الربيعي
14-02-2014, 02:05 AM
التجسيم ..... مابين القبول والرفض
تعتبر مسألة التوحيد في الاسلام من الضروريات الكبرى التي يبنى عليها هذا الدين حيث ان الدين ما هو الا لاجل التوحيد فيخرج الانسان من عبادة الالهة المتعددة لعبادة الله الواحد الاحد سبحانه وتعالى .
كما ان من اكثر المسائل التي يقع بها الانسان على مر التاريخ هو عبادته لاكثر من رب واحد حيث تزيغ النفس بسهولة فنشاهد عند دراستنا للتاريخ تورط الانسان بتلك المسئلة بشكل كبير وارسال الله سبحانه وتعالى الانبياء والرسل للبشرية لدعوتهم لعبادته وتحرر الانسان من قيود الشرك و الكفر..... .
في قوله تعالى ((( قل هو الله احد ))). دليل لالبس فيه ان الله واحد احد وهذا المبدء الاسلامي هو الذي تستند عليه فكرة التوحيد التي تعتبر من اهم المبادي واساسهافي كل الاديان السماوية فلا اشراك ولا صنم ..
ما زالت بعض الشعوب تحت وطأة الشرك حتى يومنا هذا وخاصتا دول شرق اسيا كالصين واليابان كذلك الهند كما ان هناك من يعبد الشيطان اذا استثنينا اولئك اللذين يؤمنون بالالحاد.
اما دولنا الاسلامية فقد تحررت بشكل كامل من الاشراك بالله واتخاذ معبود غير الله ما خلا اللذين يجسمون الرب عند بعض الفرق المستحدثة حيث يجعلونه بوجه وعينيين ويدين وارجل متخذة من بعض الايات القرآنية المتشابه في الحكم دليلا على رؤياهم تلك .
فهي رؤيه قريبة من الفكرة القديمة التي جعلت البشر يصنعون التماثيل ليعبدونها ولكن الفرق في التعددية.
اما ابناء الجماعة فهم مجموعة فرق بعضهم يؤمن بفكرة التجسيم ولكن الاكثرية لا يعتقدون بذلك بل يستسخفون الفكرة ويرفضونها كما صرح بذلك اغلب علمائهم .
ان فكرة التجسيم هي مثال لاتخاذ الانسان الهة من حجر وبشكله المادي او من التمر ليأكلونه في اوقات الجوع.
اما بالنسبة للشيعة الامامية الاثنى عشرية فهم يرفضون تلك الافكار جمله وتفصيل بالرغم من وجود بعض الروايات في كتبهم تتكلم عن هذا الامر فهم يرفضونها ويطعنون بصحتها ولاسباب كثيرة منها على سبيل المثال انها غير منطقية ولا يتقبلها العقل والفطرة التي فطر الله بها الانسان كما انها لا تتلائم مع الايات القرآنية الاخرى المحكمات التي ثبت دلالاتها وقطعيتها وكل حديث لا يلائم القرآن يلزمنا رسول الله ان نضربه عرض الحائط لذلك نراهم ينزهون رب العزه والجلاله عن تلك الخرافات والبدع ويعطوه المنزلة العظيمة التي يتعالى بها على المخلوقات وعن التشبيه والماديه والتجسيم تلك الروايات التي جاءت عن طريق اليهود المجسمة ورويت عن طريق كعب الاحبار وانتقلت الى المسلمين بسبب الاختلاط وتداخل الشعوب بعضها مع بعض دون رقيب.
تعتبر مسألة التوحيد في الاسلام من الضروريات الكبرى التي يبنى عليها هذا الدين حيث ان الدين ما هو الا لاجل التوحيد فيخرج الانسان من عبادة الالهة المتعددة لعبادة الله الواحد الاحد سبحانه وتعالى .
كما ان من اكثر المسائل التي يقع بها الانسان على مر التاريخ هو عبادته لاكثر من رب واحد حيث تزيغ النفس بسهولة فنشاهد عند دراستنا للتاريخ تورط الانسان بتلك المسئلة بشكل كبير وارسال الله سبحانه وتعالى الانبياء والرسل للبشرية لدعوتهم لعبادته وتحرر الانسان من قيود الشرك و الكفر..... .
في قوله تعالى ((( قل هو الله احد ))). دليل لالبس فيه ان الله واحد احد وهذا المبدء الاسلامي هو الذي تستند عليه فكرة التوحيد التي تعتبر من اهم المبادي واساسهافي كل الاديان السماوية فلا اشراك ولا صنم ..
ما زالت بعض الشعوب تحت وطأة الشرك حتى يومنا هذا وخاصتا دول شرق اسيا كالصين واليابان كذلك الهند كما ان هناك من يعبد الشيطان اذا استثنينا اولئك اللذين يؤمنون بالالحاد.
اما دولنا الاسلامية فقد تحررت بشكل كامل من الاشراك بالله واتخاذ معبود غير الله ما خلا اللذين يجسمون الرب عند بعض الفرق المستحدثة حيث يجعلونه بوجه وعينيين ويدين وارجل متخذة من بعض الايات القرآنية المتشابه في الحكم دليلا على رؤياهم تلك .
فهي رؤيه قريبة من الفكرة القديمة التي جعلت البشر يصنعون التماثيل ليعبدونها ولكن الفرق في التعددية.
اما ابناء الجماعة فهم مجموعة فرق بعضهم يؤمن بفكرة التجسيم ولكن الاكثرية لا يعتقدون بذلك بل يستسخفون الفكرة ويرفضونها كما صرح بذلك اغلب علمائهم .
ان فكرة التجسيم هي مثال لاتخاذ الانسان الهة من حجر وبشكله المادي او من التمر ليأكلونه في اوقات الجوع.
اما بالنسبة للشيعة الامامية الاثنى عشرية فهم يرفضون تلك الافكار جمله وتفصيل بالرغم من وجود بعض الروايات في كتبهم تتكلم عن هذا الامر فهم يرفضونها ويطعنون بصحتها ولاسباب كثيرة منها على سبيل المثال انها غير منطقية ولا يتقبلها العقل والفطرة التي فطر الله بها الانسان كما انها لا تتلائم مع الايات القرآنية الاخرى المحكمات التي ثبت دلالاتها وقطعيتها وكل حديث لا يلائم القرآن يلزمنا رسول الله ان نضربه عرض الحائط لذلك نراهم ينزهون رب العزه والجلاله عن تلك الخرافات والبدع ويعطوه المنزلة العظيمة التي يتعالى بها على المخلوقات وعن التشبيه والماديه والتجسيم تلك الروايات التي جاءت عن طريق اليهود المجسمة ورويت عن طريق كعب الاحبار وانتقلت الى المسلمين بسبب الاختلاط وتداخل الشعوب بعضها مع بعض دون رقيب.