خادمة الكوثر
03-03-2014, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلال مرحلة الطلاق... كيف يشعر الأولاد بالأمان
الطلاق موضوع بالغ الصعوبة لمناقشته مع الأولاد، خصوصًا إذا شكّل ذروة مرحلة من التفاعل البشع بين الوالدين. ولكن من المهم أن تساعدي أولادك على اجتياز هذه المرحلة بأسهل طريقة ممكنة. ومن الضروري أن تؤكدي لهم أن التغييرات التي قد تطرأ على حياتهم يجب ألا تنهي علاقتهم بأي من والديهم. وباعتمادك على الحاسة الأقوى لدى ولدك، تستطيعين مساعدتهخلال هذه المرحلة على فهم هذه المعلومات بطريقة إيجابية وعلى الشعور بالأمان، الطمأنينة، والحب.
اقتربي من الولد الذي يتمتع بحاسة نظر قوية من خلال ما يراه. من الضروري أن يرى أن أمه وأباه أكثر سعادة. حاولي التقرب منه من خلال ما يحب مشاهدته، ومن ثم اسمحي له برسم حالة الانفصال. احرصي أيضًا على أن يبقى أي تفاعل بينك وبين زوجك السابق إيجابيًا للناظر، ما يعني أن عليكما تفادي العبوس، التأفف، والنظرات الحاقدة، وخصوصًا أن ولدك سيلاحظ أقل التعابير.
استمري في وضع خاتم الزواج فترة أطول، إن أمكن. فهذا رمز الوحدة وسيدرك الولد بسرعة أنك خلعته من إصبعك. وعندما تصبحين مستعدة، استبدليه بخاتم تختارينه مع ولدك أو انقليه إلى إصبع آخر.
لمس
يلاحظ الولد الذي يتمتع بحاسة لمس قوية الأوجه الحسية، مثل عجزه عن اللعب في الباحة الخلفية مع والده فيما تراقبهما الأم وهي جالسة على الشرفة، أو اضطراره إلى نقل أمتعته بين منزلين.
كذلك سيفتقد هذا الولد إلى ضم والديه معًا أو تجمّع كل العائلة معًا في غرفة الجلوس لمشاهدة فيلم.
لذلك حاولي أن تخلطي الأوجه الحسية قليلاً، إذا أمكن. على سبيل المثال، إذا كان الولد يقيم في منزل والدته، فلمَ لا يقله والده من المدرسة ويلعب معه قليلاً في المنتزه قبل إيصاله إلى منزل أمه.
أما إذا كان يعيش مع والده، فلمَ لا تقله والدته إلى المدرسة، ما يتيح له ضمها صباحًا.
سمع
لا يغفل الولد الذي تكون حاسة السمع لديه الأقوى عن أي تبدّل في نبرة صوتك، حتى عبر الهاتف.
حاولي ألا ترفعي صوتك وألا تتكلمي بسخرية وتهكم. وإذا ظننت أن حوارك مع زوجك السابق لن ينتهي على خير، فحاولي أن تخوضي معه حوارات مماثلة عندما يكون الولد في المدرسة أو حدثيه عبر الهاتف الخلوي وأنت جالسة وحدك في السيارة. كذلك تنبهي جيدًا إلى طريقة كلامك عن زوجك السابق أمام ولدك، وخصوصًا إذا كان يتمتع بحاسة سمع قوية. فيتذكر هذا النوع من الأولاد كل ما تقولينه وقد يشعر بالذنب والعجز، بما أنه يحب بالتأكيد والده الذي تنتقدينه.
ذوق
يميل الأولاد الذي يتمتعون بحاسة ذوق أو شم قوية إلى التأثر كثيرًا بهذه التطورات. لذلك سيشعر هذا الولد، على الأرجح، أنه المسؤول عن هذه المشكلة ويزداد تعلقًا بوالديه.
ابذلي قصارى جهدك لتطمئنيه إلى أن والديه كليهما يحبانه ولن يكفا عن حبه. كذلك حاولي أن تبقي المناسبة الخاصة عائلية: فلن يستمتع الولد بأدائه المسرحي أو مباراته لكرة السلة إذا لاحظ أن أحد والديه غائب.
نتيجة لذلك، يشعر بالذنب. إذًا من الضروري أن تبقي مشاعرك إيجابية قدر الإمكان، لأن ولدك سيعكس مشاعرك. كذلك عليك ألا ترمي أيًا من أغراضه بعد الانفصال. وعند اقتسام الأثاث والممتلكات الشخصية، اسمحي له بالتعبير عن رأيه حيال قطع الأثاث والسجاد والحيوانات التي يود الاحتفاظ بها.
تذكري أن الطلاق بداية جديدة للجميع. لذلك احرصي على أن تكون بداية جيدة، إيجابية، وبناءة.
صحيح أن هذه ليست بالمهمة السهلة، خصوصًا عندما يكون أحد الوالدين غير متعاون وشرس، ولكن تحلي بالصبر وتصرفي دومًا بطريقة تفخرين بها، وتذكري أن الأولاد يقلدون دومًا أهلهم في علاقاتهم. صحيح أنك تنعمين اليوم بوجود أولادك معك، إلا أنهم سيكبرون ذات يوم ويتركون كنف العائلة. لذلك تصرّفي بطريقة تعزز فيهم الرغبة في الحفاظ على علاقتهم بك في المستقبل.
خلال مرحلة الطلاق... كيف يشعر الأولاد بالأمان
الطلاق موضوع بالغ الصعوبة لمناقشته مع الأولاد، خصوصًا إذا شكّل ذروة مرحلة من التفاعل البشع بين الوالدين. ولكن من المهم أن تساعدي أولادك على اجتياز هذه المرحلة بأسهل طريقة ممكنة. ومن الضروري أن تؤكدي لهم أن التغييرات التي قد تطرأ على حياتهم يجب ألا تنهي علاقتهم بأي من والديهم. وباعتمادك على الحاسة الأقوى لدى ولدك، تستطيعين مساعدتهخلال هذه المرحلة على فهم هذه المعلومات بطريقة إيجابية وعلى الشعور بالأمان، الطمأنينة، والحب.
اقتربي من الولد الذي يتمتع بحاسة نظر قوية من خلال ما يراه. من الضروري أن يرى أن أمه وأباه أكثر سعادة. حاولي التقرب منه من خلال ما يحب مشاهدته، ومن ثم اسمحي له برسم حالة الانفصال. احرصي أيضًا على أن يبقى أي تفاعل بينك وبين زوجك السابق إيجابيًا للناظر، ما يعني أن عليكما تفادي العبوس، التأفف، والنظرات الحاقدة، وخصوصًا أن ولدك سيلاحظ أقل التعابير.
استمري في وضع خاتم الزواج فترة أطول، إن أمكن. فهذا رمز الوحدة وسيدرك الولد بسرعة أنك خلعته من إصبعك. وعندما تصبحين مستعدة، استبدليه بخاتم تختارينه مع ولدك أو انقليه إلى إصبع آخر.
لمس
يلاحظ الولد الذي يتمتع بحاسة لمس قوية الأوجه الحسية، مثل عجزه عن اللعب في الباحة الخلفية مع والده فيما تراقبهما الأم وهي جالسة على الشرفة، أو اضطراره إلى نقل أمتعته بين منزلين.
كذلك سيفتقد هذا الولد إلى ضم والديه معًا أو تجمّع كل العائلة معًا في غرفة الجلوس لمشاهدة فيلم.
لذلك حاولي أن تخلطي الأوجه الحسية قليلاً، إذا أمكن. على سبيل المثال، إذا كان الولد يقيم في منزل والدته، فلمَ لا يقله والده من المدرسة ويلعب معه قليلاً في المنتزه قبل إيصاله إلى منزل أمه.
أما إذا كان يعيش مع والده، فلمَ لا تقله والدته إلى المدرسة، ما يتيح له ضمها صباحًا.
سمع
لا يغفل الولد الذي تكون حاسة السمع لديه الأقوى عن أي تبدّل في نبرة صوتك، حتى عبر الهاتف.
حاولي ألا ترفعي صوتك وألا تتكلمي بسخرية وتهكم. وإذا ظننت أن حوارك مع زوجك السابق لن ينتهي على خير، فحاولي أن تخوضي معه حوارات مماثلة عندما يكون الولد في المدرسة أو حدثيه عبر الهاتف الخلوي وأنت جالسة وحدك في السيارة. كذلك تنبهي جيدًا إلى طريقة كلامك عن زوجك السابق أمام ولدك، وخصوصًا إذا كان يتمتع بحاسة سمع قوية. فيتذكر هذا النوع من الأولاد كل ما تقولينه وقد يشعر بالذنب والعجز، بما أنه يحب بالتأكيد والده الذي تنتقدينه.
ذوق
يميل الأولاد الذي يتمتعون بحاسة ذوق أو شم قوية إلى التأثر كثيرًا بهذه التطورات. لذلك سيشعر هذا الولد، على الأرجح، أنه المسؤول عن هذه المشكلة ويزداد تعلقًا بوالديه.
ابذلي قصارى جهدك لتطمئنيه إلى أن والديه كليهما يحبانه ولن يكفا عن حبه. كذلك حاولي أن تبقي المناسبة الخاصة عائلية: فلن يستمتع الولد بأدائه المسرحي أو مباراته لكرة السلة إذا لاحظ أن أحد والديه غائب.
نتيجة لذلك، يشعر بالذنب. إذًا من الضروري أن تبقي مشاعرك إيجابية قدر الإمكان، لأن ولدك سيعكس مشاعرك. كذلك عليك ألا ترمي أيًا من أغراضه بعد الانفصال. وعند اقتسام الأثاث والممتلكات الشخصية، اسمحي له بالتعبير عن رأيه حيال قطع الأثاث والسجاد والحيوانات التي يود الاحتفاظ بها.
تذكري أن الطلاق بداية جديدة للجميع. لذلك احرصي على أن تكون بداية جيدة، إيجابية، وبناءة.
صحيح أن هذه ليست بالمهمة السهلة، خصوصًا عندما يكون أحد الوالدين غير متعاون وشرس، ولكن تحلي بالصبر وتصرفي دومًا بطريقة تفخرين بها، وتذكري أن الأولاد يقلدون دومًا أهلهم في علاقاتهم. صحيح أنك تنعمين اليوم بوجود أولادك معك، إلا أنهم سيكبرون ذات يوم ويتركون كنف العائلة. لذلك تصرّفي بطريقة تعزز فيهم الرغبة في الحفاظ على علاقتهم بك في المستقبل.