س البغدادي
27-03-2014, 09:21 PM
حذّر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس من أن مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف الذي يدعمه الغرب وبعض الدول الإقليمية يهدد بتفتيت المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد استقبل اليوم وفداً برلمانياً أرمينياً برئاسة النائب صاموئيل فارمانيان، وعبّر عن تقديره لمواقف الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان الموضوعية والداعمة” لاستقرار سوريا وحذر من "مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف الذي يدعمه الغرب وبعض الدول الإقليمية والذي يهدد بتفتيت منطقتنا التي تميزت بتنوع ثقافي واجتماعي عبر تاريخها".
وشدد الرئيس السوري وفقا لـ"سانا" على دور البرلمانيين في توضيح هذه المخاطر أمام المنابر الدولية وتوحيد الجهود لمواجهتها.
وذكرت الوكالة ان أعضاء الوفد الأرميني "نقلوا للرئيس السوري رسالة شفهية من سركيسيان عبّر فيها باسمه وباسم الشعب الأرميني عن إدانته للهجمات الإرهابية المدعومة تركيا على مدينة كسب بريف اللاذقية”، معربا عن شكره للدولة السورية على الجهود التي تبذلها لحماية مواطنيها جميعاً".
وأضافت ان أعضاء الوفد أكدوا على دعمهم الكامل لما تقوم به الدولة السورية من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا وسعيها لتأمين عودة المهجرين من مدينة كسب وغيرها من المناطق إلى بيوتهم وقراهم معبّرين عن ثقتهم بأن سوريا ستبقى كما كانت مثالاً للعيش المشترك والوحدة الوطنية بين جميع أبنائها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد استقبل اليوم وفداً برلمانياً أرمينياً برئاسة النائب صاموئيل فارمانيان، وعبّر عن تقديره لمواقف الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان الموضوعية والداعمة” لاستقرار سوريا وحذر من "مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف الذي يدعمه الغرب وبعض الدول الإقليمية والذي يهدد بتفتيت منطقتنا التي تميزت بتنوع ثقافي واجتماعي عبر تاريخها".
وشدد الرئيس السوري وفقا لـ"سانا" على دور البرلمانيين في توضيح هذه المخاطر أمام المنابر الدولية وتوحيد الجهود لمواجهتها.
وذكرت الوكالة ان أعضاء الوفد الأرميني "نقلوا للرئيس السوري رسالة شفهية من سركيسيان عبّر فيها باسمه وباسم الشعب الأرميني عن إدانته للهجمات الإرهابية المدعومة تركيا على مدينة كسب بريف اللاذقية”، معربا عن شكره للدولة السورية على الجهود التي تبذلها لحماية مواطنيها جميعاً".
وأضافت ان أعضاء الوفد أكدوا على دعمهم الكامل لما تقوم به الدولة السورية من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا وسعيها لتأمين عودة المهجرين من مدينة كسب وغيرها من المناطق إلى بيوتهم وقراهم معبّرين عن ثقتهم بأن سوريا ستبقى كما كانت مثالاً للعيش المشترك والوحدة الوطنية بين جميع أبنائها.