شجون الزهراء
11-03-2014, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين
أربعون عاماً يرقب حضور ربه!
فعن أحوال المقدّس الأردبيلي يقال أنه لم يمد رجليه طيلة أربعين عاماً في يقظته و منامه معبراً عن حاله تلك بالقول (والله اني لأستحيي أن أمدّ رجليّ في حضرة رب العالمين)، وبالتأكيد فان مثل هذا الأدب لا يخلو من أجر وثواب إلهي يناله المرء.
وفي حال آخر للمقدّس الأردبيلي، (وهو ما حصل له حين حلول الموت) عندما أراد أن يصيب السُنّة فيمد رجليه وهو مستقبل القبلة في ساعة احتضاره قال(اللّهم أسألك العفو، فاني لم أمدّهما إلاّ وأنا في اضطرار لذلك وأنت تعلم أني لم أجرأ على مدّهما طيلة الأعوام السابقة، وها أنا ذا أمتثل لأمرك وسنّة نبيك (ص)).
وقد يكون لدى البعض من الأحوال ما تشاكل هذه الأحوال، فهناك من لم يجرأ أن يرفع صوته عند الحديث إجلالاً وإكباراً لحضور رب العالمين فضلاً عن أنه لم يفحش القول، وهكذا يزداد تأدّب العبد مع ربه بازدياد معرفته.
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين
أربعون عاماً يرقب حضور ربه!
فعن أحوال المقدّس الأردبيلي يقال أنه لم يمد رجليه طيلة أربعين عاماً في يقظته و منامه معبراً عن حاله تلك بالقول (والله اني لأستحيي أن أمدّ رجليّ في حضرة رب العالمين)، وبالتأكيد فان مثل هذا الأدب لا يخلو من أجر وثواب إلهي يناله المرء.
وفي حال آخر للمقدّس الأردبيلي، (وهو ما حصل له حين حلول الموت) عندما أراد أن يصيب السُنّة فيمد رجليه وهو مستقبل القبلة في ساعة احتضاره قال(اللّهم أسألك العفو، فاني لم أمدّهما إلاّ وأنا في اضطرار لذلك وأنت تعلم أني لم أجرأ على مدّهما طيلة الأعوام السابقة، وها أنا ذا أمتثل لأمرك وسنّة نبيك (ص)).
وقد يكون لدى البعض من الأحوال ما تشاكل هذه الأحوال، فهناك من لم يجرأ أن يرفع صوته عند الحديث إجلالاً وإكباراً لحضور رب العالمين فضلاً عن أنه لم يفحش القول، وهكذا يزداد تأدّب العبد مع ربه بازدياد معرفته.