الباحث الطائي
19-02-2014, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اقتبس من موقع سماحة الشيخ جلال الدين الصغير - اجوبة المسائل المهدوية السؤال والقسم الاهم من الجواب
وكما ادناه :
أم فاطمة (الموقع الخاص): ما سبب دخول السفياني للعراق؟ وهل ستحدث مقاومة في العراق أمام جيش السفياني؟ وهل ستحقق انتصارات بحيث تمنع جيش السفياني من دخول بعض المناطق؟ و ما يفعل الشيعة المستضعفون لحماية أنفسهم وأهليهم من خطر السفياني؟
الجواب:بعض الروايات أشارت إلى أنه بعد انتصاره في معركة قرقيسياء لن يكون له همّ إلّا العراق، وبعضها تعنون الشيعة كمصداق لهذا الهمّ، ولكن التفاصيل الموجودة في بقية الروايات تشير إلى أنه ربما عنى بالشيعة مناطقهم وليس كيانهم الاجتماعي، وعلى أي حال فإنه سيبقى مدة ربما امتدت لشهرين كما هو صريح بعض الروايات وهو منشغل بغيرهم، والمراد هنا هو انشغاله ببني قيس الذين يمثلون الحاضنة المعادية للشيعة، وسيبتلون بفتكه ومجازره وسطهم وينهي كيانهم السياسي المعنون في الروايات بقضية عوف السلمي، وفي تقديري فإن مشكلته مع الشيعة ستبتدأ من اقتحامه لبغداد، وللمنطقة المعروفة اليوم بالزوراء واعدامه لثلاثمائة قائد من قيادة الحكومة المستقرة فيما عبّرت عنه بعض الروايات بالبقعة الخبيثة أو المدينة الملعونة وكلها محصورة في منطقة الزوراء المعاصرة أو ما يطلق عليه حالياً بالمنطقة الخضراء، وفي الروايات العامية يشار إلى مقتلة عظيمة في بغداد توصلها بعض رواياتهم إلى 120 ألف قتيل، ولكن في رواياتنا لا يشار إلى ذلك بل يشار إلى عدد قليل يصل في بعض الروايات إلى ما مجموعه ثلاثة آلاف قتيل، ويبدو أن هذا الرقم هو الأنسب كمعدل لطبيعة معاركه ومقدار الوقت الذي سيقضيه.
ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها، فيستبيح النجف ويتعقّب أنصار وأعوان هذا الرجل المسمّى بعلي على ما نستفيده من بعض الروايات، وتحصل مقاومة وبأشكال متعددة ومن أطراف متعددة،
------ انتهى -------
واقول : جواب الشيخ جلال الدين الباحث الاختصاصي في القضية المهدوية بخصوص جواب السائل عن سبب دخول السفياني العراق ( استهدافه ) , فيه اولا خطاء في تقدير توقيت استهداف العراق الكوفة والذي حدده الشيخ هنا بعد معركة قرقيسيا ( نعم هو بعد قرقيسيا كتسلسل احداث وهذا سنبينه بعد قليل مع دليله الروائي )
وثانيا ان جواب الشيخ هنا لم يبين علة استهداف العراق هنا - بل فقط همته ستكون العراق - ويبقى جواب السؤال مجهول وما ذكر هو فقط تسلسل حركة لجيش السفياني بعد معركة قرقيسيا ستكون العراق وكما فصله الشيخ لاحقا
والجواب الارجح لهذا السؤال هو نجده في الرواية التالية :
من كتاب الاختصاص للمفيد نقتطع المقطع التالي : ويستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، ويستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب [أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب، ثم لا يكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا (2) فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين، ويبعث السفياني جيشا " إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلا " وصلبا " وسبيا "، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوى المنازل طيا " حثيثا " ومعهم نفر من أصحاب القائم (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام ...
اذن هدف السفياني سيكون العراق بعد قتله الاصهب ,( وليس بعد معركة قرقيسيا كما اوردها الشيخ جلال الدين في جوابه ) وهنا يكون دخل دمشق العاصمة وهذا سيكون بعد حوالي شهرين من خروجه في رجب - وهذا يعني سنكون في شهر رمضان وفي تقديرنا في الثلث الاخير منه
اما سبب استهداف السفياني العراق هنا والذي لم يبينه الشيخ - فنقول هو بسبب اعلان الظهور اي الصيحة الجبرائيلية في ليلة ال 23 شهر رمضان - فما ان تبغت المنطقة والعالم بحصولها ويسمعها الجميع فسيكون لعله اليوم التالي بعد ليلة الصيحة هو الموعد لانطلاق راية السفياني لتكون هدفها العراق وكما ورد في الرواية ولا يوجد سبب منطقي واستراتيجي عسكري اقوى من هذا بتقديرنا ( وهذا هو نفسه تفسير خروج الرايات الثلاثة في سنة واحدة وشهر واحد ويوم واحد وبدقة عالية رغم تباعدهم الجغرافي وسرية الاهداف التي ستكشفها الصيحة )
ونحن نعلم ان السفياني هو واجهة ايضا لمشروع سياسي كبير يقف خلفه الصهيو امريكية والغربية والتي ياتي منها متنصرا كما ورد في الروايات لينفذ خطة الغرب في المنطقة ولكن الصيحة والظهور تجعل من وضيفة مشروع السفياني ان يتوجه ويكون هدفه الاكبر هو الامام الحجة - وكيف لا وقد ظهر وانكشف الامر وهم يعلمون من اين سينطلق او قيامه ( الحجاز ) ومن اين ياتيهم ليقضي عليهم في معركة تحرير القدس ( ينطلق الامام من العراق )
ولذالك وفق الحسابات العسكري والاستراتيجية هنا ستكون القواعد المركزية لانطلاق الامام جغرافيا هي الحجاز والعراق ( وبالتحديد النجف الاشرف كمحافظة )
وهذا سبب ارساله جيش الخسف الى المدينة للقضاء على حركة وثورة الامام في اول انطلاقها
وكذالك سبب ارسال جيشه للنجف لاحتلالها واسقاطها وجعلها تحت سيطرته قبل ان يصل اليها جيش الامام او جيش اليماني والخرساني
وبهذا التحليل المنطقي والحساب الاستراتيجي العسكري المؤيد بالروايات يتبين بسلاسة منطقية واضحة تحليل وتفسير تحرك السفياني وردود افعاله
وهذا نفسه ينقض اطروحة الشيخ جلال الدين والتي تجعل بين خروج السفياني والصيحة ما يقارب ال 15 شهرا بدل الشهرين وبدون دليل قوي كافي كما ناقشناه سابقا مع الشيخ الا التصور المنطقي والذي هو ايضا اعترضنا عليه بما لا يستوجب الذهاب اليه واستخراج فهم وتصور جزمي وقاطع به
واما جواب الشيخ التالي : ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها
فهو تصور بلا دليل او قرينة روائية بل لعله استنتاج منطقي من الشيخ - واصلا ايضا لا نحتاجه بعد ان عللنا ان السفياني سيكون هدفه الاهم هو العراق والكوفة بالتحديد وان احتمل صدور معارضة كبيرة عليه من رموز الشيعة وهذا منطقي ولكن حيث ان حسابات الفهم وحجم القضية اكبر من هذا فسوف يجعل مثل هذا الافتراض مسالة فرعية منها
واعتقد انه استنتجه من الرواية التالية ادناه
الإمام الصادق عليه السلام قال: (كأني بالسفياني(أو بصاحب السفياني) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم . فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا . وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت: ومن صاحب البرقع؟فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا . أما إنه لا يكون إلا ابن بغي)( البحار:52/215 ) .
واقول : هو كما واضح لا يساعد كثيرا في تصور الامر ويبقى محتملا - لان الشيخ كما فهمته منه سابقا يتصور ان علي المذكور هنا ليس اشارة الى الامام بل الى احد الرموز الشيعية الكبرى المؤثرة ذالك الوقت
ويمكن ان نعتبر ان هذا خلاف تصور الشيخ لان ذكر " من جاء براس من شيعة علي " هو تعبير الامام عما سيعلنه صاحب السفياني ولا يستلزم هنا ان يوقر الاسم بقول عليه السلام ليكون هنا سبب كافي لاحتمال القصد بان علي المقصود هو ليس الامام بل احد رموز الشيعة والله اعلم وسواء كان كما ذهب ام لا يبقى هذا فرع بسيط من الفهم الاجمالي الذي اختلفنا فيه مع الشيخ وقدمنا التصور الاوفق لدلالة الروايات والرائن اعلاه
والسلام عليكم
الباحث الطائي
اللهم صل على محمد وال محمد
اقتبس من موقع سماحة الشيخ جلال الدين الصغير - اجوبة المسائل المهدوية السؤال والقسم الاهم من الجواب
وكما ادناه :
أم فاطمة (الموقع الخاص): ما سبب دخول السفياني للعراق؟ وهل ستحدث مقاومة في العراق أمام جيش السفياني؟ وهل ستحقق انتصارات بحيث تمنع جيش السفياني من دخول بعض المناطق؟ و ما يفعل الشيعة المستضعفون لحماية أنفسهم وأهليهم من خطر السفياني؟
الجواب:بعض الروايات أشارت إلى أنه بعد انتصاره في معركة قرقيسياء لن يكون له همّ إلّا العراق، وبعضها تعنون الشيعة كمصداق لهذا الهمّ، ولكن التفاصيل الموجودة في بقية الروايات تشير إلى أنه ربما عنى بالشيعة مناطقهم وليس كيانهم الاجتماعي، وعلى أي حال فإنه سيبقى مدة ربما امتدت لشهرين كما هو صريح بعض الروايات وهو منشغل بغيرهم، والمراد هنا هو انشغاله ببني قيس الذين يمثلون الحاضنة المعادية للشيعة، وسيبتلون بفتكه ومجازره وسطهم وينهي كيانهم السياسي المعنون في الروايات بقضية عوف السلمي، وفي تقديري فإن مشكلته مع الشيعة ستبتدأ من اقتحامه لبغداد، وللمنطقة المعروفة اليوم بالزوراء واعدامه لثلاثمائة قائد من قيادة الحكومة المستقرة فيما عبّرت عنه بعض الروايات بالبقعة الخبيثة أو المدينة الملعونة وكلها محصورة في منطقة الزوراء المعاصرة أو ما يطلق عليه حالياً بالمنطقة الخضراء، وفي الروايات العامية يشار إلى مقتلة عظيمة في بغداد توصلها بعض رواياتهم إلى 120 ألف قتيل، ولكن في رواياتنا لا يشار إلى ذلك بل يشار إلى عدد قليل يصل في بعض الروايات إلى ما مجموعه ثلاثة آلاف قتيل، ويبدو أن هذا الرقم هو الأنسب كمعدل لطبيعة معاركه ومقدار الوقت الذي سيقضيه.
ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها، فيستبيح النجف ويتعقّب أنصار وأعوان هذا الرجل المسمّى بعلي على ما نستفيده من بعض الروايات، وتحصل مقاومة وبأشكال متعددة ومن أطراف متعددة،
------ انتهى -------
واقول : جواب الشيخ جلال الدين الباحث الاختصاصي في القضية المهدوية بخصوص جواب السائل عن سبب دخول السفياني العراق ( استهدافه ) , فيه اولا خطاء في تقدير توقيت استهداف العراق الكوفة والذي حدده الشيخ هنا بعد معركة قرقيسيا ( نعم هو بعد قرقيسيا كتسلسل احداث وهذا سنبينه بعد قليل مع دليله الروائي )
وثانيا ان جواب الشيخ هنا لم يبين علة استهداف العراق هنا - بل فقط همته ستكون العراق - ويبقى جواب السؤال مجهول وما ذكر هو فقط تسلسل حركة لجيش السفياني بعد معركة قرقيسيا ستكون العراق وكما فصله الشيخ لاحقا
والجواب الارجح لهذا السؤال هو نجده في الرواية التالية :
من كتاب الاختصاص للمفيد نقتطع المقطع التالي : ويستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، ويستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب [أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب، ثم لا يكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا (2) فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين، ويبعث السفياني جيشا " إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلا " وصلبا " وسبيا "، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوى المنازل طيا " حثيثا " ومعهم نفر من أصحاب القائم (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام ...
اذن هدف السفياني سيكون العراق بعد قتله الاصهب ,( وليس بعد معركة قرقيسيا كما اوردها الشيخ جلال الدين في جوابه ) وهنا يكون دخل دمشق العاصمة وهذا سيكون بعد حوالي شهرين من خروجه في رجب - وهذا يعني سنكون في شهر رمضان وفي تقديرنا في الثلث الاخير منه
اما سبب استهداف السفياني العراق هنا والذي لم يبينه الشيخ - فنقول هو بسبب اعلان الظهور اي الصيحة الجبرائيلية في ليلة ال 23 شهر رمضان - فما ان تبغت المنطقة والعالم بحصولها ويسمعها الجميع فسيكون لعله اليوم التالي بعد ليلة الصيحة هو الموعد لانطلاق راية السفياني لتكون هدفها العراق وكما ورد في الرواية ولا يوجد سبب منطقي واستراتيجي عسكري اقوى من هذا بتقديرنا ( وهذا هو نفسه تفسير خروج الرايات الثلاثة في سنة واحدة وشهر واحد ويوم واحد وبدقة عالية رغم تباعدهم الجغرافي وسرية الاهداف التي ستكشفها الصيحة )
ونحن نعلم ان السفياني هو واجهة ايضا لمشروع سياسي كبير يقف خلفه الصهيو امريكية والغربية والتي ياتي منها متنصرا كما ورد في الروايات لينفذ خطة الغرب في المنطقة ولكن الصيحة والظهور تجعل من وضيفة مشروع السفياني ان يتوجه ويكون هدفه الاكبر هو الامام الحجة - وكيف لا وقد ظهر وانكشف الامر وهم يعلمون من اين سينطلق او قيامه ( الحجاز ) ومن اين ياتيهم ليقضي عليهم في معركة تحرير القدس ( ينطلق الامام من العراق )
ولذالك وفق الحسابات العسكري والاستراتيجية هنا ستكون القواعد المركزية لانطلاق الامام جغرافيا هي الحجاز والعراق ( وبالتحديد النجف الاشرف كمحافظة )
وهذا سبب ارساله جيش الخسف الى المدينة للقضاء على حركة وثورة الامام في اول انطلاقها
وكذالك سبب ارسال جيشه للنجف لاحتلالها واسقاطها وجعلها تحت سيطرته قبل ان يصل اليها جيش الامام او جيش اليماني والخرساني
وبهذا التحليل المنطقي والحساب الاستراتيجي العسكري المؤيد بالروايات يتبين بسلاسة منطقية واضحة تحليل وتفسير تحرك السفياني وردود افعاله
وهذا نفسه ينقض اطروحة الشيخ جلال الدين والتي تجعل بين خروج السفياني والصيحة ما يقارب ال 15 شهرا بدل الشهرين وبدون دليل قوي كافي كما ناقشناه سابقا مع الشيخ الا التصور المنطقي والذي هو ايضا اعترضنا عليه بما لا يستوجب الذهاب اليه واستخراج فهم وتصور جزمي وقاطع به
واما جواب الشيخ التالي : ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها
فهو تصور بلا دليل او قرينة روائية بل لعله استنتاج منطقي من الشيخ - واصلا ايضا لا نحتاجه بعد ان عللنا ان السفياني سيكون هدفه الاهم هو العراق والكوفة بالتحديد وان احتمل صدور معارضة كبيرة عليه من رموز الشيعة وهذا منطقي ولكن حيث ان حسابات الفهم وحجم القضية اكبر من هذا فسوف يجعل مثل هذا الافتراض مسالة فرعية منها
واعتقد انه استنتجه من الرواية التالية ادناه
الإمام الصادق عليه السلام قال: (كأني بالسفياني(أو بصاحب السفياني) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم . فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا . وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت: ومن صاحب البرقع؟فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا . أما إنه لا يكون إلا ابن بغي)( البحار:52/215 ) .
واقول : هو كما واضح لا يساعد كثيرا في تصور الامر ويبقى محتملا - لان الشيخ كما فهمته منه سابقا يتصور ان علي المذكور هنا ليس اشارة الى الامام بل الى احد الرموز الشيعية الكبرى المؤثرة ذالك الوقت
ويمكن ان نعتبر ان هذا خلاف تصور الشيخ لان ذكر " من جاء براس من شيعة علي " هو تعبير الامام عما سيعلنه صاحب السفياني ولا يستلزم هنا ان يوقر الاسم بقول عليه السلام ليكون هنا سبب كافي لاحتمال القصد بان علي المقصود هو ليس الامام بل احد رموز الشيعة والله اعلم وسواء كان كما ذهب ام لا يبقى هذا فرع بسيط من الفهم الاجمالي الذي اختلفنا فيه مع الشيخ وقدمنا التصور الاوفق لدلالة الروايات والرائن اعلاه
والسلام عليكم
الباحث الطائي