والصعوبة بمكان ،،من هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالمعارضة ،،،،

الباحث الدقيق
13-01-2014, 05:21 AM
"من نتيجة ذلك فان اخذ تعهد او التزام وحتى لو كان خطيا من العسر والصعوبة بمكان ،،من هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالمعارضة ،،،،"
ما الحل إذن يا س البغدادي؟

ابو سجأد
17-01-2014, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعلام العربي والعالمي الان يصرح بان لاوجود لحل في سوريا الا الحل السياسي . لكن ماهو الحل السياسي الي يتكلمون عنه



الحل هو اتفاق الدول الداعمه للمعارضة مع الحكومة السورية والدول الداعمة لها على قرار او قانون يتم على اساسه تشكيل الحكومة القادمة لسوريا . فاذا ما وجد ها القرار فأن جميع الدول الداعمة اما ستقوم بسحب معارضيها المرتزقة او قطع الدعم عنهم من مال وسلاح وستبقى مسألة وجودهم على الارض مسألة وقت لا اكثر سرعان ما سيتخلص منها الجيش الحكومي .

هذا هو ماتعنيه الدول بالحل السياسي وهو طبعا الانسب والافضل

والسلام عليكم

الباحث الدقيق
24-01-2014, 07:54 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك يا ابو سجاد

س البغدادي
24-01-2014, 09:21 PM
هناك مسافة كبيرة من يحضر مؤتمر جنيف هذا من مايسمون بالمعارضة ومن يمسك بالارض من جهة ماتسمى بالمعارضة المسلحة والتي في غالبها تنتهج المسار الديني المتطرف التكفيري. من امثال الجبهة الاسلامية وتنظيم داعش وجبهة النصرة واحرار الشام وغير ذلك ،،،فهذه التنظيمات التكفيرية كما هو واقع الامر ليست ممثلة في المؤتمر ولو ان احد اطرافها مؤيد ومدعوم من السعودية الحاضرة في المؤتمر ،،،،لذا فان اي التزام من مايسمون بالمعارضة ليس له اي تاثير على ارض الواقع ،،،،
وحتى هؤلاء المسمون بالمعارضة لم تتفق على منهاج واحد او لم تتوحد كلمتها على مسلك لمعالجة الازمة في سوريا والشام ،،فكيف بها وهي امام تحدي اكبر من قابلياتها امام الجيش السوري المنظم المدرب المجهز مع متحالفيه من حزب الله الابطال ولواء ابي الفضل العباس الاشاوس ومن معهم من المجاهدين الابطال الغيارى ،،،،
المؤتمر تو فاشل بحد ذاته ،،،،
فاشل من جهة التزام المعارضة بما يقرره المؤتمر ،،،،

س البغدادي
24-01-2014, 09:27 PM
اما مسالة الحل ،،،،
فهي كخطوة اولى مكافحة الارهاب باي عنوان موجود على الارض ،،،من امثال جبهة النصرة وداعش واخواتها وكذالك الجبهة الاسلامية وهذه الاخيرة وان غلفت مواقفها الاخيرة بشيء من المرونة والكياسة الا ان في حقيقة وجودها هو تكفيري متطرف ،،،،
وكخطوة ثانية تجفيف منابع الدعم الخارجي المادي وغيره للنعارضة المسلحة باسناد دولي اممي ،،،
وكخطوة ثالثة اخذ التزام وتهد خطي ملزم من الحكومة والمعارضة السلمية على تشكيل حكومة انتقالية تشرف على انتخابات عامة لتشكيل مجلس برلماني مؤقت لتشكيل دستور دائي ومن ثم تترى العملية هكذا ،،،،
فلا مكان هنا للتطرف والتكفير والطائفي ،،،فقط

نصير الأئمة
26-01-2014, 01:56 AM
الأستاذ الكريم س البغدادي لي تعليق على بعض نقاط ردك الأخير :

فهي كخطوة اولى مكافحة الارهاب باي عنوان موجود على الارض ،،،من امثال جبهة النصرة وداعش واخواتها وكذالك الجبهة الاسلامية وهذه الاخيرة وان غلفت مواقفها الاخيرة بشيء من المرونة والكياسة الا ان في حقيقة وجودها هو تكفيري متطرف ،،،،

كلامك صحيح بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه وهو الحل الأمثل ولا وجود لحل بديل لهذا الحل , لكن هل القضاء على الإرهاب ممكن قبل الانتخابات ؟ في ظل المعطيات الموجودة اليوم فالأمر قد يستغرق فترة طويلة تمتد لأشهر , فالأحزاب لها نفوذها ودعمها الخارجي ولا أعتقد بأن الدعم الخارجي سيتوقف بعد كل هذه الجهود والخسائر , فالقضاء على الإرهاب أفضل حل لكن الفترة الزمنية هي العائق .

وكخطوة ثانية تجفيف منابع الدعم الخارجي المادي وغيره للنعارضة المسلحة باسناد دولي اممي

وكذلك أؤيد كلامك أخي الفاضل لكن أي إسناد دولي أممي موجود اليوم ؟ مجرد ديمقراطية زائفة وهي أساس الدمار .

وفقكم الباري

والله ولي التوفيق