السيد \ المسني
18-01-2014, 01:06 AM
ان هناك وباء وافة سلطانية زرعت في الجسد !
اصبح للوباء السلطاني وطن يمكث فيه يتغذى من دمائه وعلى حسابه شب وترعرع وكبر وقوى وسيطر واستحوذ على معظم اجزاء القلب اشتد ساعده ووضع له حليف سكن معه في نواة القلب فانسجما معا وفق المصالح فالتقى الوباء بالأفة فظلا يبثان خلاياهما وسمومهما عبر الشرايين والاوردة .وانتقل الوباء و الافة بخلاياهما الى بقية الجسد فاستشرى واستوطن في معظم اعضائه و اصبح الحضور السلطاني في كل عضو ينزع منه كل شيء جميل رويدا رويدا فاصبح الجسد عليلا . سقيما هزيلا لا يرقى لمقاومة الشر السلطاني المزروع فيه او الشر الخارجي المحيط به وحضر السؤال كيف لهذا الجسد العليل ان يشفى من هذا الوباء وهذه الافة ؟ لتكون الاجابة المنطقية متمثله بنزع واجتثاث هذا الوباء وهذه الافة السلطانية من على الجسد . ويحضر السؤال كيف ؟ هل يتم اجتثاثه من القلب اولا ومن ثم ينزع من بقية الاعضاء ؟ام ينزع من الاعضاء اولا ومن ثم يجتث من القلب؟ام يظل الجسد متعايش مع هذا المرض السلطاني ؟ جمع اهل الخبره والمستشارين والاطباء وعلماء الدين والسياسيين والفلاسفة واساتذة وخريجي الجامعات والمعاهد والمهندسين والشعراء والمزارعين واصحاب المهن والحرفيين والادباء والمنشدين واهل الغناء والشرطة والجيش والامن والمخابرات والجواسيس والعملاء بل وسائر عناصر الاعضاءفالكل ادلى بدلوه ووضع رايه وابرز حجته وانقسموا وفق الثلاث الخيارات بحسب نسب مختلفة فاصبح هناك استاذ جامعي ومزارع ومهندس وطبيب وعميد ولواء وشيخ وقبيلي ورجل دين الخ يتبنى الراي الثالث كما تبنى جزء منهم الراي الاول واخر منهم من تبنى الراي الثاني مع رغم ان كل منهم يسمى دكتور وطبيب ومهندس ومعلم وفقيه وقاضي ومهني وحرفي ومزارع الخ
الاول قررضرب نواة السلطان واجتثاثها لانه سيؤدي الى ضموره وانحلاله من بقية الاعضاء دون ان تكون هناك اثار جانبية كبيرة على الجسد لفقدانه النواة المغذية لوجوده .
والثاني تمثل بنزع السلطان من الاعضاء اولا ومن ثم من نواته .
ويعاب على هذا الخياران الجسد ستصيبه اثار جانبية كبيرةو لن يشفى الا وفق فترات زمنية اطول لان نواة السلطان ستظل تمده بالغذاء اللازم للصمود وسيعاني الجسد منه الكثير. كما ستعمل النواة السلطانية على اعادة نسج خلاياها فيه من جديد وقد يكون الصراع لأجل التعافي من السلطان مدى الحياة.
والثالث تمثل بالتعايش مع المرض السلطاني و جعله صديق ودود للجسد .
مبرراذلك بان قدرات الجسد اصبحت ضئيلة ومقاومته له ضعيفة وليس هناك قوة في الجسد تقوى على اجتثاثه ونزعه ويستنتج من هذا الخيار الى ان الجسد سيعيش عليلا سقيما مدى حياته تسكنه الالام والاهات بل انها سوف تعجل من موته وقتله كما انها ستنعكس على عدم قدرته على الارتقاء الحياتي في شتى الجوانب العلمية والسلوكيه والقيميه والتنموية والاجتماعية والاقتصادية الخ لان الوباء والافة السلطانية ستظل تعمل لاجل امتصاص وسائل التغذية التي تمد الجسد بشريان الحياة لارتقائه كما انها ستظل تبث سمومها على كامل الاعضاء وبذلك يكون الجسد فقد كرامته وعزته ودخل دائرة الاذلال الحياتي للسلطان واتباعه.
تنبهت النواة السلطانية لاجتماع اعضاء وعناصر الجسد فاجتمع الوباء بالافة لاستشعارهما خطر يهدد كيانهما فاتفقا معا على اعطاء قليل من الدماء لبعض عناصر الجسد لتنفيذ ماربها في البقاء والتسلط فتبنت في اجتماعها حملة الراي الثالث والثاني كون كل واحد منهما يمنحها فرصة البقاء والحياة فاستغلت سلبيات حملة هذين الرايين ونفذت من خلالهما الى اعضاء الجسدفاصبحت تشكل خلاياها السلطانية في مكونات حملة الرأيين وجعلت منهم سلاطين وحكام ومشائخ وعلماء دين وسياسيين وقادة للاعضاء ونسجت خلايا عملائها من خلالهم فشكلت خلاياها السلطانية في جميع الاعضاء وبثت ثقافة اهل الخيار الثالث والثاني لتضخ اليهما قليل من الدماء ولتمتص هي غالبية دماء الجسدفعمدت على نشر ثقافة مصالحها وبث ثقافة كل شيء يخدمها لاجل البقاء فلعبت خلايا الخياران الادوار ومنها اولا:-
. دور الخلية السياسة ( سياسة الاستسلام والرضوخ والانهزامية)
. علينا ان نحرر اوطاننا عفوا اعضائنا اولا من الظلم ومن ثم نلتفت على العدو
. فكر كيف تحرر نفسك ومن ثم فكر في تحرير القلب يالله نحصل على ارزاقنا لنعيش عاد نحن نفكر في تحرير القلب
. ليس لنا القدرة والاهلية على الوقوف امام الوباء والافة وعلينا ان نسايس امرنا ونرضح للعيش المشترك .
. ان السلطان له مصالح في اعضائنا وعلينا ان نتبادل المصالح ليكون مردودها على الجميع وليس لاحد القدرة على منع هذه المصالح وحرمان الاعضاء منه. يعني يصدر هو الوباء والافة والفساد للاعضاء والاعضاء تصدر له الدماء النقية
. علينا ان نتنازل بعض الشيء لاجل ان نعيش وتعيش اعضائنا بسلام بعيدا عن الصراع مع السلطان . ايش يعني نقضي عمرنا كله صراع . وبعد السلطان طيب ويحب يعيش بامن وامان وسلام كما نحن نريد ان نعيش بامن وامان وسلام والسلامة في بناء علاقة اخوة وصداقة معه بدل الدخول معه في صراع .
. ان من يريد ان يجتث الوباء هم عملاء يريدون اظهار انفسهم بانهم مدافعين على الجسد وانما هم يلعبون سياسة لاجل كسب المزيد من عناصر الاعضاء في صفهم والاصح يبحثوا عن مصالح لاجل امتصاص وكسب بعض الدماء من الوباء والافة السلطانية نعم هاكذا هي الدنيا مصالح في مصالح يفتكرون رح يمرروا هذا الخداع علينا وما علينا الا ان نسبقهم لاجل كسب ود الافة والوباء السلطاني لمنع وصول بعض الدماء اليهم .
. ان التنظيم والانسجام بين نواة السلطان وخلاياها المنتشرة في الاعضاء تثير الاعجاب وتشير الى الارتقاء الحضاري في مكوناته ليش ماننسجم معه لاجل ان نعيش مثلهم. لماذا لا نكون مثلهم وننضوي تحت اطارهم لنكون منظمين بدل من الانزواء تحت اطار العشوائية وعدم التنظيم .
دور الخليةالدينية حملة الخيار الثاني والثالث.( بث ثقافة الجهل والتخلف ياستخدام وسيلة العقيدة)
. يقول الله تعالى( اطيعوا الله واطيعوا الرسول والي الامر منكم ) فمن خرج عن طاعة الافة فقد عصا الله ورسوله وهو كافر منافق لان الافة هي ولية امر الاعضاء ويجب الامتثال لامرها وطاعتها.
. من عصا الافة من الاعضاء فقد ضل ضلال مبين وخرج عن ما قضاه الله ومن لم يرتضي بقضاء الله فقد عصى الله تعالى. و خرج عن نطاق الدين ومن خرج عن نطاق الدين فقد كفر .
. ان من يحمل الراي او الخيار الاول في اجتثاث الافة هم واهمون يريدون الاضرار والشر للاعضاء فهم مجوس وعباد نار وسيجلبون للاعضاء النار التي ستاكل وتحرق الاخضر واليابس انظروا الى الافة والوباء الى اين وصلت في الارتقاء التنظيمي لماذا لا نكون معهم ونقتدي بهم فهم علماء واعلم منا في كيف ان ننظم حالنا علينا الاقتداء بهم .
. ان هناك من شذ على الدين ورضخ لامر الوباء ويجب قتالهم ونهيهم عن المنكرات والفسوق (القصد هنا الخلايا العضوية سوى السياسية اوالاعلاميةاوالعسكرية الخ المكونة من قبل الوباء والافة لغرض جر الاعضاء للاقتتال الداخلي التي تضمن بقاء نواة الوباء والافة السلطانية في القلب أي جر خلايا السلطان للاقتتال الداخلي فيما بينهم لانها تعشق الدماء وسفك الاعضاء )
. ان الوباء هو عدونا وعلينا ان نناضل لاجل القضاء عليه وان الافة هي الصديقة الودودة لنا فهي تسكن قلبنا وتحافظ على مقدساتنا لكن الظلم يكمن في الوباء الذي ينخر الجسد ولكن هناك من هو اظلم منه الذي يريد بنا الشر فهم اشر بنامن الوباء فقد شوهوا كل شيء جميل في الجسد (القصد حملة الخيار الاول الداعي لاجتثاث النواة السلطانية فهو شر له كما يقول لانه في حالة القضاء على النواة انقطع عليه التموين ولكن هو يتناوله بصفة الجمع فيقول بنا والمفترض ان يقول بي لاجل كسب ود الاعضاء )الخ
. نحن اهل الوسطية والاعتدال وديننا هو دين الوسطية حيث يقول الله تعالى ( وكذلك جعلناكم امة وسطا) وان حملة الراي الاول انحرفوا عن هذه الوسطية فابوا الى الصراع وانهم اهل بدع وخرافات فوجب علينا مقاومتهم ودحرهم وان الوسطية تكمن في العيش المشترك مع الافة والوباء السلطاني
اصبح للوباء السلطاني وطن يمكث فيه يتغذى من دمائه وعلى حسابه شب وترعرع وكبر وقوى وسيطر واستحوذ على معظم اجزاء القلب اشتد ساعده ووضع له حليف سكن معه في نواة القلب فانسجما معا وفق المصالح فالتقى الوباء بالأفة فظلا يبثان خلاياهما وسمومهما عبر الشرايين والاوردة .وانتقل الوباء و الافة بخلاياهما الى بقية الجسد فاستشرى واستوطن في معظم اعضائه و اصبح الحضور السلطاني في كل عضو ينزع منه كل شيء جميل رويدا رويدا فاصبح الجسد عليلا . سقيما هزيلا لا يرقى لمقاومة الشر السلطاني المزروع فيه او الشر الخارجي المحيط به وحضر السؤال كيف لهذا الجسد العليل ان يشفى من هذا الوباء وهذه الافة ؟ لتكون الاجابة المنطقية متمثله بنزع واجتثاث هذا الوباء وهذه الافة السلطانية من على الجسد . ويحضر السؤال كيف ؟ هل يتم اجتثاثه من القلب اولا ومن ثم ينزع من بقية الاعضاء ؟ام ينزع من الاعضاء اولا ومن ثم يجتث من القلب؟ام يظل الجسد متعايش مع هذا المرض السلطاني ؟ جمع اهل الخبره والمستشارين والاطباء وعلماء الدين والسياسيين والفلاسفة واساتذة وخريجي الجامعات والمعاهد والمهندسين والشعراء والمزارعين واصحاب المهن والحرفيين والادباء والمنشدين واهل الغناء والشرطة والجيش والامن والمخابرات والجواسيس والعملاء بل وسائر عناصر الاعضاءفالكل ادلى بدلوه ووضع رايه وابرز حجته وانقسموا وفق الثلاث الخيارات بحسب نسب مختلفة فاصبح هناك استاذ جامعي ومزارع ومهندس وطبيب وعميد ولواء وشيخ وقبيلي ورجل دين الخ يتبنى الراي الثالث كما تبنى جزء منهم الراي الاول واخر منهم من تبنى الراي الثاني مع رغم ان كل منهم يسمى دكتور وطبيب ومهندس ومعلم وفقيه وقاضي ومهني وحرفي ومزارع الخ
الاول قررضرب نواة السلطان واجتثاثها لانه سيؤدي الى ضموره وانحلاله من بقية الاعضاء دون ان تكون هناك اثار جانبية كبيرة على الجسد لفقدانه النواة المغذية لوجوده .
والثاني تمثل بنزع السلطان من الاعضاء اولا ومن ثم من نواته .
ويعاب على هذا الخياران الجسد ستصيبه اثار جانبية كبيرةو لن يشفى الا وفق فترات زمنية اطول لان نواة السلطان ستظل تمده بالغذاء اللازم للصمود وسيعاني الجسد منه الكثير. كما ستعمل النواة السلطانية على اعادة نسج خلاياها فيه من جديد وقد يكون الصراع لأجل التعافي من السلطان مدى الحياة.
والثالث تمثل بالتعايش مع المرض السلطاني و جعله صديق ودود للجسد .
مبرراذلك بان قدرات الجسد اصبحت ضئيلة ومقاومته له ضعيفة وليس هناك قوة في الجسد تقوى على اجتثاثه ونزعه ويستنتج من هذا الخيار الى ان الجسد سيعيش عليلا سقيما مدى حياته تسكنه الالام والاهات بل انها سوف تعجل من موته وقتله كما انها ستنعكس على عدم قدرته على الارتقاء الحياتي في شتى الجوانب العلمية والسلوكيه والقيميه والتنموية والاجتماعية والاقتصادية الخ لان الوباء والافة السلطانية ستظل تعمل لاجل امتصاص وسائل التغذية التي تمد الجسد بشريان الحياة لارتقائه كما انها ستظل تبث سمومها على كامل الاعضاء وبذلك يكون الجسد فقد كرامته وعزته ودخل دائرة الاذلال الحياتي للسلطان واتباعه.
تنبهت النواة السلطانية لاجتماع اعضاء وعناصر الجسد فاجتمع الوباء بالافة لاستشعارهما خطر يهدد كيانهما فاتفقا معا على اعطاء قليل من الدماء لبعض عناصر الجسد لتنفيذ ماربها في البقاء والتسلط فتبنت في اجتماعها حملة الراي الثالث والثاني كون كل واحد منهما يمنحها فرصة البقاء والحياة فاستغلت سلبيات حملة هذين الرايين ونفذت من خلالهما الى اعضاء الجسدفاصبحت تشكل خلاياها السلطانية في مكونات حملة الرأيين وجعلت منهم سلاطين وحكام ومشائخ وعلماء دين وسياسيين وقادة للاعضاء ونسجت خلايا عملائها من خلالهم فشكلت خلاياها السلطانية في جميع الاعضاء وبثت ثقافة اهل الخيار الثالث والثاني لتضخ اليهما قليل من الدماء ولتمتص هي غالبية دماء الجسدفعمدت على نشر ثقافة مصالحها وبث ثقافة كل شيء يخدمها لاجل البقاء فلعبت خلايا الخياران الادوار ومنها اولا:-
. دور الخلية السياسة ( سياسة الاستسلام والرضوخ والانهزامية)
. علينا ان نحرر اوطاننا عفوا اعضائنا اولا من الظلم ومن ثم نلتفت على العدو
. فكر كيف تحرر نفسك ومن ثم فكر في تحرير القلب يالله نحصل على ارزاقنا لنعيش عاد نحن نفكر في تحرير القلب
. ليس لنا القدرة والاهلية على الوقوف امام الوباء والافة وعلينا ان نسايس امرنا ونرضح للعيش المشترك .
. ان السلطان له مصالح في اعضائنا وعلينا ان نتبادل المصالح ليكون مردودها على الجميع وليس لاحد القدرة على منع هذه المصالح وحرمان الاعضاء منه. يعني يصدر هو الوباء والافة والفساد للاعضاء والاعضاء تصدر له الدماء النقية
. علينا ان نتنازل بعض الشيء لاجل ان نعيش وتعيش اعضائنا بسلام بعيدا عن الصراع مع السلطان . ايش يعني نقضي عمرنا كله صراع . وبعد السلطان طيب ويحب يعيش بامن وامان وسلام كما نحن نريد ان نعيش بامن وامان وسلام والسلامة في بناء علاقة اخوة وصداقة معه بدل الدخول معه في صراع .
. ان من يريد ان يجتث الوباء هم عملاء يريدون اظهار انفسهم بانهم مدافعين على الجسد وانما هم يلعبون سياسة لاجل كسب المزيد من عناصر الاعضاء في صفهم والاصح يبحثوا عن مصالح لاجل امتصاص وكسب بعض الدماء من الوباء والافة السلطانية نعم هاكذا هي الدنيا مصالح في مصالح يفتكرون رح يمرروا هذا الخداع علينا وما علينا الا ان نسبقهم لاجل كسب ود الافة والوباء السلطاني لمنع وصول بعض الدماء اليهم .
. ان التنظيم والانسجام بين نواة السلطان وخلاياها المنتشرة في الاعضاء تثير الاعجاب وتشير الى الارتقاء الحضاري في مكوناته ليش ماننسجم معه لاجل ان نعيش مثلهم. لماذا لا نكون مثلهم وننضوي تحت اطارهم لنكون منظمين بدل من الانزواء تحت اطار العشوائية وعدم التنظيم .
دور الخليةالدينية حملة الخيار الثاني والثالث.( بث ثقافة الجهل والتخلف ياستخدام وسيلة العقيدة)
. يقول الله تعالى( اطيعوا الله واطيعوا الرسول والي الامر منكم ) فمن خرج عن طاعة الافة فقد عصا الله ورسوله وهو كافر منافق لان الافة هي ولية امر الاعضاء ويجب الامتثال لامرها وطاعتها.
. من عصا الافة من الاعضاء فقد ضل ضلال مبين وخرج عن ما قضاه الله ومن لم يرتضي بقضاء الله فقد عصى الله تعالى. و خرج عن نطاق الدين ومن خرج عن نطاق الدين فقد كفر .
. ان من يحمل الراي او الخيار الاول في اجتثاث الافة هم واهمون يريدون الاضرار والشر للاعضاء فهم مجوس وعباد نار وسيجلبون للاعضاء النار التي ستاكل وتحرق الاخضر واليابس انظروا الى الافة والوباء الى اين وصلت في الارتقاء التنظيمي لماذا لا نكون معهم ونقتدي بهم فهم علماء واعلم منا في كيف ان ننظم حالنا علينا الاقتداء بهم .
. ان هناك من شذ على الدين ورضخ لامر الوباء ويجب قتالهم ونهيهم عن المنكرات والفسوق (القصد هنا الخلايا العضوية سوى السياسية اوالاعلاميةاوالعسكرية الخ المكونة من قبل الوباء والافة لغرض جر الاعضاء للاقتتال الداخلي التي تضمن بقاء نواة الوباء والافة السلطانية في القلب أي جر خلايا السلطان للاقتتال الداخلي فيما بينهم لانها تعشق الدماء وسفك الاعضاء )
. ان الوباء هو عدونا وعلينا ان نناضل لاجل القضاء عليه وان الافة هي الصديقة الودودة لنا فهي تسكن قلبنا وتحافظ على مقدساتنا لكن الظلم يكمن في الوباء الذي ينخر الجسد ولكن هناك من هو اظلم منه الذي يريد بنا الشر فهم اشر بنامن الوباء فقد شوهوا كل شيء جميل في الجسد (القصد حملة الخيار الاول الداعي لاجتثاث النواة السلطانية فهو شر له كما يقول لانه في حالة القضاء على النواة انقطع عليه التموين ولكن هو يتناوله بصفة الجمع فيقول بنا والمفترض ان يقول بي لاجل كسب ود الاعضاء )الخ
. نحن اهل الوسطية والاعتدال وديننا هو دين الوسطية حيث يقول الله تعالى ( وكذلك جعلناكم امة وسطا) وان حملة الراي الاول انحرفوا عن هذه الوسطية فابوا الى الصراع وانهم اهل بدع وخرافات فوجب علينا مقاومتهم ودحرهم وان الوسطية تكمن في العيش المشترك مع الافة والوباء السلطاني