rafedy
03-02-2014, 06:21 PM
سنة القحط والجوع والغلاء الشديد
لقد أشار أهل البيت عليه الصلاة والسلام إلى سنة القحط في كثير من أحاديثهم ، حيث أشاروا إلى سنة يقحط فيها الناس ويصيبهم خوف شديد قبل ظهور الأمام المهدي عليه الصلاة والسلام .
فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل ، فلا تشكوا في ذلك...(بحار الأنوار 52/214 )
وعن علي ابن محمد الاودي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أميرا لمؤمنين عليه السلام بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف ، وأما الموت الأبيض فالطاعون .(بحار الأنوار211 /52)
وخوف يشمل أهل العراق وبغداد ، وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات ، وقلة ريع لما يزرعه الناس .(بحار الأنوار220 /52)
وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام انه إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد عليه السلام وقع قحط شديد ، فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد ، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض ، متصلاً إلى عشر أيام من رجب .. (كتاب إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 ص 138) .
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عزوجل " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم " ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ، ونقص من الأنفس : قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله إن الله عزوجل يقول " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " .(بحار الأنوار203 / 52)
فعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : لا بدّ أن يكون قدّام القائم فتنة تجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فان ذلك في كتاب الله لبين ، ثم تلا هذه الآية (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ). (بحار الأنوار229 / 52)
نسألكم الدعاء
لقد أشار أهل البيت عليه الصلاة والسلام إلى سنة القحط في كثير من أحاديثهم ، حيث أشاروا إلى سنة يقحط فيها الناس ويصيبهم خوف شديد قبل ظهور الأمام المهدي عليه الصلاة والسلام .
فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل ، فلا تشكوا في ذلك...(بحار الأنوار 52/214 )
وعن علي ابن محمد الاودي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أميرا لمؤمنين عليه السلام بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف ، وأما الموت الأبيض فالطاعون .(بحار الأنوار211 /52)
وخوف يشمل أهل العراق وبغداد ، وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات ، وقلة ريع لما يزرعه الناس .(بحار الأنوار220 /52)
وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام انه إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد عليه السلام وقع قحط شديد ، فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد ، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض ، متصلاً إلى عشر أيام من رجب .. (كتاب إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 ص 138) .
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عزوجل " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم " ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ، ونقص من الأنفس : قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله إن الله عزوجل يقول " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " .(بحار الأنوار203 / 52)
فعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : لا بدّ أن يكون قدّام القائم فتنة تجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فان ذلك في كتاب الله لبين ، ثم تلا هذه الآية (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ). (بحار الأنوار229 / 52)
نسألكم الدعاء