m-mahdi.com
07-11-2007, 08:25 PM
مقدمة المؤتمرالعالمي الثاني للنظرية المهدوية.
((وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً))
((ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين))
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ابشروا بالمهدي – قالها ثلاثاً- يخرج على حين اختلاف من الناس، وزلزال شديد، يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا، يملأ قلوب عباده عبادة، ويسعهم عدله).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (المهدي يخرج في آخر الزمان).
بعد انحلال الشيوعية، ووصول الليبرالية الى الطريق المسدود وفضيحة امريكا في ابادة الشعوب واستغلالها من جهة، وضيق العالم المعاصر بسبب التطور العلمي والتكنولوجي، واتساع عالم الاتصالات من جهة اخرى، وفي عصر عطش الارض والحاجة الى ارواء غليل الاجيال المضظهدة والمتعبة، ينبغي وضع استراتيجية ونظريات واساليب متنوعة بلغة حضارية وعالمية، لتواجه تحديات العصر والنظريات والاطروحات العالمية في دراسة فترة انتهاء التاريخ ومصير البشرية، ولتكون في مصافها لتنجح في ايجاد عوامل الوحدة، وكسب الكثير من الطبقات الواعية والمثقفة والشرائح الاجماعية المليونية من الامة.
وعليه، ينبغي البحث عن منهج اعتقادي، عالمي، شمولي، يتعدى الاطر الدينية والاقليمية، اصيل وذو حضارة عريقة، مثالي، حياتي، يبعث روح الامل والحيوية في الامة، مصيري يعم عصرنا، ويربط حاضرنا بمستقبلنا، داعياً الى توخي الحذر والترقب. وناهياً للخلافات المذهبية والطائفية وغيرها، وعاملاً على انهاء مشاكل البشرية ومعاناتها، وباعثاً على تحقيق الاماني والامات التي حرمت منها البشرية على مر التاريخ، ومنظماً لحركة المجتمعات، وموجداً للتغير والتحول في مسارها...، واسلوباً يقتدى به في كل المجالات البشرية، واخيراً له قابلة الاشعاع العظيم، والنموذج المثالي للامم والشعوب امام تحديات الحكام والطواغيت، واساليبهم الماكرة في القمع والابادة.
ولا تتمثل كل هذه الصفات المذكورة وحالة التهيؤ والاستعداد الا في المهدوية، ولا يمكن العثور عليها الا في هذه النظرية، وذلك بعد البحث والتنقيب عن المفردات والمسطلحات المعاصرة العالمية. ان النظرية المهدوية هي النظرية الوحيدة التي تمتلك تلك المقومات والصفات المتنوعة، وهي السبيل والانموذج الاوحد للتطبيق. السلام عليك يا سبيل الله الذي من سلك غيره هلك، السلام عليك يا باب الله الذي لا يؤتى الا منه، ولا ابتغي بك بدلاً، ولا اتخذ من دونك ولياً).
ان المبادئ والاديان السماوية تهدف الى بث روح الامل والحياة في الشعوب والامم، وايصال البشرية الى الكمال.
وقد اهتمت كثيراً بالجوانب المادية والمعنوية للبشرية، لكن هذا الاهتمام لم يكن في مستوى واحد، بل انه يختلف من حيث الاهمية في مجال العمل، فالايات القرآنية كلها اعجازية، لكنها ليست في مستوى واحد من الاهمية والفصاحة والبلاغة، فمتى كان قوله تعالى ((تبّت يدا ابي لهب وتب)) كقوله تعالى: ((وقيل يا ارض ابلعي)).
ان النظرية المهدوية هي الاكسير والمحلول الذي يصقل جوهر البشرية ويبدلها ذهباً صافياً، رغم اختلافها واختلافاتها، ويعمل على تغيير الامم والشعوب في العالم.
ان النظرية المهدوية هي عصا موسى السحرية التي تبطل عمل السحرة في آخر ازمنة التاريخ وتسحر وتسخّر القلوب والالباب. وفي هذا العصر تستثمر فيه اللحظات وتمنح قيمة واهمية للاعوام والسنون المثالية ينبغي عرض ذلك المحلول وتلك النظرية المفعمة بالحياة وروح الامل والقيم المثالية والسامية المبنية على اسس وقواعد عالمية ثابتة لتلك الاجيال.
تلك النظرية المهدوية بما تمتلك من (ماهوية) و (اطروحة) و (اساليب) فلعل يداً غيبية تهبط من السماء لتنفذ الارادة الالهية وترفع الموانع المادية وتهيئة الارضية لذلك النور الساطع ان شاء الله تعالى.
ملاحظة:ـ الآراء الواردة في هذا المقال تمثل راي صاحبها وليس بالظرورة تمثل رآي مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي(عليه السلام) .
((وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً))
((ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين))
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ابشروا بالمهدي – قالها ثلاثاً- يخرج على حين اختلاف من الناس، وزلزال شديد، يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا، يملأ قلوب عباده عبادة، ويسعهم عدله).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (المهدي يخرج في آخر الزمان).
بعد انحلال الشيوعية، ووصول الليبرالية الى الطريق المسدود وفضيحة امريكا في ابادة الشعوب واستغلالها من جهة، وضيق العالم المعاصر بسبب التطور العلمي والتكنولوجي، واتساع عالم الاتصالات من جهة اخرى، وفي عصر عطش الارض والحاجة الى ارواء غليل الاجيال المضظهدة والمتعبة، ينبغي وضع استراتيجية ونظريات واساليب متنوعة بلغة حضارية وعالمية، لتواجه تحديات العصر والنظريات والاطروحات العالمية في دراسة فترة انتهاء التاريخ ومصير البشرية، ولتكون في مصافها لتنجح في ايجاد عوامل الوحدة، وكسب الكثير من الطبقات الواعية والمثقفة والشرائح الاجماعية المليونية من الامة.
وعليه، ينبغي البحث عن منهج اعتقادي، عالمي، شمولي، يتعدى الاطر الدينية والاقليمية، اصيل وذو حضارة عريقة، مثالي، حياتي، يبعث روح الامل والحيوية في الامة، مصيري يعم عصرنا، ويربط حاضرنا بمستقبلنا، داعياً الى توخي الحذر والترقب. وناهياً للخلافات المذهبية والطائفية وغيرها، وعاملاً على انهاء مشاكل البشرية ومعاناتها، وباعثاً على تحقيق الاماني والامات التي حرمت منها البشرية على مر التاريخ، ومنظماً لحركة المجتمعات، وموجداً للتغير والتحول في مسارها...، واسلوباً يقتدى به في كل المجالات البشرية، واخيراً له قابلة الاشعاع العظيم، والنموذج المثالي للامم والشعوب امام تحديات الحكام والطواغيت، واساليبهم الماكرة في القمع والابادة.
ولا تتمثل كل هذه الصفات المذكورة وحالة التهيؤ والاستعداد الا في المهدوية، ولا يمكن العثور عليها الا في هذه النظرية، وذلك بعد البحث والتنقيب عن المفردات والمسطلحات المعاصرة العالمية. ان النظرية المهدوية هي النظرية الوحيدة التي تمتلك تلك المقومات والصفات المتنوعة، وهي السبيل والانموذج الاوحد للتطبيق. السلام عليك يا سبيل الله الذي من سلك غيره هلك، السلام عليك يا باب الله الذي لا يؤتى الا منه، ولا ابتغي بك بدلاً، ولا اتخذ من دونك ولياً).
ان المبادئ والاديان السماوية تهدف الى بث روح الامل والحياة في الشعوب والامم، وايصال البشرية الى الكمال.
وقد اهتمت كثيراً بالجوانب المادية والمعنوية للبشرية، لكن هذا الاهتمام لم يكن في مستوى واحد، بل انه يختلف من حيث الاهمية في مجال العمل، فالايات القرآنية كلها اعجازية، لكنها ليست في مستوى واحد من الاهمية والفصاحة والبلاغة، فمتى كان قوله تعالى ((تبّت يدا ابي لهب وتب)) كقوله تعالى: ((وقيل يا ارض ابلعي)).
ان النظرية المهدوية هي الاكسير والمحلول الذي يصقل جوهر البشرية ويبدلها ذهباً صافياً، رغم اختلافها واختلافاتها، ويعمل على تغيير الامم والشعوب في العالم.
ان النظرية المهدوية هي عصا موسى السحرية التي تبطل عمل السحرة في آخر ازمنة التاريخ وتسحر وتسخّر القلوب والالباب. وفي هذا العصر تستثمر فيه اللحظات وتمنح قيمة واهمية للاعوام والسنون المثالية ينبغي عرض ذلك المحلول وتلك النظرية المفعمة بالحياة وروح الامل والقيم المثالية والسامية المبنية على اسس وقواعد عالمية ثابتة لتلك الاجيال.
تلك النظرية المهدوية بما تمتلك من (ماهوية) و (اطروحة) و (اساليب) فلعل يداً غيبية تهبط من السماء لتنفذ الارادة الالهية وترفع الموانع المادية وتهيئة الارضية لذلك النور الساطع ان شاء الله تعالى.
ملاحظة:ـ الآراء الواردة في هذا المقال تمثل راي صاحبها وليس بالظرورة تمثل رآي مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي(عليه السلام) .