س البغدادي
14-03-2014, 11:06 PM
إنتقد إمام جمعة طهران المؤقت «آية الله محمد إمامي كاشاني» تدخل مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في الشأن الإيراني قائلاً: إنهم يأتون إلى إيران و يوجهون شتى الاتهامات بينما هم الغربيون يرتكبون أفظع المجازر ضد الشعوب الأخرى.
وأضاف إمام جمعة طهران المؤقت الذي كان يتحدث اليوم في آخر جمعة من العام الإيراني الحالي أن: "الغربيين ينتهكون حقوق الإنسان ولكنهم ينتقدون الدول الأخري باسم حقوق الإنسان".
وأكد خطيب صلاة الجمعة أن "الدول الغربية تغض الطرف عن المجازر التي ترتكب في حق الشعب البحريني"، واصفاً التقارير التي تصل من البحرين بالمؤلمة جدا.
من جهته أشار آية الله امامي كاشاني، في خطبتي صلاة الجمعة، الى الذكرى السنوية لثورة التنباك التي انطلقت بفتوى «آية الله الشيرازي» وقال: "في تلك الفترة وإثر الرسائل التي بعثها علماء ايران وسائر البلدان، أصدر سماحته حكم تحريم التنباك، حتى انه تم تنفيذه داخل بلاط «الملك ناصر الدين شاه» ما كان مؤشرا على قوة الاسلام".
ولفت آية الله كاشاني، الى إرشادات قائد الثورة الاسلامية «الإمام السيد علي الخامنئي» بشأن الاقتصاد المقاوم في إيران، وقال: "ان هذا المهم لابد من تنفيذه على يد اولئك الذين يقدمون الاستشارات ويطبقونها، وبالطبع فإن الحكومة والمجلس لديهم العزم الراسخ بهذا الشأن، الا ان هذا المهم لابد من تنفيذه على يد اصحاب الآراء والاجهزة التنفيذية".
وأكد ان "على جميع المؤمنين ان يساهموا في إدارة البلاد، واذا تعاضدنا جميعا بعضنا مع بعض، فستنعم البلاد بالرخاء، وسييأس العدو من اطماعه بالمسلمين". واضاف: "انهم اعداء الاسلام، ولن يتخلوا عن نواياهم السيئة".
وأشار إلى الزيارة التي قامت بها مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلي طهران واجتماعها ببعض الشخصيات المعادية للثورة الإسلامية قائلاً: "إن الزيارة كانت تندرج في إطار البحث حول الموضوع النووي الإيراني ولكن السيدة «كاثرين أشتون» تجاوزت الحدود المسموح لها؛ وهذا الأمر يدل على أن الدول الغربية مازالت تنتهج الازدواجية في تعاملها مع الشعوب الإسلامية".
وبيّن: "ان الحكومة الايرانية دعت اولئك رسميا، لكنهم بهذه التصرفات يقللون من شأنهم ليس فقط امام الشعب الايراني بل امام العالم ايضا. وأكد ان هذه القضايا تمثل دروسا لشعوب العالم".
وقال: "ان الشعوب تدرك ما الممارسات التي ترتكب باسم حقوق الانسان. فهناك أساليب وممارسات ترتكب باسم حقوق الانسان، إلا ان من الواضح تمام ما الهدف من ورائها".
وأردف: "ان هذه الممارسات مثلما يرتكبه اولئك التكفيريون باسم الاسلام، حيث يقتلون الانسان والمسلم، وبالطبع فإن التكفيريين هم نتاج عمل اولئك (الغربيين)، هؤلاء (الغربيون) يرتكبون كل جريمة وتعذيب ومجازر تحت مسمى الدفاع عن حقوق الانسان، وبعد ذلك يختلقون العيوب للآخرين".
وقال: "من حسن الحظ ان الشعب الايراني بانسجامه وتلاحمه وتمسكه بإرشادات قائد الثورة الاسلامية، لا يعير اي اهمية لهذه الممارسات".
وفي الخطبة الاولى من صلاة الجمعة بطهران، أكد آية الله امامي كاشاني على ضرورة مراعاة العفاف والحجاب، وقال: "ان السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) تعتبر اسوة لنا، فهي سلام الله عليها، كان حجابها في ذروة العظمة والمنطق، ولابد ان نضعها كأسوة نصب أعيننا".
وأضاف إمام جمعة طهران المؤقت الذي كان يتحدث اليوم في آخر جمعة من العام الإيراني الحالي أن: "الغربيين ينتهكون حقوق الإنسان ولكنهم ينتقدون الدول الأخري باسم حقوق الإنسان".
وأكد خطيب صلاة الجمعة أن "الدول الغربية تغض الطرف عن المجازر التي ترتكب في حق الشعب البحريني"، واصفاً التقارير التي تصل من البحرين بالمؤلمة جدا.
من جهته أشار آية الله امامي كاشاني، في خطبتي صلاة الجمعة، الى الذكرى السنوية لثورة التنباك التي انطلقت بفتوى «آية الله الشيرازي» وقال: "في تلك الفترة وإثر الرسائل التي بعثها علماء ايران وسائر البلدان، أصدر سماحته حكم تحريم التنباك، حتى انه تم تنفيذه داخل بلاط «الملك ناصر الدين شاه» ما كان مؤشرا على قوة الاسلام".
ولفت آية الله كاشاني، الى إرشادات قائد الثورة الاسلامية «الإمام السيد علي الخامنئي» بشأن الاقتصاد المقاوم في إيران، وقال: "ان هذا المهم لابد من تنفيذه على يد اولئك الذين يقدمون الاستشارات ويطبقونها، وبالطبع فإن الحكومة والمجلس لديهم العزم الراسخ بهذا الشأن، الا ان هذا المهم لابد من تنفيذه على يد اصحاب الآراء والاجهزة التنفيذية".
وأكد ان "على جميع المؤمنين ان يساهموا في إدارة البلاد، واذا تعاضدنا جميعا بعضنا مع بعض، فستنعم البلاد بالرخاء، وسييأس العدو من اطماعه بالمسلمين". واضاف: "انهم اعداء الاسلام، ولن يتخلوا عن نواياهم السيئة".
وأشار إلى الزيارة التي قامت بها مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلي طهران واجتماعها ببعض الشخصيات المعادية للثورة الإسلامية قائلاً: "إن الزيارة كانت تندرج في إطار البحث حول الموضوع النووي الإيراني ولكن السيدة «كاثرين أشتون» تجاوزت الحدود المسموح لها؛ وهذا الأمر يدل على أن الدول الغربية مازالت تنتهج الازدواجية في تعاملها مع الشعوب الإسلامية".
وبيّن: "ان الحكومة الايرانية دعت اولئك رسميا، لكنهم بهذه التصرفات يقللون من شأنهم ليس فقط امام الشعب الايراني بل امام العالم ايضا. وأكد ان هذه القضايا تمثل دروسا لشعوب العالم".
وقال: "ان الشعوب تدرك ما الممارسات التي ترتكب باسم حقوق الانسان. فهناك أساليب وممارسات ترتكب باسم حقوق الانسان، إلا ان من الواضح تمام ما الهدف من ورائها".
وأردف: "ان هذه الممارسات مثلما يرتكبه اولئك التكفيريون باسم الاسلام، حيث يقتلون الانسان والمسلم، وبالطبع فإن التكفيريين هم نتاج عمل اولئك (الغربيين)، هؤلاء (الغربيون) يرتكبون كل جريمة وتعذيب ومجازر تحت مسمى الدفاع عن حقوق الانسان، وبعد ذلك يختلقون العيوب للآخرين".
وقال: "من حسن الحظ ان الشعب الايراني بانسجامه وتلاحمه وتمسكه بإرشادات قائد الثورة الاسلامية، لا يعير اي اهمية لهذه الممارسات".
وفي الخطبة الاولى من صلاة الجمعة بطهران، أكد آية الله امامي كاشاني على ضرورة مراعاة العفاف والحجاب، وقال: "ان السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) تعتبر اسوة لنا، فهي سلام الله عليها، كان حجابها في ذروة العظمة والمنطق، ولابد ان نضعها كأسوة نصب أعيننا".