مشاهدة النسخة كاملة : من قال بنسخ التلاوة ؟ رسول الله ام نبيكم عمر ؟
أبواسد البغدادي
21-03-2014, 09:30 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
لوكان للمخالفين عقل كباقي البشر... لعرفوا ان خرافةنسخ التلاوة لاتصح ؟
لان ذلك الامر يؤدي الى التحريف الواضح والنقص البائن في كتاب الله تعالى
فقد روى مسلم حديث المنافق ابي موسى الاشعري متقولا على الله تعالى ورسوله
وايضا رواية ابن صهاكة كما في آية الرجم ...وهي صحيحةعندهم ومشهورة
وسنرى كيف هرول كبار علمائهم واكدوا وايدوا ان القرآن فيه آيات قدنسخت تلاوتها !!
بعث أبو موسى الأشعريُّ إلى قُرَّاءِ أهلِ البصرةِ . فدخل عليه ثلاثُمائةِ رجلٍ قد قرءُوا القرآنَ . فقال : أنتم خيارُ أهلِ البصرةِ وقُرَّاؤُهم . فاتلُوهُ . ولا يطولنَّ عليكمُ الأمَدُ فتقسُوَ قلوبُكم . كما قستْ قلوبُ مَن كان قبلَكم . وإنا كنا نقرأ سورةً . كنا نُشبِّهُها في الطولِ والشِّدَّةِ ببراءةَ . فأُنسيتُها . غير أني قد حفظتُ منها : لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى واديًا ثالثًا . ولا يملأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلا الترابُ . كنا نقرأُ سورةً كنا نُشبِهُها بإحدى المُسبِّحاتِ . فأُنسيتُها . غير أني حفظتُ منها : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ . فتُكتبُ شهادةً في أعناقِكم . فتُسألون عنها يومَ القيامةِ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1050
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اسلام ويب/ مركز الفتوى
شرح حديث أبي موسى إلى قراء أهل البصرة
الإثنين 20 ربيع الأول 1425 - 10-5-2004
رقم الفتوى: 48432
وقوله: كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها،
قال السيوطي: هذا من المنسوخ تلاوة الذي أشير إليه بقول الله تعالى: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:106]، فكان الله ينسيه الناس بعد أن حفظوه ويمحوه من قلوبهم، وذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة إذ لا نسخ بعده،
قال القرطبي: ولا يتوهم من هذا أو شبهه أن القرآن ضاع منه شيء فإن ذلك باطل، قال الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9].
وأقول ...
نعم ياقرطبي ... هذا اكبر دليل على ضياع ايات من القرآن الكريم وليس فقط سيتوهم !
بل هذه حقيقة
والا اين دليلكم من الكتاب والسنة بان نسخ التلاوة قد وقع اين الاثر عن ذلك ؟
وننتظر الجواب .....؟؟؟
يتبع باجوبة ابو العباس احمدبن عمر القرطبي حول خرافة عمر ( فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، ...)
وبلينا بقوم لايفقهون
أبواسد البغدادي
21-03-2014, 09:58 PM
الثاني ,,,
موقع الاسلام سؤال وجواب / شاراف محمد صالح المنجد
رقم الفتوى (110237)
ذهب جماهير الأصوليين والفقهاء والمحدثين والمفسرين إلى جواز وقوع نسخ التلاوة والرسم مع بقاء الحكم الشرعي المتضمن في الآية ثابتا .
واستدلوا على ذلك بما نقل عن الصحابة رضوان الله عليهم من نصوص تدل على ذلك ، ونحن نذكر هنا بعض ما وقفنا عليه من الأمثلة المنقولة :
1- نسخ تلاوة آية الرجم .
دليله قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو يخطب الناس على المنبر - :
( إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِى كِتَابِ اللَّهِ . فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ . وَالرَّجْمُ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ ) رواه البخاري (6830) ومسلم (1691) .
يقول أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي رحمه الله :
" وقول عمر : ( كان مما أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم آية الرَّجم ، فقرأناها ، ووعيناها ، وعقلناها ) ، هذا نصٌّ من عمر رضى الله عنه على أنَّ هذا كان قرآنًا يُتلى . وفي آخره ما يدلُّ على أنَّه نُسخً كَونُها من القرآن ، وبقي حُكْمُها معمولاً به ، وهو الرَّجم . وقال ذلك عمر بمحضرِ الصحابة رضى الله عنهم ، وفي مَعْدن الوحي ، وشاعت هذه الخطبة في المسلمين ، وتناقلها الرُّكبان ، ولم يسمع في الصحابة ولا فيمن بعدهم من أنكر شيئًا مِمَّا قاله عمر ، ولا راجعه في حياته ولا بعد موته ، فكان ذلك إجماعًا منهم على صحة هذا النوع من النسخ ، وهو نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، ولا يلتفت لخلاف من تأخر زمانه ، وقل علمه في ذلك ، وقد بيَّنا في الأصول : أن النسخ على ثلاثة أضرب : نسخ التلاوة ، ونسخ الحكم مع بقاء التلاوة ، ونسخ التلاوة مع بقاء الحكم " انتهى.
"المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (5/85)
وانظر جواب السؤال رقم: (111382) .
2- نسخ تلاوة آية : ( لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) .
دليله قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه – في تكملة الحديث السابق - : ( ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ : " أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ " ) رواه البخاري (6830) ومسلم (1691) .
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ) أي : مما نسخت تلاوته ، قوله : ( لا ترغبوا عن آبائكم ) ، أي : لا تنتسبوا إلى غيرهم " انتهى.
"فتح الباري" (12/148) .
3- نسخ تلاوة آية : ( ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) .
دليله ما رواه قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه : ( أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لِحْيَانَ ، فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ ، فَأَمَدَّهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ . قَالَ أَنَسٌ : كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ ، يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ ، فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِى لِحْيَانَ .
قَالَ قَتَادَةُ : وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا : " أَلاَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِىَ عَنَّا وَأَرْضَانَا " ، ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ ) انتهى.
رواه البخاري (3064) .
واقول ...
...دليلك قول عمر وانس ( وفسر الماء بعد الجهد بالماءِ!!!)
اين دليلكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
ام هونبيكم عمر !! وانه يوحى اليه وكلامه وفعله حجة عليكم ؟
وبلينا بقوم لايفقهون
يتبع بقول ابن حجر
الشيخ باسم الحلي
21-03-2014, 11:15 PM
الفاضل النابه أبو أسد البغدادي باركه الله تعالى في المباركين بفتح الراء ..
وضعت يدك على الجرح ..
وأنبه الأخوة المطالعين لهذا البحث المهم الجليل ..
إلى أنّ موجز ما أراده الأستاذ أبو أسد البغدادي سلمه الله أمران :
الأول : النص عن رسول الله صلوات الله عليه وآله في وقوع نسخ التلاوة، إذ لا حجية في قول الصحابي أيا كان ، عمر وغيره من دون الرفع عن رسول الله ..
الثاني: النسخ بأقسامه غير مشروع إلا إذا كانت أسانيده متواترة عن رسول الله ، فلا تكفي الآحاد الصحيحة، بإجماع الفريقين سنة وشيعة ..، فهل عند السنة هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!
متابع لفوائدكم الجليلة مولانا ، سددكم الله
أبواسد البغدادي
21-03-2014, 11:27 PM
الفاضل النابه أبو أسد البغدادي باركه الله تعالى في المباركين بفتح الراء ..
وضعت يدك على الجرح ..
وأنبه الأخوة المطالعين لهذا البحث المهم الجليل ..
إلى أنّ موجز ما أراده الأستاذ أبو أسد البغدادي سلمه الله أمران :
الأول : النص عن رسول الله صلوات الله عليه وآله في وقوع نسخ التلاوة، إذ لا حجية في قول الصحابي أيا كان ، عمر وغيره من دون الرفع عن رسول الله ..
الثاني: النسخ بأقسامه غير مشروع إلا إذا كانت أسانيده متواترة عن رسول الله ، فلا تكفي الآحاد الصحيحة، بإجماع الفريقين سنة وشيعة ..، فهل عند السنة هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!
متابع لفوائدكم الجليلة مولانا ، سددكم الله
هلا حبيب قلبي شخنا الجليل الحلي
حقيقة لم يحصل لي الشرف حتى التقي بك من قبل ... شرفتنا بطلتكم علينا بحق
وصراحة اجدت في بيان مطلبي من موضوعي المتواضع ولايعلوا مطلبي وتساؤلي عن
بيانكم الكريم
ممنون ياطيب
كربلائية حسينية
21-03-2014, 11:41 PM
بسمه تعالى
فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ،
هل كان عمر أصلاً يحكم آيتين من القرآن الكريم ..؟؟
لماذا نرى عمر أجهل الناس في القرآن و تفسيره و نراه أعلم الناس في آيات ما أنزل الله بها من سلطان ( آية الرجم ) ..؟؟!!
أقول في هذا المقام كما قال زهير بن القين للشمر لعنه الله في كربلاء :
قال زهير: يا ابن البوّال على عقبه! ما إيّاك اخاطب، إنّما أنت بهيمة، واللّه ما أظنّك تحكم من كتاب اللّه آيتين، فأبشر الخزي يوم القيامة والعذاب الاليم!
سلمت يمناكم أخينا المؤمن المكرم أبو أسد و أدام الله عطائكم ...
أبواسد البغدادي
21-03-2014, 11:50 PM
ماقاله ابن حجر .....اضافة الى قول والسيوطي والقرطبي ..
ويستمر نفس الموقع (الاسلام سؤال وجواب ) بقوله
4- نسخ تلاوة سورة طويلة ، ذُكر أن مِن آياتها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ) .
دليله عن أبي الأسود رحمه الله قال : ( بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ ، فَقَالَ :
أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ ، فَاتْلُوهُ ، وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا : " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ " ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه مسلم (1050) ،
يقول الحافظ ابن حجر في معرض الحديث عن إحدى الروايات التي تذكر هذه الآية ( لو كان لابن آدم...) : " وهذا يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به عن الله تعالى على أنه من القرآن، ويحتمل أن يكون من الأحاديث القدسية، والله أعلم ، وعلى الأول فهو مما نسخت تلاوته جزما ، وإن كان حكمه مستمرا . ويؤيد هذا الاحتمال ما أخرج أبو عبيد في "فضائل القرآن" من حديث أبي موسى قال : " قرأت سورة نحو براءة فغبت وحفظت منها : ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا" الحديث ، ومن حديث جابر : " كنا نقرأ لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب إليه مثله " انتهى. "فتح الباري" (11/258) .
يقول أبو العباس القرطبي رحمه الله :
" قوله : ( كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها ) وهذا ضرب من النسخ ، فإن النسخ على مانقله علماؤنا على ثلاثة أضرب : أحدها : نسخ الحكم وبقاء التلاوة . والثاني : عكسه ، وهو نسخ التلاوة وبقاء الحكم . والثالث : نسخ الحكم والتلاوة ، وهو كرفع هاتين السورتين اللتين ذكرهما أبو موسى ، فإنهما رُفِعَ حُكْمَهُما وتلاوتُهما . وهذا النسخ هو الذي ذكر الله تعالى حيث قال : ( مَا نَنْسخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا ) ، على قراءة من قرأها بضم النون ، وكسر السين ، وكذلك قوله تعالى : ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إلا ما شاء الله )
وهاتان السورتان مما شاء الله تعالى أن يُنْسِيَه بعد أن أنزله ، وهذا لأن الله تعالى فعال لما يريد ، قادر على ما يشاء ؛ إذ كل ذلك ممكن .
ولا يتوهم متوهم من هذا وشبهه أن القرآن قد ضاع منه شيء ، فإن ذلك باطل ؛ بدليل قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزْلَنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ، وبأن إجماع الصحابة ومن بعدهم انعقد على أن القرآن الذي تعبدنا بتلاوته وبأحكامه هو ما ثبت بين دفتي المصحف ، من غير زيادة ولا نقصان ، كما قررناه في أصول الفقه " انتهى.
"المفهم" (3/93-94)
ويقول السيوطي رحمه الله :
" هذا من المنسوخ تلاوة الذي أشير إليه بقوله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) ، فكان الله ينسيه الناس بعد أن حفظوه ، ويمحوه من قلوبهم ، وذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، إذ لا نسخ بعده " انتهى.
"الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج" (3/129)
5- وأشياء آخرى متفرقة :
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق ، مثل ...حديث أبي بن كعب : ( كانت الأحزاب قدر البقرة ) ، وحديث حذيفة : (ما يقرءون ربعها) يعني براءة ، وكلها أحاديث صحيحة .
وقد أخرج ابن الضريس من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه " كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ، ويقول : إن منه قرآنا قد رفع " .
وليس في شيء من ذلك ما يعارض حديث الباب ؛ لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته في حياة النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى.
"فتح الباري" (9/65)
اقول ...
إن جل ما اتى به ابن حجر والسيوطي والقرطبييدور مدار الذوق ( ذوقيات العمرية )
حتى وان تخللتها الايات الكريمة ... كما يقول القرطبي آنفاً (الله فعال لما يشاء !!)
وهل ينكر احدانه تعالى كذلك؟ وانه على كل شيئ قدير وانه لايسئل عنما يفعل ؟!
فالملاحظ من اقوال علمائهم ان المسالة برمتها اتى بها الصحابة
والدليل حينما ياتي دور اثباتها من السنة المطهرة تجهم يقولون (بعد أن حفظوه ، ويمحوه من قلوبهم ، وذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، إذ لا نسخ بعده " انتهى.!!
فاين القول الصريح والاثر المبين الواضح ؟؟؟
اما ماتناوله من الايات فلاجدوى من طرحها
بسبب اختلاف التفسير والتاويل بيننا وبينهم ولا تساعدهم ايات النسخ في المقام ...
فاين قول النبي صلى الله عليه وآله في مسالةنسخ التلاووووة ؟؟
وبلينا بقوم لايفقهون
أبواسد البغدادي
22-03-2014, 12:13 AM
بسمه تعالى
هل كان عمر أصلاً يحكم آيتين من القرآن الكريم ..؟؟
لماذا نرى عمر أجهل الناس في القرآن و تفسيره و نراه أعلم الناس في آيات ما أنزل الله بها من سلطان ( آية الرجم ) ..؟؟!!
أقول في هذا المقام كما قال زهير بن القين للشمر لعنه الله في كربلاء :
قال زهير: يا ابن البوّال على عقبه! ما إيّاك اخاطب، إنّما أنت بهيمة، واللّه ما أظنّك تحكم من كتاب اللّه آيتين، فأبشر الخزي يوم القيامة والعذاب الاليم!
سلمت يمناكم أخينا المؤمن المكرم أبو أسد و أدام الله عطائكم ...
هلا باختي الجليلة الموالية
من المؤكد عمر لايفقه ولايحفظ من القرآن شيئا ؟
وانما في حالةادخال شيئ في القرآن من خارجه ليصدق على انه محرف فسنجده اول المبادرين الى ذلك !!
والاعجب ان الجهلة المحبين له يؤيدون كلامه ويجعلون من كلامه حجة كحجية رسول الله صلى الله عليه وآله !!
عليه لعائن الله والملائكة والناس اجمعين
ممنون ياطيبة ..... شرفتونا بطلتكم
الجزائرية
25-03-2014, 08:37 PM
احسنتم اخي الفاضل ابو اسد البغدادي
يرفع الموضوع لاهميته ولي عودة ان شاء الله ..
أبواسد البغدادي
25-03-2014, 08:48 PM
احسنتم اخي الفاضل ابو اسد البغدادي
يرفع الموضوع لاهميته ولي عودة ان شاء الله ..
اهلا بالاخت الغاليةالجليلة ...
رفع الله مقامكم وقضى حوائجكم ... وننتظر طلتكم علينا
ممنون
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024