كربلائية حسينية
05-02-2014, 02:28 AM
بسمه تعالى
كتب في : منذ /29-06-2012, 09:25 PM
الشبهة :
- (مجلسي صحيح19/76
حْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ مَاتَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) إِنَّ آلَ الْمُغِيرَةِ قَدْ أَقَامُوا مَنَاحَةً فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ فَأَذِنَ لَهَا فَلَبِسَتْ ثِيَابَهَا وَ تَهَيَّأَتْ وَ كَانَتْ مِنْ حُسْنِهَا كَأَنَّهَا جَانٌّ وَ كَانَتْ إِذَا قَامَتْ فَأَرْخَتْ شَعْرَهَا جَلَّلَ جَسَدَهَا وَ عَقَدَتْ بِطَرَفَيْهِ خَلْخَالَهَا فَنَدَبَتِ ابْنَ عَمِّهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَتْ .
أَنْعَى الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَبَا الْوَلِيدِ فَتَى الْعَشِيرَهْ
حَامِي الْحَقِيقَةِ مَاجِدٌ يَسْمُو إِلَى طَلَبِ الْوَتِيرَهْ
قَدْ كَانَ غَيْثاً فِي السِّنِينَ وَ جَعْفَراً غَدَقاً وَ مِيرَهْ
قَالَ فَمَا عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) وَ لَا قَالَ شَيْئاً .
الكافي : المجلد الخامس ...... صفحة (118)
هل يجوز التغزل فى ام المؤمنين هكذا وذكر ما خفى من صفاتها للناس
هذا السؤال وستاتيكم الاسئلة تباعا
انا اعتقد ان هذا مكذوب على ائمة ال البيت
فهل تقولون بمثل قولى ام ماذا
كيف يصف محاسن أمهات المؤمنين رضي الله عنهم
بالدين و بالعادات و التقاليد العربية لا يسنحون بهذا
فكيف وصفتوها و بينتم محاسنها و صفاتها نهى النبي عن وصف المرأة للرجال
--------------
الرد :
لا يوجد أي علة في الرواية سوى العلل التي بقلب و عقل المستشكل فالامام عليه السلام لم يتغزل بها كما يحاول هذا المدعي التلبيس على الناس فقد كانت أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها معروفة بالحسن و الجمال فعندما يذكر حسنها بعد وفاتها و رحيلها عن الدنيا لا يعني بذلك أنه يتغزل بها بل يمدحها و يذكرها بالخير و النعمة التي أنعم الله به عليها .
و لكن عائشة تروي حسن و جمال أم سلمة و مارية القبطية بحياتهن و تصف جمالهن لنتابع :
الطبقات الكبرى لابن سعد - الجزء الثامن
أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية
(( .. أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكروا لنا من جمالها قالت فتلطفت لها حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال قالت فذكرت ذلك لحفصة وكانتا يدا واحدة فقالت لا والله إن هذه إلا الغيرة ما هي كما يقولون فتلطفت لها حفصة حتى رأتها فقالت قد رأيتها ولا والله ما هي كما تقولين ولا قريب وإنها لجميلة قالت فرأيتها بعد فكانت لعمري كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى ..))
----------
الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - الجزء الثامن
[11737] مارية القبطية
(( .. وكانت مارية بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية في المال الذي صار يقال له سرية أم إبراهيم وكان يختلف إليها هناك وكان يطؤها بملك اليمن وضرب عليها مع ذلك الحجاب فحملت منه ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان ومن طريق عمرة عن عائشة قالت ما غرت علي امرأة إلا دون ما غرت علي مارية وذلك أنها كانت جميلة جعدة فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة الليل والنهار عندها حتى فزعنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا وفي السند عن الواقدي قال وقال الواقدي كانت مارية ممن حفر كورة الصفا وقال البلاذري كانت أم مارية رومية وكانت مارية بيضاء جعدة جميلة ..))
--------------
شيوخكم و التابعين يصفون عائشة و جمالها الأخاذ بتفاصيل جسمها و شعرها ..
مركز الفتوى
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت في المنام عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وهي صغيرة الجسم شعرها طويل قريب من الركبة
لونه ضارب للحمرة أجعد.
السؤال: هل هذه صفات عائشة رضي الله عنها وأرضاها؟
جزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن المعروف من صفات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت امرأة بيضاء جميلة ، وكان شعرها أيام أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جمة ، أي تحت المنكبين ، أما لونه أو الحالة التي استقر عليها فلم نقف على من ذكرها ، والله أعلم بها.
وبخصوص جسمها فالظاهر أنه كان صغيرا في أول أمرها ، ولكن بعد ذلك أرهقها اللحم ولم تعد صغيرة الجسم ، بدليل ما رواه أحمد وأبو داوود عنها رضي الله عنها قالت: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته ، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني ، فقال:" هذه بتلك. "
والله أعلم.
مركز الفتوى :
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=9628 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=9628)
تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان » 139- سهيل بْن ذكوان المكي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : قالوا له : صف لنا عائشة ، فقَالَ : كانت سوداء ، فقيل له : إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يقول لها : " يا حميراء " ، فقَالَ عباد : فعلمنا أن سهيلًا كذاب.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : كانت عائشة بيضاء ، مشربة حمرة ، وقَالَ لها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يا حميراء ".
يقول إبراهيم بْن أحمد : روي عن أحمد بْن حنبل ، قَالَ : قَالَ عباد بْن العوام : كنا نتهمه بالكذب ، قلت له : صف لي عائشة ، قَالَ : كانت أدماء ، قَالَ أحمد : وكانت عائشة بيضاء.
----------
التاريخ الكبير
(4/104)
2119 - سهيل بن ذكوان أبو السندي المكي، سمع عائشة، روى عنه هشيم ومروان بن معاوية، قال هشيم (نا) سهيل: شهدت ابن الزبير قطع نباشا، وقال عباد بن العوام: كنا نتهمه بالكذب قلت له: صف لي عائشة، قال: كانت أدماء وقال غير عباد: كانت عائشة شقراء بيضاء، واتهمه ابن معين، وقال محمد بن عبادة (نا) يزيد أنا سهيل ابن ذكوان المكي أبو عمر، وكان بواسط عندنا.
الذهبي في ميزان الإعتدال ج2 ص 243 :
يقول: وقال عباد بن العوام : قلت لسهيل بن ذكوان : أرأيت عائشة ؟ قال : نعم . قلت : صفها لي . قال كانت أدماء . قال عباد : كنا نتهمه بالكذب ، قد كانت عائشة بيضاء شقراء.
~~~~~~~
و المعلوم أنها كانت سوداء قبيحة دميمة و لمع صورتها أبنائها الأبرار ....
~~~~~~~~~~~~
تريدون أن تعرفوا ما هو العيب و المخالف للعادات و التقاليد يا سلفية إفتحوا كتبكم و أنظروا لهذه المهازل التي بها ...
عائشة تصف جسمها ( كانت رشيقة فسمنت مثل مصارعي الساموراي http://www.saifoali.org/up/files/mj5ywas38fzaduq0d6q3.gif)
صحيح ابن حبان
بأحكام شعيب الأرنؤوط
( الجزء10 - صفحة 545)
4691 - أخبرنا علي بن أحمد بن سعيد بهمذان قال : حدثنا محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : سابقني النبي صلى الله عليه و سلم فسبقته فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( هذه بتلك )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
~~~~~~~~~~
سنن ابن ماجه - كتاب الأطعمة - فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة
باب القثاء والرطب يجمعان
3324 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة
صحح الحديث :
الألباني صحيح ابن ماجه : 2701 صحيح
~~~~~~~~~~~~~~
الطامة الكبرى هنا في صحيحي البخاري و مسلم
هيت المخنث الذي كان يدخل على نساء الرسول
يصف النساء و عوراتهن للرجال ..
صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب السَّلَامِ - منع المخنث من الدخول على النساء
- ص 335 - قَوْلُهَا : ( كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثٌ ، فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ ، وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً قَالَ : إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَاهُنَا ، لَا يَدْخُلُ عَلَيْكُنَّ . فَحَجَبُوهُ ) . قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : الْمُخَنَّثُ هُوَ بِكَسْرِ النُّونِ وَفَتْحِهَا ، وَهُوَ الَّذِي يُشْبِهُ النِّسَاءَ فِي أَخْلَاقِهِ وَكَلَامِهِ - ص 336 - وَحَرَكَاتِهِ ، وَتَارَةً يَكُونُ هَذَا خُلُقَهُ مِنَ الْأَصْلِ ، وَتَارَةً بِتَكَلُّفٍ ، وَسَنُوضِحُهُمَا . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَسَائِرُ الْعُلَمَاءِ : مَعْنَى قَوْلِهِ : ( تُقْبِلُ بِأَرْبَعِ ، وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ ) أَيْ أَرْبَعِ عُكَنٍ ، وَثَمَانِ عُكَنٍ . قَالُوا : وَمَعْنَاهُ أَنَّ لَهَا أَرْبَعَ عُكَنٍ تُقْبَلُ بِهِنَّ ، مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ ثِنْتَانِ ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ طَرَفَانِ ، فَإِذَا أَدْبَرَتْ صَارَتِ الْأَطْرَافُ ثَمَانِيَةً . قَالُوا : وَإِنَّمَا ذَكَرَ فَقَالَ بِثَمَانٍ ، وَكَانَ أَصْلُهُ أَنْ يَقُولَ : بِثَمَانِيَةٍ ، فَإِنَّ الْمُرَادَ الْأَطْرَافُ ، وَهِيَ مُذَكَّرَةٌ ، لِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ لَفْظَ الْمُذَكَّرِ ، وَمَتَى لَمْ يَذْكُرْهُ جَازَ حَذْفُ الْهَاءِ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ ) سَبَقَتِ الْمَسْأَلَةُ هُنَاكَ وَاضِحَةً .
وَأَمَّا دُخُولُ هَذَا الْمُخَنَّثِ أَوَّلًا عَلَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ بَيَّنَ سَبَبَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثُ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْتَقِدُونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ، وَأَنَّهُ مُبَاحٌ دُخُولُهُ عَلَيْهِنَّ ، فَلَمَّا سَمِعَ مِنْهُ هَذَا الْكَلَامَ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ أُولِي الْإِرْبَةِ ، فَمَنَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّخُولَ . فَفِيهِ مَنْعُ الْمُخَنَّثِ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ ، وَمَنْعُهُنَّ مِنَ الظُّهُورِ عَلَيْهِ ، وَبَيَانُ أَنَّ لَهُ حُكْمَ الرِّجَالِ الْفُحُولِ الرَّاغِبِينَ فِي النِّسَاءِ فِي هَذَا الْمَعْنَى ، وَكَذَا حُكْمُ الْخَصِيِّ وَالْمَجْبُوبِ ذَكَرُهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ هَذَا الْمُخَنَّثِ . قَالَ الْقَاضِي : الْأَشْهَرُ أَنَّ اسْمَهُ ( هِيْتٌ ) بِكَسْرِ الْهَاءِ وَمُثَنَّاةٍ تَحْتُ سَاكِنَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ فَوْقُ . قَالَ : وَقِيلَ : صَوَابُهُ ( هَنْبٌ ) بِالنُّونِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ قَالَهُ ابْنُ دُرُسْتَوَيْهِ ، وَقَالَ : إِنَّمَا سِوَاهُ تَصْحِيفٌ . قَالَ : وَالْهَنَبُ الْأَحْمَقُ ، وَقِيلَ ( مَاتِعٌ ) بِالْمُثَنَّاةِ فَوْقُ مَوْلَى فَاخِتَةَ الْمَخْزُومِيَّةِ ، وَجَاءَ هَذَا فِي حَدِيثٍ آخَرَ ذُكِرَ فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَرَّبَ مَاتِعًا هَذَا وَهِيتًا إِلَى الْحِمَى ، ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ .
وَذَكَرَ أَبُو مَنْصُورٍ الْبَادَرْدِيُّ نَحْوَ الْحِكَايَةِ عَنْ مُخَنَّثٍ كَانَ بِالْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ ( أَنَهُ ) وَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَاهُ إِلَى حَمْرَاءِ الْأَسَدِ . وَالْمَحْفُوظُ أَنَّهُ هِيْتٌ . قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَإِخْرَاجُهُ وَنَفْيُهُ كَانَ لِثَلَاثَةِ مَعَانٍ : أَحَدُهَا الْمَعْنَى الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ، وَكَانَ مِنْهُمْ ، وَيَتَكَتَّمُ بِذَلِكَ . وَالثَّانِي وَصْفُهُ النِّسَاءَ وَمَحَاسِنَهُنَّ وَعَوْرَاتَهُنَّ بِحَضْرَةِ الرِّجَالِ ، وَقَدْ نُهِيَ أَنْ تَصِفَ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا ، فَكَيْفَ إِذَا وَصَفَهَا الرَّجُلُ لِلرِّجَالِ ؟ وَالثَّالِثُ أَنَّهُ ظَهَرَ لَهُ مِنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَطَّلِعُ مِنَ النِّسَاءِ وَأَجْسَامِهِنَّ وَعَوْرَاتِهِنَّ عَلَى مَا لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النِّسَاءِ ، فَكَيْفَ الرِّجَالُ لَا سِيَّمَا عَلَى مَا جَاءَ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ وَصَفَهَا حَتَّى وَصَفَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا أَيْ فَرْجَهَا وَحَوَالَيْهِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - لا يدخل هؤلاء عليكم
4049 - ص 1716 - 2181 وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثٌ فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ قَالَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً قَالَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَاهُنَا لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُنَّ قَالَتْ فَحَجَبُوهُ
~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح البخاري - كِتَاب اللِّبَاسِ - لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء
5548 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهَا وَفِي الْبَيْتِ مُخَنَّثٌ فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ أَخِي أُمِّ سَلَمَةَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ فَتَحَ اللَّهُ لَكُمْ غَدًا الطَّائِفَ فَإِنِّي أَدُلُّكَ عَلَى بِنْتِ غَيْلَانَ فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدْخُلَنَّ هَؤُلَاءِ عَلَيْكُنَّ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ يَعْنِي أَرْبَعَ عُكَنِ بَطْنِهَا فَهِيَ تُقْبِلُ بِهِنَّ وَقَوْلُهُ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ يَعْنِي أَطْرَافَ هَذِهِ الْعُكَنِ الْأَرْبَعِ لِأَنَّهَا مُحِيطَةٌ بِالْجَنْبَيْنِ حَتَّى لَحِقَتْ وَإِنَّمَا قَالَ بِثَمَانٍ وَلَمْ يَقُلْ بِثَمَانِيَةٍ وَوَاحِدُ الْأَطْرَافِ وَهُوَ ذَكَرٌ لِأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ثَمَانِيَةَ أَطْرَافٍ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هند بنت عتبة أمكم الحنونة لها عجيزة كأنها رجل جالس http://www.saifoali.org/up/files/slbi2gzluhxwxmayska9.gif (http://www.saifoali.org/up/files/slbi2gzluhxwxmayska9.gif)
البداية و النهاية لابن كثير الجزء الثامن
ترجمة معاوية وذكر شيء من أيامه وما ورد في مناقبه وفضائله
( .... وقال الشافعي: قال أبو هريرة: رأيت هنداً بمكة كأن وجهها فلقة قمر، وخلفها من عجيزتها مثل الرجل الجالسhttp://www.saifoali.org/up/files/xw6kr590yj73k8dyy5mu.gif (http://www.saifoali.org/up/files/xw6kr590yj73k8dyy5mu.gif)، ومعها صبي يلعب، فمر رجل فنظر إليه فقال: إني لأرى غلاماً إن عاش ليسودن قومه. ...)
نائلة زوجة عثمان لها عجيزة كملعب كرة القدمhttp://www.saifoali.org/up/files/slbi2gzluhxwxmayska9.gif
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة ، وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له : قترة فقتله.
~~~~~~~
يتبع
كتب في : منذ /29-06-2012, 09:25 PM
الشبهة :
- (مجلسي صحيح19/76
حْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ مَاتَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) إِنَّ آلَ الْمُغِيرَةِ قَدْ أَقَامُوا مَنَاحَةً فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ فَأَذِنَ لَهَا فَلَبِسَتْ ثِيَابَهَا وَ تَهَيَّأَتْ وَ كَانَتْ مِنْ حُسْنِهَا كَأَنَّهَا جَانٌّ وَ كَانَتْ إِذَا قَامَتْ فَأَرْخَتْ شَعْرَهَا جَلَّلَ جَسَدَهَا وَ عَقَدَتْ بِطَرَفَيْهِ خَلْخَالَهَا فَنَدَبَتِ ابْنَ عَمِّهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَتْ .
أَنْعَى الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَبَا الْوَلِيدِ فَتَى الْعَشِيرَهْ
حَامِي الْحَقِيقَةِ مَاجِدٌ يَسْمُو إِلَى طَلَبِ الْوَتِيرَهْ
قَدْ كَانَ غَيْثاً فِي السِّنِينَ وَ جَعْفَراً غَدَقاً وَ مِيرَهْ
قَالَ فَمَا عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) وَ لَا قَالَ شَيْئاً .
الكافي : المجلد الخامس ...... صفحة (118)
هل يجوز التغزل فى ام المؤمنين هكذا وذكر ما خفى من صفاتها للناس
هذا السؤال وستاتيكم الاسئلة تباعا
انا اعتقد ان هذا مكذوب على ائمة ال البيت
فهل تقولون بمثل قولى ام ماذا
كيف يصف محاسن أمهات المؤمنين رضي الله عنهم
بالدين و بالعادات و التقاليد العربية لا يسنحون بهذا
فكيف وصفتوها و بينتم محاسنها و صفاتها نهى النبي عن وصف المرأة للرجال
--------------
الرد :
لا يوجد أي علة في الرواية سوى العلل التي بقلب و عقل المستشكل فالامام عليه السلام لم يتغزل بها كما يحاول هذا المدعي التلبيس على الناس فقد كانت أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها معروفة بالحسن و الجمال فعندما يذكر حسنها بعد وفاتها و رحيلها عن الدنيا لا يعني بذلك أنه يتغزل بها بل يمدحها و يذكرها بالخير و النعمة التي أنعم الله به عليها .
و لكن عائشة تروي حسن و جمال أم سلمة و مارية القبطية بحياتهن و تصف جمالهن لنتابع :
الطبقات الكبرى لابن سعد - الجزء الثامن
أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية
(( .. أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكروا لنا من جمالها قالت فتلطفت لها حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال قالت فذكرت ذلك لحفصة وكانتا يدا واحدة فقالت لا والله إن هذه إلا الغيرة ما هي كما يقولون فتلطفت لها حفصة حتى رأتها فقالت قد رأيتها ولا والله ما هي كما تقولين ولا قريب وإنها لجميلة قالت فرأيتها بعد فكانت لعمري كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى ..))
----------
الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - الجزء الثامن
[11737] مارية القبطية
(( .. وكانت مارية بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية في المال الذي صار يقال له سرية أم إبراهيم وكان يختلف إليها هناك وكان يطؤها بملك اليمن وضرب عليها مع ذلك الحجاب فحملت منه ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان ومن طريق عمرة عن عائشة قالت ما غرت علي امرأة إلا دون ما غرت علي مارية وذلك أنها كانت جميلة جعدة فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة الليل والنهار عندها حتى فزعنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا وفي السند عن الواقدي قال وقال الواقدي كانت مارية ممن حفر كورة الصفا وقال البلاذري كانت أم مارية رومية وكانت مارية بيضاء جعدة جميلة ..))
--------------
شيوخكم و التابعين يصفون عائشة و جمالها الأخاذ بتفاصيل جسمها و شعرها ..
مركز الفتوى
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت في المنام عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وهي صغيرة الجسم شعرها طويل قريب من الركبة
لونه ضارب للحمرة أجعد.
السؤال: هل هذه صفات عائشة رضي الله عنها وأرضاها؟
جزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن المعروف من صفات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت امرأة بيضاء جميلة ، وكان شعرها أيام أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جمة ، أي تحت المنكبين ، أما لونه أو الحالة التي استقر عليها فلم نقف على من ذكرها ، والله أعلم بها.
وبخصوص جسمها فالظاهر أنه كان صغيرا في أول أمرها ، ولكن بعد ذلك أرهقها اللحم ولم تعد صغيرة الجسم ، بدليل ما رواه أحمد وأبو داوود عنها رضي الله عنها قالت: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته ، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني ، فقال:" هذه بتلك. "
والله أعلم.
مركز الفتوى :
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=9628 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=9628)
تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان » 139- سهيل بْن ذكوان المكي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : قالوا له : صف لنا عائشة ، فقَالَ : كانت سوداء ، فقيل له : إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يقول لها : " يا حميراء " ، فقَالَ عباد : فعلمنا أن سهيلًا كذاب.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : كانت عائشة بيضاء ، مشربة حمرة ، وقَالَ لها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يا حميراء ".
يقول إبراهيم بْن أحمد : روي عن أحمد بْن حنبل ، قَالَ : قَالَ عباد بْن العوام : كنا نتهمه بالكذب ، قلت له : صف لي عائشة ، قَالَ : كانت أدماء ، قَالَ أحمد : وكانت عائشة بيضاء.
----------
التاريخ الكبير
(4/104)
2119 - سهيل بن ذكوان أبو السندي المكي، سمع عائشة، روى عنه هشيم ومروان بن معاوية، قال هشيم (نا) سهيل: شهدت ابن الزبير قطع نباشا، وقال عباد بن العوام: كنا نتهمه بالكذب قلت له: صف لي عائشة، قال: كانت أدماء وقال غير عباد: كانت عائشة شقراء بيضاء، واتهمه ابن معين، وقال محمد بن عبادة (نا) يزيد أنا سهيل ابن ذكوان المكي أبو عمر، وكان بواسط عندنا.
الذهبي في ميزان الإعتدال ج2 ص 243 :
يقول: وقال عباد بن العوام : قلت لسهيل بن ذكوان : أرأيت عائشة ؟ قال : نعم . قلت : صفها لي . قال كانت أدماء . قال عباد : كنا نتهمه بالكذب ، قد كانت عائشة بيضاء شقراء.
~~~~~~~
و المعلوم أنها كانت سوداء قبيحة دميمة و لمع صورتها أبنائها الأبرار ....
~~~~~~~~~~~~
تريدون أن تعرفوا ما هو العيب و المخالف للعادات و التقاليد يا سلفية إفتحوا كتبكم و أنظروا لهذه المهازل التي بها ...
عائشة تصف جسمها ( كانت رشيقة فسمنت مثل مصارعي الساموراي http://www.saifoali.org/up/files/mj5ywas38fzaduq0d6q3.gif)
صحيح ابن حبان
بأحكام شعيب الأرنؤوط
( الجزء10 - صفحة 545)
4691 - أخبرنا علي بن أحمد بن سعيد بهمذان قال : حدثنا محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : سابقني النبي صلى الله عليه و سلم فسبقته فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( هذه بتلك )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
~~~~~~~~~~
سنن ابن ماجه - كتاب الأطعمة - فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة
باب القثاء والرطب يجمعان
3324 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة
صحح الحديث :
الألباني صحيح ابن ماجه : 2701 صحيح
~~~~~~~~~~~~~~
الطامة الكبرى هنا في صحيحي البخاري و مسلم
هيت المخنث الذي كان يدخل على نساء الرسول
يصف النساء و عوراتهن للرجال ..
صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب السَّلَامِ - منع المخنث من الدخول على النساء
- ص 335 - قَوْلُهَا : ( كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثٌ ، فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ ، وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً قَالَ : إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَاهُنَا ، لَا يَدْخُلُ عَلَيْكُنَّ . فَحَجَبُوهُ ) . قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : الْمُخَنَّثُ هُوَ بِكَسْرِ النُّونِ وَفَتْحِهَا ، وَهُوَ الَّذِي يُشْبِهُ النِّسَاءَ فِي أَخْلَاقِهِ وَكَلَامِهِ - ص 336 - وَحَرَكَاتِهِ ، وَتَارَةً يَكُونُ هَذَا خُلُقَهُ مِنَ الْأَصْلِ ، وَتَارَةً بِتَكَلُّفٍ ، وَسَنُوضِحُهُمَا . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَسَائِرُ الْعُلَمَاءِ : مَعْنَى قَوْلِهِ : ( تُقْبِلُ بِأَرْبَعِ ، وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ ) أَيْ أَرْبَعِ عُكَنٍ ، وَثَمَانِ عُكَنٍ . قَالُوا : وَمَعْنَاهُ أَنَّ لَهَا أَرْبَعَ عُكَنٍ تُقْبَلُ بِهِنَّ ، مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ ثِنْتَانِ ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ طَرَفَانِ ، فَإِذَا أَدْبَرَتْ صَارَتِ الْأَطْرَافُ ثَمَانِيَةً . قَالُوا : وَإِنَّمَا ذَكَرَ فَقَالَ بِثَمَانٍ ، وَكَانَ أَصْلُهُ أَنْ يَقُولَ : بِثَمَانِيَةٍ ، فَإِنَّ الْمُرَادَ الْأَطْرَافُ ، وَهِيَ مُذَكَّرَةٌ ، لِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ لَفْظَ الْمُذَكَّرِ ، وَمَتَى لَمْ يَذْكُرْهُ جَازَ حَذْفُ الْهَاءِ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ ) سَبَقَتِ الْمَسْأَلَةُ هُنَاكَ وَاضِحَةً .
وَأَمَّا دُخُولُ هَذَا الْمُخَنَّثِ أَوَّلًا عَلَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ بَيَّنَ سَبَبَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثُ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْتَقِدُونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ، وَأَنَّهُ مُبَاحٌ دُخُولُهُ عَلَيْهِنَّ ، فَلَمَّا سَمِعَ مِنْهُ هَذَا الْكَلَامَ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ أُولِي الْإِرْبَةِ ، فَمَنَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّخُولَ . فَفِيهِ مَنْعُ الْمُخَنَّثِ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ ، وَمَنْعُهُنَّ مِنَ الظُّهُورِ عَلَيْهِ ، وَبَيَانُ أَنَّ لَهُ حُكْمَ الرِّجَالِ الْفُحُولِ الرَّاغِبِينَ فِي النِّسَاءِ فِي هَذَا الْمَعْنَى ، وَكَذَا حُكْمُ الْخَصِيِّ وَالْمَجْبُوبِ ذَكَرُهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ هَذَا الْمُخَنَّثِ . قَالَ الْقَاضِي : الْأَشْهَرُ أَنَّ اسْمَهُ ( هِيْتٌ ) بِكَسْرِ الْهَاءِ وَمُثَنَّاةٍ تَحْتُ سَاكِنَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ فَوْقُ . قَالَ : وَقِيلَ : صَوَابُهُ ( هَنْبٌ ) بِالنُّونِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ قَالَهُ ابْنُ دُرُسْتَوَيْهِ ، وَقَالَ : إِنَّمَا سِوَاهُ تَصْحِيفٌ . قَالَ : وَالْهَنَبُ الْأَحْمَقُ ، وَقِيلَ ( مَاتِعٌ ) بِالْمُثَنَّاةِ فَوْقُ مَوْلَى فَاخِتَةَ الْمَخْزُومِيَّةِ ، وَجَاءَ هَذَا فِي حَدِيثٍ آخَرَ ذُكِرَ فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَرَّبَ مَاتِعًا هَذَا وَهِيتًا إِلَى الْحِمَى ، ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ .
وَذَكَرَ أَبُو مَنْصُورٍ الْبَادَرْدِيُّ نَحْوَ الْحِكَايَةِ عَنْ مُخَنَّثٍ كَانَ بِالْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ ( أَنَهُ ) وَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَاهُ إِلَى حَمْرَاءِ الْأَسَدِ . وَالْمَحْفُوظُ أَنَّهُ هِيْتٌ . قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَإِخْرَاجُهُ وَنَفْيُهُ كَانَ لِثَلَاثَةِ مَعَانٍ : أَحَدُهَا الْمَعْنَى الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ، وَكَانَ مِنْهُمْ ، وَيَتَكَتَّمُ بِذَلِكَ . وَالثَّانِي وَصْفُهُ النِّسَاءَ وَمَحَاسِنَهُنَّ وَعَوْرَاتَهُنَّ بِحَضْرَةِ الرِّجَالِ ، وَقَدْ نُهِيَ أَنْ تَصِفَ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا ، فَكَيْفَ إِذَا وَصَفَهَا الرَّجُلُ لِلرِّجَالِ ؟ وَالثَّالِثُ أَنَّهُ ظَهَرَ لَهُ مِنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَطَّلِعُ مِنَ النِّسَاءِ وَأَجْسَامِهِنَّ وَعَوْرَاتِهِنَّ عَلَى مَا لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النِّسَاءِ ، فَكَيْفَ الرِّجَالُ لَا سِيَّمَا عَلَى مَا جَاءَ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ وَصَفَهَا حَتَّى وَصَفَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا أَيْ فَرْجَهَا وَحَوَالَيْهِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - لا يدخل هؤلاء عليكم
4049 - ص 1716 - 2181 وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثٌ فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ قَالَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً قَالَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَاهُنَا لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُنَّ قَالَتْ فَحَجَبُوهُ
~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح البخاري - كِتَاب اللِّبَاسِ - لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء
5548 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهَا وَفِي الْبَيْتِ مُخَنَّثٌ فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ أَخِي أُمِّ سَلَمَةَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ فَتَحَ اللَّهُ لَكُمْ غَدًا الطَّائِفَ فَإِنِّي أَدُلُّكَ عَلَى بِنْتِ غَيْلَانَ فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدْخُلَنَّ هَؤُلَاءِ عَلَيْكُنَّ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ يَعْنِي أَرْبَعَ عُكَنِ بَطْنِهَا فَهِيَ تُقْبِلُ بِهِنَّ وَقَوْلُهُ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ يَعْنِي أَطْرَافَ هَذِهِ الْعُكَنِ الْأَرْبَعِ لِأَنَّهَا مُحِيطَةٌ بِالْجَنْبَيْنِ حَتَّى لَحِقَتْ وَإِنَّمَا قَالَ بِثَمَانٍ وَلَمْ يَقُلْ بِثَمَانِيَةٍ وَوَاحِدُ الْأَطْرَافِ وَهُوَ ذَكَرٌ لِأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ثَمَانِيَةَ أَطْرَافٍ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هند بنت عتبة أمكم الحنونة لها عجيزة كأنها رجل جالس http://www.saifoali.org/up/files/slbi2gzluhxwxmayska9.gif (http://www.saifoali.org/up/files/slbi2gzluhxwxmayska9.gif)
البداية و النهاية لابن كثير الجزء الثامن
ترجمة معاوية وذكر شيء من أيامه وما ورد في مناقبه وفضائله
( .... وقال الشافعي: قال أبو هريرة: رأيت هنداً بمكة كأن وجهها فلقة قمر، وخلفها من عجيزتها مثل الرجل الجالسhttp://www.saifoali.org/up/files/xw6kr590yj73k8dyy5mu.gif (http://www.saifoali.org/up/files/xw6kr590yj73k8dyy5mu.gif)، ومعها صبي يلعب، فمر رجل فنظر إليه فقال: إني لأرى غلاماً إن عاش ليسودن قومه. ...)
نائلة زوجة عثمان لها عجيزة كملعب كرة القدمhttp://www.saifoali.org/up/files/slbi2gzluhxwxmayska9.gif
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة ، وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له : قترة فقتله.
~~~~~~~
يتبع