س البغدادي
20-03-2014, 09:27 AM
أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" انسحاب مئات المسلحين الأجانب من صفوف الجماعات المسلحة في شمال سورية، متخلين عن القتال بعد مقتل الآلاف منهم بسبب الاقتتال الدائر بينها منذ أشهر.
وترى الصحيفة، أن انسحاب المسلحين الأجانب من صفوف الجماعات المسلحة مؤشر خطير، مشيرة إلى أن انسحاب هؤلاء يبرز مدى خيبة أمل العديد بعد شعورهم بأنهم يقضون الوقت في اقتتال بعضهم البعض، حيث قتل أكثر من 4 آلاف أجنبي خلال ثلاثة أشهر أثناء المعارك بين الجماعات المسلحة، وأثناء عبورهم بعض الأراضي التي تسيطر عليها بعض الجماعات المعارضة في شمال وشرق سورية.
ونقلت الصحيفة عن أحد "المعارضين" أنه على الرغم من أن عدد المغادرين أقل بكثير من الموجودين حاليا بسورية، إلا أنه يوضح بشكل مهم مراجعة المسلحين لموقفهم من القتال بين جماعات المعارضة.
وأوضحت الصحيفة، أن المسلحين جاؤوا لقتال الجيش السوري وليس لاقتتال المسلحين فيما بينهم ما تسبب في استياء كبير لدى المسلحين الأجانب لما يحدث، ما جعلهم يتساءلون عن سبب الموت ولماذا سيموتون، الأمر الذي أدى إلى تراجع الحماس في صفوف المتشددين المشاركين في الحرب في سورية من جهة وإثارة المخاوف لدى المسؤولين الأمنيين الغربيين من عودة المقاتلين إلى بلدانهم من جهة أخرى.
غير أن الصحيفة أكدت نقلا عن مصادر استخباراتية، أن مغادرة المقاتلين لسورية لا تعني توقفهم عن القتال، حيث رجحت توجههم لبلدان تعرف تواجدا مكثفا لما يسمى "للحركات الإسلامية" كاليمن والعراق ومصر.
وترى الصحيفة، أن انسحاب المسلحين الأجانب من صفوف الجماعات المسلحة مؤشر خطير، مشيرة إلى أن انسحاب هؤلاء يبرز مدى خيبة أمل العديد بعد شعورهم بأنهم يقضون الوقت في اقتتال بعضهم البعض، حيث قتل أكثر من 4 آلاف أجنبي خلال ثلاثة أشهر أثناء المعارك بين الجماعات المسلحة، وأثناء عبورهم بعض الأراضي التي تسيطر عليها بعض الجماعات المعارضة في شمال وشرق سورية.
ونقلت الصحيفة عن أحد "المعارضين" أنه على الرغم من أن عدد المغادرين أقل بكثير من الموجودين حاليا بسورية، إلا أنه يوضح بشكل مهم مراجعة المسلحين لموقفهم من القتال بين جماعات المعارضة.
وأوضحت الصحيفة، أن المسلحين جاؤوا لقتال الجيش السوري وليس لاقتتال المسلحين فيما بينهم ما تسبب في استياء كبير لدى المسلحين الأجانب لما يحدث، ما جعلهم يتساءلون عن سبب الموت ولماذا سيموتون، الأمر الذي أدى إلى تراجع الحماس في صفوف المتشددين المشاركين في الحرب في سورية من جهة وإثارة المخاوف لدى المسؤولين الأمنيين الغربيين من عودة المقاتلين إلى بلدانهم من جهة أخرى.
غير أن الصحيفة أكدت نقلا عن مصادر استخباراتية، أن مغادرة المقاتلين لسورية لا تعني توقفهم عن القتال، حيث رجحت توجههم لبلدان تعرف تواجدا مكثفا لما يسمى "للحركات الإسلامية" كاليمن والعراق ومصر.