س البغدادي
21-03-2014, 11:12 AM
بالرغم من أن معظم شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى ربط الناس بعضهم ببعض، فإن هناك خدمة جديدة تحاول توفير خيارات معاكسة تساعد في تجنب الأشخاص غير المرغوب فيهم.
يستخدم تطبيق "كلوك" بيانات تحديد الموقع من شبكات أخرى للتواصل الاجتماعي مثل "فورسكوير" و "انستاغرام" لتحديد أماكن وجود الأشخاص الآخرين الذين تعرفهم.
روابط ذات صلة
هل تخشى نشر آرائك السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
هل تحمل وسائل التواصل الاجتماعي رياح التغيير إلى الخليج؟
موضوعات ذات صلة
تكنولوجيا، الولايات المتحدة
ويمكن للمستخدمين اختيار خدمة "تنبيه" في حال وجود أشخاص محددين بالقرب منهم (أي المستخدمين).
يمثل "كلوك" أحدث اتجاه في تطبيقات تهدف إلى "تشجيع النفور من الناس وعدم الاختلاط بهم"، أو الجنوح إلى الكتمان والخصوصية.
وتزايدت شهرة تطبيقات مثل "سنابشات"، الذي يحذف الصور وملفات الفيديو بعد ثواني من مشاهدتها، وتطبيق "سكريت" الذي يبث رسائل دون الكشف عن هوية المرسل.
وعلى نفس المنوال، أشارت خدمة "واتس أب" للرسائل الخاصة، والتي اشترتها فيسبوك في الآونة الأخيرة مقابل 19 مليار دولار، إلى أنها ستعيد تطبيق نظام المحادثات السرية على الانترنت.
ويوصف تطبيق "كلوك" بأنه وسيلة فعالة "لتجنب الأزواج السابقين وزملاء العمل، وذلك الشخص المزعج الذي يريد أن يتحدث معك في أمور لا تعنيك، وأي شخص آخر يمكن أن تقابله مصادفة".
وابتكر هذا التطبيق المبرمج بريان مور والمخرج الإبداعي السابق لموقع "بازفيد" الإخباري الشهير، كريس بيكر.
"حيلة"
وقال بيكر لواشنطن بوست إن خدمته تحاكي الاتجاه الذي تسير فيه شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال "على المستوى الشخصي، أعتقد أننا شاهدنا القمة التي وصلت إليها شبكة التواصل الاجتماعي الكبيرة".
واعتبر بيكر أن الفترة القادمة ستشهد تزايدا في استخدام التطبيقات التي تساعد على تجنب مخالطة الآخرين، وقال "سترون الكثير من هذه الأشياء" مستقبلا.
وأعرب نيك جونز رئيس تحرير مجلة "أب" لبي بي سي عن عدم قناعته بهذه التطبيقات، لكنه أقر بأنها تمثل خيارا جذابا.
وقال "يبدو (هذا التطبيق) وكأنه حيلة، لكنني قد أستخدمه بنفسي!"
ورأى أن مثل هذه التطبيقات المتخصصة لم تطور لتلبية احتياجات كبيرة للمستهلكين.
وقال إن المطورين ابتكروا هذه التطبيقات لرغبتهم في احتكار بعض أسواق وسائل الإعلام الاجتماعية القليلة التي لم تستغل بعد.
وأضاف بأن "الأشخاص يلجأون لتنويع تطبيقاتهم وإيجاد زاوية فريدة في تطبيقهم، ثم يحاولون بيعها على فيسبوك، وتحقيق عائد مالي كبير".
لكنه أقر بأن "الخصوصية لها مزاياها للأشخاص، إنها جذابة جدا".
يستخدم تطبيق "كلوك" بيانات تحديد الموقع من شبكات أخرى للتواصل الاجتماعي مثل "فورسكوير" و "انستاغرام" لتحديد أماكن وجود الأشخاص الآخرين الذين تعرفهم.
روابط ذات صلة
هل تخشى نشر آرائك السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
هل تحمل وسائل التواصل الاجتماعي رياح التغيير إلى الخليج؟
موضوعات ذات صلة
تكنولوجيا، الولايات المتحدة
ويمكن للمستخدمين اختيار خدمة "تنبيه" في حال وجود أشخاص محددين بالقرب منهم (أي المستخدمين).
يمثل "كلوك" أحدث اتجاه في تطبيقات تهدف إلى "تشجيع النفور من الناس وعدم الاختلاط بهم"، أو الجنوح إلى الكتمان والخصوصية.
وتزايدت شهرة تطبيقات مثل "سنابشات"، الذي يحذف الصور وملفات الفيديو بعد ثواني من مشاهدتها، وتطبيق "سكريت" الذي يبث رسائل دون الكشف عن هوية المرسل.
وعلى نفس المنوال، أشارت خدمة "واتس أب" للرسائل الخاصة، والتي اشترتها فيسبوك في الآونة الأخيرة مقابل 19 مليار دولار، إلى أنها ستعيد تطبيق نظام المحادثات السرية على الانترنت.
ويوصف تطبيق "كلوك" بأنه وسيلة فعالة "لتجنب الأزواج السابقين وزملاء العمل، وذلك الشخص المزعج الذي يريد أن يتحدث معك في أمور لا تعنيك، وأي شخص آخر يمكن أن تقابله مصادفة".
وابتكر هذا التطبيق المبرمج بريان مور والمخرج الإبداعي السابق لموقع "بازفيد" الإخباري الشهير، كريس بيكر.
"حيلة"
وقال بيكر لواشنطن بوست إن خدمته تحاكي الاتجاه الذي تسير فيه شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال "على المستوى الشخصي، أعتقد أننا شاهدنا القمة التي وصلت إليها شبكة التواصل الاجتماعي الكبيرة".
واعتبر بيكر أن الفترة القادمة ستشهد تزايدا في استخدام التطبيقات التي تساعد على تجنب مخالطة الآخرين، وقال "سترون الكثير من هذه الأشياء" مستقبلا.
وأعرب نيك جونز رئيس تحرير مجلة "أب" لبي بي سي عن عدم قناعته بهذه التطبيقات، لكنه أقر بأنها تمثل خيارا جذابا.
وقال "يبدو (هذا التطبيق) وكأنه حيلة، لكنني قد أستخدمه بنفسي!"
ورأى أن مثل هذه التطبيقات المتخصصة لم تطور لتلبية احتياجات كبيرة للمستهلكين.
وقال إن المطورين ابتكروا هذه التطبيقات لرغبتهم في احتكار بعض أسواق وسائل الإعلام الاجتماعية القليلة التي لم تستغل بعد.
وأضاف بأن "الأشخاص يلجأون لتنويع تطبيقاتهم وإيجاد زاوية فريدة في تطبيقهم، ثم يحاولون بيعها على فيسبوك، وتحقيق عائد مالي كبير".
لكنه أقر بأن "الخصوصية لها مزاياها للأشخاص، إنها جذابة جدا".