شجون الزهراء
08-03-2014, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
مما يثير اهتمامي ويشغل فكري هي تلك الصور التي تبرهن للعالم أجمع قدرة الخالق وعظمته، في حين كثير من المسلمات وبعض المسلمين - نسأل الله العفو والعافية - يترددون في نتفيذ وتطبيق شريعة الله في الأرض، نعم تلك الصورة التي ترى فيها رحمة الدابة على ولدها، وغيرة الحيوان على عرضه؛ ألا ترين الأسود كيف تتعارك غيرةً على أعراضها، فإذا كان الحيوان في شريعة الغاب لا يحب أن يشاركه أحد في الأنثى خاصته!! فكيف بنا بني آدم؟!، أمّا أنا فيصيبني الضجر، ويرهقني التفكير، وأتعطل عن العمل؛ حين أسمع أن الحضارة والتقدم تدعو المرأة للخروج مع القريب والبعيد!!، وأن تكون مباحة لكل طالبِ شهوة، وباحث عن الرذيلة!!
نعم أختاه " الغيرة هي السياج المعنوي لحماية الحجاب وحمايتُكِ، فالغيرة: ما ركبه الله في العبد من قوة روحيّة تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر، فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك أو تنال منها، وباعث على توارث هذا الخُلق الرفيع، لقد فقدت الغيرة في كثير من الشباب والشابات من أبناء المسلمين، ويكفي أن تنظري إلى تلك الصور المقززة للنفس، والتي لا يكاد يراها عاقل مؤمن بالله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم-، غيور على دينه وعرضه؛ إلا وراودته نفسه بالتقيؤ من تلك الصور التي تظهر بها النساء والفتيات اليوم اللواتي ينتسبن إلى الإسلام زوراً وكذباً.
انظروا إلى منظر هؤلاء الفواجر في الأسواق والطرقات؛ قد كشفن عن عوراتهنّ التي أمر الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- بسترها، والله ليؤسفنا الحال أن نرى هذه المناظر في الأرض التي بارك الله فيها وما حولها، فتجد بعض الفتيات اليوم قد أظهرت ساقيها، وكشفت وجهها، وربما كشفت رأسها، وشيئاً من صدرها، ما تظن أنه مستور من بدنها وجسمها!!! فأي وقاحة هذه، وأي قلة حياء؟!! والأكبر من هذا وقاحة، وأشد أسفناً، أن يمشي إلى جانبها رجلٌ - زوجها - طويل القامة، مشدود الهامة، أطلق شاربه، ظاناً بنفسه أنه رجل!! متناسياً أن البهائم أفضل منه!! يمشي إلى جانبها متباهياً بفضيحتها!! راضياً لها الرذيلة، قابلاً لنفسه أن يكون ديوثاً، غضب الله عليّه، فكان مستقراً مناسباً لشتائم الرجال، وموطن احتقارهم
أين الغيرة والحياء؟!
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
مما يثير اهتمامي ويشغل فكري هي تلك الصور التي تبرهن للعالم أجمع قدرة الخالق وعظمته، في حين كثير من المسلمات وبعض المسلمين - نسأل الله العفو والعافية - يترددون في نتفيذ وتطبيق شريعة الله في الأرض، نعم تلك الصورة التي ترى فيها رحمة الدابة على ولدها، وغيرة الحيوان على عرضه؛ ألا ترين الأسود كيف تتعارك غيرةً على أعراضها، فإذا كان الحيوان في شريعة الغاب لا يحب أن يشاركه أحد في الأنثى خاصته!! فكيف بنا بني آدم؟!، أمّا أنا فيصيبني الضجر، ويرهقني التفكير، وأتعطل عن العمل؛ حين أسمع أن الحضارة والتقدم تدعو المرأة للخروج مع القريب والبعيد!!، وأن تكون مباحة لكل طالبِ شهوة، وباحث عن الرذيلة!!
نعم أختاه " الغيرة هي السياج المعنوي لحماية الحجاب وحمايتُكِ، فالغيرة: ما ركبه الله في العبد من قوة روحيّة تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر، فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك أو تنال منها، وباعث على توارث هذا الخُلق الرفيع، لقد فقدت الغيرة في كثير من الشباب والشابات من أبناء المسلمين، ويكفي أن تنظري إلى تلك الصور المقززة للنفس، والتي لا يكاد يراها عاقل مؤمن بالله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم-، غيور على دينه وعرضه؛ إلا وراودته نفسه بالتقيؤ من تلك الصور التي تظهر بها النساء والفتيات اليوم اللواتي ينتسبن إلى الإسلام زوراً وكذباً.
انظروا إلى منظر هؤلاء الفواجر في الأسواق والطرقات؛ قد كشفن عن عوراتهنّ التي أمر الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- بسترها، والله ليؤسفنا الحال أن نرى هذه المناظر في الأرض التي بارك الله فيها وما حولها، فتجد بعض الفتيات اليوم قد أظهرت ساقيها، وكشفت وجهها، وربما كشفت رأسها، وشيئاً من صدرها، ما تظن أنه مستور من بدنها وجسمها!!! فأي وقاحة هذه، وأي قلة حياء؟!! والأكبر من هذا وقاحة، وأشد أسفناً، أن يمشي إلى جانبها رجلٌ - زوجها - طويل القامة، مشدود الهامة، أطلق شاربه، ظاناً بنفسه أنه رجل!! متناسياً أن البهائم أفضل منه!! يمشي إلى جانبها متباهياً بفضيحتها!! راضياً لها الرذيلة، قابلاً لنفسه أن يكون ديوثاً، غضب الله عليّه، فكان مستقراً مناسباً لشتائم الرجال، وموطن احتقارهم
أين الغيرة والحياء؟!