مسلم جميل جبر
09-11-2007, 06:53 PM
تشكيل لجان فرعية في المحافظات لمتابعة تنفيذ الاتفاق بين التيار الصدري والمجلس الأعلى
كشف السيد حيدر فخر الدين عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية وعضو اللجنة المركزية العليا للتنسيق والمتابعة المشرفة على تنفيذ بنود الاتفاق بين التيار الصدري والمجلس الأعلى عن قيام هذه اللجنة بزيارات إلى محافظات النجف وكربلاء وبابل والديوانية للقاء بالإدارات المدنية في هذه المحافظات و اطلاعها على مضامين الاتفاق بين الطرفين والعمل على الية للتعاون في تنفيذ الاتفاق في تلك المحافظات و قال عضو اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة حوار مع (المرايا ) ان تجاوبا لا بأس به حصل من تلك الإدارات
وفي ما يلي نص حاوره من النجف /ياسر الخلخالي هل لكم ان تطلعونا على تفاصيل تكوين اللجان المنبثقة عن اتفاق سماحة السيد مقتدى الصدر وسماحة السيد عبد العزيز الحكيم ؟ على اثر الاتفاق الذي ابرم بين السيد مقتدى الصدر والسيد عبد العزيز الحكيم لتذليل الصعوبات والإشكالات الموجودة على الساحة العراقية وخاصة الساحة الشيعية بين التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر انبثقت اللجنة المركزية العليا للتنسيق والمتابعة من الطرفين ممثلة بالشيخ صلاح العبيدي وعون النبي وحيدر فخر الدين وسعد الكرعاوي ممثلين عن التيار الصدري والسيد عبد الكريم النقيب والشيخ علي الشمري عبد الجبار العبودي وعبد الامير الغزالي ممثلين عن المجلس الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر وكانت هناك عدة اجتماعات بين الطرفين في النجف الاشرف وفي كلا المقرين مكتب الشهيد الصدر و منظمة بدر وماذا تمخض عن هذه اللقاءات والاجتماعات ؟ تضمنت وثيقة الاتفاق عدة نقاط منها حل النزاعات حلا سلميا وبروح أخوية وعدم الاحتكام للسلاح وكذلك عدم التعرض باي شكل من الإشكال للمقرات والمكاتب الدينية والثقافية والاجتماعية والصور المرفوعة للمراجع والشخصيات وكذلك التأكيد على تفعيل استقلالية القضاء والرجوع إلية في حل النزاعات النزاعات دون أي وجهة أخرى ولا سيما الأجنبية منها ومتابعة الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والتثقيف على احترامها وعدم تجاوزها في أي ظرف كان وكذلك الالتزام بان جميع المناطق مفتوحة والتواجد الرسمي لكل القوى العراقية والالتزام بتفعيل قرارات اللجان وعكسها بشكل مقبول وجيد عند الإطراف الرسمية وغير الرسمي وأخيرا تثبيت كل عمل سيء ومخالف للاتفاق على عاتق الشخص المقترف له دون تسريته الى المرجعية او الحزبية او الحكومة شريطة ان تعلن رفضها لهذا العمل ومن يتصدى له وما هي آليات تفعيل الاتفاق وخاصة في المحافظات ؟ انبثقت لجان فرعية في المحافظات ما بين الطرفين ولها اوراق عمل خاصة بها تتحرك لتتحرك ما بينها وبين الجهات الحكومية وعلى الجهات الرسمية والحزبية والدينية الموجودة في تلك الرقعة من المحافظة لؤد أي توتر يحدث في تلك المنطقة وتشخيص المتسبب في ذلك الحدث ومحاولة علاجه بالطرق السلمية اولا او اللجوء به الى القضاء . وقد تحركت اللجنة العليا ميدانيا الى اربع محافظات هي النجف وكربلاء وبابل والديوانية والتقت بالجان الفرعية المشكلة في تلك المحافظات وشرحت وتدارست معهم المبادئ والية العمل بالنسبة الى لجانهم وبعد ذلك التحرك على السلطات التنفيذية الممثلة بالحكومات المحلية في تلك المحافظات وتعريف بتلك اللجان للمحافظ وأعضاء مجلس المحافظة وقد لاقت اللجنة العليا تعاونا وتجاوبا لا بأس به من الجهات الحكومية في تلك المحافظات نأمل خيرا في هذه الخطوة التي اتفق عليها السيد مقتدى الصدر والسيد عبد العزيز الحكيم ان تكون تجني ثمارها في الأيام القادمة في خلق من الانسجام بين التيارين الذين يمثلون قاعدة كبيرة جدا في الشارع العراقي والشارع الشيعي ونأمل خيرا إنشاء الله تم الاتفاق على وثيقة تتضمن عدة مبادئ وأسس لهذا الاتفاق من اهمها الالتزام بالضوابط الشرعية والتعاليم الإسلامية واحترام الدم العراقي تحت أي ظرف كان وحشد المؤسسات الإعلامية والثقافية لاجل تفعيل روح المودة والتقارب والتفاهم بين الطرفين والابتعاد عن أي أمر يسهم في التباغض والتباعد وهذه النقاط الثلاثة الأولى منبثقة من الاتفاق بين السيد مقتدى الصدر والسيد عبد العزيز الحكيم وهل هناك نقاط أخرى تم الاتفاق عليها ؟
كشف السيد حيدر فخر الدين عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية وعضو اللجنة المركزية العليا للتنسيق والمتابعة المشرفة على تنفيذ بنود الاتفاق بين التيار الصدري والمجلس الأعلى عن قيام هذه اللجنة بزيارات إلى محافظات النجف وكربلاء وبابل والديوانية للقاء بالإدارات المدنية في هذه المحافظات و اطلاعها على مضامين الاتفاق بين الطرفين والعمل على الية للتعاون في تنفيذ الاتفاق في تلك المحافظات و قال عضو اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة حوار مع (المرايا ) ان تجاوبا لا بأس به حصل من تلك الإدارات
وفي ما يلي نص حاوره من النجف /ياسر الخلخالي هل لكم ان تطلعونا على تفاصيل تكوين اللجان المنبثقة عن اتفاق سماحة السيد مقتدى الصدر وسماحة السيد عبد العزيز الحكيم ؟ على اثر الاتفاق الذي ابرم بين السيد مقتدى الصدر والسيد عبد العزيز الحكيم لتذليل الصعوبات والإشكالات الموجودة على الساحة العراقية وخاصة الساحة الشيعية بين التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر انبثقت اللجنة المركزية العليا للتنسيق والمتابعة من الطرفين ممثلة بالشيخ صلاح العبيدي وعون النبي وحيدر فخر الدين وسعد الكرعاوي ممثلين عن التيار الصدري والسيد عبد الكريم النقيب والشيخ علي الشمري عبد الجبار العبودي وعبد الامير الغزالي ممثلين عن المجلس الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر وكانت هناك عدة اجتماعات بين الطرفين في النجف الاشرف وفي كلا المقرين مكتب الشهيد الصدر و منظمة بدر وماذا تمخض عن هذه اللقاءات والاجتماعات ؟ تضمنت وثيقة الاتفاق عدة نقاط منها حل النزاعات حلا سلميا وبروح أخوية وعدم الاحتكام للسلاح وكذلك عدم التعرض باي شكل من الإشكال للمقرات والمكاتب الدينية والثقافية والاجتماعية والصور المرفوعة للمراجع والشخصيات وكذلك التأكيد على تفعيل استقلالية القضاء والرجوع إلية في حل النزاعات النزاعات دون أي وجهة أخرى ولا سيما الأجنبية منها ومتابعة الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والتثقيف على احترامها وعدم تجاوزها في أي ظرف كان وكذلك الالتزام بان جميع المناطق مفتوحة والتواجد الرسمي لكل القوى العراقية والالتزام بتفعيل قرارات اللجان وعكسها بشكل مقبول وجيد عند الإطراف الرسمية وغير الرسمي وأخيرا تثبيت كل عمل سيء ومخالف للاتفاق على عاتق الشخص المقترف له دون تسريته الى المرجعية او الحزبية او الحكومة شريطة ان تعلن رفضها لهذا العمل ومن يتصدى له وما هي آليات تفعيل الاتفاق وخاصة في المحافظات ؟ انبثقت لجان فرعية في المحافظات ما بين الطرفين ولها اوراق عمل خاصة بها تتحرك لتتحرك ما بينها وبين الجهات الحكومية وعلى الجهات الرسمية والحزبية والدينية الموجودة في تلك الرقعة من المحافظة لؤد أي توتر يحدث في تلك المنطقة وتشخيص المتسبب في ذلك الحدث ومحاولة علاجه بالطرق السلمية اولا او اللجوء به الى القضاء . وقد تحركت اللجنة العليا ميدانيا الى اربع محافظات هي النجف وكربلاء وبابل والديوانية والتقت بالجان الفرعية المشكلة في تلك المحافظات وشرحت وتدارست معهم المبادئ والية العمل بالنسبة الى لجانهم وبعد ذلك التحرك على السلطات التنفيذية الممثلة بالحكومات المحلية في تلك المحافظات وتعريف بتلك اللجان للمحافظ وأعضاء مجلس المحافظة وقد لاقت اللجنة العليا تعاونا وتجاوبا لا بأس به من الجهات الحكومية في تلك المحافظات نأمل خيرا في هذه الخطوة التي اتفق عليها السيد مقتدى الصدر والسيد عبد العزيز الحكيم ان تكون تجني ثمارها في الأيام القادمة في خلق من الانسجام بين التيارين الذين يمثلون قاعدة كبيرة جدا في الشارع العراقي والشارع الشيعي ونأمل خيرا إنشاء الله تم الاتفاق على وثيقة تتضمن عدة مبادئ وأسس لهذا الاتفاق من اهمها الالتزام بالضوابط الشرعية والتعاليم الإسلامية واحترام الدم العراقي تحت أي ظرف كان وحشد المؤسسات الإعلامية والثقافية لاجل تفعيل روح المودة والتقارب والتفاهم بين الطرفين والابتعاد عن أي أمر يسهم في التباغض والتباعد وهذه النقاط الثلاثة الأولى منبثقة من الاتفاق بين السيد مقتدى الصدر والسيد عبد العزيز الحكيم وهل هناك نقاط أخرى تم الاتفاق عليها ؟