غياث
07-11-2007, 04:02 PM
بكاء الطفل يقلق ويربك الوالدين وهذا يُصاحبه حيرة وغضب وعدم رحة الوالدين...فهل تعرفون لماذا..؟؟ربما يكون طفلك مصاباً بالمغص سواء أكان بصحة جيدة أو غير ذلك.وكيف يمكنك معرفة ذلك؟
يمكن أن يبكي الطفل لفترة تزيد على 3 ساعات .و يصرخ الطفل في بعض الأحيان وقد يصعب على الأم تهدئته، وتكون أسوأ فترات البكاء في ساعات متأخرة بعد الظهر، أو في ساعات المساء الباكر.و يقوم الطفل بمد أو سحب رجليه، وتخرج الغازات من بطنه، وقد تبدو المعدة منتفخة بسبب وجود الغازات.
كل هذا يدل على أن الطفل مصاب بالمغص.
والمغص أحياناً يكون بمثابة أحد الأعراض الناجمة عن مشكلة صحية أخرى، مثل الفتاق، وإذا كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من المغص يجب عليك عرض حالته على أخصائي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود مرض آخر يسبب هذه المشكلة.
أسباب الإصابة بالمغص:
الأسباب غير معروفة إلا أن الأطفال المصابون بالمغص يعانون من التقلصات في مناطق الأمعاء والتي غالباً ما تكون مؤلمة.و يعتقد بعض الناس أن هناك علاقة بين المغص وبين الطعام الذي يتناوله الطفل. وتشير أصابع الاتهام إلى الحساسية الناجمة عن تناول حليب الأبقار كأحد العوامل المسببة للمغص وكذلك الحال بالنسبة إلى عدم تحمل اللاكتوز، ويمكن أن يصاب الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بالمغص بسبب الحساسية تجاه الطعام الذي تأكله الأم.ويرى آخرون أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالتهيج والانزعاج لأن كمية كبيرة من الهواء تدخل إلى الأمعاء خلال عملية الرضاعة، ويعتقد بعض الناس أن الطفل يمكن أن يصاب بالمغص لأنه يمكن أن يكون حساساً على نحو غير اعتيادي.
علاج المغص:
يمكن أن ينجم المغص عن أسباب كثيرة، لذلك لا يوجد هناك علاج واحد محتمل ليكون فاعلاً مع جميع الأطفال الرضع.وإذا كان السبب المتوقع عدم تحمل اللاكتوز أو الإصابة بحساسية الطعام، يمكن اللجوء إلى تغيير غذاء الطفل.
ويمكن للأم التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية أن تبتعد عن مشتقات الألبان والمأكولات التي تسبب تكون الغازات، مثل الملفوف والبصل والثوم، ويمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتقديم النصائح لك حول التعامل مع أمراض حساسية الطعام.وإذا كنت تعتمدين على زجاجة الرضاعة يمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتقديم النصائح لك إزاء التحول إلى التركيبات الخالية من الحليب أو الخالية من اللاكتوز كحل مساعد للتخلص من المغص. وإذا كان المغص مجرد ظاهرة عابرة في مراحل النمو، فإن العلاج الوحيد هو مساعدة الطفل للتغلب عليها مع مرور الزمن.
وسوف نسلط الضوء على المكونات المفيدة في حليب الأم :
تعد الرضاعة الطبيعية أفضل الطرق على الإطلاق لتوفير جميع الاحتياجات الغذائية للطفل الرضيع، لأن حليب الأم يوفر له التوازن المثالي من البروتينات والنشويات والدهون والمعادن، كما أنه يعتبر حماية طبيعية لأن الأجسام المضادة الموجودة في جسم الأم تنتقل إلى الطفل عن طريق الحليب.
و قد حددت الأبحاث التي أجريت في العقد الماضي مكونات أساسية يمكن الأخذ بها في الحسبان لإثبات الآثار المفيدة لحليب الأم:
1)يحصل الأطفال الذين يعتمدون على الحليب في تغذيتهم على حمضين دهنيين بالغي الأهمية، وهما حمض "الأراكيدونيك" AA وحمض "دوكوسا هكسا نويك" DHA، ويعتقد الباحثون أن هذين الحمضين هما من المكونات الموجودة في حليب الأم، وهما المسؤولان عن تطورات القدرات العقلية لدى أطفال الرضاعة الطبيعية على نحو يفوق معدلات النمو لدى الأطفال الآخرين الذين يعتمدون على تركيبات غذائية أخرى لا يتوافر فيها هذان الحمضان.
2) يحتوي حليب الأم على كميات وافرة من النيوكليوتيدات التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تطور النظام المناعي الصحي لدى الطفل الرضيع والجهاز الهضمي بشكل صحي.
3) يعد حليب الأم مصدراً غنياً بالكاروتيندات والسيلينيوم، وهي من المواد التي تلعب دوراً في النظام الدفاعي في جسم الطفل.
ولكي تستطيعي أيتها الأم التعامل مع المغص يتعين عليكِ إتباع الخطوات التالية :
1) إبقاء طفلك قريباً منك بوضعه في حمالة خاصة، لأن الحركة واتصال الرضيع مع جسم أمه يمكن أن يخفف من ألم المشكلة.
2) القيام بحركات وأصوات إيقاعية منسجمة باستخدام المكنسة وجهاز تجفيف الملابس أو غيرها من المعدات.
3) إعطاء الطفل الحلمة المهدئة "اللهاية" التي يمكن أن تكون مصدراً للراحة له.
4) أن يكون الطفل في وضع الاستلقاء على البطن، حيث يكون فوق ركبتك، مع قيامك بتدليك ظهره.
5) لفّ الطفل ببطانية حتى يشعر بالدفء والأمان.
6) إعطاء الطفل لشخص آخر للعناية به للاستراحة من حالة الشدّ التي تعانين منها، وحتى لو استمتعت بساعة من الراحة فإن تلك الفترة القصيرة كفيلة بتجديد نشاطك واكتساب القدرة على التعامل مع الموقف.
وهذة نصائح تُعلمك طريقة حملك لطفلك عندما يُعاني من المغص:
• ضعي طفلك على رجلك (مستلقيا على بطنه) وامسحي بيديك على ظهره .
• احملي طفلك بحيث يكون جسمه مستقيم .
• احمليه وامشي به .
م ن ق و ل
يمكن أن يبكي الطفل لفترة تزيد على 3 ساعات .و يصرخ الطفل في بعض الأحيان وقد يصعب على الأم تهدئته، وتكون أسوأ فترات البكاء في ساعات متأخرة بعد الظهر، أو في ساعات المساء الباكر.و يقوم الطفل بمد أو سحب رجليه، وتخرج الغازات من بطنه، وقد تبدو المعدة منتفخة بسبب وجود الغازات.
كل هذا يدل على أن الطفل مصاب بالمغص.
والمغص أحياناً يكون بمثابة أحد الأعراض الناجمة عن مشكلة صحية أخرى، مثل الفتاق، وإذا كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من المغص يجب عليك عرض حالته على أخصائي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود مرض آخر يسبب هذه المشكلة.
أسباب الإصابة بالمغص:
الأسباب غير معروفة إلا أن الأطفال المصابون بالمغص يعانون من التقلصات في مناطق الأمعاء والتي غالباً ما تكون مؤلمة.و يعتقد بعض الناس أن هناك علاقة بين المغص وبين الطعام الذي يتناوله الطفل. وتشير أصابع الاتهام إلى الحساسية الناجمة عن تناول حليب الأبقار كأحد العوامل المسببة للمغص وكذلك الحال بالنسبة إلى عدم تحمل اللاكتوز، ويمكن أن يصاب الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بالمغص بسبب الحساسية تجاه الطعام الذي تأكله الأم.ويرى آخرون أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالتهيج والانزعاج لأن كمية كبيرة من الهواء تدخل إلى الأمعاء خلال عملية الرضاعة، ويعتقد بعض الناس أن الطفل يمكن أن يصاب بالمغص لأنه يمكن أن يكون حساساً على نحو غير اعتيادي.
علاج المغص:
يمكن أن ينجم المغص عن أسباب كثيرة، لذلك لا يوجد هناك علاج واحد محتمل ليكون فاعلاً مع جميع الأطفال الرضع.وإذا كان السبب المتوقع عدم تحمل اللاكتوز أو الإصابة بحساسية الطعام، يمكن اللجوء إلى تغيير غذاء الطفل.
ويمكن للأم التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية أن تبتعد عن مشتقات الألبان والمأكولات التي تسبب تكون الغازات، مثل الملفوف والبصل والثوم، ويمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتقديم النصائح لك حول التعامل مع أمراض حساسية الطعام.وإذا كنت تعتمدين على زجاجة الرضاعة يمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتقديم النصائح لك إزاء التحول إلى التركيبات الخالية من الحليب أو الخالية من اللاكتوز كحل مساعد للتخلص من المغص. وإذا كان المغص مجرد ظاهرة عابرة في مراحل النمو، فإن العلاج الوحيد هو مساعدة الطفل للتغلب عليها مع مرور الزمن.
وسوف نسلط الضوء على المكونات المفيدة في حليب الأم :
تعد الرضاعة الطبيعية أفضل الطرق على الإطلاق لتوفير جميع الاحتياجات الغذائية للطفل الرضيع، لأن حليب الأم يوفر له التوازن المثالي من البروتينات والنشويات والدهون والمعادن، كما أنه يعتبر حماية طبيعية لأن الأجسام المضادة الموجودة في جسم الأم تنتقل إلى الطفل عن طريق الحليب.
و قد حددت الأبحاث التي أجريت في العقد الماضي مكونات أساسية يمكن الأخذ بها في الحسبان لإثبات الآثار المفيدة لحليب الأم:
1)يحصل الأطفال الذين يعتمدون على الحليب في تغذيتهم على حمضين دهنيين بالغي الأهمية، وهما حمض "الأراكيدونيك" AA وحمض "دوكوسا هكسا نويك" DHA، ويعتقد الباحثون أن هذين الحمضين هما من المكونات الموجودة في حليب الأم، وهما المسؤولان عن تطورات القدرات العقلية لدى أطفال الرضاعة الطبيعية على نحو يفوق معدلات النمو لدى الأطفال الآخرين الذين يعتمدون على تركيبات غذائية أخرى لا يتوافر فيها هذان الحمضان.
2) يحتوي حليب الأم على كميات وافرة من النيوكليوتيدات التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تطور النظام المناعي الصحي لدى الطفل الرضيع والجهاز الهضمي بشكل صحي.
3) يعد حليب الأم مصدراً غنياً بالكاروتيندات والسيلينيوم، وهي من المواد التي تلعب دوراً في النظام الدفاعي في جسم الطفل.
ولكي تستطيعي أيتها الأم التعامل مع المغص يتعين عليكِ إتباع الخطوات التالية :
1) إبقاء طفلك قريباً منك بوضعه في حمالة خاصة، لأن الحركة واتصال الرضيع مع جسم أمه يمكن أن يخفف من ألم المشكلة.
2) القيام بحركات وأصوات إيقاعية منسجمة باستخدام المكنسة وجهاز تجفيف الملابس أو غيرها من المعدات.
3) إعطاء الطفل الحلمة المهدئة "اللهاية" التي يمكن أن تكون مصدراً للراحة له.
4) أن يكون الطفل في وضع الاستلقاء على البطن، حيث يكون فوق ركبتك، مع قيامك بتدليك ظهره.
5) لفّ الطفل ببطانية حتى يشعر بالدفء والأمان.
6) إعطاء الطفل لشخص آخر للعناية به للاستراحة من حالة الشدّ التي تعانين منها، وحتى لو استمتعت بساعة من الراحة فإن تلك الفترة القصيرة كفيلة بتجديد نشاطك واكتساب القدرة على التعامل مع الموقف.
وهذة نصائح تُعلمك طريقة حملك لطفلك عندما يُعاني من المغص:
• ضعي طفلك على رجلك (مستلقيا على بطنه) وامسحي بيديك على ظهره .
• احملي طفلك بحيث يكون جسمه مستقيم .
• احمليه وامشي به .
م ن ق و ل