الباحث الطائي
21-01-2014, 06:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
...... داعش امامكم ، والانتخابات من ورائكم ......
الباحث الطائي
لعله ليس بالبعيد كثيرا هنا في القسم السياسي كنا في محل نقاش عريض عميق حول المشكلة العراقية . تشخيصها وطرق وامكانية حلها
ولعل اللذين ناقشوا وتابعوا ذالك الوقت ظاهرا كلهم محل اتفاق على ان :
1- احد اهم اسباب المشكلة العراقية هم نفسهم السياسيين الذين يمثلون القاعدة الشغبية الشيعية
2- ان القاعدة الشعبية هي من بيدها مبدأ واساس الحل الجذري اذا ما تحققت لديها الارادة والعزم الكافي للتغيير
3- ان المرجعية الدينية في العراق لها ثقلها ولكن يبقى دورها توجيهي ومساند حسب واقعها الحالي المشهود .
هذا لعله الخطوط العريضة وبغض النظر عن التفاصيل الاخرى المحتملة عموما
مرة الايام واذا نحن الان نقترب من مرحلة الانتخابات العراقية القادمة . ولكن وجدنا انفسنا حتى وقت كتابة ه،ا الموضوع وما بعده من ايام قادمة
امام حدث مهم واستراتيجي . قد دخل في توقيت مهم عراقيا ويتصادف ايضا مع احداث مهمة اخرى اقليمية في المنطقة . كلها تتصادف في توقيتات قريبة وكلها متعلقة ومتداخلة فيما بينها تجعلك تضحك من الصدفة استغرابا . ولعل ورائها او بعضها صانعي الصدف
على كل حال . بالامس كنا قد اسقطنا ورقة الحكومة العراقية الحالية لما اثبتت من فشل امام التحديات والقدرة على ايجاد الحلول لمختلف انواع المشاكل والازمات . سواء مباشرة او بفعل مؤثر اخر من بقية الشركاء في العملية السياسية
ولكن اليوم طرأ عنوان وتحدي وحدث امني في محافظة الانبار جغرافيا على الاقل . وعلى العراق امنيا . وهو داعش وخطر داعش وما تريد وتخطط له داعش .
واصبح العنوان الاهم والحدث الرئيسي ومازال وهناك مواقف دولية اقليمية وعالمية دخلت على الخط ولعل الكثير مطلع على الاحداث ولكن نحن هنا في محل السياق المنطقي لما يجري .
وعليه ماذا ترتب على الحملة السياسية والعسكرية للحكومة والجيش العراقي في الانبار ضد داعش
طبعا انا هنا ليس بمحل تقييم اهمية هذه الخطوة وما اكتشف من خطر مكنون فيها
ولكن الان اصبح لدينا ان هذه الحكومة التي كانت بعد تجربة قيادتها وتقييم نتائج عملها والتي حكمنا عليها بالفشل وعدم التعويل عليها ولا على غيرها من سياسي الحكومة الاخرين . اقول بعد هذا اصبح لعله عند البعض وما يظهر للعلن ان حكومة المالكي هي حكومة ذالك البطل الذي يحارب الارهاب ويقلعه من جذوره . واصبحت الان عملية الانبار المفتاح والقطب الذي تدور عليه رحى التقييم والوطنية والامن القومي الذي كان نائم منذ فترة طويلة والان ومن عجيب الصدف استفاق وحمل سيفه البتار صارخا معلنا للجميع داعش امامكم والانتخابات من ورائكم
ارجوا ان تكون وصلت الرسالة . فهل نحن امام خيار مهم وضعتنا به الاحداث ليكون بطل التحرير الوطني من الارهاب السيد المالكي وقيادته الحكيمة وإلا
داعش على الابواب لا تبقي ولا تذر .
الاخوة الاعزاء ماذا ترون ونحن امام تحديات وحوادث عديدة ومتداخلة وضغوط مختلفة ويطلب منا اتخاذ قرار اسمه الانتخابات القادمة .
ما هي الاولويات التي بها وعلى اساسها سيكون اعطاء الصوت . كيف نوازن بين التقييم والحكم المستنتج السابق وبين الخطر الداهم الذي طراء ويحتاج الى موقف حكومي حازم .
اترك الامر لارائكم وتقييمكم
والسلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
...... داعش امامكم ، والانتخابات من ورائكم ......
الباحث الطائي
لعله ليس بالبعيد كثيرا هنا في القسم السياسي كنا في محل نقاش عريض عميق حول المشكلة العراقية . تشخيصها وطرق وامكانية حلها
ولعل اللذين ناقشوا وتابعوا ذالك الوقت ظاهرا كلهم محل اتفاق على ان :
1- احد اهم اسباب المشكلة العراقية هم نفسهم السياسيين الذين يمثلون القاعدة الشغبية الشيعية
2- ان القاعدة الشعبية هي من بيدها مبدأ واساس الحل الجذري اذا ما تحققت لديها الارادة والعزم الكافي للتغيير
3- ان المرجعية الدينية في العراق لها ثقلها ولكن يبقى دورها توجيهي ومساند حسب واقعها الحالي المشهود .
هذا لعله الخطوط العريضة وبغض النظر عن التفاصيل الاخرى المحتملة عموما
مرة الايام واذا نحن الان نقترب من مرحلة الانتخابات العراقية القادمة . ولكن وجدنا انفسنا حتى وقت كتابة ه،ا الموضوع وما بعده من ايام قادمة
امام حدث مهم واستراتيجي . قد دخل في توقيت مهم عراقيا ويتصادف ايضا مع احداث مهمة اخرى اقليمية في المنطقة . كلها تتصادف في توقيتات قريبة وكلها متعلقة ومتداخلة فيما بينها تجعلك تضحك من الصدفة استغرابا . ولعل ورائها او بعضها صانعي الصدف
على كل حال . بالامس كنا قد اسقطنا ورقة الحكومة العراقية الحالية لما اثبتت من فشل امام التحديات والقدرة على ايجاد الحلول لمختلف انواع المشاكل والازمات . سواء مباشرة او بفعل مؤثر اخر من بقية الشركاء في العملية السياسية
ولكن اليوم طرأ عنوان وتحدي وحدث امني في محافظة الانبار جغرافيا على الاقل . وعلى العراق امنيا . وهو داعش وخطر داعش وما تريد وتخطط له داعش .
واصبح العنوان الاهم والحدث الرئيسي ومازال وهناك مواقف دولية اقليمية وعالمية دخلت على الخط ولعل الكثير مطلع على الاحداث ولكن نحن هنا في محل السياق المنطقي لما يجري .
وعليه ماذا ترتب على الحملة السياسية والعسكرية للحكومة والجيش العراقي في الانبار ضد داعش
طبعا انا هنا ليس بمحل تقييم اهمية هذه الخطوة وما اكتشف من خطر مكنون فيها
ولكن الان اصبح لدينا ان هذه الحكومة التي كانت بعد تجربة قيادتها وتقييم نتائج عملها والتي حكمنا عليها بالفشل وعدم التعويل عليها ولا على غيرها من سياسي الحكومة الاخرين . اقول بعد هذا اصبح لعله عند البعض وما يظهر للعلن ان حكومة المالكي هي حكومة ذالك البطل الذي يحارب الارهاب ويقلعه من جذوره . واصبحت الان عملية الانبار المفتاح والقطب الذي تدور عليه رحى التقييم والوطنية والامن القومي الذي كان نائم منذ فترة طويلة والان ومن عجيب الصدف استفاق وحمل سيفه البتار صارخا معلنا للجميع داعش امامكم والانتخابات من ورائكم
ارجوا ان تكون وصلت الرسالة . فهل نحن امام خيار مهم وضعتنا به الاحداث ليكون بطل التحرير الوطني من الارهاب السيد المالكي وقيادته الحكيمة وإلا
داعش على الابواب لا تبقي ولا تذر .
الاخوة الاعزاء ماذا ترون ونحن امام تحديات وحوادث عديدة ومتداخلة وضغوط مختلفة ويطلب منا اتخاذ قرار اسمه الانتخابات القادمة .
ما هي الاولويات التي بها وعلى اساسها سيكون اعطاء الصوت . كيف نوازن بين التقييم والحكم المستنتج السابق وبين الخطر الداهم الذي طراء ويحتاج الى موقف حكومي حازم .
اترك الامر لارائكم وتقييمكم
والسلام عليكم