رضا البطاوى
06-03-2014, 12:55 AM
ما هى الآثار المترتبة على رد المسلمين عدوان الكفار المحاربين ؟
الآثار تتمثل فى التالى :
1- الأثر البشرى وهو :
قتل بعض المحاربين وأسر البعض الأخر كما قال تعالى بسورة الأحزاب :
"وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26)
المأسورون من المحاربين يتم التعامل معهم كالتالى :
ابقاءهم فى أماكن بعيدة عن القتال وهو ما يسمى الحبس ولكنه ليس حبسا فى سجن وإنما معيشتهم فى بلدة أو معسكر خاص للأسرى بحيث يعمل الأسير فى عمل ما فى البلدة ويسكن فيها ويكون حولها سور لمنع الأسرى من الخروج منها
يتم قبول الفدية فى الأسرى أو اطلاق سراحهم بدون فدية بعد انتهاء الحرب مع دولتهم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد:
"{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا"
ولا يوجد فى القرآن ما يسمى سبى نساء الكفار فى الحرب ولا وطئهن بلا زواج أو بزواج لأن الله حرمهن فقال تعالى بسورة الممتحنة " {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} كما قال تعالى بسورة البقرة "{وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} وكل الأحاديث الواردة فى وطء نساء المحاربين تناقض القرآن وتخالفه كما تخالف حفاظ الإسلام على الأعراض كمقصد من مقاصد الشريعة
2- الأثر على الأرض :
يرث المسلمون الأرض التى استولوا عليها أثناء رد العدوان والأموال الموجودة فى تلك الأرض وأيضا الديار وهى البيوت الموجودة فى تلك المنطقة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)
ويحق للمسلمين اجلاء سكان أرض الدولة المعتدية من تلك الأرضالتى استولى عليها المسلمون كما حدث مع أهل الكتاب الذين خربوا حصونهم وبيوتهم حيث فرض الله عليهم الخروج من البلد نهائيا وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر :
"هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ"
ويجوز للمسلمين ابقاء السكان فى تلك الأرض وعقد عهد سلام معهم إذا طلب السكان السلام كما قال تعالى فى سورة الأنفال :
" وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ((61))
الآثار تتمثل فى التالى :
1- الأثر البشرى وهو :
قتل بعض المحاربين وأسر البعض الأخر كما قال تعالى بسورة الأحزاب :
"وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26)
المأسورون من المحاربين يتم التعامل معهم كالتالى :
ابقاءهم فى أماكن بعيدة عن القتال وهو ما يسمى الحبس ولكنه ليس حبسا فى سجن وإنما معيشتهم فى بلدة أو معسكر خاص للأسرى بحيث يعمل الأسير فى عمل ما فى البلدة ويسكن فيها ويكون حولها سور لمنع الأسرى من الخروج منها
يتم قبول الفدية فى الأسرى أو اطلاق سراحهم بدون فدية بعد انتهاء الحرب مع دولتهم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد:
"{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا"
ولا يوجد فى القرآن ما يسمى سبى نساء الكفار فى الحرب ولا وطئهن بلا زواج أو بزواج لأن الله حرمهن فقال تعالى بسورة الممتحنة " {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} كما قال تعالى بسورة البقرة "{وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} وكل الأحاديث الواردة فى وطء نساء المحاربين تناقض القرآن وتخالفه كما تخالف حفاظ الإسلام على الأعراض كمقصد من مقاصد الشريعة
2- الأثر على الأرض :
يرث المسلمون الأرض التى استولوا عليها أثناء رد العدوان والأموال الموجودة فى تلك الأرض وأيضا الديار وهى البيوت الموجودة فى تلك المنطقة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)
ويحق للمسلمين اجلاء سكان أرض الدولة المعتدية من تلك الأرضالتى استولى عليها المسلمون كما حدث مع أهل الكتاب الذين خربوا حصونهم وبيوتهم حيث فرض الله عليهم الخروج من البلد نهائيا وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر :
"هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ"
ويجوز للمسلمين ابقاء السكان فى تلك الأرض وعقد عهد سلام معهم إذا طلب السكان السلام كما قال تعالى فى سورة الأنفال :
" وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ((61))