المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل مدح الطود الشامخ امير الموحدين ويعسوب الدين(علي ابن ابي طالب-ع-)عثمان ابن عفان-


الطالب313
27-03-2014, 05:06 PM
اورد لي لاخ الحبيب ايهاب الموسوي رابط فيه وثيقه من احد الحشويه انه يزعم ان الامام علي-ع- يمدح عثمان وهذه الوثائق
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7937 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
ووضع وكبر كلمتين اوردها لكمكانها شي قوي جدا
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7938 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7939 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
وكالعاده تصفيق من الحشوي وقفز انهم وجدواشي فكتب له حشوي مثله
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7940 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
----------------
ولكن هم لايعلمون ان هذا اصلا من روايه الواقدي المتروك وهو موجود في ضعيف تاريخ الطبري وهاكم تفضلوا

ضعيف تاريخ الطبري
الجزءالثامن-ص543
سنه اربع وثلاثين
792
واما الواقدي،فأنه زعم- أنّ عبد الله بن محمد حدّثه عن أبيه، قال: لما كانت سنة 34 هـ ، كتب أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعضهم إلى بعض أن أقدموا، فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير: زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت، فاجتمع الناس وكلّموا علي بن أبي طالب، فدخل على عثمان، فقال: «الناس ورائي وقد كلّموني فيك، والله ما أدري ما أقول لك، وما أعرف شيئاً تجهله، ولا أدلّك على أمر لا تعرفه، إنّك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه، ولا خلونا بشيء فنبلّغك، وما خُصِّصنا بأمر دونك...»(
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7935 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
الى ان يصل الى ص545
فيقول المحقق -في اسناده الواقدي-وهو متروك وفي متنه نكاره
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7936 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
يافرررررررررررررررررررررحه ماتمت
صفعات الطالب313

كربلائية حسينية
27-03-2014, 08:27 PM
بسمه تعالى
و لو أكملوا الكلام و النص لخجلوا من فتح الموضوع ..

تاريخ الأمم والملوك - محمد بن جرير الطبري أبو جعفر - الجزء 2 الصفحة 645
رقم الحديث: 1417
(حديث مرفوع) وَأَمَّا الْوَاقِدِيُّ ، فَإِنَّهُ زَعَمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَتْ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ ، كَتَبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ : أَنْ أَقْدِمُوا فَإِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ الْجِهَادَ ، فَعِنْدَنَا الْجِهَادُ ، وَكَثُرَ النَّاسُ عَلَى عُثْمَانَ ، وَنَالُوا مِنْهُ أَقْبَحَ مَا نِيلَ مِنْ أَحَدٍ ، وأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرَوْنَ وَيَسْمَعُونَ ، لَيْسَ فِيهِمْ أَحَدٌ يَنْهَى وَلا يَذُبُّ ، إِلا نُفَيْرٌ مِنْهُمْ : زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَكَلَّمُوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : النَّاسُ وَرَائِي ، وَقَدْ كَلَّمُونِي فِيكَ ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ ، وَمَا أَعْرِفُ شَيْئًا تَجْهَلُهُ ، وَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ لا تَعْرِفُهُ ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْءٍ فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ ، وَلا خَلَوْنَا بِشَيْءٍ فَنِبْلِغَكَهُ ، وَمَا خُصِصْنَا بِأَمْرٍ دُونَكَ ، وَقَدْ رَأَيْتَ وَسَمِعْتَ ، وَصَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنِلْتَ صِهْرَهُ ، وَمَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ ، وَلا ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ مِنْكَ ، وَإِنَّكَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمًا ، وَلَقَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَنَالا ، وَلا سَبَقَاكَ إِلَى شَيْءٍ ، فَاللَّهَ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ ، فَإِنَّكَ وَاللَّهِ مَا تُبْصِرُ مِنْ عَمَى ، وَلا تَعْلَمُ مِنْ جَهْلٍ ، وَإِنَّ الطَّرِيقَ لَوَاضِحٌ بَيِّنٌ ، وَإِنَّ أَعْلامَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ ، تَعَلَّمْ يَا عُثْمَانُ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ ، هُدِيَ وَهَدَى فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً ، وَأَمَاتَ بِدْعَةً مَتْرُوكَةً ، فَوَاللَّهِ إِنَّ كُلا لَبِيِّنٌ ، وَإِنَّ السُّنَنَ لَقَائِمَةٌ لَهَا أَعْلامٌ ، وَإِنَّ الْبِدَعَ لَقَائِمَةٌ لَهَا أَعْلامٌ ، وَإِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ جَائِرٌ ، ضَلَّ وَضُلَّ بِهِ ، فَأَمَاتَ سُنَّةً مَعْلُومَةً ، وَأَحْيَا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالإِمَامِ الْجَائِرِ ، وَلَيْسَ مَعَهُ نَصِيرٌ ، وَلا عَاذِرٌ ، فَيُلْقَى فِي جَهَنَّمَ ، فَيَدُورُ فِي جَهَنَّمَ كَمَا تَدُورُ الرَّحَا ، ثُمَّ يَرْتَطِمُ فِي غَمْرَةِ جَهَنَّمَ " , وَإِنِّي أُحَذِّرُكَ اللَّهَ ، وَأُحَذِّرُكَ سَطْوَتَهُ وَنَقَمَاتِهِ ، فَإِنَّ عَذَابَهُ شَدِيدٌ أَلِيمٌ ، وَأُحَذِّرُكَ أَنْ تَكُونَ إِمَامَ هَذِهِ الأُمَّةِ الْمُقْتُولُ ، فَإِنَّهُ يُقَالُ : يُقْتَلُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ إِمَامٌ ، فَيَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلُ وَالْقِتَالُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَتُلْبَسُ أُمُورُهَا عَلَيْهَا ، وَيَتْرُكُهُمْ شِيَعًا فَلا يُبْصِرُونَ الْحَقَّ لِعُلُوِّ الْبَاطِلِ ، يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجًا ، وَيَمْرِجُونَ فِيهَا مَرَجًا . فَقَالَ عُثْمَانُ : قَدْ وَاللَّهِ عَلِمْتُ ، لَيَقُولُنَّ الَّذِي قُلْتَ ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كُنْتَ مَكَانِي مَا عَنَّفْتُكَ ، وَلا أَسْلَمْتُكَ ، وَلا عِبْتُ عَلَيْكَ ، وَلا جِئْتُ مُنْكَرًا إِنْ وَصَلْتَ رَحِمًا ، وَسَدَدْتَ خُلَّةً ، وَآوَيْتَ ضَائِعًا ، وَوَلَّيْتَ شَبِيهًا بِمَنْ كَانَ عُمَرُ يُوَلِّي ، أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا عَلِيُّ ، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ لَيْسَ هُنَاكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَتَعْلَمُ أَنَّ عُمَرَ وَلاهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَلِمَ تَلُومُنِي أَنْ وَلَّيْتُ ابْنَ عَامِرٍ فِي رَحِمِهِ وَقَرَابَتِهِ ؟ قَالَ عَلِيٌّ : سَأُخْبِرُكَ ، إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ كُلُّ مَنْ وَلَّى ، فَإِنَّمَا يَطَأُ عَلَى صِمَاخِهِ ، إِنْ بَلَغَهُ عَنْهُ حَرْفٌ جَلَبَهُ ، ثُمَّ بَلَغَ بِهِ أَقْصَى الْغَايَةِ ، وَأَنْتَ لا تَفْعَلُ ضَعُفْتَ ، وَرَفَقْتَ عَلَى أَقْرِبَائِكَ ، قَالَ عُثْمَانُ : هُمْ أَقْرِبَاؤُكَ أَيْضًا ! فَقَالَ عَلِيٌّ : لَعَمْرِي إِنَّ رَحِمَهُمْ مِنِّي لَقَرِيبَةٌ ، وَلَكِنِ الْفَضْلَ فِي غَيْرِهِمْ ، قَالَ عُثْمَانُ : هَلْ تَعْلَمْ أَنَّ عُمَرَ وَلَّى مُعَاوِيَةَ خِلافَتَهُ كُلَّهَا ؟ فَقَدْ وَلَّيْتُهُ . فَقَالَ عَلِيٌّ : أُنْشُدُكَ اللَّهَ ، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ أَخْوَفَ مِنْ عُمَرَ ، مِنْ يَرْفَأَ غُلامِ عُمَرَ مِنْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ عَلِيٌّ : فَإِنَّ مُعَاوِيَةَ يَقْتَطِعُ الأُمُورَ دُونَكَ ، وَأَنْتَ تَعْلَمُهَا ، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ هَذَا أَمْرُ عُثْمَانَ فَيَبْلُغُكَ ، وَلا تُغَيِّرُ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، ثُمَّ خَرَجَ عَلِيٌّ مِنْ عِنْدِهِ ، وَخَرَجَ عُثْمَانُ عَلَى أَثَرِهِ ، فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ آفَّةٍ ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ عَاهَةً ، وَإِنَّ آفَّةَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَعَاهَةَ هَذِهِ النِّعْمَةِ عَيَّابُونَ طَعَّانُونَ ، يَرُونَكُمْ مَا تُحِبُّونَ ، وَيُسِرُّونَ مَا تَكْرَهُونَ ، يَقُولُونَ لَكُمْ وَتَقُولُونَ ، أَمْثَالُ النَّعَامِ يَتْبَعُونَ أَوَّلَ نَاعِقٍ ، أَحَبُّ مَوَارِدِهَا إِلَيْهَا الْبَعِيدُ ، لا يَشْرَبُونَ إِلا نَغَصًا ، وَلا يَرِدُونَ إِلا عَكِرًا ، لا يَقُومُ لَهُمْ رَائِدٌ ، وَقَدْ أَعْيَتْهُمُ الأُمُورُ ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِمُ الْمَكَاسِبُ ، أَلا فَقَدْ وَاللَّهِ عِبْتُمْ عَلَيَّ بِمَا أَقْرَرْتُمْ لابْنِ الْخَطَّابِ بِمِثْلِهِ ، وَلَكِنَّهُ وَطِئَكُمْ بِرِجْلِهِ ، وَضَرَبَكُمْ بِيَدِهِ ، وَقَمَعَكُمْ بِلِسَانِهِ فَدِنْتُمْ لَهُ عَلَى مَا أَحْبَبْتُمْ أَوْ كَرِهْتُمْ ، وَلِنْتُ لَكُمْ ، وَأَوْطَأْتُ لَكُمْ كَتِفِي ، وَكَفَّفْتُ يَدِي وَلِسَانِي عَنْكُمْ فَاجْتَرَأْتُمْ عَلَيَّ ، أَمَا وَاللَّهِ لأَنَا أَعَزُّ نَفَرًا ، وَأَقْرَبُ نَاصِرًا ، وَأَكْثَرُ عَدَدًا ، وَأَقْمَنُ إِنْ قُلْتُ هَلُمَّ أُتِيَ إِلَيَّ ، وَلَقَدْ أَعْدَدْتُ لَكُمْ أَقْرَانَكُمْ ، وَأَفْضَلْتُ عَلَيْكُمْ فُضُولا ، وَكَشَّرْتُ لَكُمْ عَنْ نَابِي ، وَأَخْرَجْتُمْ مِنِّي خُلُقًا لَمْ أَكُنْ أُحْسِنُهُ ، وَمَنْطِقَا لَمْ أَنْطِقْ بِهِ ، فَكُفُّوا عَلَيْكُمْ أَلْسِنَتَكُمْ ، وَطَعْنَكُمْ وَعَيْبَكُمْ عَلَى وُلاتِكُمْ ، فَإِنِّي قَدْ كَفَفْتُ عَنْكُمْ مَنْ لَوْ كَانَ هُوَ الَّذِي يُكَلِّمُكُمْ ، لَرَضِيتُمْ مِنْهُ بِدُونِ مَنْطِقِي هَذَا ، أَلا فَمَا تَفْقِدُونَ مِنْ حَقِّكُمْ ، وَاللَّهِ مَا قَصَّرْتُ فِي بُلُوغِ مَا كَانَ يَبْلُغُ مَنْ كَانَ قَبْلِي ، وَمَنْ لَمْ تَكُونُوا تَخْتَلِفُونَ عَلَيْهِ فَضْلَ فَضْلٍ مِنْ مَالٍ ، فَمَا لِي لا أَصْنَعُ فِي الْفَضْلِ مَا أُرِيدُ ، فَلِمَ كُنْتُ إِمَامًا . فَقَامَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، فَقَالَ : إِنْ شِئْتُمْ حَكَّمْنَا وَاللَّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ السَّيْفَ نَحْنُ وَاللَّهِ ، وَأَنْتُمْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ : فَرَشْنَا لَكُمْ أَعْرَاضَنَا فَنَبَتْ بِكُمْ مَعَارِسُكُمْ تَبْنُونَ فِي دِمْنِ الثَّرَى فَقَالَ عُثْمَانُ : اسْكُتْ لا سُكِّتَّ ، دَعْنِي وَأَصْحَابِي ، مَا مَنْطِقُكَ فِي هَذَا أَلَمْ أَتَقَدَّمْ إِلَيْكَ أَلا تَنْطِقَ ؟ فَسَكَتَ مَرْوَانُ ، وَنَزَلَ عُثْمَانُ . وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ مَاتَ أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ بَدْرِيٌّ ، وَمَاتَ أَيْضًا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ ، وَعَاقِلُ بْنُ أَبِي الْبُكَيْرِ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ لَيْثٍ حَلِيفٌ لِبَنِي عَدِيٍّ ، وَهُمَا بَدْرِيَّانِ ، وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . . )) انتهى

______________________

نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون

[ 164 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه لهم، فدخل(عليه السلام) على عثمان فقال
إِنَّ النَّاسَ وَرَائي، وَقَدِ اسْتَسْفَرُوني(1) بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، وَوَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ! مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ، وَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْر لاَ تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْء فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، وَلاَ خَلَوْنَا بِشَيْء فَنُبَلِّغَكَهُ، وَقَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا، وَسَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا، وَصَحِبْتَ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) كَمَا صَحِبْنَا. وَمَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَلاَ ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله) وَشِيجَةَ(2) رَحِم مِنْهُمَا، وَقَدْ نِلْتَ مَنْ صَهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالاَ.
فَاللهَ اللهَ فِي نَفْسِكَ! فَإِنَّكَ ـ وَاللهِ ـ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمىً، وَلاَ تُعَلّمُ مِنْ جَهْل، وَإِنَّ الْطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ، وَإِنَّ أَعْلاَمَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ.
فَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِاللهِ عِنْدَ اللهِ إِمَامٌ عَادِلٌ، هُدِيَ وَهَدَي، فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً، وَأَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً، وَإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَاللهِ إِمَامٌ جَائِرٌ ضَلَّ وَضُلَّ بِهِ، فَأَمَاتَ سُنَّةً مَأْخُوذَةً، وَأَحْيَا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً.
وَإِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ(صلى الله عليه وآله) يَقُولُ: «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالاِْمَامِ الْجَائِرِ وَلَيْسَ مَعَهُ نَصِيرٌ وَلاَ عَاذِرٌ، فَيُلْقَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا تَدُورُ الرَّحَى، ثُمَّ يَرْتَبِطُ(3) فِي قَعْرِهَا».
وَإِني أَنْشُدُكَ اللهَ أنْ تَكُونَ إِمَامَ هذِهِ الاُْمَّةِ الْمَقْتُولَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: يُقْتَلُ
____________
1. اسْتَسْفَرُوني: جعلوني سفيراً.
2. الوَشِيجة: اشتباك القرابة.
3. ربطه فارتبط: أي شدّة وحبسه.
---------------------
الصفحة 360
-----------------------

فِي هذِهِ الاُْمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلَ وَالْقِتَالَ إِلى يَوْمِ الْقُيَامَةِ، وَيَلْبِسُ أُمُورَهَا عَلَيْهَا، وَيَبُثُّ الْفِتَنَ فِيهَا، فَلاَ يُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجاً، وَيَمْرُجُونَ فِيهَا مَرْجاً(1).
فَلاَ تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً(2) يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ بَعْدَ جَلاَلَ السِّنِّ وَتَقَضِّي الْعُمُرِ.
فَقَالَ لَهُ عُثْـمَانُ: كَلِّمِ النَّاسَ فِي أَنْ يُؤَجِّلُونِي، حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ مِن مَظَالِمِهِمْ، فَقال(عليه السلام):
مَاكَانَ بِالْمَدِينَةِ فَلاَ أَجَلَ فِيهِ، وَمَا غَابَ فَأَجَلُهُ وُصُولُ أَمْرِكَ إِلَيْهِ. )) انتهى

________________

و كما نرى الخطاب به تقريع لعثمان و كأن الامام يوبخهه بصورة غير مباشرة .. فالفاروق علي عليه السلام كان ينصح عثمان كي لا تستفحل المشاكل التي أحدها عثمان و التي أدت لقتله و هلاكه .. و لم يكون بصدد مدحه أبداً كما توهم الوهابي
أما قوله : ((أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : وَشِيجَةَ رَحِم مِنْهُمَا، وَقَدْ نال مَنْ صَهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالا ))
فهو لحثه و تشجيعه ليستنهض عزمه كي يحيي السنة و يميت البدعة و قد كانت البدعة قد غزت العصر الذي حكم به عثمان و هذا غير غائب على أحد فالفساد خصوصا الفساد المالي كان متفشي في عهد عثمان و هذا لا يخفى على القراء لتلك الحقبة و ما جرى فيها من أحداث .. كلام الامام ليس حباً و مدحاً في عثمان بل استنهاض لدرء الفتنة و خوفاً على الإسلام و المسلمين ..
هذا كــــــــــــــل ما في الأمر ..
دائما استدلالات الوهابية غبية مثلهم ..

أبواسد البغدادي
27-03-2014, 09:38 PM
احسنتم كيرا يابطل
وقد يحتج علينا هذا الحشوي بكلام الذهبي بخصوص الواقدي بقوله :
وقال في موضع آخر: "الواقدي جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم". [ينظر: سير أعلام النبلاء ( 9/454 )].

فنقول فلماذا شيخكم التعبان ابن تيمية ضرضب حديث المؤخاة عرض الحائط ؟

فان قيل ماقرره الذهبي يختص بعلمه بالمغازي وايام الصحابة واحوالهم لا بالحديث والسيرة ؟

قلنا فلماذا رد الحافظ ابن حجر على شيخه التعبان ابن تيمية في حديث المؤخاة ...!
وهنا يرد على ابن تيمية وهو ينفي ويكذب حادثة المؤخاة ((أمّا حديث المؤاخاة ، فباطلٌ موضوعٌ ..منهاج السنّة : 4 / 32، 5 / 71، 7 / 117، 279.))


فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7 / 217.
يقول الحافظ ابن حجر ـ بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم ـ : وأنكر ابن تيميّة في كتاب الرد على ابن المطهّر الرافضي ـ أي كتاب : منهاج السُّنَّة ـ أنكر المؤاخاة بين المهاجرين ، وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي ، قال : لأنّ المؤاخاة شرّعت لإرفاق بعضهم بعضاً ، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض ، فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم ، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري ، وهذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة .

والثانية// يعترف ابن ابي الحديدفي نفس الشرح على النهج في الجزء 4 بان الواقدي ذكر
ان عائشة ارسلت الى حفصة تبشرها بانتصارها على امير المؤمنين والاخير احتفلت وفرحت وغنت ورقصت !

شرح نهج البلاغة 4: 74.

فدعت حفصة جواري لها يتغنين ويضربن بالدفوف، فأمرتهنّ أن يقلن في غنائهن: ما الخبر ما الخبر، عليٌ في السفر، كالفرس الأشقر، إن تقدّم عُقر وإن تأخّر نُحر......الخ
قال أبو مخنف: روى هذا جرير بن يزيد عن الحكم، ورواه الحسن ابن دينار عن الحسن البصري.
وذكر الواقدي مثل ذلك.
وذكر المدائني أيضاً مثله....

فهل سيلتزم الحشوي بذلك ويلعن امه عائشة وحفصة !؟ لان الواقدي احد رواته


والامر الثالث // قول امير المؤمنين ان صح في النهج ( لعدم ورود السند ) قوله ( ولا خلونا بشئ فنبلغكه , ولا خصصنا بامرٍ دونك ؟ )
نقول انظر الى الكلام الذي قبله قال (( ووالله ما ادري ما اقول لك ))
فيعلم انه لم تكن بمسارة بين امير المؤمنين وبين الطاغية عثمان اي في جمع من الصحابة ولاننسى هنالك من المنتفضين من الصاحبة
وايضا كلام امير المؤمنين استفهام استنكاري والمعنى بمان هنالك من كان الصحابة فهو يستنكر على الحمار عثمان ويقول هل يوجد شيئ خفي عنك بعد هذه الصحبة والملازمة الطويلة حتى يخفى عليك ظلم الناس وعدم جفع الحقوق للمسلمين فهذا امر يعلمه كل انسان عاقل فكيف بمن صاحب ولازم النبي صلى الله عليه وآله ؟!!

وايضا كلمة ( استسقروني = جعلوني سفيرا ؟ )

فان السفير يدخل على هيئة الناصح لا المادح ... فكيف بامير المؤمنين عليه السلام الذي لاتاخذه في الله لومة لائم !!

والله اعلم .....