س البغدادي
20-03-2014, 10:19 AM
وصف البعض صورة لطفل يرقد بين قبرين بـ "الصورة التي أبكت العالم" على مواقع التواصل الاجتماعي والتي من خلالها تناقل المشاركون المشهد المحزن بشكل واسع.
والخبر الذي ينشر مع هذه الصورة عبر مواقع فيسبوك وتوتير هو أن هذا الطفل سوري، ويرقد بجوار قبري ابيه وأمه بعد ان فقدهما اثر الصراع المستمر في سوريا منذ 2011 بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة.
وقد حظيت الصورة بكثير من التعليقات التي تعاطفت مع معاناة الأطفال السوريين، وقد أعاد كثير من رواد هذه المواقع نشر الصورة على صفحاتهم وحساباتهم الخاصة.
إلا أن حقيقة الأمر هي ان مصورها الهاوي عبد العزيز العتيبي من السعودية التقط الصورة لإبن أخيه في مدينة ينبع السعودية في مشهد درامي خيالي.
"استياء"
خلف "الكواليس"
وفي حديث لـ بي بي سي العربية، قال عبد العزيز، من مدينة الرياض، أنه تفاجأ عندما وجد صورته، التي نشرها على حسابه في اضغط هنا موقع "انستغرام" في اليوم الثالث من يناير/كانون الثاني، يتم تداولها بشكل مختلف على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويمضي عبد العزيز فيقول: "كنت مستآء جدا عندما لاحظت انتشار صورتي خارج سياقها تحت عناوين عاطفية مثل "الصورة التي أبكت نصف العالم"".
"أنا لست مع بشار أو ضده ولا أحب الخوض في السياسة. لكن ما تم هو عبارة عن استيلاء على صورتي وتسخيرها للتدليس الاعلامي "، يكمل عبد العزيز.
ويشرح المصور الشاب، البالغ من العمر 25 سنة، أن من هواياته تصوير مشاهد خيالية تثير الاهتمام والنقاش، مثل مشهد آخر صوره أيضا لإبن أخيه عن العنف الأسري.
ويضيف: "صورة الطفل النائم بين قبري والديه تهدف إلى التعبير عن شعور الطفل الذي يحس بالراحة النفسية بجوار والديه، حتى وان فارقا الحياة ".
ويقول عبد العزيز أنه يحرص دوما على نشر صور من خلفيات المشاهد التي يصورها (الكواليس) في وقت لاحق حتى لا يساء فهم المشاهد الاصلية، خصوصا الحساسة منها مثل صورة "الطفل السوري".
مواقع التواصل بين الإيجابيات والسلبيات
"مواقع التواصل سلاح ذو حدين"
ودعا عبد العزيز، في حديثه مع بي بي سي ، رواد مثل هذه المواقع الى التحري من الحقيقة، وعدم اعادة نشر خبر أو صورة لم يتسن لهم التأكد من صحتها.
ويلوم عبد العزيز أحد المشاركين في موقع توتير لنشر صورته بالشكل التي اشتهرت بها على مواقع التواصل.
إلا أن عبد العزيز يؤكد أنه سيمضي في تصوير المشاهد المثيرة التي تهدف الى تسليط الضوء على قضايا اجتماعية رغم ما جرى من تشويه لصورته.
وبالنسبة لمواقع التواصل، يوضح عبد العزيز أنه لا يمكن الاستغناء عنها كمنصة تمنح التواصل مع جماهير شبابية بسهولة، ودون مقص رقيب.
والخبر الذي ينشر مع هذه الصورة عبر مواقع فيسبوك وتوتير هو أن هذا الطفل سوري، ويرقد بجوار قبري ابيه وأمه بعد ان فقدهما اثر الصراع المستمر في سوريا منذ 2011 بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة.
وقد حظيت الصورة بكثير من التعليقات التي تعاطفت مع معاناة الأطفال السوريين، وقد أعاد كثير من رواد هذه المواقع نشر الصورة على صفحاتهم وحساباتهم الخاصة.
إلا أن حقيقة الأمر هي ان مصورها الهاوي عبد العزيز العتيبي من السعودية التقط الصورة لإبن أخيه في مدينة ينبع السعودية في مشهد درامي خيالي.
"استياء"
خلف "الكواليس"
وفي حديث لـ بي بي سي العربية، قال عبد العزيز، من مدينة الرياض، أنه تفاجأ عندما وجد صورته، التي نشرها على حسابه في اضغط هنا موقع "انستغرام" في اليوم الثالث من يناير/كانون الثاني، يتم تداولها بشكل مختلف على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويمضي عبد العزيز فيقول: "كنت مستآء جدا عندما لاحظت انتشار صورتي خارج سياقها تحت عناوين عاطفية مثل "الصورة التي أبكت نصف العالم"".
"أنا لست مع بشار أو ضده ولا أحب الخوض في السياسة. لكن ما تم هو عبارة عن استيلاء على صورتي وتسخيرها للتدليس الاعلامي "، يكمل عبد العزيز.
ويشرح المصور الشاب، البالغ من العمر 25 سنة، أن من هواياته تصوير مشاهد خيالية تثير الاهتمام والنقاش، مثل مشهد آخر صوره أيضا لإبن أخيه عن العنف الأسري.
ويضيف: "صورة الطفل النائم بين قبري والديه تهدف إلى التعبير عن شعور الطفل الذي يحس بالراحة النفسية بجوار والديه، حتى وان فارقا الحياة ".
ويقول عبد العزيز أنه يحرص دوما على نشر صور من خلفيات المشاهد التي يصورها (الكواليس) في وقت لاحق حتى لا يساء فهم المشاهد الاصلية، خصوصا الحساسة منها مثل صورة "الطفل السوري".
مواقع التواصل بين الإيجابيات والسلبيات
"مواقع التواصل سلاح ذو حدين"
ودعا عبد العزيز، في حديثه مع بي بي سي ، رواد مثل هذه المواقع الى التحري من الحقيقة، وعدم اعادة نشر خبر أو صورة لم يتسن لهم التأكد من صحتها.
ويلوم عبد العزيز أحد المشاركين في موقع توتير لنشر صورته بالشكل التي اشتهرت بها على مواقع التواصل.
إلا أن عبد العزيز يؤكد أنه سيمضي في تصوير المشاهد المثيرة التي تهدف الى تسليط الضوء على قضايا اجتماعية رغم ما جرى من تشويه لصورته.
وبالنسبة لمواقع التواصل، يوضح عبد العزيز أنه لا يمكن الاستغناء عنها كمنصة تمنح التواصل مع جماهير شبابية بسهولة، ودون مقص رقيب.