المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة البطيخه المواليه (مع هديه للوهابيه)


lebanese_man
15-01-2014, 11:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا لله جميع الموالين اعلى الله مقامكم و جعلكم سيوف على اعداء محمد واله
اعزائي هذه المشاركه الاخيره لي قبل السفر بداعي العمل وسيكون الاشتياق لكم كبير ولمنتدانا العزيز الذي يفضح معتقد بني وهب وتب واترككم بحفظ الله ورعايته
احبائي امس اتانا وهابي على البالتوك بسؤال مدمر بروايه والفرحه تملئ وجهه ولكن الصدمه اتته عالسريع و سنبين من هذه الشبهات الثلات غباء الوهابي الذي يفرح ويطبل ويزمر لشبهة يعتقد انه هدم معتقدنا بها والطامه ستكون هديتي له فلنبداء بعون الله
الروايه الاولى:
ما رواه الصدوق في علل الشرائع 2/464: حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني قال :حدثنا المنذر بن محمد قال حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا سليمان بن جعفر عن الرضا ( ع ) قال : اخبرني أبي عن أبيه عن جده، ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه أخذ بطيخة ليأكلها، فوجدها مرة فرمى بها، فقال: بعدا وسحقا ، فقيل له :يا أمير المؤمنين وما هذه البطيخة؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تبارك وتعالى أخذ عقد مودتنا على كل حيوان ونبت فما قبل الميثاق كان عذبا طيبا ، وما لم يقبل الميثاق كان ملحا زعاقا
الروايه الثانيه:

ما رواه الطبري في كتابه بشارة المصطفى 164: محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن جده عن أبي أحمد بن جعفر البيهقي عن علي بن المديني عن الفضل بن حباب عن مسدد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : كنت أنا وأبو ذر وبلال نسير ذات يوم مع علي بن أبي طالب، فنظر علي إلى بطيخ فحل درهما ودفعه إلى بلال فقال : إيتني بهذا الدرهم من هذا البطيخ، ومضى علي إلى منزله ، فما شعرنا إلا وبلال قد وافى بالبطيخ فأخذ علي بطيخة فقطعها فإذا هي مرة، فقال: يا بلال أبعد بهذا البطيخ عني، واقبل علي حتى أحدثك بحديث حدثني به رسول الله صلى الله عليه وآله ويده على منكبي، إن الله تبارك وتعالى طرح حبي على الحجر والمدر والبحار والجبال والشجر، فما أجاب إلى حبي عذب، وما لم يجب إلى حبي خبث ومر، وإني لأظن أن هذا البطيخ مما لم يجب إلى حبي.
الروايه الثالثه:
ما رواه المفيد في الاختصاص 250: عن عمران بن يسار اليشكري، عن أبي حفص المدلجي، عن شريف بن ربيعة، عن قنبر مولى أمير المؤمنين عليه السلام قال: كنت عند أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا أشتهي بطيخا، قال: فأمرني أمير المؤمنين عليه السلام بشراء بطيخ، فوجهت بدرهم فجاؤونا بثلاث بطيخات، فقطعت واحدة فإذا هو مر فقلت: مر يا أمير المؤمنين، فقال : إرم به من النار وإلى النار، قال: وقطعت الثاني فإذا هو حامض فقلت: حامض يا أمير المؤمنين، فقال: ارم به من النار وإلى النار، قال: فقطعت الثالث فإذا هو مدودة فقلت: مدودة يا أمير المؤمنين ، فقال : ارم به من النار وإلى النار، قال ثم وجهت بدرهم آخر فجاؤونا بثلاث بطيخات فوثبت على قدمي فقلت: أعفني يا أمير المؤمنين عن قطعه - كأنه تأشم بقطعه - فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : اجلس يا قنبر فإنها مأمورة ، فجلست فقطعت واحدة فإذا هو حلو فقلت : حلو يا أمير المؤمنين ، فقال: كل وأطعمنا , فأكلت ضلعا وأطعمته ضلعا, وأطعمت الجليس ضلعا، فالتفت إلي أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا قنبر إن الله تبارك وتعالى عرض ولايتنا على أهل السماوات وأهل الأرض من الجن والإنس والثمر وغير ذلك فما قبل منه ولايتنا طاب وطهر وعذب وما لم يقبل منه خبث وردى ونتن.
طيب الاولى ضعيفة السند ب المنذر بن محمد والحسين بن محمد
الثانيه الضعف بالرواة لانهم جميعهم من علماء المخالفين كالبيهقي ومسدد واب معاويه والاهم هو ابو هريره
الثالثه كل رواة الروايه هم من المجاهيل ..وايضا كتاب الاختصاص فيه اختلاف بين العلماء
اذا كل الروايه هي ضعيفة السند
اما المتن فانقل لكم ماذا قال المجلسي :
هذه الأخبار وأمثالها من المتشابهات التي لا يعلم تأويلها إلا الله والراسخون في العلم، ولابد في مثلها من التسليم ورد تأويلها إليهم عليهم السلام.

والان الهديه الاولى:
البخاري ج2 ص 133 عن عباس عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحد جبل يحبنا ونحبه.
وقال ابن حجر تعليقا على هذا الحديث في فتح الباري 6/64: قيل هو على الحقيقة ولا مانع من وقوع مثل ذلك بان يخلق الله المحبة في بعض الجمادات وقيل هو على المجاز والمراد أهل أحد.
وقال النووي في شرح مسلم 9/140: الصحيح المختار أن معناه أن أحدا يحبنا حقيقة جعل الله تعالى فيه تمييزا يحب به كما قال سبحانه وتعالى وإن منها لما يهبط من خشية الله وكما حن الجذع اليابس وكما سبح الحصى وكما فر الحجر بثوب موسى صلى الله عليه وسلم وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم انى لأعرف حجرا بمكة كان يسلم على وكما دعا الشجرتين المفترقتين فاجتمعا وكما رجف حراء فقال أسكن حراء فليس عليك الا نبي أو صديق الحديث وكما كلمه ذراع الشاة.

والمفاجاة الثانيه هي وجود هذه الروايه باصح كتبهم تفضلوا:
روى الصفوري الشافعي في نزهة المجالس 255: عن أنس رضي الله عنه قال خرجت مع بلال وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما إلى السوق فاشترى بطيخا وانطلقا إلى منزله فكسر واحدة فوجدها مرة فأمر بلالا برد البطيخ إلى صاحبه ثم قال ألا أحدثكم حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أبا الحسن إن الله تعالى أخذ حبك على البشر والشجر فما أجاب على حبك عذب وطاب ومن لم يجب إلى حبك خبث ومر وأظن أن هذا البطيخ ممن لا يحبني

والان يا وهابيه ما قولكم :D
ودمتم برعاية الله وحفظه