الباحث الطائي
28-03-2014, 02:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من خطبة للامام علي ع
" أنا حامل اللوا، أنا إمام المحشر، أنا ساقي الكوثر، أنا قسيم الجنان، أنا مشاطر النيران، أنا يعسوب الدين، أنا إمام المتقين، أنا وارث المختار، أنا ظهير الاظهار، أنا مبيد الكفرة.
أنا أبو الأئمة البررة، أنا قالع الباب، أنا مفرق الأحزاب، أنا الجوهرة الثمينة، أنا باب المدينة، أنا مفسر البينات، أنا مبين المشكلات، أنا النون والقلم، أنا مصباح الظلم، أنا سؤال متى، أنا ممدوح هل أتى، أنا النبأ العظيم، أنا الصراط المستقيم، أنا لؤلؤ الأصداف، أنا جبل قاف، أنا سر الحروف، أنا نور الظروف، أنا الجبل الراسخ، أنا العلم الشامخ، أنا مفتاح الغيوب، أنا مصباح القلوب، أنا نور الأرواح، أنا روح الأشباح، أنا الفارس الكرار، أنا نصرة الأنصار، أنا السيف المسلول.
أنا الشهيد المقتول، أنا جامع القرآن، أنا بنيان البيان، أنا شقيق الرسول، أنا بعل البتول، أنل عمود الاسلام، أنا مكسر الأصنام، أنا صاحب الأذن، أنا قاتل الجن، أنا صالح المؤمنين، أنا إمام المفلحين، أنا إمام أرباب الفتوة، أنا كنز أسرار النبوة، أنا المطلع على أخبار الأولين، أنا المخبر عن وقائع الآخرين .. "
المصدر (1) ينابيع المودة 405.
----------------------------
اقول
اقتباس :أنا إمام المحشر
واقول : ورد في الرواية كما بقي عالق في ذهني عن الرسول : ياعلي انا وانت اماما القيامة
هنا طبعا ينقلنا التصور لفهم هذا المنصب التكويني وما يرتبط به من حق له وحق مترتب عليه - كبير وعظيم الشان ولكن لا نلتفت لعله اليه ونمر مرور الكرام احيانا ونتبرك به ونستحسنه ز
والحق ان هذا لهو من اعظم مراتب وادوار امام المتقين امير المؤمنين
ذالك ان القيامة والحشر الاكبر فيها يجمع كل البشر الذين خلقهم الله وبمختلف مراتبهم وقربهم وبعدهم من الله .
وامام القيامة هو امام الجميع - وحيث انه حصر هنا كما في الرواية بالرسول الخاتم والامام علي ع هذا الدور.
فالكل خاضع ذالك اليوم حقيقتا تكوينا لا تشريعا ( واختيار ا- قبول -او رفض ) تحت ولاية الرسول محمد ص والامام علي ع
وهنا يجب على المتلقي العارف بهذه الحيثية ان ينتبه الى ما نحن نشير من عظيم امر وموقف في ذالك اليوم - الذي يسميه القران واحد اسمائه يوم الدين .
ولعل القران يكفينا المؤنة حيث يقول : وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
اذن الامر كل الامر لله - وحيث ان الذي يباشر امر الله هو الامام المنتخب لذالك اليوم
فلك ان تعرف ما عظيم دور محمد ص وعلي ع هناك ذالك اليوم
فهم من وبيدهم ولهم ان يدخلوا الجنة من يستحق ولهم وبيدهم ان يدخلوا النار من يستحق
وكلها باذن الله طبعا
وان تعجب من ذالك فالقران يقرّه ويقول :(أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ)
والقيا للمثنى - وهنا قصد بها الله - اي القيا يامحمد وعلي في لاجهنم كل كفار عنيد كما ورد في التاويل .
الى هنا نتوقف ولعلنا نستخرج جوهرة اخرى من خطبة الامام نزيد فيها عمق فهم وتحليل
والله اعلم
الباحث الطائي
من خطبة للامام علي ع
" أنا حامل اللوا، أنا إمام المحشر، أنا ساقي الكوثر، أنا قسيم الجنان، أنا مشاطر النيران، أنا يعسوب الدين، أنا إمام المتقين، أنا وارث المختار، أنا ظهير الاظهار، أنا مبيد الكفرة.
أنا أبو الأئمة البررة، أنا قالع الباب، أنا مفرق الأحزاب، أنا الجوهرة الثمينة، أنا باب المدينة، أنا مفسر البينات، أنا مبين المشكلات، أنا النون والقلم، أنا مصباح الظلم، أنا سؤال متى، أنا ممدوح هل أتى، أنا النبأ العظيم، أنا الصراط المستقيم، أنا لؤلؤ الأصداف، أنا جبل قاف، أنا سر الحروف، أنا نور الظروف، أنا الجبل الراسخ، أنا العلم الشامخ، أنا مفتاح الغيوب، أنا مصباح القلوب، أنا نور الأرواح، أنا روح الأشباح، أنا الفارس الكرار، أنا نصرة الأنصار، أنا السيف المسلول.
أنا الشهيد المقتول، أنا جامع القرآن، أنا بنيان البيان، أنا شقيق الرسول، أنا بعل البتول، أنل عمود الاسلام، أنا مكسر الأصنام، أنا صاحب الأذن، أنا قاتل الجن، أنا صالح المؤمنين، أنا إمام المفلحين، أنا إمام أرباب الفتوة، أنا كنز أسرار النبوة، أنا المطلع على أخبار الأولين، أنا المخبر عن وقائع الآخرين .. "
المصدر (1) ينابيع المودة 405.
----------------------------
اقول
اقتباس :أنا إمام المحشر
واقول : ورد في الرواية كما بقي عالق في ذهني عن الرسول : ياعلي انا وانت اماما القيامة
هنا طبعا ينقلنا التصور لفهم هذا المنصب التكويني وما يرتبط به من حق له وحق مترتب عليه - كبير وعظيم الشان ولكن لا نلتفت لعله اليه ونمر مرور الكرام احيانا ونتبرك به ونستحسنه ز
والحق ان هذا لهو من اعظم مراتب وادوار امام المتقين امير المؤمنين
ذالك ان القيامة والحشر الاكبر فيها يجمع كل البشر الذين خلقهم الله وبمختلف مراتبهم وقربهم وبعدهم من الله .
وامام القيامة هو امام الجميع - وحيث انه حصر هنا كما في الرواية بالرسول الخاتم والامام علي ع هذا الدور.
فالكل خاضع ذالك اليوم حقيقتا تكوينا لا تشريعا ( واختيار ا- قبول -او رفض ) تحت ولاية الرسول محمد ص والامام علي ع
وهنا يجب على المتلقي العارف بهذه الحيثية ان ينتبه الى ما نحن نشير من عظيم امر وموقف في ذالك اليوم - الذي يسميه القران واحد اسمائه يوم الدين .
ولعل القران يكفينا المؤنة حيث يقول : وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
اذن الامر كل الامر لله - وحيث ان الذي يباشر امر الله هو الامام المنتخب لذالك اليوم
فلك ان تعرف ما عظيم دور محمد ص وعلي ع هناك ذالك اليوم
فهم من وبيدهم ولهم ان يدخلوا الجنة من يستحق ولهم وبيدهم ان يدخلوا النار من يستحق
وكلها باذن الله طبعا
وان تعجب من ذالك فالقران يقرّه ويقول :(أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ)
والقيا للمثنى - وهنا قصد بها الله - اي القيا يامحمد وعلي في لاجهنم كل كفار عنيد كما ورد في التاويل .
الى هنا نتوقف ولعلنا نستخرج جوهرة اخرى من خطبة الامام نزيد فيها عمق فهم وتحليل
والله اعلم
الباحث الطائي