ازهار الصباح
06-02-2014, 09:38 PM
مصباح جمادى الاولى
في كل شهر يضيء لنا مصباحا جديد من مصابيح بيت الرحمة وهاهي جمادى الاولى جاءت لتوقد لنا مصباحا جديدا وهو مصباح السيدة الزهراء(عليها السلام)لتضيء للنا كل ماجرى عليها بعد استشهاد الرسول (صلى الله عليه واله)وتوضح لنا حقائق التي اخفاها الظلام متعمدا لكي يتستر على جرائمه التي ارتكبها بحق الطهر الزهراء (عليها السلام)..
مصباح وحوله ثمانية عشر شمعة!!
هيا بنا لندخل الدار لنرى ماجرى مادام المصباح مضيء قبل ان تطفئه يد الغدر والخيانة ,في البداية لنطرق الباب مسلمين على اهل البيت كما فعل رسول الله تعالى ((السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومهبط الوحي ، ومعدن الرسالة ، وخزان العلم ، ومنتهى الحلم ، وأصول الكرم ، وقادة الأمم ، وأولياء النعم ، وعناصر الأبرار ، ودعائم الأخيار ، وساسة العباد ، وأركان البلاد ، وأبواب الايمان ، وأمناء الرحمن ، وسلالة النبيين ، وصفوة المرسلين، وعترة خيرة رب العالمين، ورحمة الله وبركاته))
لكن الباب !!اي باب!! الباب محروقه وقد لصقت بالجدار لندخل بهدوء...بعد الاستاذان ..الوقت صباحا..اذن الامام علي (عليه السلام)ليس في الدار فقط مولاتنا الزهراء(عليها السلام)موجودة ..لنسلم عليها ((اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمينِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِّيَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سِيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْفاضِلـَةُ الزَّكِيـَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لاَِنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، اُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ اَنّي راض عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً.))
لكن لايوجد احد ف الدار خاليه ...ل ننادي ..ل ننادي اين انتِ يامولاتي ..يازهراء؟؟ هل تعدين الطعام !! ام في المحراب تناجين الله تعالى ...لااحد يرد جواب ...لكن هناك انين ؟؟خلف الباب ..لنرجع الباب قليلا ...الباب المحروقه؟؟ لنرى من خلفها ..خلفه مسمار لونه احمر؟؟
وقرطين على الارض؟؟ وبكاء طفلة صغيرة؟؟ ياترى ماذا جرى ؟؟وهناك صوتا اخر من اين ياتي هذا الصوت!! لنتحرك قليلا ..انها رحى تدور لوحدها ..وفجاة جاء صوت من الخارج ..كانه صوت جيوش ..هل عاد المشركون ..من هناك ..لنختبىء ولنسمع . ماذا يقولون ..يقولون احرقوا الدار !!؟؟الدار!! أي دار!! دار الرسول ؟؟دار الزهراء وامير المؤمنين !؟!! اذا هم ليسوا مسلمين ..ماذا ناداه ياخليفة رسول الله ..ان في الدار فاطمة ..قال وان!!! عجبا يقول خليفة ..احرقوا بيت الرسول ..لا ليسوا بمسلمين ..لو كانوا مسلمين لم ياتوا اصلا ..ولم يحرقوها ...بل هولاء مرتدون من الدين ..وقلوبهم مليئه بلحقد على الرسول واهل بيته ..من يرد على تساؤلاتنا..نسال الباب ام المسمار فجاة سمعنا سليم يسال سلمان المحمدي فاجاب ...
قال سليم قلت يا سلمان هل دخلوا ولم يك استئذان
فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبـــــــــــارِ وما على الزهراءِ من خمــارِ
لـكنها لاذتْ وراءَ البــــــــابِ رعايةً للسترِ والحجـــــــــابِ
فمُذ رَأَوها عصروها عصره كادت بنفسي أن تموتَ حسره
نادت أيا فضةُُ أسندينـــــــــي فقد وربي أسقَطُــــــــوا جَنِينِي
فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَا جَنِيـــــنَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا
أتُضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِهـــــا وآيةُ النُــــــــــورِ على منارِها
وبابُها بابُ نبيِ الرحمــــــــةْ وبابُ أبوابِ نجاةِ الأمـــــــــــة
بل بابُها بــــابُ العليِ الأعلى فثَمَ وجهُ اللـــــــــــــهِ قد تجَلَى
فاكْتَسَبُوا بالنارِ غَيرَ العـــــارِ ومن ورائِهِ عذابُ النــــــــــارِ
ما أجْهَلَ القومَ فإن النـــــــارَ لا تُطْفِأُ نورَ اللـــــــــــــهِ جَلَ وعلى
فاحْمرَتِ العينُ وعيـــنُ المعرفةْ تُذْرَفُ بالدمعِ عَلى تلك الصِفَـــــةْ
ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَيــــــنِ سِوى بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ الـــــلِوا
وللسياطِ رَنَـــــــــــــــةٌ صَدَاهَــا فِي مَسْمَعِ الدَهْـــــــرِ فَمَا أَشْجَاهَا
والأَثَرُ البَاقِي كَمِثْـــــــــلِ الدُمْلُجِ في عَضُدِ الزَهْرَاءِ أَقْوَى الـحُجَجِ
ومن سَوَادِ مَتنِهَا اسْودَ الفضـــــا يا ساعدَ اللـــــهُ الإمامَ المرتضى
ووَكزُ نَعلِ السَيفِ فِي جَنْبَيْهَـــــا أتَى بِكُلِ مَا أَتَــــــــــــــــى عَليها
ولَسْتُ أَدْرِي خَبَرَ المِسْمَـــــــــارِ سَلْ صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْـــــــرارَ
وفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا وهَلْ لَهُمَ إخْفاءُ أمـــــــــرٍ قد فشا
والبابُ والجِدَارُ والدِمـَـــــــــــاءُ شُهُودُ صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَـــــــــــاءُ
لَقَدْ جَنَىْ الجَانِي عَلَى جَنِينِها فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِـــــــــها
أََهَكَذَا يُصْنَعُ بِابْنَـــــــةِ النَبِي حِرْصًا على المُلكِ فَيَــــا لِلْعَجَبِ
أَتُمْنَعُ المَكْرُوبَةُ المَقْرُوحَــــه عَنِ البُكَاءْ خَوْفًا مِنَ الفَضِيحَـــــــةْ
واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَــــــا مَا دَامَتِ الأَرْضُ ودَارَتِ السَمَاءْ
لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيــــــــهَا السَامِي ولِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَــــــــــامِي
لَـكِنَ كَسْرَ الضِلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ إلا بِصِمْصَـــــــــامِ عَزِيزٍ مُقْْتَدِرْ
إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَــــــــــــــــــة ْ
في كل شهر يضيء لنا مصباحا جديد من مصابيح بيت الرحمة وهاهي جمادى الاولى جاءت لتوقد لنا مصباحا جديدا وهو مصباح السيدة الزهراء(عليها السلام)لتضيء للنا كل ماجرى عليها بعد استشهاد الرسول (صلى الله عليه واله)وتوضح لنا حقائق التي اخفاها الظلام متعمدا لكي يتستر على جرائمه التي ارتكبها بحق الطهر الزهراء (عليها السلام)..
مصباح وحوله ثمانية عشر شمعة!!
هيا بنا لندخل الدار لنرى ماجرى مادام المصباح مضيء قبل ان تطفئه يد الغدر والخيانة ,في البداية لنطرق الباب مسلمين على اهل البيت كما فعل رسول الله تعالى ((السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومهبط الوحي ، ومعدن الرسالة ، وخزان العلم ، ومنتهى الحلم ، وأصول الكرم ، وقادة الأمم ، وأولياء النعم ، وعناصر الأبرار ، ودعائم الأخيار ، وساسة العباد ، وأركان البلاد ، وأبواب الايمان ، وأمناء الرحمن ، وسلالة النبيين ، وصفوة المرسلين، وعترة خيرة رب العالمين، ورحمة الله وبركاته))
لكن الباب !!اي باب!! الباب محروقه وقد لصقت بالجدار لندخل بهدوء...بعد الاستاذان ..الوقت صباحا..اذن الامام علي (عليه السلام)ليس في الدار فقط مولاتنا الزهراء(عليها السلام)موجودة ..لنسلم عليها ((اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمينِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِّيَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سِيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْفاضِلـَةُ الزَّكِيـَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لاَِنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، اُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ اَنّي راض عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً.))
لكن لايوجد احد ف الدار خاليه ...ل ننادي ..ل ننادي اين انتِ يامولاتي ..يازهراء؟؟ هل تعدين الطعام !! ام في المحراب تناجين الله تعالى ...لااحد يرد جواب ...لكن هناك انين ؟؟خلف الباب ..لنرجع الباب قليلا ...الباب المحروقه؟؟ لنرى من خلفها ..خلفه مسمار لونه احمر؟؟
وقرطين على الارض؟؟ وبكاء طفلة صغيرة؟؟ ياترى ماذا جرى ؟؟وهناك صوتا اخر من اين ياتي هذا الصوت!! لنتحرك قليلا ..انها رحى تدور لوحدها ..وفجاة جاء صوت من الخارج ..كانه صوت جيوش ..هل عاد المشركون ..من هناك ..لنختبىء ولنسمع . ماذا يقولون ..يقولون احرقوا الدار !!؟؟الدار!! أي دار!! دار الرسول ؟؟دار الزهراء وامير المؤمنين !؟!! اذا هم ليسوا مسلمين ..ماذا ناداه ياخليفة رسول الله ..ان في الدار فاطمة ..قال وان!!! عجبا يقول خليفة ..احرقوا بيت الرسول ..لا ليسوا بمسلمين ..لو كانوا مسلمين لم ياتوا اصلا ..ولم يحرقوها ...بل هولاء مرتدون من الدين ..وقلوبهم مليئه بلحقد على الرسول واهل بيته ..من يرد على تساؤلاتنا..نسال الباب ام المسمار فجاة سمعنا سليم يسال سلمان المحمدي فاجاب ...
قال سليم قلت يا سلمان هل دخلوا ولم يك استئذان
فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبـــــــــــارِ وما على الزهراءِ من خمــارِ
لـكنها لاذتْ وراءَ البــــــــابِ رعايةً للسترِ والحجـــــــــابِ
فمُذ رَأَوها عصروها عصره كادت بنفسي أن تموتَ حسره
نادت أيا فضةُُ أسندينـــــــــي فقد وربي أسقَطُــــــــوا جَنِينِي
فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَا جَنِيـــــنَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا
أتُضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِهـــــا وآيةُ النُــــــــــورِ على منارِها
وبابُها بابُ نبيِ الرحمــــــــةْ وبابُ أبوابِ نجاةِ الأمـــــــــــة
بل بابُها بــــابُ العليِ الأعلى فثَمَ وجهُ اللـــــــــــــهِ قد تجَلَى
فاكْتَسَبُوا بالنارِ غَيرَ العـــــارِ ومن ورائِهِ عذابُ النــــــــــارِ
ما أجْهَلَ القومَ فإن النـــــــارَ لا تُطْفِأُ نورَ اللـــــــــــــهِ جَلَ وعلى
فاحْمرَتِ العينُ وعيـــنُ المعرفةْ تُذْرَفُ بالدمعِ عَلى تلك الصِفَـــــةْ
ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَيــــــنِ سِوى بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ الـــــلِوا
وللسياطِ رَنَـــــــــــــــةٌ صَدَاهَــا فِي مَسْمَعِ الدَهْـــــــرِ فَمَا أَشْجَاهَا
والأَثَرُ البَاقِي كَمِثْـــــــــلِ الدُمْلُجِ في عَضُدِ الزَهْرَاءِ أَقْوَى الـحُجَجِ
ومن سَوَادِ مَتنِهَا اسْودَ الفضـــــا يا ساعدَ اللـــــهُ الإمامَ المرتضى
ووَكزُ نَعلِ السَيفِ فِي جَنْبَيْهَـــــا أتَى بِكُلِ مَا أَتَــــــــــــــــى عَليها
ولَسْتُ أَدْرِي خَبَرَ المِسْمَـــــــــارِ سَلْ صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْـــــــرارَ
وفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا وهَلْ لَهُمَ إخْفاءُ أمـــــــــرٍ قد فشا
والبابُ والجِدَارُ والدِمـَـــــــــــاءُ شُهُودُ صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَـــــــــــاءُ
لَقَدْ جَنَىْ الجَانِي عَلَى جَنِينِها فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِـــــــــها
أََهَكَذَا يُصْنَعُ بِابْنَـــــــةِ النَبِي حِرْصًا على المُلكِ فَيَــــا لِلْعَجَبِ
أَتُمْنَعُ المَكْرُوبَةُ المَقْرُوحَــــه عَنِ البُكَاءْ خَوْفًا مِنَ الفَضِيحَـــــــةْ
واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَــــــا مَا دَامَتِ الأَرْضُ ودَارَتِ السَمَاءْ
لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيــــــــهَا السَامِي ولِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَــــــــــامِي
لَـكِنَ كَسْرَ الضِلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ إلا بِصِمْصَـــــــــامِ عَزِيزٍ مُقْْتَدِرْ
إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَــــــــــــــــــة ْ