عباس طريم
22-02-2014, 03:29 AM
في دهرنا علة العلات ام فينا
____________
عباس طريم
_
في دهرنا علة العلات ام فينا؟
ام حكمة الله خطت في
ايادينا ؟
+
اقدارنا هكذا صيغت معادنها؟
ام تلكم لعنة ظلت
تماشينا؟
+
في كل يوم يد الماسات تفجعنا
وطارق الموت تواقا
ينادينا
+
في كل يوم لنا نجم نودعه
حتى خلت من ذوي القربى
اماسينا
+
الحمد لله ما زالت مقابرنا
حبلى .. وما زال حيا من
يوارينا
+
مالي ارى الود قد غابت ملامحه
كانه طارق ما عاد
يعنينا
+
مالي ارى الاه قد حطت بتربتنا
واينعت ادمعا تسقي
اغانينا
+
كنا نواسي عباد الله كلهم
واليوم نبحث عن خل
يواسينا
+
نستنهض الامس كي يحيا وينقذنا
ونستجير اذا ضاقت
بماضينا
+
كانت تعمر ايمانا مجالسنا
ويهدر الشعر تيها في
نوادينا
+
والعلم يجري كما الانهار , يلهمنا
من المعارف ما يكفي
ويغنينا
+
كانت لوحدتنا تسعى .. وعزتنا
فبارك الله ممشاها
مساعينا
+
كانت تحاذر منا قبل صولتها
وتستغيث اذا شدت
اعادينا
+
كنا كراما .. شعوب الارض ترهبنا
الجود منبعه مستاصل
فينا
+
في كل فن لنا في الارض سابقة
تنبي بانا نغالي في
تفانينا
+
قد غيرتنا يد الاحقاد .. فانفجرت
منا الصدور بغل , ظل
يكوينا
+
وباعدتنا اقاويل يرتبها
من لا يود بان تغفو
مراسينا
+
وقلبتنا يد الامواج ضاربة
في كل شبر , لكي تهوي
بسارينا
+
واستصغرتنا وحوش الارض قاطبة
واستسهلت ساحة العليا
مواضينا
+
لما رات اننا لا شيء يجمعنا
قد فرقتنا , وما زالت
مرامينا
+
لما رأتنا قتلنا سر لحمتنا
وقد دفنا بايدينا
تاخينا
+
نستصرخ الدهر , كي ياتي لينقذنا
مما جنت من حماقات
ايادينا
+
ونستغيث بشيطان معاوله
تقتص منا جميعا كي
يوالينا
+
الموت يابى بان يخلي مضاربنا
هو الطبيب الذي سرا
يداوينا
+
كانت اواصرنا من فرط لحمتها
كالصخر , من لجج الامواج
تحمينا
+
وكالسدود التي تحمي معابرنا
من كل ذئب وخنزير
بوادينا
+
اليوم كل عيون الشر ترصدنا
وتحرث الارض كي تهوي
مبانينا
+
قد غرها اننا بعنا اخوتنا
واننا لخراب الدار
ساعينا
+
فارسلت من يسم الود عن عمد
وبالعداوة والفرقى
يغذينا
+
فليعلم الدهر انا رغم محنتنا
لا نستكين لغدار
يرامينا
+
ان التفرق كالامراض تسلبنا
روح الحياة , وحبل الوصل
يشفينا
+
اين الوجوه التي كانت تصبحنا
بالاطيبين وبالبشرى
تمسينا
+
كانت اذا ضاق منا الصدر تحضننا
فينجلي صدرنا مما
يعانينا
+
اين الوجوه التي كانت تنورنا
ونستريح بها .. ننسى
ماسينا
+
كانوا نجوما .. ينير الارض مطلعها
ويملاء البيت من اصواتها
زينا
+
الله انزل ايات وفسرها
كي لا نؤول ما يحيي
تعاطينا
+
وحثنا كي نداري نهر وحدتنا
ليملاء الود والتقوى
اراضينا
+
+
كان الرسول .. بما اوتي يؤدبنا
وبالتزاور للقربى
يوصينا
+
بحرمة الجار انى كان منهجه
وللتقارب والاحسان
يهدينا
+
وقال حيدرة الكرار قولته
" ان التفرق كاس الذل
يسقينا "
+
كان الصحابة .. يدعونا لوحدتنا
وكان قولهمو حقا
يقوينا
+
اين التعقل , في يوم تداهمنا
كل الذئاب ..وتدنو من
مراعينا
+
ماذا تغير , كي تبقى اعزتنا
نهب الشتات , الى المجهول
ماضينا
+
شعب تغرب في البلدان اغلبه
وبانت الارض لا تكفي
اقاصينا
+
حتى متى راية الاسفار تتبعنا
والارض تدفعنا دفعا
وتطوينا
+
نشكو الى الله من ارض نقدسها
ونستميت للقياها
وتقصينا
+
نشكو الى الله قد ضعنا بغربتنا
والارض تعلم ان لا شيء
يغنينا
+
عن العراق , وان طالت مسافتنا
فالقلب في ساعة اللقيا
يمنينا
+
نشكو الى الله اوجاعا تقطعنا
وتستبيح على مرأى
امانينا
+
هو الاله الذي ترجى عدالته
يميتنا ثم يوم الحشر
يحيينا
عباس طريم
-
____________
عباس طريم
_
في دهرنا علة العلات ام فينا؟
ام حكمة الله خطت في
ايادينا ؟
+
اقدارنا هكذا صيغت معادنها؟
ام تلكم لعنة ظلت
تماشينا؟
+
في كل يوم يد الماسات تفجعنا
وطارق الموت تواقا
ينادينا
+
في كل يوم لنا نجم نودعه
حتى خلت من ذوي القربى
اماسينا
+
الحمد لله ما زالت مقابرنا
حبلى .. وما زال حيا من
يوارينا
+
مالي ارى الود قد غابت ملامحه
كانه طارق ما عاد
يعنينا
+
مالي ارى الاه قد حطت بتربتنا
واينعت ادمعا تسقي
اغانينا
+
كنا نواسي عباد الله كلهم
واليوم نبحث عن خل
يواسينا
+
نستنهض الامس كي يحيا وينقذنا
ونستجير اذا ضاقت
بماضينا
+
كانت تعمر ايمانا مجالسنا
ويهدر الشعر تيها في
نوادينا
+
والعلم يجري كما الانهار , يلهمنا
من المعارف ما يكفي
ويغنينا
+
كانت لوحدتنا تسعى .. وعزتنا
فبارك الله ممشاها
مساعينا
+
كانت تحاذر منا قبل صولتها
وتستغيث اذا شدت
اعادينا
+
كنا كراما .. شعوب الارض ترهبنا
الجود منبعه مستاصل
فينا
+
في كل فن لنا في الارض سابقة
تنبي بانا نغالي في
تفانينا
+
قد غيرتنا يد الاحقاد .. فانفجرت
منا الصدور بغل , ظل
يكوينا
+
وباعدتنا اقاويل يرتبها
من لا يود بان تغفو
مراسينا
+
وقلبتنا يد الامواج ضاربة
في كل شبر , لكي تهوي
بسارينا
+
واستصغرتنا وحوش الارض قاطبة
واستسهلت ساحة العليا
مواضينا
+
لما رات اننا لا شيء يجمعنا
قد فرقتنا , وما زالت
مرامينا
+
لما رأتنا قتلنا سر لحمتنا
وقد دفنا بايدينا
تاخينا
+
نستصرخ الدهر , كي ياتي لينقذنا
مما جنت من حماقات
ايادينا
+
ونستغيث بشيطان معاوله
تقتص منا جميعا كي
يوالينا
+
الموت يابى بان يخلي مضاربنا
هو الطبيب الذي سرا
يداوينا
+
كانت اواصرنا من فرط لحمتها
كالصخر , من لجج الامواج
تحمينا
+
وكالسدود التي تحمي معابرنا
من كل ذئب وخنزير
بوادينا
+
اليوم كل عيون الشر ترصدنا
وتحرث الارض كي تهوي
مبانينا
+
قد غرها اننا بعنا اخوتنا
واننا لخراب الدار
ساعينا
+
فارسلت من يسم الود عن عمد
وبالعداوة والفرقى
يغذينا
+
فليعلم الدهر انا رغم محنتنا
لا نستكين لغدار
يرامينا
+
ان التفرق كالامراض تسلبنا
روح الحياة , وحبل الوصل
يشفينا
+
اين الوجوه التي كانت تصبحنا
بالاطيبين وبالبشرى
تمسينا
+
كانت اذا ضاق منا الصدر تحضننا
فينجلي صدرنا مما
يعانينا
+
اين الوجوه التي كانت تنورنا
ونستريح بها .. ننسى
ماسينا
+
كانوا نجوما .. ينير الارض مطلعها
ويملاء البيت من اصواتها
زينا
+
الله انزل ايات وفسرها
كي لا نؤول ما يحيي
تعاطينا
+
وحثنا كي نداري نهر وحدتنا
ليملاء الود والتقوى
اراضينا
+
+
كان الرسول .. بما اوتي يؤدبنا
وبالتزاور للقربى
يوصينا
+
بحرمة الجار انى كان منهجه
وللتقارب والاحسان
يهدينا
+
وقال حيدرة الكرار قولته
" ان التفرق كاس الذل
يسقينا "
+
كان الصحابة .. يدعونا لوحدتنا
وكان قولهمو حقا
يقوينا
+
اين التعقل , في يوم تداهمنا
كل الذئاب ..وتدنو من
مراعينا
+
ماذا تغير , كي تبقى اعزتنا
نهب الشتات , الى المجهول
ماضينا
+
شعب تغرب في البلدان اغلبه
وبانت الارض لا تكفي
اقاصينا
+
حتى متى راية الاسفار تتبعنا
والارض تدفعنا دفعا
وتطوينا
+
نشكو الى الله من ارض نقدسها
ونستميت للقياها
وتقصينا
+
نشكو الى الله قد ضعنا بغربتنا
والارض تعلم ان لا شيء
يغنينا
+
عن العراق , وان طالت مسافتنا
فالقلب في ساعة اللقيا
يمنينا
+
نشكو الى الله اوجاعا تقطعنا
وتستبيح على مرأى
امانينا
+
هو الاله الذي ترجى عدالته
يميتنا ثم يوم الحشر
يحيينا
عباس طريم
-