مشاهدة النسخة كاملة : الولاية التكوينية عقيدة باطلة الله لا يرضى بها
عبدالله مبهر
02-04-2014, 09:23 AM
السلام عليكم
يجب أن نتصدى للباطل عند جميع الطوائف الإسلامية سواء كان عند الشيعة أو السنة أو غيرهم
الولاية التكوينية هي سلطة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام على الكون كله
هذا هو تعريف الولاية التكوينية
هذه العقيدة يجب عرضها على كتاب الله وسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله فإن خالفت القرآن والسنة
فلا يمكن قبول مثل هذه العقائد
أولا نبدأ بالقرآن قال الله سبحانه (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)
جميع الناس دون استثناء فقراء بالنص القرآني وهذا المعنى لا يجتمع مع ملك الأئمة عليهم السلام للكون
فهم فقراء محتاجون وهذا يناقض الولاية التكوينية وملك الكون مادام الله يسمي جميع الناس فقراء إذن هذا يستلزم عدم سلطتهم على الكون
ثانيا قال الرسول صلى الله عليه وآله اشْتَدَّ غضبُ اللهِ على من زعم أنه ملِكُ الأملاكِ ، لا ملِكَ إلا اللهُ
الراوي: أبو هريرة و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 988
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا ملك إلا الله وهذا الكلام يستلزم أنه لا يملك أحد من البشر الكون وهذا الحديث ضد عقيدة الولاية التكوينية
أبواسد البغدادي
02-04-2014, 09:57 AM
هل انت بكامل قواك العقلية ؟
فماذا تسمي المعاجز التي اتى بها النبي صلى الله عليه وآله ؟
والكرامات التي اتى بها اهل البيت عليهم السلام
وكيف تحتج بقول ابي هريرة ؟؟
نجف الخير
02-04-2014, 11:08 AM
شق القمر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
ورد الشمس للامام امير المؤمنين عليه السلام
وهما مذكوران في كتب الفريقين.
فهل الكتب باطلة بما فيها من احكام الاسلامعند الفريقين؟! ام المعاجز باطلة لانها تخالف هواك وهوى ابي هريرة؟.
أبواسد البغدادي
02-04-2014, 11:30 AM
عجيب امرك اخي !!!!!!!!!!
بالامس كتبت عن تفسير آية التطهير عن امير المؤمنين؟!
وقبله عن الولاية في يوم الغدير ! وكان موضوع جميل
شنو حلمان ؟
الطالب313
02-04-2014, 04:58 PM
عمي انت شنو نسولف ماقولك بفعل اصف ابن برخيا
الشيخ باسم الحلي
02-04-2014, 07:31 PM
الأخ عبد الله مبهر هدانا الله وإياه..
ولاية التكوين عند علماء السنة والشيعة على قسمين ..
القسم الأول : ولاية التكوين الاستقلاليّة؛ أي المستقلة عن تقدير الله تعالى وإذنه .
القسم الثاني: ولاية التكوين التبعيّة ؛ أي التابعة لإذن الله تعالى .
إذا اتضح هذا فولاية التكوين الاستقلاليّة، خاصة بالله تعالى ، ومن ادعاها لأحد من خلق الله تعالى الأنبياء والمرسلين والأوصياء وأهل البيت عليهم السلام فهو مشرك قائل بإله ثان غير الله تعالى ..، وعلى هذا إجماع الفريقين سنة وشيعة ..، نعوذ به سبحانه من هذا الشرك بل الكفر.
أمّا ولاية التكوين التابعة لإذن الله ؛ فقد أجمع عليها إمكانا ووقوعا ، كل علماء الفريقين سنة وشيعة ، بل حتى ابن تيمية وأتباعه الوهابيّة ، وبعض مستندها ..
قوله تعالى: (قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي ...[المائدة : 110])
الولاية التكوينية في تدبير الكون العنصري كله
يدل عليه قوله تعالى : (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً [النازعات : 5])
الولاية التكوينية في إماتة البشر
معلوم ضرورة عند علماء السنة والشيعة أن المميت المباشر للإماتة ليس هو الله تعالى ، بل هو عزرائيل بما له ولاية من الله تعالى بإذنه ..
وقس على ذلك..
الزبدة : عقيدتنا نحن الشيعة في ولاية أهل البيت عليهم السلام ، أنها تابعة لاذن الله تعالى ، فهو سبحانه من أذن لهم بالتدبير وغيره ؛ فافهم ولا تعجل ..
عيسى 12-1
02-04-2014, 08:45 PM
السلام عليكم
يجب أن نتصدى للباطل عند جميع الطوائف الإسلامية سواء كان عند الشيعة أو السنة أو غيرهم
الولاية التكوينية هي سلطة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام على الكون كله
هذا هو تعريف الولاية التكوينية
هذه العقيدة يجب عرضها على كتاب الله وسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله فإن خالفت القرآن والسنة
فلا يمكن قبول مثل هذه العقائد
أولا نبدأ بالقرآن قال الله سبحانه (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)
جميع الناس دون استثناء فقراء بالنص القرآني وهذا المعنى لا يجتمع مع ملك الأئمة عليهم السلام للكون
فهم فقراء محتاجون وهذا يناقض الولاية التكوينية وملك الكون مادام الله يسمي جميع الناس فقراء إذن هذا يستلزم عدم سلطتهم على الكون
ثانيا قال الرسول صلى الله عليه وآله اشْتَدَّ غضبُ اللهِ على من زعم أنه ملِكُ الأملاكِ ، لا ملِكَ إلا اللهُ
الراوي: أبو هريرة و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 988
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا ملك إلا الله وهذا الكلام يستلزم أنه لا يملك أحد من البشر الكون وهذا الحديث ضد عقيدة الولاية التكوينية
يجب أن نتصدى للباطل عند جميع الطوائف الإسلامية سواء كان عند الشيعة أو السنة أو غيرهم
???
صراحة لو في باطل بنظرك انت بتحارب القرآن اولا ومن ثم ما اجمع عليه المسلمين عامة
ثم انها مدونة عند الطائفتين وان استخدموا مصطلح ثاني لكن هي بالنهاية خوارق للعادة ولكنها بأذن الله ليست بأستقلالية عن الله ؟
المثل الذي طرحه لك الشيخ الحلي حفظه الله عن نبي الله عيسى عليه السلام وكما جاء بالقرآن بأذن الله وقد نص علماء المسلمين كافة انها تجري على غيره ايضا انظر ابن تيمية
http://islamport.com/w/tym/Web/3204/2260.htm الجواب الصحيح - ابن تيمية : كما أتى المسيح بإحياء الموتى وقد وقع إحياء الموتى على يد غيره
http://islamport.com/w/tym/Web/1150/1048.htm مجموع الفتاوى لإبن تيمية : وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ : التَّصْدِيقُ بِكَرَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ وَمَا يُجْرِي اللَّهُ عَلَى أَيْدِيهِمْ مِنْ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ فِي أَنْوَاعِ الْعُلُومِ وَالْمُكَاشَفَاتِ وَأَنْوَاعِ الْقُدْرَةِ وَالتَّأْثِيرَاتِ
والامثلة من الآثار الصحيحة كثيرة
اولها : احياء الموتى
http://islamport.com/w/ser/Web/1512/2685.htm دلائل النبوة للبيهقي : 2297 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان ، وأبو الحسين بن الفضل القطان ، وأبو محمد الشكري ، قالوا : أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي سبرة النخعي ، قال : « أقبل رجل من اليمن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره ، فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين ، ثم قال : اللهم إني جئت من الدثنية مجاهدا في سبيلك وابتغاء مرضاتك ، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى ، وتبعث من في القبور ، لا تجعل لأحد علي اليوم منة ، أطلب إليك أن تبعث لي حماري ، فقام الحمار ينفض أذنيه » . هذا إسناد صحيح
ثانيا : اصبع يضيء الطريق !!
http://islamport.com/w/ser/Web/2422/4385.htm سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي : الباب الثالث في معجزاته صلى الله عليه وسلم في اضاءة الاصابع روى البخاري في التاريخ والبيهقي وابو نعيم والطبراني بسند جيد عن حمزة بن عمرو الاسلمي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فتفرقنا في ليلة مظلمة، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم، وما هلك منهم وان أصابعي لتنير.
فلو تريد المحاربة فأنت تنكر القرآن والتراث الاسلامي بأكمله
فهذا الذي وضعته لك ما هو الا جزء من نقطة ببحر عميق
كربلائية حسينية
02-04-2014, 09:50 PM
بسمه تعالى
مع أن الاستدلالت التي كتبها صاحب الموضوع ليست في محلها أبداً و هي خـــاطئة لأبعد الحدود لكن سنتركها و نقول
حتى الدجال الأعور المجمع على كفره و زندقته بين الفريقين ستكون له "كرامات " طبعاً عند السنة تسمى كرامات أما عند الطائفة المنصورة شيعة محمد و آل محمد فهي ليست كرامات و إنما شعوذة و سحر أسود ..
نورد الآتي بما أن صاحب الشبهة يحتج بكتب السنة على الشيعة كيف لا أعرف ..!! لكن كما يبدو أن هذه الكتب تستهويه ..
صحيح مسلم - كِتَاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ - ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه إنه أعور وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار
5228 2937 حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ قَاضِي حِمْصَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْكِلَابِيَّ ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ - ص 2251 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذَلِكَ فِينَا فَقَالَ مَا شَأْنُكُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ فَقَالَ غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ - ص 2252 - إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ عَيْنُهُ طَافِئَةٌ كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ إِنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً بَيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالًا يَا عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا لَبْثُهُ فِي الْأَرْضِ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ قَالَ لَا اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الْأَرْضِ قَالَ كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ فَيَأْتِي عَلَى الْقَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ وَالْأَرْضَ فَتُنْبِتُ فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًا وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ - ص 2253 - لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمْ اللَّهُ مِنْهُ فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ - ص 2254 - وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنْ الرُّمَّانَةِ - ص 2255 - وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنْ الْإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنْ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنْ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنْ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ مِنْ النَّاسِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ ابْنُ حُجْرٍ دَخَلَ حَدِيثُ أَحَدِهِمَا فِي حَدِيثِ الْآخَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ مَا ذَكَرْنَا وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ ثُمَّ يَسِيرُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الْخَمَرِ وَهُوَ جَبَلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيَقُولُونَ لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الْأَرْضِ هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِي السَّمَاءِ فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نُشَّابَهُمْ مَخْضُوبَةً دَمًا وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ حُجْرٍ فَإِنِّي قَدْ أَنْزَلْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَيْ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ . انتهى
___________________________
الفتاوى الكبرى - بن تيمية - الجزء 1 الصفحة 204
(( .. اتَّفَقَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ وَالتَّحْقِيقِ أَنَّ الرَّجُلَ لَوْ طَارَ فِي الْهَوَاءِ، أَوْ مَشَى عَلَى الْمَاءِ، لَمْ يُتَّبَعْ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُوَافِقًا لِأَمْرِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ رَأَى مِنْ رَجُلٍ مُكَاشَفَةً أَوْ تَأْثِيرًا فَاتَّبَعَهُ فِي خِلَافِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَانَ مِنْ جِنْسِ أَتْبَاعِ الدَّجَّالِ، فَإِنَّ الدَّجَّالَ يَقُولُ لِلسَّمَاءِ: أَمْطِرِي فَتُمْطِرُ، وَيَقُولُ لِلْأَرْضِ، أَنَبْتِي فَتُنْبِتُ، وَيَقُولُ لِلْخَرِبَةِ أَخْرِجِي كُنُوزَك فَتَخْرُجُ مَعَهُ كُنُوزُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَيَقْتُلُ رَجُلًا ثُمَّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَقُومَ فَيَقُومَ، وَهُوَ مَعَ هَذَا كَافِرٌ مَلْعُونٌ عَدُوٌّ لِلَّهِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ: وَأَنَا أُنْذِرُكُمُوهُ إنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ - ك ف ر - يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ قَارِئٍ وَغَيْرِ قَارِئٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ لَنْ يَرَى رَبَّهُ حَتَّى يَمُوتَ}.
وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ قَالَ: {إذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ}.
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلَاثُونَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ}.
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ كَذَّابُونَ دَجَّالُونَ، يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ}.
هَؤُلَاءِ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ الشَّيَاطِينُ وَتُوحِي إلَيْهِمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ}.
وَمِنْ أَوَّلِ مَنْ ظَهَرَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْمُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُ.
وَمَنْ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ الْأَحْوَالِ الشَّيْطَانِيَّةِ وَالْأَحْوَالِ الرَّحْمَانِيَّةِ: كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ سَوَّى بَيْنَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَبَيْنَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ، فَإِنَّ مُسَيْلِمَةَ كَانَ لَهُ شَيْطَانٌ يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَيُوحِي إلَيْهِ. )) انتهى
____________________
و أتمنى أن لا يكون كل هذا الأمر مجرد خدعة يدخل مخالف يكتب مواضيع تنصر المعتقد الشيعي ثم يبدأ ببث شبهات على المعتقد المحمدي الأصيل (( يعني تمثيل دور الشيعي لنيل مآراب خاصة )) و هذا الأمر بات شائعاً عند المخالفين بعد أن عجزوا عن اسكات صرخة الحق ..
منتظر العسكري
02-04-2014, 10:13 PM
اخي الكريم اما انك مشتبه واما انك تقصد واصابتك الجهالة فقد كانت حجتك القران الكريم ونعم الحجة حجة القران
ولكن نسيت او تناسيت ان ان القران يقول :
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ثم يقول ايضا:
{وَرَسُولاً إِلَىَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ أَنّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مّن رّبّكُمْ أَنِيَ أَخْلُقُ لَكُمْ مّنَ الطّينِ كَهَيْئَةِ الطّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَىَ بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ إِن كُنتُم مّؤْمِنِينَ }
وهكذا هم اهل البيت ولايتهم باذن الله فاذا كنت تعترض على ولاية اهل البيت فانك تعترض على الله ايضا في نبي الله عيسى
ولكن اقول لك تدبرّ القران قبل ان تكتب اي موضوع مرة اخرى والا فان القران يخرسك
{ فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك}
nad-ali
02-04-2014, 10:15 PM
و أتمنى أن لا يكون كل هذا الأمر مجرد خدعة يدخل مخالف يكتب مواضيع تنصر المعتقد الشيعي ثم يبدأ ببث شبهات على المعتقد المحمدي الأصيل (( يعني تمثيل دور الشيعي لنيل مآراب خاصة )) و هذا الأمر بات شائعاً عند المخالفين بعد أن عجزوا عن اسكات صرخة الحق ..
من قراتي لموضوعة انا لم اتمنى وانما توقعت هذا الشيء منه وموضوعه على اقل تقدير يوحي بذالك ...
والجيد ان نرد على هكذا مواضيع كردك عليه ورد الشيخ الحلي والاخ عيسى فيكون ايضاح لمن ممكن لديه شك او فكر مغلوط ...
الله يوفق الجميع لكل خير
الجابري اليماني
03-04-2014, 03:29 PM
عبدالله مبهر
اما ان تطرح سؤال تستفسر به او لاتمثل دور العالم المصلح للعقائد والتاريخ
هذه نصيحة لك
علي ذو النورين
08-04-2014, 12:22 AM
أعتقد ان المشكلة في المصطلح لا في المعنى , إذا كان تفسير (الولاية التكوينية) : هي قدرة الانبياء والاولياء على إحداث الخوارق او المعاجز على اختلاف بين علمائنا هل يحدثها بذاته باذن الله ، او بدعائه لله والله يحدثها , إذا كان معنى الولاية التكوينية هذا ؛ فجميع المسلمين قاطبة يعتقدون بذلك في حق الانبياء والامامية تقول به ايضا في حق اهل البيت عليهم السلام ، والايات والاحاديث التي تنفي تلك القدرات عن ماسوى الله سبحانه وتعالى فهي تعني انi لا مالك في الوجود ولا قادر حقيقي مطلق على كل شي الا هو سبحانه وتعالى اما غيره فلا يمكنه فعل شي الا باذنه وبامره وبإقداره .................................................. .................................................. ............... أما اذا فُسر معنى (الولاية التكوينية) بان الله فوض الامور لاهل البيت عليهم السلام في خلق السموات والارض والرزق ، فهذا الذي قد نفاه اهل البيت وتبعهم علماء الشيعه منذ عصر الائمة عليهم السلام الى عصرنا الحاضر ولا يقول بهذه الاقوال الا بعض الشيعه كاتباع الشيخ الاوحد وبعض الفلاسفة ومن يسمون انفسهم الحكماء .................................................. .................................................. ........................ وإليك هذا القول من شيخنا الاعظم المجلسي (رحمه الله) فقد تحدث عن هذه المسالة بكل صراحه ووضوح وتفصيل فاقرأ وتأمل جيدا رعاك الله : يقول في كتاب مراة العقول : (ثم اعلم أن التفويض يطلق على معان بعضها منفي عنهم عليهم السلام، و بعضها مثبت لهم. فالأول التفويض في الخلق و الرزق و التربية و الإماتة و الإحياء فإن قوما قالوا إن الله تعالى خلقهم و فوض إليهم أمر الخلق فهم يخلقون و يرزقون و يحيون و يميتون و هذا يحتمل وجهين: أحدهما: أن يقال: إنهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم و إرادتهم و هم الفاعلون لها حقيقة فهذا كفر صريح، دلت على استحالته الأدلة العقلية و النقلية، و لا يستريب عاقل في كفر من قال به. و ثانيها: أن الله تعالى يفعلها مقارنا لإرادتهم كشق القمر و إحياء الموتى و قلب العصا حية و غير ذلك من المعجزات، فإن جميعها إنما تقع بقدرته سبحانه مقارنا لإرادتهم لظهور صدقهم فلا يأبى العقل من أن يكون الله تعالى خلقهم و أكملهم و ألهمهم ما يصلح في نظام العالم، ثم خلق كل شي ء مقارنا لإرادتهم و مشيتهم، و هذا و إن كان العقل لا يعارضه كفاحا لكن الأخبار الكثيرة مما أوردناها في كتاب بحار الأنوار يمنع من القول به فيما عدا المعجزات ظاهرا بل صريحا، مع أن القول به قول بما لا يعلم، إذ لم يرد ذلك في الأخبار المعتبرة فيما نعلم، و ما ورد من الأخبار الدالة على ذلك كخطبة البيان و أمثالها فلم توجد إلا في كتب الغلاة و أشباههم، مع أنه يمكن حملها على أن المراد بها كونهم علة غائبة لإيجاد جميع المكنونات و أنه تعالى جعلهم مطاعا في الأرضين و السماوات، و يطيعهم بإذن الله تعالى كل شي ء حتى الجمادات، و أنهم إذا شاءوا أمرا لا يرد الله مشيتهم، لكنهم لا يشاءون إلا أن يشاء الله. و ما ورد من الأخبار في نزول الملائكة و الروح لكل أمر إليهم، و أنه لا ينزل من السماء ملك لأمر إلا بدأ بهم فليس لمدخليتهم في تلك الأمور، و لا للاستشارة بهم فيها، بل له الخلق و الأمر تعالى شأنه، و ليس ذلك إلا لتشريفهم و إكرامهم و إظهار رفعة مقامهم. و قد روى الطبرسي (ره) في الاحتجاج عن علي بن أحمد القمي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عز و جل فوض إلى الأئمة صلوات الله عليهم أن يخلقوا و يرزقوا، فقال قوم: هذا محال لا يجوز على الله، لأن الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عز و جل، و قال آخرون: بل الله عز و جل أقدر الأئمة على ذلك و فوض إليهم فخلقوا و رزقوا، و تنازعوا في ذلك تنازعا شديدا، فقال قائل: ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمد بن عثمان فتسألونه عن ذلك ليوضح لكم الحق فيه، فإنه الطريق إلى صاحب الأمر عليه السلام، فرضيت الجماعة بأبي جعفر و سلمت و أجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة و أنفذوها إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته: أن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام و قسم الأرزاق لأنه ليس بجسم و لا حال في جسم ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير، فأما الأئمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق، و يسألونه فيرزق إيجابا لمسألتهم، و إعظاما لحقهم.....) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 3، ص: 143
ابو مرتضى البراك
08-04-2014, 09:48 AM
اكبر مشكله تقع عند المشككين وهي مصيبه انه يريطون القدره الالهي بقدرة الانسان المحدوده --عباد مكرمون عندالله عز وجل منحهم صلاحيات دون غيرهم ممن خلقهم اين المشكله في ذالك سبحان الله
كربلائية حسينية
09-04-2014, 02:39 AM
شكرا لمن رفع الموضوع ذكرتونا بالأخ صاحب الاشكال
أين ذهب ..؟؟
وضع اشكاله و لم نراه بعدها ..!!
عيسى 12-1
09-04-2014, 06:44 AM
حظه سيء اراد ان يلقي شبهة على عقيدة مسلم بها عند السنة والشيعة
وسوف يظل حظهم سيء في بث الشبه المتهالكة
للمعلومية كان كاتب نفس الموضوع لكن بأسم مستعار آخر هههه
عبد محمد
09-04-2014, 04:01 PM
أشكر الأخوة الموالين لتصديهم لهذا الناسخ
كما أطالبه بالرد على الأحوة بالحجة والدليل
قادمون يا قدس
09-04-2014, 09:51 PM
ههههههههههههههه أبو هريرة
عبدالله مبهر
10-04-2014, 06:16 PM
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْك وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) الإسراء (111) -
القرآن الكريم ينفي ويرفض الملك لغير الله إذن الأئمة صلوات الله عليهم لا يملكون الكون
نحن لسنا ضد المعاجز نحن ضد الولاية الشاملة للكون
كربلائية حسينية
10-04-2014, 06:36 PM
و ما الربط بين هذه الآية و الولاية التكوينية ؟ فلم يقول احد أبدا أن الأئمة آلهة حتى تستدلون بهذه الآية!
و من قال أن الملك بالمعنى المذكور بالآية الشريفة للأئمة عليهم السلام ؟
و من ادعى أن الأئمة يتصرفون بالكون بدون ارادة الله و أمره ؟
الاستدلال باطل من أساسه ..
تفسير الآية التي أتى بها الزميل السني تعني اله آخر و هذا لا ربط له مع الولاية التكوينية و لا مع معتقد الشيعة الموحدين الحقيقيين :
تفسير الطبري "
{111} وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَقُلْ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيك فِي الْمُلْك وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنْ الذُّلّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَقُلْ } يَا مُحَمَّد { الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذ وَلَدًا } فَيَكُون مَرْبُوبًا لَا رَبًّا , لِأَنَّ رَبّ الْأَرْبَاب لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُون لَهُ وَلَد { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيك فِي الْمُلْك } فَيَكُون عَاجِزًا ذَا حَاجَة إِلَى مَعُونَة غَيْره ضَعِيفًا , وَلَا يَكُون إِلَهًا مَنْ يَكُون مُحْتَاجًا إِلَى مُعِين عَلَى مَا حَاوَلَ , وَلَمْ يَكُنْ مُنْفَرِدًا بِالْمُلْكِ وَالسُّلْطَان { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنْ الذُّلّ } يَقُول : وَلَمْ يَكُنْ لَهُ حَلِيف حَالَفَهُ مِنْ الذُّلّ الَّذِي بِهِ , لِأَنَّ مَنْ كَانَ ذَا حَاجَة إِلَى نُصْرَة غَيْره , فَذَلِيل مَهِين , وَلَا يَكُون مَنْ كَانَ ذَلِيلًا مَهِينًا يَحْتَاج إِلَى نَاصِر إِلَهًا يُطَاع { وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } يَقُول : وَعَظِّمْ رَبّك يَا مُحَمَّد بِمَا أَمَرْنَاك أَنْ تُعَظِّمهُ بِهِ مِنْ قَوْل وَفِعْل , وَأَطِعْهُ فِيمَا أَمَرَك وَنَهَاك . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي قَوْله : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنْ الذُّلّ } قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17221 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنْ الذُّلّ } قَالَ : لَمْ يُحَالِف أَحَدًا , وَلَا يَبْتَغِي نَصْر أَحَد . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 17222 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّم أَهْله هَذِهِ الْآيَة { الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيك فِي الْمُلْك وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنْ الذُّلّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } الصَّغِير مِنْ أَهْله وَالْكَبِير . 17223 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , قَالَ : ثنا أَبُو الْجُنَيْد , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : إِنَّ التَّوْرَاة كُلّهَا فِي خَمْس عَشْرَة آيَة مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل , ثُمَّ تَلَا { لَا تَجْعَل مَعَ اللَّه إِلَهًا آخَر } 17 22 17224 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْر , عَنْ الْقُرَظِيّ , أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي هَذِهِ الْآيَة : { الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذ وَلَدًا } . ... الْآيَة . قَالَ : إِنَّ الْيَهُود وَالنَّصَارَى قَالُوا : اِتَّخَذَ اللَّه وَلَدًا . وَقَالَتْ الْعَرَب : لَبَّيْكَ , لَبَّيْكَ , لَا شَرِيك لَك , إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَك . وَقَالَ الصَّابِئُونَ وَالْمَجُوس : لَوْلَا أَوْلِيَاء اللَّه لِذُلِّ اللَّه , فَأَنْزَلَ اللَّه : { وَقُلْ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيك فِي الْمُلْك وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ مِنْ الذُّلّ وَكَبِّرْهُ } أَنْتَ يَا مُحَمَّد عَلَى مَا يَقُولُونَ { تَكْبِيرًا } . آخِر تَفْسِير سُورَة بَنِي إِسْرَائِيل , وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ .
نحن لسنا ضد المعاجز نحن ضد الولاية الشاملة للكون
من أنتم ؟ ^____^
بالاضافة لما سبق من أدلة سابقة فعندكم أهل سنة الجماعة هذا الحديث :
صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان
3496 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ قَالَ صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُحُدًا وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ وَقَالَ اسْكُنْ أُحُدُ أَظُنُّهُ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ
ولاية تكوينية 100 %
الشيخ الهاد
10-04-2014, 08:49 PM
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْك وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) الإسراء (111) -
القرآن الكريم ينفي ويرفض الملك لغير الله إذن الأئمة صلوات الله عليهم لا يملكون الكون
نحن لسنا ضد المعاجز نحن ضد الولاية الشاملة للكون
إذن فأنت أول المشركين!!!!!!!!!!!
ألست تقول في نفسك وكلنا نقول : أنا أملك بيتا ، كتاباً ، سيارة !!!!!!!!!!
هذا شرك أخي الكريم ..
منتظر العسكري
10-04-2014, 09:44 PM
اخي الكريم
ماهو فهمك للولاية التكوينية للائمة اذا كنت تفهم تلك الولاية مستقلة استقلالا عن الارادة اللاهية فهذا لانقول به ولايجوز ذلك وليس من عقيدتنا ونحن براء ممن يقول ذلك القول او يعتقده
ولكن :
عندما تكون الولاية باذن الله تعالى وامره فاين الاشكال .........؟وهل تريد ان تضع نفسك في مورد الهلكة بعد ان تجزم على الله تعالى بما لا تعلم
اخي ان الملائكة باذن الله تعالى يتصرفون بالكون, وهم خلق الله تعالى واعلم ان النبي محمد المصطفى واله افضل من الملائكة بل الملائكة تخدمهم وترجو خدمتهم , وان مقامهم عند الله تعالى اعظم من الملائكة واي خلق اخر
وهذا هواصطفاء الالاهي فان كنت تحسد الرسول الاعظم واله الطيبين على هذه النعمة فهذا شانك الما ان كنت تجهل الامر
فاستمع الى الكلم الطيب وتأمل بذلك ستجد ان الرسول الاكرم واله الطيبين حباهم الله تعالى باكثر من ذلك
قادمون يا قدس
10-04-2014, 10:06 PM
أنا من شفت صورتك الشخصية و اسم أبو هريرة و انا غاسل يدي منك
عيسى 12-1
12-04-2014, 03:28 AM
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْك وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) الإسراء (111) -
القرآن الكريم ينفي ويرفض الملك لغير الله إذن الأئمة صلوات الله عليهم لا يملكون الكون
نحن لسنا ضد المعاجز نحن ضد الولاية الشاملة للكون
ممكن توضح لي شنو الفرق بينهما لو كانت مشروطة بأمر الله ؟ هل تذكر لي معجزة من معاجر الانبياء جرت على يده بدون اذن الله ؟؟؟ لا يوجد احد
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيح تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ
الذي وضعت لك من آثار هي تسمى في عقيدة السنة كرامات الاولياء وليس معاجر فتأمل قليلا في هذه الفتوى
رقم الفتوى 38994 الآية والمعجزة والكرامة والرؤيا
تاريخ الفتوى : 23 شعبان 1424
السؤال
ما الفرق بين الرؤيا الصالحة ، الكرامة ، المعجزة ، والآية ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق تعريف المعجزة في الفتوى رقم: 3183
وأما الفرق بينها وبين الآية والكرامة، فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن اصطلاح أغلب العلماء والأئمة المتقدمين كالإمام أحمد وغيره، إطلاق المعجزة على كل خارق للعادة، وقد يسمونها الآيات.
ولكن كثيراً من المتأخرين يفرقون في اللفظ فيجعلون المعجزة للنبي والكرامة للولي، وجماعهما الأمر الخارق للعادة.
وقد عرف بعض العلماء الكرامة بأنها تكريم أو أمر خارق يجريه الله على يد عبده المؤمن التقي لا صنع له فيه، ولا قدرة له عليه بسبب تقربه إلى الله، وتمسكه بشرعه، وليس متحدى به، ومثالها كرامة عمر رضي الله عنه في إجراء نيل مصر لما أرسل إليه الرسالة المشهورة، فاتضح بهذا أن المعجزة خاصة عرفاً بالأنبياء وأن الكرامة للأولياء، .......
http://islamport.com/w/ftw/Web/3386/29901.htm?zoom_highlight=%C7%E1%E3%DA%CC%D2%C9
وهذه الولاية التكوينية عند الشيعة
http://www.shiastudies.com/library/Subpage/Book_Matn.php?syslang=1&id=54&id_matn=584 المكتبة الشيعية : إنّ المراد بالولاية التكوينيةأنّ نفس الولي بما لها من الكمال متصرّفة في أمور التكوين بإذن اللّه تعالى، لا على نحو الاستقلال.
فأين الاشكال اذا لطالما انها بأذن الله ؟؟؟؟ :)
منتظر العسكري
12-04-2014, 07:59 AM
اريد ان ابسط لك الجواب لانك يبدو لاتستوعب الجواب بسهولة وتحتاج الى رعاية خاصة:
اضرب لك هنا مثلا لتقريب صورة الجواب الى ذهنك لانه يبدو عسير الاستعياب
اذا كان لديك سيارة والسيارة لك ملك خالص ,
هنا فرق كبير بين من تاذن له بقيادته والتصرف بها وبموافقتك ورعايتك وعنايتك واذنك لمكانته الخاصة عندك فلايسمى شريك لك في السيارة ولا حق له في ملكيتها ولابيعها او استبدالها
وفرق كبير بين من يكون شريك لك فيها ومالك للسيارة معك
نحن نقول ان ولاية اهل البيت ولاية غير مستقلة بل هي ولاية باذن الله سبحانه وارادته لمقامهم المحمود عنده لايعملون شيئا الا بامره واذنه ولا يقولون قولا او يفعلون فعلا الا باذنه ولايسبقونه في القول وهم عباد الله مكرمون لهم عنده مقام محمود لايبلغه فلان او علان وان رضى الله رضاهم وغضب الله غضبهم ومقامهم اعظم و افضل من مقام الملائكة المقربين بل الملائكة المقربين لمكانتهم عند الله ومقامهم العظيم يعملون في خدمتهم هل اتفهم ذلك :
هل توضحت لك المسالة ام لازال العقل عندك جامدا
مالكم كيف تحكمون تاتي بالايات الكريمة وتحاول ان تجعلها دليلا وحجة لقولك بدون علم وانت تفسر كتاب الله على هواك ورغبتك فهنا القران سوف يلعنك
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ)
(قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون .. لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم)
{وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
{وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ} .
{فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}
{وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
{وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024