المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم ان لوهابية اجنحة وهم لايعلمون ؟؟؟؟


تقوى القلوب
23-01-2014, 11:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد الطاهرين


واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

يحكى ان ابو تمام عندما انشد بيته المعروف :

لا تسقني ماء الملام فإنني ** صب قد استعذبت ماء بكائي

إن مخلدا الموصلي بعث إليه بقارورة يسأله أن يبعث له فيهاقليلا من ماء الملام فقال لصاحبه قل له يبعث إلي بريشة من جناح الذل لأستخرج بهامن القارورة ما أبعثه إليه. و هذا ظلم من أبي تمام المخلد و ما الأمران سوء لأن الطائر إذا أعيا و تعب ذل و خفض جناحيه و كذلك الإنسان إذا استسلم ألقى بيديه ذلاو يده جناحه فذاك هو الذي حسن قوله تعالى وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ أ لاترى أنه لو قال و اخفض لهما ساق الذل أو بطن الذل لم يكن مستحسنا

فالاستعارات في القران الكريم واردة وكثيرة ويجب ان تاؤل والا لم يكن احتمال على النحو الوارد
فالله سبحانه وتعالى يقول :

((لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين ))

((واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
فمن يأتي لنا بريشة من جناح الذل ؟؟
ومن يرينا جناحه ؟
فان كانت الاستعارات قابل للتاؤيل في القران الكريم فتكون الجناح كناية عن المبالغة في التواضع
فتكون مصداق الاية القرانية كما ورد في تفسير الميزان :

قوله تعالى: «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا» خفض الجناح كناية عن المبالغة في التواضع و الخضوع قولا و فعلا مأخوذ من خفض فرخ الطائر جناحه ليستعطف أمه لتغذيته، و لذا قيده بالذل فهو دأب أفراخ الطيور إذا أرادت الغذاء من أمهاتها، فالمعنى واجههما في معاشرتك و محاورتك مواجهة يلوج منها تواضعك و خضوعك لهما و تذللك قبالهما رحمة بهما.
هذا إن كان الذل بمعنى المسكنة و إن كان بمعنى المطاوعة فهو مأخوذ من خفض الطائر جناحه ليجمع تحته أفراخه رحمة بها و حفظا لها.
و قوله: «و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا» أي اذكر تربيتهما لك صغيرا فادع الله سبحانه أن يرحمهما كما رحماك و ربياك صغيرا.
قال في المجمع،: و في هذا دلالة على أن دعاء الولد لوالده الميت مسموع و إلا لم يكن للأمر به معنى.

_______


وله تعالى: «لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم - إلى قوله - المبين» الآيتان في مقام بيان الصفح الجميل الذي تقدم الأمر به، و لذلك جيء بالكلام في صورة الاستئناف.

و المذكور فيهما أربعة دساتير: منفيان و مثبتان فقوله: «لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم» مد العينين إلى ما متعوا به من زهرة الحياة الدنيا كناية عن التعدي عن قصر النظر على ما آتاه الله من نعمة، و المراد بالأزواج الأزواج من الرجال و النساء أو الأصناف من الناس كالوثنيين و اليهود و النصارى و المجوس، و المعنى لا تتجاوز عن النظر عما أنعمناك به من النعم الظاهرة و الباطنة إلى ما متعنا به أزواجا قليلة أو أصنافا من الكفار.

و ربما أخذ بعضهم قوله: «لا تمدن عينيك» كناية عن إطالة النظر و إدامته، و أنت تعلم أن الغرض على أي حال النهي عن الرغبة و الميل و التعلق القلبي بما في أيديهم من أمتعة الحياة كالمال و الشوكة و الصيت و الذي يكنى به عن ذلك هو النهي عن أصل النظر إليه لا عن إطالته و إدامته و يشهد به ما سننقله من آية الكهف.

و قوله: «و لا تحزن عليهم» أي من جهة تماديهم في التكذيب و الاستهزاء و إصرارهم على أن لا يؤمنوا بك.

و قوله: «و اخفض جناحك للمؤمنين» قالوا: هو كناية عن التواضع و لين الجانب، و الأصل فيه أن الطائر إذا أراد أن يضم إليه أفراخه بسط جناحه عليها ثم خفضه لها هذا.

و الذي ذكروه و إن أمكن أن يتأيد بآيات أخر كقوله: «فبما رحمة من الله لنت لهم»: آل عمران: 159، و قوله في صفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «بالمؤمنين رءوف رحيم»: التوبة: 128، لكن الذي وقع في نظير الآية مما يمكن أن يفسر به خفض الجناح هو صبر النفس مع المؤمنين و هو يناسب أن يكون كناية عن ضم المؤمنين إليه و قصر الهم على معاشرتهم و تربيتهم و تأديبهم بأدب الله أو كناية عن ملازمتهم و الاحتباس فيهم من غير مفارقة، كما أن الطائر إذا خفض الجناح لم يطر و لم يفارق، قال تعالى: «و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا» الآية: الكهف: 28.





-----------------


فابن تيمية المجسم يرى في ان اليد حقيقة والوجه في حين ان تفسير البغوي يرى ان اليد هي القدرة والوجه الرحمة والرضا
فقوله : { لما خلقت بيدي (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=642&idto=643&bk_no=22&ID=404#docu) } لا يجوز أن يراد به القدرة ; لأن القدرة صفة واحدة ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد . ولا يجوز أن يراد به النعمة لأن نعم الله لا تحصى ; فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية . [ ص: 366 ] ولا يجوز أن يكون " لما خلقت أنا " لأنهم إذا أرادوا ذلك أضافوا الفعل إلى اليد فتكون إضافته إلى اليد إضافة له إلى الفعل كقوله : { بما قدمت يداك (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=642&idto=643&bk_no=22&ID=404#docu) } { بما قدمت أيديكم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=642&idto=643&bk_no=22&ID=404#docu) } ومنه قوله : { مما عملت أيدينا أنعاما (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=642&idto=643&bk_no=22&ID=404#docu) } . أما إذا أضاف الفعل إلى الفاعل وعدى الفعل إلى اليد بحرف الباء كقوله : { لما خلقت بيدي (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=642&idto=643&bk_no=22&ID=404#docu) } فإنه نص في أنه فعل الفعل بيديه ولهذا لا يجوز لمن تكلم أو مشى : أن يقال فعلت هذا بيديك ويقال : هذا فعلته يداك لأن مجرد قوله : فعلت كاف في الإضافة إلى الفاعل فلو لم يرد أنه فعله باليد حقيقة كان ذلك زيادة محضة من غير فائدة ولست تجد في كلام العرب ولا العجم - إن شاء الله تعالى - أن فصيحا يقول : فعلت هذا بيدي أو فلان فعل هذا بيديه إلا ويكون فعله بيديه حقيقة . ولا يجوز أن يكون لا يد له أو أن يكون له يد والفعل وقع بغيرها . وبهذا الفرق المحقق تتبين مواضع المجاز ومواضع الحقيقة ; ويتبين أن الآيات لا تقبل المجاز ألبتة من جهة نفس اللغة . قال لي : فقد أوقعوا الاثنين موقع الواحد في قوله : { ألقيا في جهنم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=642&idto=643&bk_no=22&ID=404#docu) } وإنما هو خطاب للواحد .


http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=22&ID=404 (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=642&idto=643&bk_no=22&ID=404)



فقال البغوي في تفسيره :


قوله عز وجل ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : خرج نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قبل تحويل القبلة إلى الكعبة ، فأصابهم الضباب وحضرت الصلاة ، فتحروا القبلة وصلوا فلما ذهب الضباب استبان لهم أنهم لم يصيبوا وأنهم مخطئون في تحريهم فلما قدموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فنزلت هذه الآية

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : نزلت في المسافر يصلي التطوع حيث ما توجهت به راحلته .

أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد السرخسي أنا زاهر بن أحمد الفقيه السرخسي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن عبد الله بن دينار (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16430)عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته في السفر حيث ما توجهت به

قال عكرمة : نزلت في تحويل القبلة ، قال أبو العالية : لما صرفت القبلة إلى الكعبة عيرت اليهود المؤمنين وقالوا : ليست لهم قبلة معلومة فتارة يستقبلون هكذا وتارة هكذا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال مجاهد والحسن : لما نزلت ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=54#docu) ) ( 60 - غافر ) قالوا : أين ندعوه فأنزل الله عز وجل ( ولله المشرق والمغرب (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=54#docu) ) ملكا وخلقا ( فأينما تولوا فثم وجه الله (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=54#docu) ) يعني أينما تحولوا وجوهكم فثم أي : هناك ( رحمة ) الله ، قال الكلبي : فثم الله يعلم ويرى والوجه صلة كقوله تعالى : " كل شيء هالك إلا وجهه (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=54#docu) " ( 88 - القصص ) أي إلا هو ، وقال الحسن ومجاهد وقتادة ومقاتل بن حيان (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17132) : فثم قبلة الله ، والوجه والوجهة والجهة القبلة ، وقيل : رضا الله تعالى .

http://library.islamweb.net/newlibra...bk_no=51&ID=54 (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=54)



فهل من عاقل يجيبنا من اتباع التجسيم :

1- اعطنا ريشة من جناح الذل الذي اخبر به القران الكريم


2- اين جناحك الذي وصفه الله لك في القران


3- الى اي جهة يكون وجه الله سبحانه عند الكعبة الى الشمال ام الشرق او الجنوب او الغرب