تقوى القلوب
27-02-2014, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
معاوية عندما رأى الامام الحسن عليه السلام على رأس جيش كجبال جبن وخاف وارسل سريعا لطلب الصلح والرواي البخاري في صحيحه
ثم ان الامام الحسن اعرف بكتاب الله احكامه من الجهلة الذين يرمون بانواع الافتراءات والتنازلات الله جلّ علاه يقول
{ وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم } .
فالامام الحسن روحي فداه لم يجنح للصلح الا بعدما جنح له معاوية بل ان الامام الحسن اراد ان يقاتل معاوية واتباعه وخرج بجيش جرار جلب لمعاوية الخوف ولم يهن ولم يخف مولانا الحسن لانه الله يقول :
{ فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون } .
بخلاف معاوية اللعين الذي هان ودع لصلح ثم غدر
- استَقبَلَ واللهِ الحسَنُ بنُ عليٍّ معاويةَ بكتَائِبَ أمثَالَ الجبالِ ، فقالَ عمرُو بنُ العاصِ : إنِّي لأَرَى كتَائِبَ لا تُولِّي حتَّى تَقْتُلَ أقْرَانَهَا ، فقالَ لهُ معاوِيَةُ - وكانَ واللهِ خيرَ الرجلينِ - أي عمرُو ، إنْ قتَلَ هؤلاءِ هؤلاءِ ، وهؤلاءِ هؤلاءِ ، مَن لِي بأمُورِ الناسِ ، مَن لِي بِنِسَائِهِم ، مَن لِي بِضَيْعَتِهِم ، فبَعَثَ إليهِ رجلينِ من قريشٍ ، من بنِي عبدِ شمسٍ ، عبدَ الرحمنِ بنَ سَمُرَةَ وعبدَ اللهِ بنَ عَامِرِ بنِ كُرَيْزٍ ، فقالَ : اذهبَا إلى هذا الرجلِ ، فاعْرِضَا عليهِ ، وقولَا لهُ ، واطلُبَا إليهِ . فأَتَيَاهُ فدخَلا عليهِ ، فتَكَلَّمَا وقالَا لهُ ، فطَلَبَا إليهِ ، فقالَ لهُمَا الحسنُ ابنُ عليٍّ : إنَّا بنُو عبدِ المطلبِ ، قدْ أَصَبنَا منْ هذا المالِ ، وإنَّ هذهِ الأمَّةَ قد عَاثَتْ في دِمَائِهَا . قالَا : فإنَّهُ يعْرِضُ عليكَ كذَا وكذَا ، ويطْلُبُ إليكَ ويسأَلُكَ ، قالَ : فمَنْ لي بهَذا ؟ قالَا : نحنُ لكَ بهِ ، فمَا سأَلَهُمَا شيئًا إلّا قالَا : نحنُ لكَ بِهِ ، فصَالَحَهُ . فقالَ الحسَنُ : ولقدْ سَمِعْتُ أبَا بَكْرَةَ يقولُ : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى المنْبَرِ ، والحَسَنُ بنُ عليٍّ إلى جنبِهِ ، وهوَ يُقْبِلُ علَى الناسِ مَرَّةً وعليهِ أخْرَى ، ويقولُ : ( إنَّ ابنِي هذا سيدٌ ، ولعَلَ اللهَ أنْ يُصْلِحَ بهِ بينَ فِئَتَينِ عَظِيمَتَينِ من المسلمينَ ) .
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2704
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللهم صلِ على محمد وال محمد
معاوية عندما رأى الامام الحسن عليه السلام على رأس جيش كجبال جبن وخاف وارسل سريعا لطلب الصلح والرواي البخاري في صحيحه
ثم ان الامام الحسن اعرف بكتاب الله احكامه من الجهلة الذين يرمون بانواع الافتراءات والتنازلات الله جلّ علاه يقول
{ وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم } .
فالامام الحسن روحي فداه لم يجنح للصلح الا بعدما جنح له معاوية بل ان الامام الحسن اراد ان يقاتل معاوية واتباعه وخرج بجيش جرار جلب لمعاوية الخوف ولم يهن ولم يخف مولانا الحسن لانه الله يقول :
{ فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون } .
بخلاف معاوية اللعين الذي هان ودع لصلح ثم غدر
- استَقبَلَ واللهِ الحسَنُ بنُ عليٍّ معاويةَ بكتَائِبَ أمثَالَ الجبالِ ، فقالَ عمرُو بنُ العاصِ : إنِّي لأَرَى كتَائِبَ لا تُولِّي حتَّى تَقْتُلَ أقْرَانَهَا ، فقالَ لهُ معاوِيَةُ - وكانَ واللهِ خيرَ الرجلينِ - أي عمرُو ، إنْ قتَلَ هؤلاءِ هؤلاءِ ، وهؤلاءِ هؤلاءِ ، مَن لِي بأمُورِ الناسِ ، مَن لِي بِنِسَائِهِم ، مَن لِي بِضَيْعَتِهِم ، فبَعَثَ إليهِ رجلينِ من قريشٍ ، من بنِي عبدِ شمسٍ ، عبدَ الرحمنِ بنَ سَمُرَةَ وعبدَ اللهِ بنَ عَامِرِ بنِ كُرَيْزٍ ، فقالَ : اذهبَا إلى هذا الرجلِ ، فاعْرِضَا عليهِ ، وقولَا لهُ ، واطلُبَا إليهِ . فأَتَيَاهُ فدخَلا عليهِ ، فتَكَلَّمَا وقالَا لهُ ، فطَلَبَا إليهِ ، فقالَ لهُمَا الحسنُ ابنُ عليٍّ : إنَّا بنُو عبدِ المطلبِ ، قدْ أَصَبنَا منْ هذا المالِ ، وإنَّ هذهِ الأمَّةَ قد عَاثَتْ في دِمَائِهَا . قالَا : فإنَّهُ يعْرِضُ عليكَ كذَا وكذَا ، ويطْلُبُ إليكَ ويسأَلُكَ ، قالَ : فمَنْ لي بهَذا ؟ قالَا : نحنُ لكَ بهِ ، فمَا سأَلَهُمَا شيئًا إلّا قالَا : نحنُ لكَ بِهِ ، فصَالَحَهُ . فقالَ الحسَنُ : ولقدْ سَمِعْتُ أبَا بَكْرَةَ يقولُ : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى المنْبَرِ ، والحَسَنُ بنُ عليٍّ إلى جنبِهِ ، وهوَ يُقْبِلُ علَى الناسِ مَرَّةً وعليهِ أخْرَى ، ويقولُ : ( إنَّ ابنِي هذا سيدٌ ، ولعَلَ اللهَ أنْ يُصْلِحَ بهِ بينَ فِئَتَينِ عَظِيمَتَينِ من المسلمينَ ) .
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2704
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]