المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صراع الانتخابات و غياب المشاريع


الرجل الحر
16-03-2014, 12:30 PM
في معركة الإنتخابات السياسية ،، كل الأشياء في بلادنا تتصارع ،، الدعايات ،، العلاقات الإجتماعية ،، النعرات العشائرية المقيتة ،، الأطماع الحزبية بل حتى الأنفس البشرية بأحقادها و أطماعها و جموحها الذي لا يبدو أنه يعترف بحدود زمكانية ،، الكل يتصارع ،، يشتري و يبيع يضرب و يُضرب ،، الأكاديميون يتصارعون و المعممون يتصارعون و البقالون يتصارعون و حتى عمال التنظيف يتصارعون ،، تصارع شخوص و قبائل ،، أحزاب و عائلات و أحياء و شوارع و أزقة ،، لكننا لم نرَ لحد هذه اللحظة تصارع مشاريع كبرى من شأنها أن تقلب الواقع العراقي أو بعض جوانبه من سوء حال إلى حسنى ،، فمتى يطالب شعبنا المظلوم حيناً و الظالم لنفسه حيناً أخرى أولئك المرشحين بمشاريع تنقل البلد إلى مصاف البلدان الناهضة ؟؟.. متى نسأل المرشح عن دولة القانون أو عن جزر الكناري أو كوكب المشتري " يا أيها الأخ العتيد اليوم الواعد للغد ماذا تحمل في جعبتك من مشروع يقفز بالاقتصاد العراقي من اقتصاد استهلاكي يتكل واردات النفط و الثروات الطبيعية إلى اقتصاد بناء و منتج و تنموي و نظام مصرفي رصين معتمد عالمياً ؟؟"،، " و يا أيها المرشح عن قائمة المواطن العراقي أو الصومالي أو المريخي ،، ماذا تحمل في عقليتك المتقدة من مشروع أمني يغير معادلات الخريطة الأمنية في بلدنا ؟؟".. لنسأل مرشحي محافظاتنا و أزقتنا و شوارعنا ،، "ماذا تحملون من مشاريع لبناء مدنية صاعدة ترتفع بالإنسان العراقي في سلم التطور الحضاري بين الأمم المتقدمة لا أن يبقى يحلم طوال عمره أن ينتقل من بيوت الصفيح أو التجاوزات و الطابو الزراعي إلى مجرد أكواخ تقبرونه فيها تحت مسمى البيوت واطئة الكلفة في بلد عمره الحضاري و المدني يتجاوز الستة آلاف عام و ميزانيته الإنفجارية تعبر المئة و أربعين مليار دولار من غير المسروقات و المختلسات و حقوق السلاطين و المتسلطنين ،، وقد ينتهي عمره المليء معاناة و أمراضاً و حسرات قبل رؤية حلمه المنتظر ليكمل أولاده و أحفاده من بعده حق الحلم المشروع ؟؟؟".

rafedy
16-03-2014, 04:59 PM
http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/179346love.gif

حميد الغانم
16-03-2014, 08:07 PM
جاءت احدى الدكتوراة في جامعتي تطلب انتخابها كونها مرشحها
سؤال يا دكتوره هل قرأتي قانون الانتخابات قالت لا
سؤال يا دكتورة هل تعرفين صلاحياتك كعضوة برلمان قالت لا
سؤال يا دكتورة هل لديك برنامج انتخابي ومشاريع قالت لا
سؤال يا دكتورة هل لديك خطة سنوية لمدينتك وخمسية قالت لا
قلت
اذا جوابي لك لا لا لا لا لا
بقدر عدد لائاتك التي عددتيها
الخلل فينا نحن من ننتخب لا الخلل فيمن يرشح
فعلينا ان نفحص ونمحص وندقق ونسال ونختبر قبل ان نقول نعم
او
نسلك السلوك المقيت هذا ابن عمي راح احصل تعيين من وراه
ناسين ان مذهبنا اهم من مصلحتنا
حميد الغانم

الرجل الحر
21-03-2014, 08:17 PM
http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/179346love.gif


كبير الشكر و الإمتنان لمروركم الكريم

الرجل الحر
21-03-2014, 08:25 PM
جاءت احدى الدكتوراة في جامعتي تطلب انتخابها كونها مرشحها
سؤال يا دكتوره هل قرأتي قانون الانتخابات قالت لا
سؤال يا دكتورة هل تعرفين صلاحياتك كعضوة برلمان قالت لا
سؤال يا دكتورة هل لديك برنامج انتخابي ومشاريع قالت لا
سؤال يا دكتورة هل لديك خطة سنوية لمدينتك وخمسية قالت لا
قلت
اذا جوابي لك لا لا لا لا لا
بقدر عدد لائاتك التي عددتيها
الخلل فينا نحن من ننتخب لا الخلل فيمن يرشح
فعلينا ان نفحص ونمحص وندقق ونسال ونختبر قبل ان نقول نعم
او
نسلك السلوك المقيت هذا ابن عمي راح احصل تعيين من وراه
ناسين ان مذهبنا اهم من مصلحتنا
حميد الغانم

هذه الدكتورة شأنها شأن الكثير من الدكاترة و الدكتورات الذين يعتبرون أنفسهم مكسباً و ذواتهم المدكترة مشاريعاً بدون أن يحضروا واجباتهم البيتية بالبحث و الدراسة عن مشاريع ممكن أن يقدموها لأبناء بلدهم الذين انتخبوهم ،، مشكلة هؤلاء أنهم يؤمنون بشخوصهم كحلول لكل مشاكل البلد بدون أن يكلفوا أنفسهم بالسؤال ماذا أحمل في عقلي و يدي و لساني من وسائل تغيير تبدل أو تسهم في تبدل الوضع المتردي الذي يعاني منه أبناء البلد .. كثرة اللاءات التي تلقتها الدكتورة تقابلها أضعاف مضاعفة من النعمات على ألسنة أقاربها و أبناء حزبها و المنتفعين من وصولها و المسترزقين ببركات حملتها الإنتخابية ..

كربلائية حسينية
22-03-2014, 05:28 AM
بسمه تعالى
مقالتكم هذه أخي المكرم الرجل الحر أبهجتني ..أحسنتم كثيرا ..
و أحييكم لهذه العقلية الواعية ..
هناك حوار دار بين أوروبي و عربي
الأوروبي قال للعربي ما هي أحلامك التي تتطلع لتحقيقها ..؟
فقال العربي : أحلم بأن أحصل على وظيفة بمعاش محترم لكي أتمكن من الزواج و يكون لي عائلة و بيت ملك لي و سيارة تنقلني لعملي و أن أحصل على رعاية صحية جيدة لي و لعائلتي ..

فقال له الأوروبي : أنا لم أسالك ما هي حقوقك التي تريد من الدولة أن تمنحها لك ..!
أنا سألتك ما هي أحلامك التي تتطلع لتحقيقها ..!!

هذا واقع الحال ..

الحكومات تبقي المواطن مقهور لا يجد أبسط حقوقه كي تكون هذه الحقوق مبلغ آماله و أحلامه
و يغض البصر عما هو أكبر من ذلك بكثير ..

حال المواطنين و كأنه صراع دودتين على حبة أرز بينما لا أحد يفكر أن يزرع محاصيل واسعة من الأرز .. !

الرجل الحر
22-03-2014, 10:14 AM
بسمه تعالى
مقالتكم هذه أخي المكرم الرجل الحر أبهجتني ..أحسنتم كثيرا ..
و أحييكم لهذه العقلية الواعية ..
هناك حوار دار بين أوروبي و عربي
الأوروبي قال للعربي ما هي أحلامك التي تتطلع لتحقيقها ..؟
فقال العربي : أحلم بأن أحصل على وظيفة بمعاش محترم لكي أتمكن من الزواج و يكون لي عائلة و بيت ملك لي و سيارة تنقلني لعملي و أن أحصل على رعاية صحية جيدة لي و لعائلتي ..

فقال له الأوروبي : أنا لم أسالك ما هي حقوقك التي تريد من الدولة أن تمنحها لك ..!
أنا سألتك ما هي أحلامك التي تتطلع لتحقيقها ..!!

هذا واقع الحال ..

الحكومات تبقي المواطن مقهور لا يجد أبسط حقوقه كي تكون هذه الحقوق مبلغ آماله و أحلامه
و يغض البصر عما هو أكبر من ذلك بكثير ..

حال المواطنين و كأنه صراع دودتين على حبة أرز بينما لا أحد يفكر أن يزرع محاصيل واسعة من الأرز .. !

الكبيرة كربلائية حسينية ،،
أسأل الله سبحانه لك البهجة دوماً و أبداً و أدخل في قلبك السرور في الدارين بحق الحسن و الحسين ،،
ما تفضلت به أيتها الكريمة هو حقاً عين المشكلة في تركيبة العقلية العربية ،، العربي لا يعرف من منظومة الحقوق و الواجبات شيئاً لا يزال يعيش الفوضوية ،، تختلط القيم و المفاهيم في ذهنه و قد تبقى كلها تدور في فلك الذهن لا ترتقي إلى مستوى العقل لذا تراه من الممكن و بكل بساطة أن يبتكر لنفسه منظومة قيم يختلقها ليعيش لها و يعتاش عليها بدلاً من أن يعتصم بالقيم الإلهية المتعالية عن الأوهام و الظنون و المتنزلة على عوالم العقول السامية الحرة ،، من خلال قصة العربي و الأوربي يظهر بجلاء الفارق الكبير في مجال الرؤية الشمولية في كلا الشخصيتين ،، فضيق الأفق واضح بين في ابن عمنا يقابله سعة بل عظيم سعة لدى الأوربي .. قصة أروع سوف أرويها عنك إن شاء الله :)
و هذا ما نعانيه في موضوع الإنتخابات ،، أفق ضيق يعاني منه الناخب الباحث عن مصالحه الضيقة و المرشح الذي يرى في نفسه مشروعاً بحد ذاته ..
كل التقدير و الإمتنان لما أضافه قلمك المميز هاهنا .