شجون الزهراء
18-03-2014, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين
1. أن الواحد منهم باب معرفة الله والعلم به ، لذلك يجب أن تكون معرفة الله تعالى من النبي(ص) وعلي وأبنائه الأئمة(ع) في تفسير التوحيد والقرآن .
والإمام المهدي(ع) ممثل هذا الخط وامتداده وشارحه، وهو الداعي الى الله الواحد الأحد ، كما وصف نفسه في القرآن .
فيكون معنى التسليم عليه بهذا اللقب: السلام عليك يا باب معرفة الله عز وجل ، معرفة ذاته وصفاته ، معرفةً صحيحةً ، خاليةً من الباطل والخطأ ، نقيةً من الجهل والتحريف والزيغ والهوى .
2. ومعنى: السلام عليك يا بابَ الله ، أنه مصدرُ تلقِّي الدين ، فمن أراد بعد العقيدة علم الشـريعة ومعرفة الحلال والحرام ، وجب أن يتلقى من الإمام المهدي ، ومن أجداده(ع) ، لا من مخالفيهم .
والتلقي من الإمام المهدي(ع) مع غيبته ، يعني التلقي من أجداده الذين هو امتداد لهم ، وعند ظهوره يتحقق التلقي الكامل منه مباشرة .
3. ومعنى باب الله: أنه باب العطاء الإلهي، لأنه النور الإلهي في الأرض: مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ.
4. ومعنى باب الله: أنه الإمام الذي يجب الإعتقاد بإمامته ، والإنتساب اليه ، لندعى به في محشر القيامة:يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ .
5. ومعنى باب الله: أن الإمام المهدي(ع) باب التوجه الى الله ، فيصح التوجه به الى الله تعالى ، ويصح التوجه اليه ، لأنه باب الله تعالى .
وقد تقدم معنى قول(ع) : إذا أردتم التوجه بنا إلى الله ، وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى: سلام على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين .
وقد عَلَّمَنَا الأئمة كيف نتوجه بهم الى الله تعالى، قال الإمام الباقر(ع) : «اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة . يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي لينجح لي طلبتي . اللهم بنبيك أنجح لي طلبتي، بمحمد . ثم سل حاجتك » . «الكافي : 3 /478» .
وفي التهذيب: 6/101: « اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار ، لجعلتهم شفعائي ، فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم » .
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين
1. أن الواحد منهم باب معرفة الله والعلم به ، لذلك يجب أن تكون معرفة الله تعالى من النبي(ص) وعلي وأبنائه الأئمة(ع) في تفسير التوحيد والقرآن .
والإمام المهدي(ع) ممثل هذا الخط وامتداده وشارحه، وهو الداعي الى الله الواحد الأحد ، كما وصف نفسه في القرآن .
فيكون معنى التسليم عليه بهذا اللقب: السلام عليك يا باب معرفة الله عز وجل ، معرفة ذاته وصفاته ، معرفةً صحيحةً ، خاليةً من الباطل والخطأ ، نقيةً من الجهل والتحريف والزيغ والهوى .
2. ومعنى: السلام عليك يا بابَ الله ، أنه مصدرُ تلقِّي الدين ، فمن أراد بعد العقيدة علم الشـريعة ومعرفة الحلال والحرام ، وجب أن يتلقى من الإمام المهدي ، ومن أجداده(ع) ، لا من مخالفيهم .
والتلقي من الإمام المهدي(ع) مع غيبته ، يعني التلقي من أجداده الذين هو امتداد لهم ، وعند ظهوره يتحقق التلقي الكامل منه مباشرة .
3. ومعنى باب الله: أنه باب العطاء الإلهي، لأنه النور الإلهي في الأرض: مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ.
4. ومعنى باب الله: أنه الإمام الذي يجب الإعتقاد بإمامته ، والإنتساب اليه ، لندعى به في محشر القيامة:يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ .
5. ومعنى باب الله: أن الإمام المهدي(ع) باب التوجه الى الله ، فيصح التوجه به الى الله تعالى ، ويصح التوجه اليه ، لأنه باب الله تعالى .
وقد تقدم معنى قول(ع) : إذا أردتم التوجه بنا إلى الله ، وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى: سلام على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين .
وقد عَلَّمَنَا الأئمة كيف نتوجه بهم الى الله تعالى، قال الإمام الباقر(ع) : «اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة . يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي لينجح لي طلبتي . اللهم بنبيك أنجح لي طلبتي، بمحمد . ثم سل حاجتك » . «الكافي : 3 /478» .
وفي التهذيب: 6/101: « اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار ، لجعلتهم شفعائي ، فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم » .