كربلائية حسينية
22-03-2014, 12:12 AM
بسمه تعالى
يقولون أهل سنة الجماعة من عباد المرأة ( عائشة ) و أتباع البهيمة ( جملها عسكر ) أن أمهم كانت تبكي حتى يبتل خمارها عندما تسمع الآية الشريفة :
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
بلا شك لسان عائشة الناطق بالقبيح دائماً بات لا يخفى على أحد .. سبابة سباب فاحش يجعل الريق ييبس في فم زوجات النبي و أعني هنا زينب .. و من خلال الخبر التالي نرى الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه يذكر عائشة بأمر الله لها بأن تقر في بيتها
تاريخ الأمم و الملوك - محمد بن جرير الطبري أبو جعفر - الجزء 3 - الصفحة 61
(( حدثني عبدالله بن أحمد قال حدثني أبي عن سليمان قال حدثني عبدالله عن جرير بن حازم قال سمعت أبا يزيد المديني يقول قال عمار بن ياسر لعائشة رضي الله عنها حين فرغ القوم يا أم المؤمنين ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليك قالت أبو اليقظان قال نعم قالت والله إنك ما علمت قوال بالحق قال الحمد لله الذي قضى لي على لسانك .)) انتهى
________________________
و استشهد به ابن حجر العسقلاني في شرحه
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - باب الفتنة التي تموج كموج البحر
(( قَوْلُهُ ( إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ; وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ ) فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ : لِيَعْلَمَ أَنُطِيعُهُ أَمْ إِيَّاهَا . وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ بَعْدَ قَوْلِهِ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ : وَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَقُولُ لَكُمْ هَذَا وَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ . زَادَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ فِي رِوَايَتِهِ : وَأَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَعَثَنَا إِلَيْكُمْ وَهُوَ بِذِي قَارٍ . وَوَقَعَ عِنْدَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : قَالَ عَمَّارٌ إِنَّ أُمَّنَا سَارَتْ مَسِيرَهَا هَذَا ، وَإِنَّهَا وَاللَّهِ زَوْجُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَانَا بِهَا لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ نُطِيعُ أَوْ إِيَّاهَا " وَمُرَادُ عَمَّارٍ بِذَلِكَ أَنَّ الصَّوَابَ فِي تِلْكَ الْقِصَّةِ كَانَ مَعَ عَلِيٍّ ، وَأَنَّ عَائِشَةَ مَعَ ذَلِكَ لَمْ تَخْرُجْ بِذَلِكَ عَنِ الْإِسْلَامِ وَلَا أَنْ تَكُونَ زَوْجَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ . فَكَانَ ذَلِكَ يُعَدُّ مِنْ إِنْصَافِ عَمَّارٍ وَشِدَّةِ وَرَعِهِ وَتَحَرِّيهِ قَوْلَ الْحَقِّ . وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ قَالَ : قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ لِعَائِشَةَ لَمَّا فَرَغُوا مِنَ الْجَمَلِ : مَا أَبْعَدَ هَذَا الْمَسِيرِ مِنَ الْعَهْدِ الَّذِي عُهِدَ إِلَيْكُمْ " يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ فَقَالَتْ : أَبُو الْيَقْظَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَتْ : وَاللَّهِ إِنَّكَ مَا عَلِمْتَ لَقَوَّالٌ بِالْحَقِّ . قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى لِي عَلَى لِسَانِكِ . وَقَوْلُهُ " لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ " قَالَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ : الضَّمِيرُ فِي إِيَّاهُ لِعَلِيٍّ ، وَالْمُنَاسِبُ أَنْ يُقَالَ أَمْ إِيَّاهَا لَا هِيَ ، وَأَجَابَ الْكِرْمَانِيُّ بِأَنَّ الضَّمَائِرَ يَقُومُ بَعْضُهَا مَقَامَ بَعْضٍ انْتَهَى وَهُوَ عَلَى بَعْضِ الْآرَاءِ . وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ ابْنِ رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ بِسَنَدِ حَدِيثِ الْبَابِ " وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَانَا بِهَا لِيَعْلَمَ أَنُطِيعُهُ أَمْ إِيَّاهَا " فَظَهَرَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ تَصَرُّفِ الرُّوَاةِ وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنَّ الضَّمِيرَ فِي إِيَّاهُ لِعَلِيٍّ فَالظَّاهِرُ خِلَافُهُ ، وَأَنَّهُ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَالْمُرَادُ إِظْهَارُ الْمَعْلُومِ كَمَا فِي نَظَائِرِهِ . )) انتهى
_____________________________________
و نقول :
نلاحظ قول عمار بن ياسر : (( الحمد لله الذي قضى لي على لسانك ))
كان عمار رضوان الله عليه متخوفاً من لسان عائشة الفاحش بالتأكيد لم يقول هذه العبارة إلا لأنه يعرف أنها لا تبغي الحق و أهله أبداً و أنها ستطلق لسانها الطويل الذي ينقط سماً عليه .. و عندما ابتلعت سمها في تلك اللحظة و لم تسب أو تنكر قوله حمد الله على قضائه له على لسانها ..
و كأننا بعمار كان بنفسه قول كلمة الحق بوجه عائشة لكنه تخوف من فحش لسانها ..!
هل هذه من تصورونها للعالم كذباً و زوراً بأنها ملاك يسير على الأرض ..؟؟
يتبع ...
يقولون أهل سنة الجماعة من عباد المرأة ( عائشة ) و أتباع البهيمة ( جملها عسكر ) أن أمهم كانت تبكي حتى يبتل خمارها عندما تسمع الآية الشريفة :
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
بلا شك لسان عائشة الناطق بالقبيح دائماً بات لا يخفى على أحد .. سبابة سباب فاحش يجعل الريق ييبس في فم زوجات النبي و أعني هنا زينب .. و من خلال الخبر التالي نرى الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه يذكر عائشة بأمر الله لها بأن تقر في بيتها
تاريخ الأمم و الملوك - محمد بن جرير الطبري أبو جعفر - الجزء 3 - الصفحة 61
(( حدثني عبدالله بن أحمد قال حدثني أبي عن سليمان قال حدثني عبدالله عن جرير بن حازم قال سمعت أبا يزيد المديني يقول قال عمار بن ياسر لعائشة رضي الله عنها حين فرغ القوم يا أم المؤمنين ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليك قالت أبو اليقظان قال نعم قالت والله إنك ما علمت قوال بالحق قال الحمد لله الذي قضى لي على لسانك .)) انتهى
________________________
و استشهد به ابن حجر العسقلاني في شرحه
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - باب الفتنة التي تموج كموج البحر
(( قَوْلُهُ ( إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ; وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ ) فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ : لِيَعْلَمَ أَنُطِيعُهُ أَمْ إِيَّاهَا . وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ بَعْدَ قَوْلِهِ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ : وَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَقُولُ لَكُمْ هَذَا وَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ . زَادَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ فِي رِوَايَتِهِ : وَأَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَعَثَنَا إِلَيْكُمْ وَهُوَ بِذِي قَارٍ . وَوَقَعَ عِنْدَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : قَالَ عَمَّارٌ إِنَّ أُمَّنَا سَارَتْ مَسِيرَهَا هَذَا ، وَإِنَّهَا وَاللَّهِ زَوْجُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَانَا بِهَا لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ نُطِيعُ أَوْ إِيَّاهَا " وَمُرَادُ عَمَّارٍ بِذَلِكَ أَنَّ الصَّوَابَ فِي تِلْكَ الْقِصَّةِ كَانَ مَعَ عَلِيٍّ ، وَأَنَّ عَائِشَةَ مَعَ ذَلِكَ لَمْ تَخْرُجْ بِذَلِكَ عَنِ الْإِسْلَامِ وَلَا أَنْ تَكُونَ زَوْجَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ . فَكَانَ ذَلِكَ يُعَدُّ مِنْ إِنْصَافِ عَمَّارٍ وَشِدَّةِ وَرَعِهِ وَتَحَرِّيهِ قَوْلَ الْحَقِّ . وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ قَالَ : قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ لِعَائِشَةَ لَمَّا فَرَغُوا مِنَ الْجَمَلِ : مَا أَبْعَدَ هَذَا الْمَسِيرِ مِنَ الْعَهْدِ الَّذِي عُهِدَ إِلَيْكُمْ " يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ فَقَالَتْ : أَبُو الْيَقْظَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَتْ : وَاللَّهِ إِنَّكَ مَا عَلِمْتَ لَقَوَّالٌ بِالْحَقِّ . قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى لِي عَلَى لِسَانِكِ . وَقَوْلُهُ " لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ " قَالَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ : الضَّمِيرُ فِي إِيَّاهُ لِعَلِيٍّ ، وَالْمُنَاسِبُ أَنْ يُقَالَ أَمْ إِيَّاهَا لَا هِيَ ، وَأَجَابَ الْكِرْمَانِيُّ بِأَنَّ الضَّمَائِرَ يَقُومُ بَعْضُهَا مَقَامَ بَعْضٍ انْتَهَى وَهُوَ عَلَى بَعْضِ الْآرَاءِ . وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ ابْنِ رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ بِسَنَدِ حَدِيثِ الْبَابِ " وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَانَا بِهَا لِيَعْلَمَ أَنُطِيعُهُ أَمْ إِيَّاهَا " فَظَهَرَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ تَصَرُّفِ الرُّوَاةِ وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنَّ الضَّمِيرَ فِي إِيَّاهُ لِعَلِيٍّ فَالظَّاهِرُ خِلَافُهُ ، وَأَنَّهُ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَالْمُرَادُ إِظْهَارُ الْمَعْلُومِ كَمَا فِي نَظَائِرِهِ . )) انتهى
_____________________________________
و نقول :
نلاحظ قول عمار بن ياسر : (( الحمد لله الذي قضى لي على لسانك ))
كان عمار رضوان الله عليه متخوفاً من لسان عائشة الفاحش بالتأكيد لم يقول هذه العبارة إلا لأنه يعرف أنها لا تبغي الحق و أهله أبداً و أنها ستطلق لسانها الطويل الذي ينقط سماً عليه .. و عندما ابتلعت سمها في تلك اللحظة و لم تسب أو تنكر قوله حمد الله على قضائه له على لسانها ..
و كأننا بعمار كان بنفسه قول كلمة الحق بوجه عائشة لكنه تخوف من فحش لسانها ..!
هل هذه من تصورونها للعالم كذباً و زوراً بأنها ملاك يسير على الأرض ..؟؟
يتبع ...