المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فطائر ومعجنات فكرية


الرحيق المختوم
05-03-2014, 12:32 PM
إن النبيّ الأعظم(ص) هو أرحم أولياء الله في العالم، ولهذا عبر عنه الله سبحانه «رحمة للعالمين». إن تأملنا في هذه الحقيقة واستطعنا أن نكوّن علاقة بيننا وبين هذا الإنسان الفريد والرحيم جدا، سوف نشعر برأفته ورحمته. إن شهادته على أعمالنا من مصاديق رحمته ورأفته كما أن رسالته هي تجلي رأفته ورحمته بالناس.

فداء الزهراء ع
05-03-2014, 12:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

احسنتم اختي العزيزة
الله يوفقك بحق رسول الله وأهل بيته الطيبين الطاهرين

الرحيق المختوم
09-03-2014, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

احسنتم اختي العزيزة
الله يوفقك بحق رسول الله وأهل بيته الطيبين الطاهرين

حياك الله
شكرا جزيلا لك على المشاركة وتسجيل المرور

الرحيق المختوم
09-03-2014, 10:57 AM
لابدّ أن يكون انطباع الناس عن الدين أنه ليس بعمل عسير. فحينئذ لا يعتري المتديّن عجب وغرور، وفي المقابل من لم يلتزم بالدين يشعر بالخسران والحسرة، إذ قد ترك عملا سهلا ومفيدا جدا. إن الالتزام بالدين ليس بأمر عسير واقعا، فقد قال الله سبحانه: «يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ...»[البقرة/185]

حسين ال دخيل
09-03-2014, 11:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا
(http://www.shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8)

الرحيق المختوم
12-03-2014, 09:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا
(http://www.shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8)




عليكم السلام أخي العزيز
أشكرك على مرورك العطر

الرحيق المختوم
12-03-2014, 09:52 AM
إن تقديم الأضحية والقرابين لله، من أهم امتحانات الإنسان وهو الطريق الرئيس للتقرب إلى الله. فقد كان محور قصّة هابيل وقابيل هو تقديم القربان بما يرضي الله، وهو يدل على محوريّة امتحان التضحية وتقديم القربان في حياة الإنسان. فقد تتغير أشكاله من شكل إلى آخر ولكن يبقى أصل الامتحان ثابتا. فيجب على كل امرء أن يشخّص اسماعيله، ويعرف متى يطلب منه الله أن يقدمه قربانا.

الرحيق المختوم
16-04-2014, 02:05 PM
إن تحديد الهدف والتوجه إليه أهم بكثير من انتخاب الطريق وإيجاد الحافز لمواصلته. إن كثيرا من الكسل والانحراف ينشأ من عدم تحديد الهدف الصحيح وعدم التوجه الكافي إليه. فلابد من إدراك الهدف السامي والتوجه إليه بكل عشق، فعند ذلك يأتي الحافز القوي وتتبلور الرؤية الصحيحة لطيّ الطريق.إن الهدف من خلق الإنسان هو لقاء الله سبحانه.

السيد مناف اللكاشي
17-04-2014, 02:09 AM
...
..
.



بوركت يداك اختي ووفقت لكل ما فيه خير


...
..
.

الرحيق المختوم
21-04-2014, 03:15 PM
إن العزة من نتائج الملحمة. وعزة الإنسان مع ما تنطوي على روعة وجمال، لها أعداء أشداء. إن «اللذة» و «المنفعة» يمثلان عدوان لدودان للعزة. فمن أراد أن يحافظ على عزته لابد أن يغض الطرف عن كثير من لذائذه ومنافعه. فعند ذلك تصنع الملاحم في مسار حفظ العزّة. ولا يخفى أن العزة سوف تعطي الإنسان منافع ولذائذ باقية غير بالية.

الرحيق المختوم
23-04-2014, 02:18 PM
عندما تحكم القيم في مجتمع، يكثر النفاق فيه بطبيعة الحال، إذ يجد بعض ضعاف النفوس مصالحهم في التظاهر بالإيمان. فلا ينبغي الاجتناب عن حاكمية القيم في المجتمع خوفا من النفاق، بل لابدّ أن نعبر من مرحلة النفاق وهي مرحلة صعبة جدا. كما هي بحاجة إلى بالغ حُسن المؤمنين وتضحيتهم إلى حد كبير.

الرحيق المختوم
01-05-2014, 10:56 AM
يتمثل النفاق إما في الكفر الكامن، أو في الكفر بعد الإيمان. وقد يتبلور في قلب الإنسان رغما عليه ومن حيث لا يشاء. طبعا إن كوّن الإنسان علاقته بالدين وأهل الإيمان بصدق وصفاء قلب، لن ينجرّ إلى النفاق أبدا. أما من هوى في هاوية النفاق فمن شأنه أن يبلغ أعلى درجات الحقد تجاه المؤمنين، وسوف يعاديهم بأشدّ عداء.

طائر العراق الحر
01-05-2014, 02:47 PM
أحسنت
بارك الله فيك

الرحيق المختوم
14-05-2014, 07:59 AM
أحسنت
بارك الله فيك


احسن الله لكم

الرحيق المختوم
14-05-2014, 08:00 AM
إن ما يمارسه المنافقون من عداء غير مباشر مع الدين ولا سيما الولاية، ممّا سبّب أمرّ أحداث تاريخ الإسلام. إذ يجب على المؤمنين أن يتعاملوا مع النفاق بنجابة ولطف، وهذا ما قد استغلّه المنافقون على مرّ التاريخ. فإن استطاع الناس أن يشخّصوا هذا العداء غير المباشر منذ نشأته، يتضاءل النفاق وإلّا فقد يقضي على المجتمع الإيماني.

الرحيق المختوم
19-05-2014, 12:21 PM
إن من حساسية أمر النفاق هي أن لا يمكن ولا ينبغي أن نرمي أحدا بالنفاق بسهولة. إذ إن انكشف نفاق امرئ فليس بمنافق بعد، بل أصبح كافرا. ولكن ما دام لم ينكشف كفره ينبغي أن يعتبر مؤمنا على أساس ظاهره ومدّعاه. ولكن بإمكاننا أن نشخّص السلوك النفاقي

الرحيق المختوم
26-05-2014, 04:25 PM
من الصعب جدا أن نقوم بالشؤون العادية في الحياة بنية خالصة وفي سبيل الله، أما الآن فقد سنحت هذه الفرصة لنتزوج وننجب الأطفال في سبيل الله، إذ أن تكثير النسل أصبح ضرورة حياتية للمجتمع الإسلامي. إنها لفرصة ذهبية تمكّن للشابّ المؤمن أن يكوّن أسرة ويكثّرها في سبيل الله.

الرحيق المختوم
01-06-2014, 11:53 AM
يبدو أن الله قد قدّر للجيل الذي ينشأ في آخر الزمان أن يكون أكثر نورانية وبركة، لأن الأسرة المؤمنة التي تعزم على إنجاب الأطفال بدافع ضرورة تكثير النسل في الأمة الإسلامية وبنية إطاعة أمر الولي، سوف يكون لنيتها أثر أيجابي على أولادها. وأنتم سوف تشاهدون هذا الجيل النوراني والمبارك إن شاء الله.

الرحيق المختوم
08-06-2014, 02:55 PM
إذا تلقّى الطفل في السنين السبع الأولى من عمره محبة وحنانا بالقدر الكافي، سوف لا يعتبر أوامر والديه ومعلّمه التأديبية في السنين السبع الثانية قلةَ محبة. على أساس الروايات، إن السنين السبع الثانية من عمر الإنسان هي مرحلة التأديب وتلقي الأوامر والنواهي. فلا ينبغي أن نترك تأديب أولادنا بذريعة المحبّة، فلا منافاة بين المحبة والعطف وبين التأديب.

نرجس*
12-06-2014, 11:52 AM
الرحيق المختوم

مقتطفات نادرة جدا و رائعة و مفيدة للمتبصرين

تسلم الأيادي الظاهرة

تقبل تواجدي

الرحيق المختوم
15-06-2014, 03:43 PM
الرحيق المختوم

مقتطفات نادرة جدا و رائعة و مفيدة للمتبصرين

تسلم الأيادي الظاهرة

تقبل تواجدي

شكرا جزيلا أختي
أحمد الله على هذا التوفيق وكون الموضوع قد نال إعجابكم
تقبلوا تحياتي

الرحيق المختوم
15-06-2014, 03:45 PM
لا يأت الاطمئنان عبر نسيان ذنوبك الماضية، أو الغفلة عن الموت والعقاب في المستقبل. إن الغفلة عن الماضي والمستقبل لا ينتج سوى اطمئنانا سطحيا وكاذب. أما الاطمئنان العميق والحقيقي فهو في أن تتحدث مع عن ماضيك ومستقبلك وتناجيه مرارا وكرارا. ثم يأت الله بنفسه ويثبّت فؤادك ويلطف بك.

الرحيق المختوم
19-06-2014, 04:30 PM
إنّ إحساس الله والشعور بوجوده بعمق، أمر صعب وبحاجة إلى زمن طويل، ولكن إن توجّه الإنسان إلى الله واستطاع أن يشعر به، سوف لن يغفل عنه حتى لآن واحد. من الممكن أن يعيش الإنسان بلا أن يكوّن علاقة مع ربّه، ولكن إن حدثت هذه العلاقة فبعد ذلك لا يستطيع الإنسان أن يتركها.

أميرة الصمت
19-06-2014, 04:53 PM
http://www.rjeem.com/up/images/rxmg15s970qohcuuqe8.gif

الرحيق المختوم
22-06-2014, 02:39 PM
http://www.rjeem.com/up/images/rxmg15s970qohcuuqe8.gif


شكرا جزيلا
عاشت أياديكم على مشاركتكم الحلوة

الرحيق المختوم
22-06-2014, 02:49 PM
إذا أردنا أن نملأ قلوبنا حبّا لله، لابدّ أولا أن نفرغها من حبّ أشياء كثيرة. إن قطع التعلق عن الدنيا أمر عسير ولكن إن انقطع هذا التعلق، ينعقد القلب بالله بسهولة. متى ما بدأت بقطع التعلق عن الدنيا يبدأ الله بجذبك وإلقاء حبّه في قلبك.

الرحيق المختوم
24-06-2014, 05:52 PM
إن كثيرا من مظاهر سوء الأخلاق والآلام الروحية بين الناس، بسبب أنهم لم يعشقوا. إن العشق يطمئن قلب الإنسان ويجعله رؤوفا. إن كان حب الإنسان العاشق عميقا، يشعر بأنه قد نال كلّ شيء، فبدلا من أن ينشغل بعيوب الناس ينشغل بحسن حبيبه ويغرق في لذة الأنس بحبيبه.

الرحيق المختوم
26-06-2014, 10:14 AM
إن ما يقال بأن العشق والغرام لا يستأذن أحدا ويدخل قلب الإنسان بلا مقدمة، فهو كلام غير صائب في ما يرتبط بعشق الله وأوليائه. إذ لابدّ من تهيئة مقدمات عشق الله، وحتى قد يستغرق هذا التمهيد عمرا كاملا. لابدّ من كنس القلب وتطهيره لتبلور هذا الحبّ فيه، وفي آخر المطاف لابدّ أن تخرج بنفسك من قلبك.

الرحيق المختوم
02-07-2014, 01:30 PM
لابدّ للدين أن ينتج قوة لأمّته ويمدّ المؤمنين بالقوّة. إن الدين الذي يضعّف المجتمع ليس بدين سالم بل هو دين محرّف، إذ على رأس عوامل القوّة في الفرد والمجتمع هو الدين. طبعا إن القوّة التي ينتجها الدين السالم، تكون قوة سالمة، وفي المقابل الدين الفاسد ينتج قوّة فاسدة.

الرحيق المختوم
05-07-2014, 06:16 PM
إن هذه الآية المباركة (وَ لا تَكُونُوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُم‏)[الحشر/19] لا ترتكز على قضية العلم، بل الموضوع المهم والرئيس في هذه الآية هو الذكر والنسيان. إننا نعرف أشياء كثيرة ولكننا ننساها. فإن نسينا الله، سوف ننسى حتى مصالحنا وما ينفعنا ونعجز بعد ذلك عن ذكرها.

العلوية الغرابية
06-07-2014, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا

الرحيق المختوم
08-07-2014, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا

شکرا جزيلا لك أختي الفاضلة حياك الله

الرحيق المختوم
08-07-2014, 04:23 PM
لا يقوم شيء مقام البهجة المعنوية. لا تصل لذة الابتهاج المادي والعاطفي الحاصل من لعب الرياضة أو النجاح في العلاقات الإنسانية إلى لذة البهجة المعنوية. كيف تحصل البهجة المعنوية؟ تحصل هذه البهجة عندما تناجي ربك، وحينما ترضيه بالطاعة والتضحية وجهاد النفس.

الرحيق المختوم
26-07-2014, 06:49 PM
عندما لا تجاهد أهواءك التافهة، ولا تعزم على مخالفة هواك، تحصل لك عوارض وتداعيات سلبية، أحدها الغضب. طبعا ليست هذه علة الغضب دائما، ولكن الإنسان الذي لم يكن أهل مخالفة الهوى، سرعان ما يغضب إن لم تمش الحياة على أساس هواه، فتجده يتحجج وينتقد مثل المدلّلين من الأطفال.

Ahmad
26-07-2014, 09:38 PM
الحسرة في الدنيا ليست حسرة دائمة، بل هي حسرة مؤقتة، مشوبة بالأمل، مشوبة ببارقة التغير، ببارقة الانفراج،
لكن الحسرة في الآخرة حسرة مؤلمة، حسرة دائمة، حسرة متجددة،
يوم تعرض عليك صلاتك في الآخرة ويقال ”كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً“ هذه صلاتك، أنت اقرأها بنفسك،
الأعمال تتجسم يوم القيامة، صلاتك ستتجسم أمامك يوم القيامة، إما أن تتجسم قصرا ونهرا وشجرا، وإما أن تتجسم ثوبا ممزقا مخرما وسخا قذرا ويقال لك ,,,هذه صلاتك

فلنحسن في صلاتنا

الرحيق المختوم
09-08-2014, 07:56 AM
إن أسلوب حياتنا أي عاداتنا وطريقة سلوكنا وكلامنا غالبا ما يؤثر على روحياتنا أكثر من أفكارنا. قل لي كيف تعيش وأيّ زيّ تلبس وما هي الأعراف التي تراعيها، لأخبرك عن مشاعرك ورغباتك وحتى عن مستوى أفكارك. لهذا السبب ترى الدين يؤكد على تنظيم سلوك الإنسان وأسلوب حياته.

الرحيق المختوم
12-08-2014, 03:07 PM
أكثر الناس يحظون بمواهب جيّدة، ولكنهم يفقدون قابليتهم للدراسة والنشاط العلمي بسبب نفاد صبرهم وعدم تركيزهم. وغالبا ما ينشأ نفاد الصبر وعدم التركيز من عدم قدرة الناس على مخالفة هوى النفس. عندما لا يخالف الإنسان هواه يصاب بالضعف وتشتّت البال.

الرحيق المختوم
11-03-2015, 06:32 PM
بالإضافة إلى عناء الدراسة والتعلّم الذي يهذب الإنسان، مضمون العلوم تنمّي الإنسان أيضا. فعلى سبيل المثال أول ما تعطيه بعض العلوم من قبيل الرياضيات والفيزياء الطب للإنسان هي أن تدلّه على النظم العظيم في العالم. فمن يقف على هذا النظم والتعقيد يزداد قابليّة لقبول الدين. طبعا يستطيع الإنسان أن لا يتأثر بعظمة العالم.