المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة حديث [ كنت إذاً أهجر ] في كتب الشيعة ..!!


كربلائية حسينية
19-03-2014, 03:55 AM
بسمه تعالى

الشبهة :

قال السلفي :

هذا الحديث ينفي وينسف العصمة عندكم معاشر الشيعة وهو
5- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع أنبياء أنتم قال لا قلت فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنا أنبياء قال من هو أبو الخطاب قال قلت نعم قال كنت إذا أهجر قال قلت فبما تحكمون قال بحكم آل داود فإذا ورد علينا شيء ليس عندنا تلقانا به روح القدس.
بصائر الــدرجـــات
15- باب في الأئمة ع أن روح القدس يتلقاهم إذ احتاجوا إليه
[ص : 451][ص : 454]

اذ انه يثبت ان الامام يهجر ويهذي .!!
_________________________ انتهى

الرد الأول للأستاذ الفاضل جابر المحمدي وفقه الله و من بعده سأضيف رد ثاني به فائدة إن شاء الله ..


والرد على هذه الشبهة من وجوه :

الوجه الاول: بيان ان الذي يهذي ويهجر هو الوهابي .!
الوجه الثاني : على فرض صحة كلام السلفي فان الحديث آحاد.
الوجه الثالث: إحتمالية التصحيف في الحديث.






** الوجه الاول: بيان ان الذي يهذي ويهجر هو الوهابي .!


فاولاً: الرواية ليس فيها شيئ يُسيئ للامام عليه السلام ،فالنص الذي وقع فيه الاشتباه هو قوله :"قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أنبياء أنتم ؟ قال : لا ، قلت : فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت : إنا أنبياء . قال : من هو ؟ أبو الخطاب ؟ قال : قلت : نعم ، قال : كنت إذاً أهجر "

اي كنتُ أهجر لو قلت ذلك، فالامام علّق وقوع الهجر بصدور ذلك الكلام منه .

فثبوت الهذيان مُعلّق على وقوع ذلك الكلام ، وعلى الناصبي ان يُثبت صحة وقوع ذلك الكلام (أي ان الائمة انبياء) من الامام الصادق صلوات الله عليه كي يَثبت عندها ان الامام كان يهجر والعياذ بالله .

ولذلك يقول العلامة المجلسي في البحار ج 25 - ص 56:"... بيان : قوله عليه السلام : كنت إذا أهجر ، أي لم أقل ذلك وكذب علي ، إذ لو قلت ذلك لكان هذيانا ، ولا يصدر مثله عن مثلي ".


ومثاله ما رواه المجلسي في البحار ج 48 - ص 269 ح. 29 :
"رجال الكشي : محمد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن حمدان بن سليمان ، عن منصور بن العباس ، عن إسماعيل بن سهل قال : حدثنا بعض أصحابنا وسألني أن أكتم اسمه قال : كنت عند الرضا عليه السلام فدخل عليه علي بن أبي حمزة وابن السراج وابن المكاري فقال له ابن أبي حمزة : ما فعل أبوك ؟ قال : مضى قال : مضى موتا قال فقال : نعم ، قال : فقال : إلى من عهد ؟ قال : إلي قال : فأنت إمام مفترض الطاعة من الله ؟ قال : نعم . قال ابن السراج وابن المكاري : قد والله أمكنك من نفسه ، قال عليه السلام : ويلك وبما أمكنت أتريد أن آتي بغداد وأقول لهارون : إني إمام مفترض طاعتي والله ما ذاك علي ، وإنما قلت ذلك لكم عندما بلغني من اختلاف كلمتكم وشتت أمركم لئلا يصير سركم في يد عدوكم . قال له ابن أبي حمزة : لقد أظهرت شيئا ما كان يظهره أحد من آبائك ولا يتكلم به ، قال : بلى والله لقد تكلم به خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله لما أمره الله أن ينذر عشيرته الأقربين جمع من أهل بيته أربعين رجلا وقال لهم : إني رسول الله إليكم فكان أشدهم تكذيبا وتأليبا عليه عمه أبو لهب ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله إن خدشني خدش فلست بنبي ، فهذا أول ما أبدع لكم من آية النبوة ، وأنا أقول : إن خدشني هارون خدشا فلست بامام ، فهذا أول ما أبدع لكم من آية الإمامة . ...الخ"

فعلّق الامام عدم إمامته على وقوع خدشه من قبل هارون .
وكذلك علّق النبي صلى الله عليه وآله قوله (فلست بنبي ) على وقوع خدشه من قبل ابي لهب.

وكذلك الامام الصادق عليه السلام علّق قوله (كنتُ اذاً أهجر) على وقوع ذلك الكلام منه .





ثانياً: الامام عليه السلام نفسه كان يلعن ويتبرأ ممن يقول ويعتقد بهذا الاعتقاد - ان الائمة انبياء - ، ومن تلك النصوص :

1_هو نفسه عليه السلام في الحديث -الذي فرح به السلفي الاحمق- نفى ان يكون قد قال ذلك أي انهم انبياء .حيث أجاب فورا بـ (لا ) .فتنبه ،

2_ روى الكليني بسنده ج 1 - ص 269 ح6 :"عن سدير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :....عندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم " فقال : يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم ، قال : قلت : فما أنتم ؟ قال نحن خزان علم الله ، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون ، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض ."


ففي هذا الحديث يقول الامام "نحن قوم معصومون " ، أي لم أقل تلك الكلمات المنحرفة .



وفي الكافي ج 1 - ص 270ح7 :
"عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن بحر ، عن ابن مسكان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله . "


وفي الكافي ج 1 - ص 268 ح3:
" محمد بن يحيى الأشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز ذكره ختم بنبيكم النبيين فلا نبي بعده أبدا ، وختم بكتابكم الكتب.."


وفي الكافي ج 1 - ص 268ح2 :
"علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلاء قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إنما الوقوف علينا في الحلال فأما النبوة فلا "


وفي الكافي ج 1 - ص 269ح 4 :
"عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن الحارث بن المغيرة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان محدثا فقلت : فتقول : نبي ؟ قال : فحرك بيده هكذا ، ثم قال : أو كصاحب سليمان أو كصاحب موسى أو كذي القرنين أو ما بلغكم أنه قال : وفيكم مثله ؟ ."

وفي الكافي ج 1 - ص 269ح5 :
"علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد ابن معاوية ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال : قلت له : ما منزلتكم ؟ ومن تشبهون ممن مضى ؟ قال : صاحب موسى وذو القرنين ، كانا عالمين ولم يكونا نبيين ."


وفي الكافي ج 1 - ص 89 ح5 :
"وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الموصلي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين متى كان ربك ؟ فقال له : ثكلتك أمك ومتى لم يكن ؟ حتى يقال : متى كان ، كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد ، ولا غاية ولا منتهى لغايته ، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية ، فقال : يا أمير المؤمنين ! أفنبي أنت ؟ فقال : ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله . ."


وفي ثواب الاعمال للصدوق ص 204 :
"حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ابن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسرة قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال : ما لكم لعلكم ترون اني نبي الله والله ما أنا كذلك ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وولادة فمن وصلنا وصله الله ومن أحبنا أحبه الله عز وجل ومن حرمنا حرمه الله ، أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة ؟ فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها ، ثم قال أتدرون أي البقاء أفضل فيها عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ، ثم قال أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا..."


وفي اختيار معرفة الرجال ج 2 - ص 515ح456 :
"محمد بن الحسن البراثي وعثمان ، قالا : حدثنا محمد بن يزداد ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجال ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن أبي العباس البقباق ، قال : تدارء ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس ، فقال ابن أبي يعفور : الأوصياء علماء أبرار أتقياء ، وقال ابن خنيس : الأوصياء أنبياء ، قال : فدخلا على أبي عبد الله عليه السلام قال : فلما استقر مجلسهما ، قال : فبداهما أبو عبد الله عليه السلام فقال : يا أبا عبد الله أبرأ ممن قال أنا أنبياء "


وفي اختيار الرجال ج 2 - ص 590ح540 :
"محمد بن مسعود ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني الحسن الوشاء ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قال انا أنبياء فعليه لعنة الله ، ومن شك في ذلك فعليه لعنة الله ."

وفي نفس المصدر ج 2 - ص 587ح529 :
|حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر ابن عثمان ، عن أبي بصير ، قال ، قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا محمد أبرأ ممن يزعم انا أرباب قلت : برئ الله منه ، قال : أبرء ممن يزعم انا أنبياء قلت : برئ الله منه ."



وفي بحار الانوار ج 25 - ص 271 ح17 :
"عيون أخبار الرضا ( ع ) : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم قال : قال المأمون للرضا عليه السلام : بلغني أن قوما يغلون فيكم ويتجاوزون فيكم الحد ، فقال الرضا عليه السلام : حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي ابن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : .......... " وقال عز وجل : " ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام " ومعناه أنهما كانا يتغوطان ، فمن ادعى للأنبياء ربوبية أو ادعى للأئمة ربوبية أو نبوة أو لغير الأئمة إمامة فنحن براء منه في الدنيا والآخرة . ".



فالحقيقة أنّ الذي يهجر ويهذي هو السلفي الذي فرح بهذا الحديث .http://www.alkafi.net/vb/images/smilies/smile.gif






**الوجه الثاني : على فرض صحة كلام السلفي فان الحديث آحاد.

لو فرضنا صحة احتجاج السلفي ، فيجب علينا ان نقول:

1_ أنّ هذا الحديث الذي ينسب الهجر والهذيان للامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، لا يُمكن لاي مسلم قبوله سواء كان شيعيا او سنيا إلا أن يكون من النواصب .

2_ عصمة الامام جعفر عليه السلام ثابتة بالتواتر اليقيني القطعي عند الشيعة الامامية . وهذا الحديث الذي ينسب الهذيان للامام عليه السلام والعياذ بالله هو خبر آحاد ، ولا يَصح ضرب واسقاط التواتر بالآحاد .
لان خبر الواحد لا يُوجب العلم وعليه فهذا الحديث حاله حال الاحاديث التي نسبت السهو والنسيان المرفوض للأئمة عليهم السلام ، .





** الوجه الثالث: إحتمالية التصحيف في الحديث.

فقد روى هذا الحديث الشيخ قطب الدين الراوندي وهو من أهل القرن الخامس الهجري ، في كتابه الخرائج والجرائح ، بدون قوله "كنتُ اذا اهجر " . بل بقوله :"هجر " فقط . أي انّ هذا الكلام - ان الائمة انبياء - يعتبر هذيان .

كما في الخرائج والجرائح ج 2 - ص 860ح76 :
"وقال حمران بن أعين لأبي عبد الله عليه السلام : أنبياء أنتم ؟ قال : لا . قلت : حدثني من لا أتهمه أنكم أنبياء ! قال : من هو ؟ أبو الخطاب ؟ ! قلت : نعم . قال : هجر . قلت : بما تحكمون ؟ قال : لا تذهب الدنيا حتى يخرج واحد مني يحكم بحكومة آل داود ، ولا يسأل عن بينة ، يعطي كل نفس حكمها".


والاختلاف بين ما في النسخة الحالية من البصائر وبين كتاب الخرائج في موضعين ، الاول عند قوله "كنتُ اذا اهجر " . فهي في كتاب الخرائج هكذا " هجر "، بدون قوله "كنت إذاً".

والثاني عند قوله "بحكم آل داود فإذا ورد علينا شيء ليس عندنا تلقانا به روح القدس. "، فانها في كتاب الخرائج هكذا "لا تذهب الدنيا حتى يخرج واحد مني يحكم بحكومة آل داود ، ولا يسأل عن بينة ، يعطي كل نفس حكمها " . والاختلاف باللفظ كبير .

فسبب هذا الاختلاف اما يكون لاجل اختلاف نسخ بصائر الدرجات وعندها يكون تقديم مافي كتاب الخرائج أولى لانه أقرب لعصر الصفار صاحب البصائر من المجلسي والحر العاملي رحمهما الله.لانه كلما قرب المصدر من زمان المؤلف قلّت احتمالية وقع التصحيف .

أو يكون بسبب وجود طريق آخر لهذه الرواية المروية عن حمران بن أعين ، ولم يُبينه الراوندي بسبب منهجيته في الكتاب من حذف الاسانيد . وعندها يكون قرينة على صحة ما بيناه من تفسير الرواية .


والحمدلله رب العالمين،

__________________________ انتهى



و أضيف :
قول الامام صلوات ربي و سلامه عليه :

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - الصفحة 56
19 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن البرقي عن أبي الجهم عن أسباط عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: تسألون عن الشئ، فلا يكون عندكم علمه؟ قال: ربما كان ذلك، قلت: كيف تصنعون؟ قال: تلقانا به روح القدس (3).
20 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أنبياء أنتم؟ قال: لا، قلت: فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت: إنا أنبياء. قال: من هو؟ أبو الخطاب؟ قال: قلت: نعم، قال:
كنت إذا أهجر، قال: قلت: فبما تحكمون؟ قال: بحكم آل داود، فإذا ورد علينا شئ ليس عندنا تلقانا به روح القدس (4).
(4) بصائر الدرجات: 134.



__________ انتهى

هو مثل قول نبي الله شعيب على نبينا و آله و عليه الصلاة و السلام عندما قال :


{ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88 )
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }

أي لو عدنا لملتكم لكنا افترينا على الله الكذب
=
لو قلت هذا الكلام سأكون إذا أهجر

في كلا الحادثين وقوع الهجر و الكذب مستحيل ..
أراد الامام و النبي شعيب نفي الادعاء من جذوره باقرانه بأمر محال الوقوع كالهجر و الافتراء على الله الكذب ..


و الحمد لله رب العالمين ...