مشاهدة النسخة كاملة : * اطروحة : في تفسير شخصية اليماني
الباحث الطائي
07-02-2014, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا مع فرجهم
السلام عليكم
اضع الروايتين التاليتين ادناه لتكون المدخل للطرح
( عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ) (البحار: 52 /204 ).
وعنه عليه السلام قال: ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
............ ***............
شخصية اليماني لمن اطلع على القضية المهدوية عامتا اطلاع دقيق ومتأمل ، وكذالك الى شخصيته وتفاصيل ما ورد عنه بالخصوص ، يستطيع القول فيه انه من اهم شخصيات الظهور في الجانب الايجابي بعد الامام الحجة والذي لا يوجد اصلا مجال للمقارنة المقامية ولكن كعلامات وحوادث فقط ،
ولعل المتابع للروايات يجد غموض قد احيط ببعض الجوانب منه لسرية الامر والحفاظ عليه واي اسباب اخرى
ولكن تبقى الاشارات فيها ما يمكن للمدقق ان يستخرج ما هو يفسر بعض الامور بعمومها ويستخرج الاخر من القرائن بخصوصها ليعطي احتمال او مرجح مفيد في الفهم وهذا كله في حالة فقر الادلة الواضحة .
ولا ننسى انه روايات الظهور نعتقد فيها ان ال البيت ع قد تعمدوا احيانا عدم الافصاح والتفصيل المباشر ذالك خوفا من الاعداء والمتربصين والمنافقين ولاسباب عديدة ، لذالك هي احيانا اشبه برسالة من الامام ع الى شيعته وعلى مسمع ومرأى من الاعداء ، ولكم ان تتصوروا صعوبة فهم صياغة مثل هكذا رسالة من مقام المعصوم الى مقام المتلقي .
ارجع معكم لصلب الموضوع ، الرواية اعلاه تقول في اليماني انه : ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ، فمن فعل ذالك فهو من اهل النار - لانه يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم .
لا يحل لمسلم ان يلتوي عليه : انتبه ! لم يقول الامام ع مؤمن والذي هو اخص من المسلم لان الامام دعوته للناس عامة وخاصة ، وكأن اليماني يحاكي نفس الشيئ ، والدعوة هنا والامر لجميع المسلمين ( سنة وشيعة مثلا) .
فمن فعل ذالك ( يلتوي عليه ) فهو من اهل النار : هنا لا يمكن لمن يدقق ان يمر مرور الكرام لان مثل هكذا عبارة لعل فيها من الاشارات او المحتملات المهمة ما يحتاج الى مزيد فهم لاستخراج القيمة المقامية لليماني * * *
( ولعل اعداء ال البيت من المدعين الكاذبين لشخصية اليماني الان كانوا اكثر تدقيقا هنا لاجل استخراج شبهات او صب الحقائق في غير اهلها ، ولكن يبقى هنا وبمقدار ما ، التقصير في جانبنا نحن ايضا . )
نحن نعلم ان في تاريخ الرسول ص وال البيت الكثير من الصحابة ذوي المقامات العالية
ولعل هذا لا يريد طويل شرح ، ولنا في اصحاب الحسين نموذج مهم وكذالك في اصحاب الرسول ص كسلمان المحمدي وابي ذر .
لكن هنا وفي قضية اليماني ان توصف شخصية ما ويحذر على من يلتوي عليها انه يكون من اهل النار هذا طرح بالغ الاهمية والمقام ، اذا عرفنا ان المعصوم هو الوحيد المسدد والمحفوظ من الخطاء ، وإنّ اتباعه بالتاكيد هو هدى للمتبع ، والالتواء عليه هو معصية لله وظلال مبين
* لذالك هذا يدفعنا للقول : ان شخصية اليماني والتي اشار اليها الامام ع بهذا الوصف لا بد ان تكون فوق العادة وانها مرجح كثيرا فيها نوع شخصية ومقام مسدد من الله بدرجة انه لا يمكن يحتمل فيه الخطاء والخروج عن الحق . والا كل مؤمن مهما بلغة درجته ففي عمله وقوله اخذ ورد لاحتمال الخطاء
وينتهي الكلام بشرح اضافي من الامام ع ، ويقول : لانه يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم .
وهذا كما يظهر تفسير مهم من الامام لسبب إنٌ من يلتوي عليه سيكون من اهل النار
وان يدعوا الى الحق ( اي اليماني ) يتطلب المعرفة / العلم بالحق ( ولا تكفي هنا العلم / المعرفة الاجتهادية كما هي عليها الفقهاء والتي هي مبرئة للذمة وان لم توافق الواقع الذي عند الله ). ولا يحتمل فيه ( اليماني ) الخروج عنه ( اي الحق ) ، لان ذالك يعني اتباع ظلال . ولا يمكن تصور ان يطلب الامام من الناس اتباع احد يكون الاعتراض او الالتواء عليه سبب لان يكون من اهل النار ( ولعل البعض قد يفسر الحق هنا بالامام ع وهذا مصداق للحق ) إلا ان يكون هذا الشخص هو خارج مصداق من يحتمل فيه الخطاء او الانحراف
وطبعا يمكن احتمال ان يكون هذا الامر متعلق بخصوص دعوته العامة للامام ع ، ولكن يبقى تحميل نتيجة على من التوى عليه بالنار مقام تعجب وتامل ،
ولما لا يقال ذالك في الخرساني وهو راية هدى ايضا ويدعوا وينصر القضية المهدوية ايضا ، وان لم تكن رايته اهدى الرايات ولكن الهدف الاخير مشترك .
والى طريق مستقيم : لعل هنا القصد منه ما ذكر في مقدمة الرواية من انه يدعوا الى صاحبكم ( الامام الحجة ع ) ولذالك هنا اشار الى ان اليماني يدعوكم الى طريق مستقيم للامام ع وهذا سبب انه اهدى الرايات ، في حين يمكن في رايات هدى اخرى يشوبها الاستقامة التامة بسبب اهداف اخرى بجانبها . او عدم خلوصها كما في راية اليماني .
والطريق المستقيم وان كان هو القصد منه الامام ع او كمصداق ومعنى او احتمالا مرجحا ، فان الهدف المعنوي والقصدي لا يفترق عن العملي ويحتاج من الداعي ( اليماني ) ان يكون اهلا لهذا المقام الذي يدعوا له ، والذي هو متمثل بشخصية هي نعتبرها في فهمنا الامامي هي السادسة مرتبتا بعد الخمسة اصحاب الكساء ، وهي التي يكون فيها النبي المرسل واحد اولي العزم عيسى ع في خدمتها لانجاز الرسالة السماوية والوعد الموعود
وهذا يكفي لكم ان يعطيكم صورة عن اهمية هذه الشخصية التي تسميها الروايات اليماني ومقامها وحجم دورها واهيته في عصر الظهور
فمن وكيف سيكون صاحب هذا الشرف الرفيع ، ومن وكيف سيكون تصورنا لمثل هكذا شخصية بحيث لا يختلف عليها احد في مقامها ، وكذالك لاحقا في اثبات نفسها للناس الذين يجب عليهم اطاعتها . وكم هي قوة حجيتها على الناس
اكمل لكم لاحقا فلا تتعجلوا حتى يتم بيانه .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
الباحث الطائي
07-02-2014, 03:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نكمل الطرح ونضع بعض الخرائط التوضيحية التي تساعد في الشرح والفهم
جزيرة ميون هي إحدى جزر اليمن وإدارياً تعتبر أحدى العزل التابعة لمديرية باب المندب بمحافظة تعز اليمنية ويبلغ تعداد سكانها 221 نسمة حسب التعداد السكاني في اليمن لعام 2004. إحداثيات: 12.66°n 43.42°e
تسمى بالإنجليزية (بريم) وهي جزيرة بركانية في مدخل مضيق باب المندب. ومساحتها 13 كم² وترتفع إلى منسوب 65 م. وهي تابعة لليمن. وفيها ميناء طبيعي في طرفها الجنوبي الغربي. الجزيرة قليلة الخضرة وتفتقد المياه العذبة، الأمر الذي أعاق استيطانها. في نقطة ما في تاريخ بريم الجيولوجي ثار بركان فيها أدى إلى سد باب المندب وتبخر البحر الأحمر إلى درجة جفاف قاعه. غزا البرتغاليون بريم عام 1513، إلا أنهم لم يبقوا فيها بسبب المناهضة العثمانية. فرنسا احتلت بريم عام 1738. وفي سنة 1799 احتلتها شركة الهند الشرقية البريطانية لفترة قصيرة تمهيداً لغزو مصر.
ثم أعادت بريطانيا احتلالها سنة 1857 وربطتها بمستعمرة عدن وبنت فناراً عليها، لتشهد عصرها الذهبي مع افتتاح قناة السويس عام 1869 كمحطة لتموين السفن بالفحم. أفل نجم الجزيرة مع حلول الجازولين محل الفحم. في عام 1916، أثناء الحرب العالمية الأولى، حاولت القوات العثمانية الاستيلاء على بريم، إلا أنها فشلت. في عام 1967 صوّت سكان بريم لينضموا لليمن الجنوبي الذي استقل في ذاك العام.
http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/eb7bf437-9822-4206-86cb-d841a4413316/Maion2.jpg
http://www.alerfan.com/vb/attachment.php?attachmentid=4277&d=1391764909
http://img707.imageshack.us/img707/8436/21061.jpg
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTUYhTjHBRof2NlUMY-gbSpRsdVtIEofoxB4oMMc4YV0bJ-Bl7j
http://n4hr.com/up/uploads/d7bf0b51a2.jpg
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/00/Aden_Colony_dependencies.png/280px-Aden_Colony_dependencies.png
( مضيق باب المندب ممر مائي يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، ويفصل مضيق باب المندب قارة آسيا عن قارة إفريقيا، وبشكل أدق يفصل اليمن عن جيبوتي, جاء ذكر «المندب» في المساند الحميرية. واسمه من ندب أي جاز وعبر، وهناك رأي يقول إنه من ندب الموتى ويربطه بعبور الأحباش إلى اليمن. أو باب الدموع.)
الباحث الطائي
07-02-2014, 10:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
{ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا * فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا * قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا * قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا * فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا * فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا } إلى قوله : { ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ْ}
يخبر تعالى عن نبيه موسى عليه السلام، وشدة رغبته في الخير وطلب العلم، أنه قال لفتاه - أي: خادمه الذي يلازمه في حضره وسفره، وهو " يوشع بن نون " الذي نبأه الله بعد ذلك:- { لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ْ} أي: لا أزال مسافرا وإن طالت علي الشقة، ولحقتني المشقة، حتى أصل إلى مجمع البحرين، وهو المكان الذي أوحي إليه أنك ستجد فيه عبدا من عباد الله العالمين، عنده من العلم، ما ليس عندك، { أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ْ} أي: مسافة طويلة، المعنى: أن الشوق والرغبة، حمل موسى أن قال لفتاه هذه المقالة، وهذا عزم منه جازم، فلذلك أمضاه.
{ فَلَمَّا بَلَغَا ْ} أي: هو وفتاه { مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا ْ} وكان معهما حوت يتزودان منه ويأكلان، وقد وعد أنه متى فقد الحوت فثم ذلك العبد الذي قصدته، فاتخذ ذلك الحوت سبيله، أي: طريقه في البحر سربا وهذا من الآيات.
قال المفسرون إن ذلك الحوت الذي كانا يتزودان منه، لما وصلا إلى ذلك المكان، أصابه بلل البحر، فانسرب بإذن الله في البحر، وصار مع حيواناته حيا.
فلما جاوز موسى وفتاه مجمع البحرين، قال موسى لفتاه: { آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ْ} أي: لقد تعبنا من هذا السفر المجاوز فقط، وإلا فالسفر الطويل الذي وصلا به إلى مجمع البحرين لم يجدا مس التعب فيه، وهذا من الآيات والعلامات الدالة لموسى، على وجود مطلبه، وأيضا فإن الشوق المتعلق بالوصول إلى ذلك المكان، سهل لهما الطريق، فلما تجاوزا غايتهما وجدا مس التعب، فلما قال موسى لفتاه هذه المقالة، قال له فتاه: { أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ ْ}
أي: ألم تعلم حين آوانا الليل إلى تلك الصخرة المعروفة بينهما { فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان ْ} لأنه السبب في ذلك { وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ْ} أي: لما انسرب في البحر ودخل فيه، كان ذلك من العجائب.
قال المفسرون: كان ذلك المسلك للحوت سربا، ولموسى وفتاه عجبا، فلما قال له الفتى هذا القول، وكان عند موسى وعد من الله أنه إذا فقد الحوت، وجد الخضر، فقال موسى: { ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ْ} أي: نطلب { فَارْتَدَّا ْ} أي: رجعا { عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ْ} أي رجعا يقصان أثرهما إلى المكان الذي نسيا فيه الحوت فلما وصلا إليه، وجدا عبدا من عبادنا، وهو الخضر، وكان عبدا صالحا، لا نبيا على الصحيح.
آتيناه [رحمة من عندنا أي: أعطاه الله رحمة خاصة بها زاد علمه وحسن عمله { وَعَلَّمْنَاهُ ْ}] { مِنْ لَدُنَّا ْ} [أي: من عندنا] عِلْمًا، وكان قد أعطي من العلم ما لم يعطى موسى ع
---- انتهى المقطع القراني وتفسيره ----
الباحث الطائي
08-02-2014, 02:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وننقل ايضا للفائدة ومزيد دقة ما ورد من تفسير الايات السابقة من سورة الكهف بخصوص قضية النبي موسى ع والخضر ع
وكما في تفسير السيد العلامة الطباطبائي صاحب تفسير الميزان .
.........
و موسى الذي ذكر في القصة هو ابن عمران الرسول النبي أحد أولي العزم*(عليهم السلام)*على ما وردت به الرواية من طرق الشيعة و أهل السنة.
و قيل: هو أحد أسباط يوسف بن يعقوب*(عليهما السلام)*و هو موسى بن ميشا بن يوسف و كان من أنبياء بني إسرائيل و يبعده أن القرآن قد أكثر ذكر اسم موسى حتى بلغ مائة و نيفا و ثلاثين و هو يريد ابن عمران*(عليه السلام)*فلو أريد بما في هذه القصة غيره لضم إليه قرينة صارفة.
و قيل إن القصة أسطورة تخييلية صورت لغاية أن كمال المعرفة يورد الإنسان مشرعة عين الحياة و يسقيه ماءها و هو الحياة الخالدة التي لا موت بعدها أبدا و السعادة السرمدية التي لا سعادة فوقها قط.
و فيه أنه تقدير من غير دليل و ظاهر الكتاب العزيز يدفعه و لا خبر في القصة التي يقصها القرآن عن عين الحياة هذه إلا ما ورد في أقاويل بعض المفسرين و القصاصين من أهل التاريخ من غير أصل قرآني يستند إليه أو وجدان حسي لعين هذه صفتها في صقع من أصقاع الأرض.
و الفتى الذي ذكره الله و أضافه إلى موسى قيل هو يوشع بن نون وصيه، و به وردت الرواية قيل: سمي فتى لأنه كان يلازمه سفرا و حضرا أو لأنه كان يخدمه.
و العالم الذي لقيه موسى و وصفه الله وصفا جميلا بقوله:*«عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما»*و لم يسمه ورد في الروايات أن اسمه الخضر و كان نبيا من الأنبياء معاصر لموسى*(عليه السلام)*و في بعضها أن الله رزقه طول الحياة فهو حي لم يمت بعد، و هذا المقدار لا بأس به إذ لم يرد عقل أو نقل قطعي بخلافه و قد طال البحث عن شخصية الخضر بين القوم كما في مطولات التفاسير و تكاثرت القصص و الحكايات في رؤيته و مع ذلك لا تخلو الأخبار و القصص عن أساطير موضوعة أو مدسوسة.
قوله تعالى:*«و إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا»*الظرف متعلق بمقدر، و الجملة معطوفة على ما عطف عليه التذكيرات الثلاثة المذكورة سابقا، و قوله:*«لا أبرح»*بمعنى لا أزال و هو من الأفعال الناقصة حذف خبره إيجازا لدلالة قوله:*«حتى أبلغ»*عليه و التقدير لا أبرح أمشي أو أسير، و مجمع البحرين قيل: هو الذي ينتهي إليه بحر الروم من الجانب الشرقي و بحر الفرس من الجانب 1 الغربي، و الحقب الدهر و الزمان و تنكيره يدل على وصف محذوف و التقدير حقبا طويلا.
و المعنى - و الله أعلم - و اذكر إذ قال موسى لفتاه لا أزال أسير حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي دهرا طويلا.
قوله تعالى:*«فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا»*الظاهر أن قوله:*«مجمع بينهما»*من إضافة الصفة إلى الموصوف و أصله بين البحرين الموصوف بأنه مجمعهما.
و قوله:*«نسيا حوتهما»*الآيتان التاليتان تدلان على أنه كان حوتا مملوحا أو مشويا حملاه ليرتزقا به في المسير و لم يكن حيا و إنما حي هناك و اتخذ سبيله في البحر و رآه الفتى و هو حي يغوص في البحر و نسي أن يذكر ذلك لموسى و نسي موسى أن يسأله عنه أين هو؟ و على هذا فمعنى*«نسيا حوتهما»*بنسبة النسيان إليهما معا: نسيا حال حوتهما فموسى نسي كونه في المكتل فلم يتفقده و الفتى نسيه إذ لم يخبر موسى بعجيب ما رأى من أمره.
هذا ما ذكروه.
و اعلم أن الآيات غير صريحة في حياة الحوت بعد ما كان ميتا بل ظاهر قوله:*«نسيا حوتهما»*و كذا قوله:*«نسيت الحوت»*أن يكونا وضعاه في مكان من الصخرة مشرف على البحر فيسقط في البحر أو يأخذه البحر بمد و نحوه فيغيب فيه و يغور في أعماقه بنحو عجيب كالدخول في السرب و يؤيده ما في بعض الروايات أن العلامة كانت هي افتقاد الحوت لا حياته و الله أعلم.
و قوله:*«فاتخذ سبيله في البحر سربا»*السرب المسلك و المذهب و السرب و النفق الطريق المحفور في الأرض لا نفاذ فيه كأنه شبه السبيل الذي اتخذه الحوت داخل الماء بالسرب الذي يسلكه السالك فيغيب فيه.
قوله تعالى:*«فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا»*قال في المجمع،: النصب و الوصب و التعب نظائر، و هو الوهن الذي يكون عن كد انتهى، و المراد بالغداء ما يتغدى به و فيه دلالة على أن ذلك كان في النهار.
و المعنى: و لما جاوزا مجمع البحرين أمر موسى فتاه أن يأتي بالغداء و هو الحوت الذي حملاه ليتغديا به و لقد لقيا من سفرهما تعبا.
قوله تعالى:*«قال أ رأيت إذ أوينا إلى الصخرة»*إلى آخر الآية يريد حال بلوغهم مجمع البحرين و مكثهم هناك فقد كانت الصخرة هناك و الدليل عليه قوله:«و اتخذ سبيله»*إلخ و قد ذكر في ما مر أنه كان بمجمع البحرين، يقول لموسى: لا غداء عندنا نتغدى به فإن غداءنا و هو الحوت حي و دخل البحر و ذهب حينما بلغنا مجمع البحرين و أوينا إلى الصخرة التي كانت هناك و إني نسيت أن أخبرك بذلك.
فقوله:*«أ رأيت إذ أوينا إلى الصخرة»*يذكره حال أويهما إلى الصخرة و نزولهما عندها ليستريحا قليلا، و قوله:*«فإني نسيت الحوت»*أي نسيت حال الحوت التي شاهدتها منه فلم أذكرها لك، و الدليل على هذا المعنى - كما قيل - قوله:*«و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره»*فإن*«أن أذكره»*بدل من ضمير«أنسانيه»*و التقدير*«و ما أنساني ذكر الحوت لك إلا الشيطان فهو لم ينس نفس الحوت و إنما نسي أن يذكر حاله التي شاهد منه لموسى.
و لا ضير في نسبة الفتى نسيانه إلى تصرف من الشيطان بناء على أنه كان يوشع بن نون النبي و الأنبياء في عصمة إلهية من الشيطان لأنهم معصومون مما يرجع إلى المعصية و أما مطلق إيذاء الشيطان فيما لا يرجع إلى معصية فلا دليل يمنعه قال تعالى: «و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب»: ص: 41.
و قوله:*«و اتخذ سبيله في البحر عجبا»*أي اتخاذا عجبا فعجبا وصف قام مقام موصوفه على المفعولية المطلقة، و قيل: إن قوله:*«و اتخذ سبيله في البحر»*قول الفتى و قوله:*«عجبا»*من قول موسى، و السياق يدفعه.
و اعلم أن ما تقدم من الاحتمال في قوله:*«نسيا حوتهما»*الخ جار هاهنا و الله أعلم.
قوله تعالى:*«قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا»*البغي الطلب، و الارتداد العود على بدء، و المراد بالآثار آثار أقدامهما، و القصص اتباع الأثر و المعنى قال موسى: ذلك الذي وقع من أمر الحوت هو الذي كنا نطلبه فرجعا على آثارهما يقصانها قصصا و يتبعانها اتباعا.
و قوله:*«ذلك ما كنا نبغ فارتدا»*يكشف عن أن موسى كان مأمورا من طريق الوحي أن يلقى العالم في مجمع البحرين و كان علامة المحل الذي يجده و يلقاه فيه ما وقع من أمر الحوت إما خصوص قضية حياته و ذهابه في البحر أو بنحو الإبهام و العموم كفقد الحوت أو حياته أو عود الميت حيا و نحو ذلك، و لذلك لما سمع موسى من فتاه ما سمع من أمر الحوت قال ما قال، و رجعا إلى المكان الذي فارقاه فوجدا عبدا*«إلخ».
قوله تعالى:*«فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا»*إلخ.
كل نعمة فإنها رحمة منه تعالى لخلقه لكن منها ما تتوسط فيه الأسباب الكونية و تعمل فيه كالنعم الظاهرية بأنواعها، و منها ما لا يتوسط فيه شيء منها كالنعم الباطنية من النبوة و الولاية بشعبها و مقاماتها، و تقييد الرحمة بقوله:*«من عندنا»*الظاهر في أنها من موهبته لا صنع لغيره فيها يعطي أنها من القسم الثاني أعني النعم الباطنية ثم اختصاص الولاية بحقيقتها به تعالى كما قال:*«فالله هو الولي»: الشورى: 9، و كون النبوة مما للملائكة الكرام فيه عمل كالوحي و نحوه يؤيد أن يكون المراد بقوله:*«رحمة من عندنا»*حيث جيء بنون العظمة و لم يقل: من عندي هو النبوة دون الولاية، و بهذا يتأيد تفسير من فسر الكلمة بالنبوة و الله أعلم.
و أما قوله:*«و علمناه من لدنا علما»*فهو أيضا كالرحمة التي من عنده علم لا صنع فيه للأسباب العادية كالحس و الفكر حتى يحصل من طريق الاكتساب و الدليل على ذلك قوله:*«من لدنا»*فهو علم وهبي غير اكتسابي يختص به أولياءه و آخر الآيات يدل على أنه كان علما بتأويل الحوادث.
الباحث الطائي
08-02-2014, 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
نكمل البحث ، وبعد ان وضعنا المقطع القراني الذي نحتاجه في هذا الطرح الجديد ( قرآنيا وعلاماتيا ) ، وهو كما واضح قصة النبي موسى ع مع العبد الصالح الخضر ع .
1- الطرح الجديد في الجانب القراني
بعد ان وضعنا خارطة اليمن وخاصة المتعلق بها بالجانب البحري من موقعها وبالاخص جزيرة ميون والتي هي عبارة عن جزيرة صخرية / بركانية تقع في مضيق باب المندب الان
ولعله هناك ايضا بجانبها مرتفعات صخرية لا تظهر حتى في الخرائط الا التفصيلية ،
موقع هذه الجزيرة والتي هي اشبه بصخرة يقع بين بحرين ( مجمع البحرين ) هما البحر الاحمر والبحر العربي . ولقد شاهدت مقطع فيديو على اليوتيوب بخصوص جزيرة ميون والذي لفت انتباهي فيه وزادني ثقة ان المنطقة التي بين الجزيرة والساحل اليمني والتي طولها حوالي 3 كم تسمى مشهورة باسم بوابة الدموع والتي هي معروفة ملتقى البحرين الاحمر والبحر العربي
اي ان الجزيرة / الصخرة تقع في موقع علاماتي مميز جدا فتامل عزيزي المتابع . وهي كما جاء الوصف القرآني ( لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين ) .
والذي يزيد ثقة بهذا الاستنتاج ان مصر وحيث كان موسى وقومه هي على البحر الاحمر ، ومن المنطقي والطبيعي اذا اراد ان يذهب برحلته ليبلغ هدفه والذي هو مجمع البحرين ان يكون البحر العربي هو البحر الثاني الذي يلتق بالاحمر ، وهذا على عكس استنتاجات تفاسير العامة والتي ذهبت الى ما بين البحر الاحمر والمتوسط ولا يوجد اتصال بين البحرين الا في العصر الحالي بعد فتح القناة ولكن الله يهدي من يشاء والله اعلم ،
ومن خلال النص القرآني لا يوجد علامة ذكرت لموسى عن محل مجمع البحرين ولكن الدليل عليه هو كما اخبره الوحي يتعلق بالحوت والذي هو واضح في تفاصيله وتفسيره ، واما موقعيا جغرافيا فبعد ان وصل موسى ع وفتاه ( وصيه يوشع بن نون ) الى الصخرة / الجزيرة اصبح لهم هناك دليل علاماتي محسوس مميز في وسط البحر وهو الصخرة ولولا الصخرة لما كان لهما ان يحددوا المحل المطلوب لما رجعا بعد ان جاوزاها
بل ومن المنطق لا يمكن تصور ان تلتقي بانسان في مجمع البحرين الا ان يكون هناك ارض بين مجمع البحرين يكون فيه اللقاء فتامل في هذا الاستنتاج والتصور وبين آيات القرآن والموقع تجد اننا وبحمد الله على الارجح قدمنا التخمين الاوفق لمحل اللقاء ولكن لا نقطع يقينا لان هذا يتطلب العلم القطعي الذي لا نملكه الان .
الى هنا ولحد الان نحن انتهينا من الطرح والتفسير القرآني الجديد او اذا صح القول اكتشاف علمي تفسيري لمحل لقاء موسى ع بالخضر ع
ولا ننسى ان هذه الارض سواء جزيرة ميون او اليمن هي كانت محل اول اختبار بين موسى ع والخضر في قضية خرق السفينة
ولا اريد الاسترسال اكثر في هذه التفصيلة ولكن لعله تعليل عن سبب وجود العبد الصالح الخضر ع في هذه الجزيرة الصخرية هو انه محتمل ان يكون عمل هؤلاء المساكين اصحاب السفينة في صيد السمك او استخراج المرجان وهذا علمته من المعلومات المتوفرة حول جزيرة ميون والا لا يوجد شيئ مهم في الجزيرة يجعل المساكين ياتون الى شواطئها والله اعلم .
الى هنا نتوقف قليلا لنعود تكملة البحث المهم الاخير بخصوص العبد الصالح الخضر ع وعلاقته بالظهور وشخصية اليماني .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
الباحث الطائي
09-02-2014, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
السلام عليكم ايها الاخوة في الايمان
نأتي على المرحلة الثانية والاخيرة من هذه الاطروحة
2- الطرح الجديد في الجانب العلاماتي / اليماني هو الخضر ع .
بعد ان شرحنا الرواية التي وضعناها في مقدمة الطرح فيما يتعلق باليماني وكيف ان الملتوي عليه هو من اهل النار وبينا ان مقام مثل هكذا شخصية ولمثل هكذا قضية وما يترتب على الالتواء عليها من عظيم اثر لا يمكن ان تكون شخصية عادية وان تميزت بالعلم والورع المتعارف بين اهل التدين وللاسباب التي ذكرناها هناك واستنتجنا منها ذالك
لذالك لما نتفحص الامر وبعد الغيبة الكبرى وحتى موعد الظهور الذي نامل ان شاء الله بقربه فانه لا يوجد ظاهرا ومعلوما شخصية في الواقع يمكن تصورها او على الاقل مصداقا لها تناسب الا شخصية العبد الصالح الخضر ع او هو مصداق محتمل مهم
ولكن هذا التصور المنطقي يحتاج مزيد ادلة وقرائن تدعمه ولذالك ناتي هنا لذكر بعض الروايات المتعلقة بالعبد الصالح الخضر ع
1- فعن الإمام الصادق(عليه السلام):{ أما العبد الصالح أعني الخضر(عليه السلام) ، فإن الله تبارك وتعالى ما طوّل عمره لنبوءة قدّرها له ، ولا لكتاب ينزله عليه ، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ، ولا لإمامة يلزم عباده الإقتداء بها ، ولا لطاعة يفرضها له ، بل أن الله تبارك وتعالى لما كان في سابق علمه أن يقدّر من عمر القائم (عليه السلام) في أيام غيبته ما يقدّر ، وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر الطويل ، طوّل عمر العبد الصالح ، من غير سبب يوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم(عليه السلام) وليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة .
2- عن الإمام الرضا عليه السلام قال: إن الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة فهو حيٌّ لايموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم فنسمع صوته ولا نرى شخصه ، وإنه ليحضر ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر الموسم كل سنة فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته
.....
هاتين الروايتين يمكن الاستفادة منهما في استنتاج استمرار وجود الخضر الى يوم الظهور ، وكذالك سيكون دليل وآية عند الناس وخاصة المسلمين في امكانية بقاء الانسان لفترة طويلة من العمر باذن الله ، ليكون هو نفسه الخضر حجة على الناس في اثبات بقاء الامام الحجة ع طول فترة غيبته وحتى ظهوره ، وطبعا هنا سيكون من المنطقي والمعقول ان يظهر الخضر وقت الظهور
وعلى الاقل في اثبات هذه الحيثية واقعيا عند الاحتجاج وسيكون حجة على الناس ودليله معه لانه صاحب العلم اللدني الذي استطاع ان يتعلم منه بعض العلم النبي موسى ع
وفي الجانب الاخر والمهم هو الاصلح ترجيحا لشخصية اليماني في عصر الظهور بلا جزم - لما له من مكانة خاصة عند الله وطبعا ما يقول ويفعل سيكون حجة على الباقين لانه يعمل بما يعلم من علم الله اللدني الذي يمتلكه ولذالك الملتوي عليه هو من اهل النار ، وهو اهدى الرايات بالطبع لانه يدعوا الى سيده وامامه الامام الحجة ع وهو صاحب المهمات الخاصة هنا ولا يحتاج لمثل هكذا شخصية مزيد توضيح من الامام للتعرف عليها لانها لا يمكن انكارها اذا ظهرت ولا يمكن دحض حجيتها اذا طرحت فتامل في هذا ايضا والله اعلم ،
والشيئ المهم الاخر في الرواية رقم 2 اعلاه يتبين منها انه يحضر موسم الحج كل عام ويقف عرفة ويؤمن على دعاء المؤمنيين ،
وعليه ومن جميع ما سبق ايضا يمكن القول انه من الغريب ان لا نتصور دور للعبد الصالح الخضر ع في ملحمة الظهور والتي هي من اهم المراحل في تاريخ البشرية على طول خط تاريخها ، ولا بد انه مذخور لمهمة تناسب مقامه وتناسب قضية هي في اعلى درجات الاهمية بالنسبة للبشرية إلا وهي دولة الحق الموعودة وهذا يبداء بالظهور وهو اول نقطة واهمها واخطرها ولذالك تحتاج الى رجال هم رجال الله والامام بحق ، والخضر ع من افضل المصاديق .
وهو في العموم يقال انه سيكون وزير للامام الحجة ع ، وهنا في هذا الطرح هو لعله احد قادة الثورة العالمية التي تنتظرها الانسانية .
واخيرا ، العلاقة بين قضية موسى ع والخضر ع ومحل اللقاء بينهما في اليمن عند الجزيرة ( الصخرة ) في منطقة مجمع البحرين هي لعلها الاشارة او الرمز ليمانية اليماني
اي ان العبد الصالح الذي التقى به النبي موسى ع يمكن القول هو ذالك الرجل الصالح اليماني ( نسبة لمحل تواجده ذالك الوقت والحدث ) ، والاحداث كلها لمن يبحث فيها من اهل عصر الظهور تدلل على انها كانت في اليمن وحيث ان الخضر هو المرجح لان يكون صاحب راية اليماني ، فانت لما تبحث في شخصية الخضر اذا رجحته لمنصب اليماني واردت ان تنسبه من اهل اي البلادهو ذالك الوقت لا تجد له الا بحدود ما جاء بالقرآن ، وما جاء بالقرآن اذا بحثت فيه ودققته تجد ان الموقع والبلد هو اليمن ، ولهذا ستنسب الخضر الى اليمن فيكون هو اليماني فتامل في هذا طويلا
او لعله يفهم أنّ الرمزية والاشارة لليماني هنا : هو ذالك العبد اليماني الصالح ( الخضر ع ) صاحب موسى عند الصخرة ، ومن هنا جائت لعله الاشارة والرمزية ، ولهذا قلنا اول الامر ان المسألة تحتاج لعله الى تدقيق عميق والله اعلم .
الى هنا نأتي على نهاية هذا الطرح الجديد بشقيه الجديدين قرآنيا وعلاماتيا
فان اصبنا الحق فهو بتوفيق الله ، والا على الاقل يبقى احتمالا منطقيا وعلميا مرجحا وستكشفه الايام
والسلام عليكم
الباحث الطائي[/COLOR]
الجزائرية
10-02-2014, 08:44 PM
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
اخي الفاضل الباحث الطائي ..
كيف اعتبرتم ان شخصية اليماني هي الشخصية السادسة بعد اصحاب الكساء ؟!!
اولا ماورد عن اهل البيت حول اليماني الروايات جاءت مجملة وموجزة حول شخصية اليماني , ماجاء عن السفياني كثير لأنها اولى العلامات وبعدها تترى الاحداث فبعد تحديد شخصية السفياني يمكن تحديد شخصية اليماني , اما الان فلا نعرف هذه الشخصية سوى ماورد عنهم عليهم السلام حولها وهو الموجز المختصر , ولسنا بحاجة لمعرفة والبحث حول هذه الشخصية لانها ستظهر امامنا بدون الحاجة الى البحث عنها ولو كان هناك اهمية لمعرفتها في هذا الزمن لتحدثوا عنها صلوات الله عليهم اكثر ولاوضحوا ولو بعض معالمها ولكن كل ماجاء عنهم حولها مبهم , سوى بعض التلميحات انها اهدى الرايات وهو يوالي عليا وغيرها القليل الذي لايمكن الاستدلال منه على هذه الشخصية ..
لذلك فلا داعي للبحث عن هذه الشخصية فالاحداث ستترى كنظام الخرز بعضها يتبع بعضا , وعليه لا اظن اننا بحاجة الى مثل هذه التحليلات لمعرفة شخصية اليماني , ولو كانت بحوثنا تتجه نحو الاهم وهو الامام المهدي (عج) لكان الافضل ..
موفقين لكل خير ..
الباحث الطائي
11-02-2014, 12:53 AM
السلام عليكم
اختي الجزائرية المحترمة ، اشكر مروركم هنا في هذا الطرح الجديد
1- الامام الحجة ع هو الشخصية السادسة في الفضل والمقام عند الله بعد اصحاب الكساء ع ، ذالك مما سمعته من فهم السيد العلامة كمال الحيدري في احدى محاضراته : ولذالك يمكنكم الاتصال به على موقعه اذا احتجتم مزيد تفصيل ودلالة ، ولا مشكلة هنا كبيرة فكلهم انوار عالية المقام .
2- نحن لا ننظر في بحوثنا هنا وما نطرح على راي شخص واحد وفهم واحد ، لذالك تتنوع الاراء والفهم وهذا حالة واقعية .
ومسألة لا داعي في البحث في مثل هذه الشخصية ، ولا حاجة لمثل هكذا تحليلات ، وكما ورد اعلاه في ردكم ، فاقول هذه المسألة يقررها الباحث المطلع على القضية وحسب الحيثية التي يبحث فيها ويرى انها يمكن فيها او لا - وحتى لو كان جنابكم باحثة في القضية المهدوية فلا الزام لكم علينا فيما تفهموه وتروه بحدود مجالات البحث والاستنتاج !!!
لذالك نقدر رايكم كمطلع او دارس مهتم هنا لا اكثر !!!
( نعم لكم حق الاشرافية للحفاظ على القسم من المحاذير الخطرة وحسب درجتها واهميتها وهذا ما نحن معكم فيه ايضا )
ثم انه وان كانت المعلومات المتوفرة في شخصية اليماني مثلا هنا محل الطرح فقيرة في الاجمال وغامضة في بعض الاحوال ولاسباب عرفناها في محلها ولكن لا يمنع ذالك لمن لديه القدرة والدراية والاطلاع وبمقدار ما الخوض فيها ليخرج افضل الفهم فيها ، وهذا ما حاولناه وبحمد الله قدمناه والعلم الحق يبقى عند الله ،
ونحن لم نحدد شخصية اليماني ونسقطها على عنوان ما في الخارج الواقعي بعد هذا البحث ونتائجه بل كان استخراج مثال مصداقي محتمل لها ( متعلقة بالعنوان المصداقي ) ، وكذالك وحتى وان صدق واقعا فلا يوجد سوى العنوان العام وغير معروف شخصه للناس الان كما الحال في امام الزمان ع نعرفه من هو عليه السلام كامام لنا ولا نشخصه وان رايناه حتى موعده الموعود
ولعل هناك فائدة من نتيجة هذا الطرح اخرى ايضا - وهو يمثل صفعة كبيرة على من يدعي زورا لشخصية ومقام اليماني ، لانه هنا نحن امام نموذج لا يستطيع اي احد تقليده وادعائه كما الحال لو كان فقط شخصية مهمة في عصر الظهور .
واخيرا ارجوا ان يتسع صدركم لما نطرح ولما نعلل لكم من امور قد نختلف في تفسيرها احيانا
وفقكم الله وسددكم في عملكم
الباحث الطائي
الجزائرية
11-02-2014, 01:27 AM
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
اذا مقصدكم من الشخصية السادسة الامام الحجة (عج) , نعم لا اختلاف في ذلك وكلهم انوار عالية المقام كما ذكر تم ..
ولكن اخي الفاضل , حينما اقول انا او غيري لاداعي لمثل هذا التعمق في تحليل كذا شخصية او كذا موضوع فهذا لايعني التقليل من جهدكم او طرحكم بل القصد منه توضيح مطلب وهو ان ائمة اهل البيت ع لم يوضحوا لنا معالم هذه الشخصية بما معناه ان البحث في هذه الشخصية في هذا الوقت غير مهم ومن يدعي اليمانية فهو كذاب دجال مفتري , لان هذه الشخصية لم يذكر عنها الكثير كما انها ستنكشف تدريجيا امامنا بعد ظهور السفياني فلا مجال لتصديق اي مدعي لهذه الشخصية ..
فلا اظن ان كلمتي (لاداعي ) تترك كل هذا التأثير بحيث تجعلك تقول هذا رايكم كمطلع او كدارس مهتم هنا !!!حول القضية لا اكثرر !!! (مع علامات التعجب طبعا)
طيب ماهو الاكثر من الاطلاع والدراسة حول القضية ؟!! البحوث والاستنتاجات البعيدة عن احاديث اهل البيت عليهم السلام ام امر اخر ؟!
( نعم لكم حق الاشرافية للحفاظ على القسم من المحاذير الخطرة وحسب درجتها واهميتها وهذا ما نحن معكم فيه ايضا )
توقعتكم بعيدين عن هذا لان اختصاصكم البحوث والاستنتاجات اما هذا من اختصاص الدارس او المطلع المهتم هنا حول القضية المهدوية وجوده فقط المراقبة وتحرير المشاركات الخارجة عن القوانين !!!!
والسلام عليكم
منتظر العسكري
11-02-2014, 02:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
الاستاذ العزيز الباحث الطائي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابارك لك على هذه الالتفاته المهة جدا والتي لعلها الاطروحة الاولى التي تسلط الضوءعلى شخصية اليماني, وهواهدى راية بين الرايات الهادية ,
فاليماني شخصية لم تسلط عليها الاضواء الا قليلا في روايات اهل البيت صلوات الله عليهم وسلامه
وكان بالنتيجة هو توقف الباحثون والمفسرون عن الخوض في البحث في تلك الشخصية الا القليل القليل ,
وبعبارة اوضح ثمت تعتيم واضح على تلك الشخصية, فلم نعرف عن اليماني سوى انه يخرج في رجب, وهو اهدى راية بين الرايات ولم تتحدث الروايات عن اسمه وملامح شخصيته ومكان خروجه سوى ذكر لفظة اليماني,واهمية دوره في زمن الظهور والخروج ..
يقول اغلب الباحثين عن هذا التعتيم بانه تعتيم مقصود من قبل اهل بيت النبوة , لانه الحلقة المهمة بل الحلقة الاخطر التي تدل على الامام المهدي روحي فداه واي كشف لهوية تلك الشخصية يمثل خطرا كبيرا على حياة الامام ....
واقتنع اغلب الباحثين بهذا التعليل ,لانه الحل الوحيد ,لحل اشكالية شخصية اليماني امام التساؤلات التي تطرح حول القضية المهدوية ...وندرة الروايات الشريفة التي تتحدث عنها
بعد هذه المقدمة الموجزة:
يتبادر الى الذهن بعض من التساؤلات :
1: اذا كانت شخصية اليماني هو الخضر عليه السلام ونحن نعلم ان الخضر غائب عن الانظار ولم يستطع احد مشاهدته او رؤيته وحتى ان اهل البيت في الرواية التي ذكرتها تقول: يسمعوا صوته وكلامه ولكن لم يستطيعوا رؤية شخصه :،
وإنه ليأتينا فيسلم فنسمع صوته ولا نرى شخصه ، وإنه ليحضر ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر الموسم كل سنة فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته
ما دام الامر هكذا اين موضع الحكمة في عدم ذكره ,والتصريح باسمه في الروايات الشريفة بانه هو اليماني اذا كان شخصه مخفيا عن الانظار حتى عن الائمة المعصومين صلوات الله عليهم وسلامه ...بدليل الرواية الشريفة ....؟؟؟
واين مكمن الخوف والخطر على حياة الامام اذا كان هو الخضر ع وهو الذي حتى الامام المعصوم لم يستطع رؤيته بل يسمع صوته........؟؟
ثم اذا كان الخضر هو اليماني وفق هذا الافتراض او الاحتمال,هل هناك مانع من التصريح في اسمه ..........؟
والسؤال الاخير :
اذا كان الخضر العبد الصالح ع في زمن نبي الله موسى ع موجودا في هذه الجزيرة ,في تلك الحادثة او القصة حسب الافتراض الذي فرضته ,فهذا ليس بالدليل الناهض والقرينة على انه , لازال باقيا في هذه المنطقة او الجزيرة وليس دليلا على انه سوف يخرج منها في زمن الظهور والخروج للامام الحجة روحي فداه ولو اعتمدنا هذا الاحتمال مؤقتا , لمجرد النقاش, هل يمكن لنا ان نحتمل خروج الامام من سامراء بقرينة ولادة الامام في هذه الارض الطاهرة.......؟
ولكن الروايات الشريفة صرحت ان خروج الامام من مكة المكرمة وله ظهور محدد في المدينة المنورة,
نستنتج ان جغرافية القصص القرانية , وزمانها , وكذلك الاحداث الماضية وزمانها لايمكن لنا نعتمدها كقرائن للاحداث مستقبلية الا اذا كان هناك اخبار عنها في روايات شريفة,
اما مسالة عدم الشك والاختلاف عند الناس في شخصية الخضر عند خروجه مع الامام باعتباره اليماني فهذا ليس دليلا ناهضا يقوي الاحتمال , لان الشك والشبهة سوف تكون حتى في الامام المهدي روحي فداه نفسه رغم الصيحة والاعلان باسمه باعجاز سماوي بدليل وعندها يرتاب المبطلون ورغم الروايات المستفيضه عنه والتي لم تترك لنا شاردة او واردة عنه الا واخبرتنا عنها....
والى هنا اكتفي بما اوردت من اشكالات على هذه الاطروحة ,المباركة
واسال الله تعالى لك التوفيق والسداد والفوز بنصرة الامام الحجة روحي فداه ان شاء الله
تحية طيبة اخي الحبيب الطائي
الباحث الطائي
11-02-2014, 09:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز الاستاذ منتظر العسكري المحترم .
السلام عليكم ، وشكرا لمروركم وملاحظاتكم المهمة التي تدخل في صميم فهم هذا البحث والاستنتاج
مقدمتا هي اطروحة وما فيها من ادلة واستنتاجات ولضروف صعوبة البحث فيها تبقى قابلة للاخذ والرد .
وكما بينا هناك فهي شقين , احدهما قراني والاخر علاماتي .
والمهم هنا في الجانب العلاماتي نريد ان نقول ان الخضر عليه السلام سيكون مصداق مرجح مهم لشخصية اليماني ولا نقطع بذالك لان الدليل لا يساعد عليه
اذا عرفنا ذالك فسيكون ما دونه سهل الاجابة اكثر ، وحيث انه اذا كانت القضية يراد منها ان تصل الى الفهم الدقيق فتحتاج توفر المعلومات الكافية التي تساعد عليه وهنا يدخل دور الامام ع في ذالك كما الحال في دراستنا لموضوع المشاهدة ومعناها وتطبيقها في الواقع الخارجي حيث كنا نحتاج الى حسم الامر فيها بالدقة الممكنة لانها مسألة مهمة وداخلة في الابتلاء الواقعي المستمر مع الاجيال ويستمر حتى اول الظهور
اما اذا اريد للقضية ان تبقى في طي دائرة من الغموض وان يشار اليها بالرمزية او الاشاراتية في جوانبها المهمة التي تقود الى التعرف اليها ، فان الادلة ستكون في كثير احيانها من نفس النوع , وتحتاج لعلها الى فك رموزها او فهم اشاراتها وما يحتمل ان تعنيه . لاستخراج افضل فهم ممكن لها .
اي لا تتوقع ان نقدم لكم جواب قطعي وهذا مفهوم لكم . بل تقريبي مصداقي يناسب نوع الادلة
وجواب على الاسئلة والاستشكالات
وهو انه لما اقول ان مكان حادثة اللقاء بين نبي الله موسى ع والخضر ع في الجزيرة اليمنية - اليمن ذالك الوقت فانه لم ارد به اعتبار انه باقي هناك الى يومنا هذا او اي تصور غيره ، ولكن كنت اريد فقط استلام الاشارة والرمز لها ليعطيني تحديد المكان ، وقد حصل ولا يهمني بعد ذالك محل تواجده الان
اي كمن يدلك على شيئ بدلالة شيئ اخر ،
المسألة الاخرى انه لم اتناول محل خروج اليماني في مرحلة الظهور هنا ، وانما كنت في محل تفسير رمزية معنى اليماني كاحتمال لها ، ولذالك ما طرح حول محل خروجه خارج الطرح ونتائجه
اما مسألة التكتم على شخصية الخضر ع اذا كان هو اليماني فرضا ، فان السبب اليقيني يبقىفي علم الله ووليه الحجة ع ، واما السبب المنطقي فحاله كحال بقية شخصيات الضهور ،
وهل نعرف يقينا اسم واحد من شخصيات الظهور ، بل كلها رمزيات ، ولعل حكمة ما ان تبقى هكذا لتكشف في وقتها او ليجري التمحيص ويخرج الكذابون المنافقون الادعياء او لتكوين عنصر مفاجئة ما او غيرها من الاسباب الخفية ،
ولكن لعله من اهم الاسباب لعدم ذكرها بالاسم هنا هو كما الحال في عدم ذكر أئمة ال البيت ع في القرآن صراحتا - لان ذالك في مثالنا هنا سيؤدي الى انه سوف ينكرون مثلا شخصية الخضر وعلاقتها في اخر الزمان او يصوره على انه خرافات من اجل اسقاطه واسقاط دوره اذا حان يوم امره فارجوا التامل هنا
اما ما يخص سؤالكم : { اما مسالة عدم الشك والاختلاف عند الناس في شخصية الخضر عند خروجه مع الامام باعتباره اليماني فهذا ليس دليلا ناهضا يقوي الاحتمال , لان الشك والشبهة سوف تكون حتى في الامام المهدي روحي فداه نفسه}
الجواب - هنا نقصد اصل الشخصية واما الاشتباه فيها بعد ظهورها وانكارها اول الامر فهذا محتمل وارد ، وسيزول بالحجة والدليل . ونفس الحالة سيواجهها الامام الحجة ع من حيث احتياجه الى اثبات انه هو الامام المقصود والموعود لا غيره لبعض الناس .
هذا ما نستطيع توضيحه بخصوص الاسئلة الواردة على الاطروحة ،
وشكرا لكم
......
ابو سجأد
20-02-2014, 11:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم جميعا وفقكم الله لخدمة الامام عج
كنت اود طرح هذا السؤال لكن سبقني به اخي منتظرالعسكري . وهو ان خروج الخضر عليه السلام يحتاج على دليل اثبات للناس بانه الخضر ورفع الشبه عنه ومن ثم يمكنه رفع الراية والتوجه للحرب .وهنا يكون سؤال اخر ؟ كم سيحتاج من الوقت لاثبات نفسه بانه الخضر ليصدقه الناس وهو في سباق مع السفياني ومن ثم سيجمع جيشه ويسير نحو الكوفه ؟ فاذ كان ظهوره قبل السفياني وبدأ بنشر الدعوه بانه الخضر واليماني الموعود فهنا سيكون كذاب مفتري وحاشاه واذا كان الاعلان في نفس اليوم والشهر والسنه كما جاء في الروايات فانه سيحتاج الكثير من الوقت اولا كما قلنا لاثبات نفسه الخضر ومن ثم اليماني وبعدها التوجه . وايضا لم تشير الروايات الى اي حدث هام بشأن اليماني قبل خروج السفياني لو افترضنا ان خروجه سيكون قبل السفياني لاثباتشخصيته فلم ياتي ذكر على مثل حدث بهذا الحجم الكبير بخصوص الخضر عليه السلام .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
21-02-2014, 12:09 AM
السلام عليكم
اخي العزيز ابو سجاد المحترم
جواب سؤالكم بسيط جدا بل اصلا لم يكن له داعي علمي مستوجب لاستحضاره ولكن شبهة وتعقد في ملابسات فهم الامور جعلته يحضر الى اذهانكم ليكون استشكالا ولذالك سوف نرفعه عنكم
واقول : هو نفس الاستشكال الذي طرحته بخصوص الخضر وما نعلمه له من مقام سوف يواجهه اليماني الموعود اذا كان غيره
وهذا وحده ينقض استشكالكم ، لانه المشكلة هنا هي تريدون من جعل اذا كان الخضر عليه السلام فرضا هو اليماني سوف يواجه اشكالية اثبات نفسه ، فما العلاقة بين من هو اليماني وبين سر وعملية الاثبات ،!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
( طبعا اضع هذا العدد من علامات التعجب لانها اصبحت تقليعة جديدة في الردود )
( للمزحة اخ ابو سجاد )
........
ثانيا ، اقتبس المقطع التالي
فاذ كان ظهوره قبل السفياني وبدأ بنشر الدعوه بانه الخضر واليماني الموعود فهنا سيكون كذاب مفتري وحاشاه واذا كان الاعلان في نفس اليوم والشهر والسنه كما جاء في الروايات فانه سيحتاج الكثير من الوقت اولا كما قلنا لاثبات نفسه الخضر ومن ثم اليماني وبعدها التوجه . وايضا لم تشير الروايات الى اي حدث هام بشأن اليماني قبل خروج السفياني لو افترضنا ان خروجه سيكون قبل السفياني لاثباتشخصيته فلم ياتي ذكر على مثل حدث بهذا الحجم الكبير بخصوص الخضر عليه السلام .
واقول : هنا عندكم خلط اخر بسبب سوء فهم رغم انكم متابعين جيدين في تفاصيل العلامات ،
نحن لم نقول ولم نذكر في اطروحة اليماني هو الخضر ، انه سيظهر متى وكيف ، فمن اين اتيتم بهذا الفرض ونسبتوه الينا هنا ،
بل نفس الاستشكال سيواجهه اي شخصية ستمثل اليماني سواء الخضر ع او غيره ، ولعل حظ الخضر وما يملك من مقام وعلم سيكون اسهل من غيره الذي في متصور العلماء والباحثين ،
وعلى كل حال ان ما ذكر بخصوص خروج الرايات الثلاثة في سنة وشهر ويوم واحد وهذا وحسب اطروحتنا الخاصة ستكون بعد اعلان الصيحة والظهور ،
اما قبل هذا الموعد فلا نعلم خروج لراية اليماني ولكن لا يمنع المنطق ان نقول يبداء ظهوره وعلى الاقل وقت خروج السفياني في رجب بل وحتى قبله بفترة ما ، وهنا سيكون الظهور هو خارج بحث الخروج الذي حدده ال البيت في يوم واحد ولا تناقض ولا تعارض ، بل يبقى سر ظهور اليماني واثبات حجيته للناس غيبي في الروايات ولذالك لم نضع له تفسير قطعي الا بمقدار المنطق المحتمل وكما ترى وبينا
او لعله يكشف نفسه ويبرهنها قيبيل خروجه بقليل ، فاذا حان موعد السباق للعراق فسيكون هناك متسع من الوقت فكما ان السفياني سوف يحتاج اشهر للوصول للكوفة ويمر بطريقه على الكور الخمسة فان اليماني سيكون يعمل بطريقته واستجلاب مناصريه خلال هذه الشهور القليلة ايضا ، ونفس الشيئ مع راية الخرساني
الا انه هناك علامة استفهام في تاخر راية الخرساني سوف نضع لها اطروحة مناسبة لاحقا باذن الله وشكرا
ابو سجأد
12-03-2014, 01:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز الباحث لم اقصد ان انسب اليك متى وكيف سيظهر اليماني . بل هو افتراض مكمل للطرح كما جاء في نهاية مشاركتك الاخيرة وهو ربما سيظهر ويثبت للناس حجيته بينما السفياني مشغول بجمع الكور الخمسة ومن ثم الاعلان عن التحرك العسكري طبعا بعد الصيحة حسب تفسيركم .
واقول هنا ايضا يوجد اشكال حول فرضية خروجه قبل او بعد السفياني او ربما بنفس الشهر . فالراوايات ساكته عن مثل هكذا امر مهم وعلامة مهمة جدا وخصوصا لرجل بهذا الحجم لما يحمل من المنزلة لدى الله .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
12-03-2014, 01:23 PM
السلام عليكم
اخي العزيز ابو سجاد المحترم
متى وكيف سيظهر اليماني لعله اذا لم اخطاء حسب ما في ذاكرتي من معلومات عامة - هو مسالة غير واضحة في العلامات
ولكن خروجه مثبت وواضح كما تعلمون ذالك
ولذالك سيكون الظهور هو مسالة تختلف عن الخروج منطقيا . وشكرا
الباحث الطائي
31-12-2014, 11:27 PM
بسمه تعالى
حذفت للتكرار
ويتبـــع لاحقا
الباحث الطائي
31-12-2014, 11:30 PM
بسمه تعالى
السلام عليكم
انقل ادناه رواية مهمة وقعت عليها مؤخرا تفيد كشاهد / قرينة مهمة في صالح الطرح*
قال الإمام الصادق عليه السلام: " يمشي الخضر بين يديه، ويقفو اثر رسول الله.. له ملك يسدده من حيث لايراه.. يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى، مأدبة الله بمرج عكا، يبيد الظلم وأهله، يقيم الدين" يوم الخلاص ص 332 إسعاف الراغبين ص1
اقـــــول : سند الرواية لم اقع على صحته وتدقيقه*
ولكن كما هو الحال في كثير من روايات علامات الظهور والمسامحة في السند ، سوف نبحث في مضمون المتن على فرض صحة السند
مقدما ، المتن عموما متعلقه بالعبد الصالح الخضر ع ، وظاهر ما في المتن لا يوجد ما يجعله مريب متناقض في نفسه او مع ربطه بغيره من الروايات*
يقول الامام ع : ( يمشي الخضر ع بين يديه )
اقـــول : يمشي الخضر بين يديه ، الضمير يعود ظاهرا على الامام المهدي ع ، وبين يديه تفيد كما نفهمها أمامه ( اي يسير أمام المهدي ع ) ، ويقصد بها من سياق فهم الحديث انه صاحب مركز قيادي كبير او صاحب الراية التي تتقدم امام المهدي ع .
يقول الامام ع : ( ويقفو اثر رسول الله.. له ملك يسدده من حيث لايراه.. )
اقول : الاقتفاء إما لظاهر المعنى وهو الاثر المطبوع على محل ما ، او المعنوي فيقصد به سيرته ( وهو الاقرب للفهم والله اعلم ) ، ولا غرابة بان يوصف الخضر ع بهذا لما نعلمه من كبير مقامه .
وقول الامام ع ( له ملك يسدده من حيث لا يراه ) ، هذا يدعم كبير مقامه ويوكد لعله خاص علمه فهو صاحب العلم اللدني وقد يكون الملك هو الواسطة .
يقول الامام ع : ( يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى، مأدبة الله بمرج عكا، يبيد الظلم وأهله، يقيم الدين )
اقول : يفتح الخضر ع المدينة الرومية ، فهذه يظهر منها احداث الملحمة الاخيرة في الفتح العالمي اذا صح التعبير ، وهنا المدينة الرومية واقعة في ما نسميه الدول الغربية الان ، وما يهمني من هذا المقطع هو ان تعداد جيش الامام الحجة ع والذي يقوده الخضر ع هو سبعين الف ( كتحديد او رمز لتقريب كبير العدد فيكون اكبر من ذالك ) .
هنــــــا وبعد هذا التفصيل الممكن وما ذكر بحق الخضر ع ودوره الظاهر الواضح في الرواية*
يمكننا الان بعد الربط بما ذكر بخصوص اليماني سابقا أن نستخرج شاهد جديد ومهم فارجوا الانتباه والتركيز*
علمنا مما سبق بان اليماني صاحب اهدى الرآيات ، واهدى الرايات تعني انه صاحب اهدى راية عسكرية تخرج عند وقت الظهور وتمهد له وتستمر الى ما شاء الله*
ويعلل الامام ع ما يفيد انها اهدى الرايات ، لانه يدعوا الى الحق والى صراط مستقيم*
وسواء كان هذا الحق والصراط المستقيم ، هو المقصد المعنوي او المقصد الذاتي لشخص الامام الحجة ع ، فان اهدى الرايات ستكون فهمنا لهدايتها إما لكبير مقامها او لخلوص دعوتها ( علما انّ الخلوص متحقق بالضرورة حتى في الفرض الاول )*
ويشدد الامام ع على اهمية راية اليماني فيقول ان من يلتوي عليها سيكون من اهل النار .*
ونحن نعلم بالعموم إنّ خروج راية اليماني سيكون وقت ظهور الامام ع ، وبحسب طرحنا وتدقيقنا الخاص سيكون خروجها مع خروج رايتي السفياني والخرسان كمتسابقات نحو الكوفة عند حادثة صيحة الظهور الجبرائيلية في رمضان .
واما الى متى وكم ستبقى راية اليماني واليماني ، فلا اعلم بالدقة ولكن نعلم انها ستواجه جيش السفياني في الكوفة ، ويهزم على يدها ويتراجع جيشه الى الشام وحتى يبعث الامام الحجة ع جيشا لاستاصال حركة السفياني ومن ثم استرجاع الشام وفتح القدس .
وهنا نستطيع القول ان اليماني محتمل كثيرا سيكون خلال هذه الفترة ، اي وبعبارة اخرى سيكون مزامن لظهور الامام الحجة ع وحتى قيامه وسيطرته على الشام ولعله حتى القدس .
اذا كان هذا مفهوما وواضحا لنا ، ففي المقابل ، رواية الخضر ع التي وضعناها سابقا وما تبينه من انه صاحب راية ودور عسكري كبير في جيش الامام الحجة ظهر لنا في احداث الفتح العالمي . وهذا الدور ليس صدفة وطارئ في وقته لمن يتامل ، بل لا بد على الاقل وقبل فترة ان يكون له دور على الاقل بعد خروج الامام وبدأ ثورته المباركة في العاشر من محرم من مكة المكرمة .
فهنا يظهر لي محتمل جديد وشاهد اخر يرجح ان يكون الخضر ع هو اليماني للاسباب التالية
1- اشتراك الخضر ع واليماني بانهما اصحاب رايات وقيادات عسكرية
2- التزامن القريب جدا في احداثهما وهي من وقت الظهور الى الخروج ومن ثم حتى فتح الشام وربما فتح القدس .
وحيث ان راية اليماني اتصفت على غيرها بانها اهدى الرايات وتحت اي فهم ومعنى يكون هذا الهدى وتحت اي فهم ومعنى سيكون تعليل انها اهدى الرايات من دعوتها للحق وصراط مستقيم ،*
فهنا لا شك ، بل يقينا نحن نعتقد بان راية الخضر ع وهي تقاتل بين يدي الامام الحجة ع هي راية هدى بل هي اهدى الرايات لسببين مهمين*
1- لانها على راس القيادة وحاملة اللواء بحضور الامام الحجة ع
2- ان مقام الخضر ع مما نعلمه منه يقينا هو كبير جدا ، ولا نعلم شخصية دون المعصوم ترقى اليه .
فهنا نستطيع ان نستنتج محتمل جديد ومهم وهو ان اليماني الذي قيل فيه انه اهدى الرايات هو الخضر ع ، لانطباق الصفات والمواصفات عليه كثيرا .*
وعكسه سيكون صعب تصوره في الخارج بقدر المعلومات والفهم ، اذ من تكون هذه الشخصية الكبيرة المقام والمزامنة للخضر ع وقت خروج الامام الحجة ع وتكون اكبر مقاما او اهدى من راية الخضر ع
وسواء كان من الابدال او المخلصين الخلص ال 313 ، يبقى والمقارنة مع مقام الخضر ع كبير نسبيا .
علما انه لا يستبعد منطقا ان يكون الخضر ع رغم كبير مقامه له دور في حركة الظهور ويكون صاحب لواء الامام الحجة ع او كمن هو بمستوى وزير الحرب وقائد في الميدان . بل الرواية صرحت بذالك*
والله اعلم
------
سؤال قد يطرح جانبي او متعلق بالقضية والطرح
وهو ما فائدة مثل هذا البحث وما نريد الوصل اليه من غاية ، وسواء كان اليماني هو الخضر ع او غيره ، فان شخصيته تم التعامل معها بنوع تكتم ملحوظ ( من قلت التفاصيل ) ، مع التاكيد الكبير على اهمية دورها .
الجـــــــواب : الفكر البحثي في قضية هي اهم قضية في الوجود الانساني ، لا شك يجعل الباحثين يبحثون ويدققون في كل تفاصيلها ومتعلقاتها ليستخرجون كل قيمة وفهم ممكن لاحداث ذالك اليوم الكبير عند الله وفي حياة البشرية جمعاء عموما والمعاصرة خصوصا .
ولذالك عموم المطلب متوفر لغاية البحث المهم والنبيل ، وقد يستطيع الباحث ان يبين اهمية جهات الاستفادة ، او يقدم نتائج البحوث والتدقيق الى عموم من يريد الاستفادة والاستزادة والتدقيق لمختلف المصالح المتنوعة .
ولكن مع هذا ونحن في هذا العصر الان وحيث اننا نعيش فرضية عصر الظهور المبارك فان نتائج هذا الطرح في الجانب الايجابي منه سيكون منها ما يلي :
1- قطع الطريق على مدّعي شخصية اليماني في الساحة المشهودة ، الا ان يدعي الشخص انه الخضر ع مثلا وهذا يحتاج من صاحبه الدليل الذي يثبت به ذالك ولا نظن انهم قادرين عليه .
2- رفع معنويات المنتظرين ، بان اهدى الرايات الموعود ، هو شخصية قد تكون الخضر ع ، في الفترة الحرجة جدا بين الظهور الاصغر والاكبر ، وهنا لا يخفى على المتابع اهمية الجانب المعني لمقام ومنزلة القائد في الحركة العسكرية
3- الاطمئنان للراية وصاحب الراية لدرجة ترفع الشك عنها ، لان من هو في مقام الخضر ع سهل عليه اثبات مقامه واستجماع المناصرين حوله ، فاذا علمنا انها شخصية تاريخية قرآنية تعترف بها جميع الملل الاسلامية ، فهذا سبب لاستجلاب الناس عموما مقدمة للايمان ومناصرة الامام الحجة ع لاحقا ( اي ان يكون الخضر ع راية ممهدة لراية الامام ع سبب في هداية الناس فضلا عن العمل عملها العسكري ضد خط الشيطان ) اليها الا من انحرف كثيرا وحقت عليه كلمة العذاب .
ولعل لها منافع اخرى يستطيع غيرنا افتراضها .
------
سؤال اخر مفترض : اذا كان المعصوم ع / الروايات لم يبين ويحدد من هي شخصية اليماني بالذات ، فلماذا انتم تحاولون استكشاف وافتراض من هي .
الجــــــــواب : قسم من جواب السؤال ينطبق عليه نفس جواب السؤال السابق ، والقسم الاخر نقول فيه نعم الروايات لم تفصح عن هويته ونعتقد لحكمة ما ، هذه الحكمة لا نعلم ما هي بالدقة والتحديد ولكن في نفس الوقت هناك ما يلي :
1- لا يوجد مانع روائي عن البحث عنها ، ولا يمكن اعتبار السكوت عنها لحكمة ما امر مانع بل هو اقتضاء مصلحة ، وهذا المصلحة المانعة عن التصريح الصريح طالما جارية ، فان كل استنتاج لشخصية اليماني هو في المحتملات لا اليقينيات . ولذالك لا يتقاطع مع الحكمة ويقرب الفهم والنظر لمن سوف ينتفع منها .
2- نعلم من فهم بعض روايات الظهور ، ان قسم منها يحوي رسالة واشارة تنبيه تحتاج تامل للوصول الى مرادها ، استوجب وضعها بهذا الشكل حتى لا ينتفع الاعداء منها كثيرا وفي نفس الوقت يمكن للباحثين والمدققين الوصول الى غاياتها بعد الفحص والتدقيق والتحليل والربط وما الى غيرها من وسائل التحقيق العلمي للروايات .
وعليه وعلى الاقل بحدود النقطتين اعلاه ، فلا مانع ان تكون روايات اليماني داخلة في حساباتها ويجري عليها هذا النوع من التحفظ ، فاذا كان كذالك فلا غرابة الان من البحث العلمي الدقيق فيها بحدود الرويات طبعا وقدر الامكان*
وهذا ما حاولنا عليه وهذه نتائج بحثنا .
هذا مقدار علمنا وفهمنا اذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم
والسلام عليكم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024